ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

تشيلسي أم برشلونة .. من يضحك أخيرا؟

taba

ستار جديد
32084.jpg

من يضحك أخيرا

رونالدينيو ضد لامبارد ، بويول ضد دروجبا ، ميسي ضد روبين .. هل تبدو مواجهات مألوفة بعض الشيء؟ .. نعم .. إنه الجزء الثالث من الصراع بين برشلونة "ريكارد" وتشيلسي "مورينيو" يعود عبر ساحة دوري أبطال أوروبا.

سيكون عشاق كرة القدم حول العالم على موعد مع السعادة عندما تتكرر مواجهة تشيلسي مع برشلونة للموسم الثالث على التوالي يومي ضمن مباريات المجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا بعدما مواجهتين سابقتين في دور الـ16 من ذات المسابقة.

وتنبع المتعة والإثارة من صدام أبرز "فريقي أحلام" في أوروبا حاليا من واقع الأسماء التي تزدان صفوفهما بها ونتائجهما المحلية المبهرة ، بعد أن قدما بشهادة الجميع أجمل مواجهتين في دوري أبطال أوروبا الموسمين الماضيين.

ولا يكتسب لقاء الفريقين نكهته المميزة من تقارب مستوى الطرفين فقط بل للأحداث الدرامية التي شهدتها اللقاءات السابقة.

من يستطيع نسيان المواجهة النارية في فبراير 2005 على ملعب كامب نو والتي شهدت طرد ديدييه دروجبا وتحول سير اللقاء لمصلحة برشلونة في الدقائق الأخيرة ليخطف الفوز بنتيجة 2-1 ، واتهامات جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي لفرانك ريكارد مدرب برشلونة بالتأثير على حكم المباراة أندريس فريسك والتي تسببت فيما بعد إلى اعتزال الأخير بعد تلقيه تهديدات بالقتل من جانب مهاويس تشيلسي.

أو لقاء العودة في ستامفورد بريدج الذي شهد عرضا فنيا رائعا من الطرفين تأرجحت خلاله النتيجة أكثر من مرة لينتهي لصالح تشيلسي 4-2 في الربع ساعة الأخيرة لينتصر مورينيو على ريكارد.

ولم يجد المدير الفني الهولندي الموسم الماضي انتصارا معنويا أبهى من الفوز بنتيجة 2-1 على ملعب منافسه بعد نصب سيرك كتالوني قدم فقراته رونالدينيو وصامويل إيتو وليونيل ميسي في مباراة شهدت بطاقة حمراء وهدف بالخطأ في مرمى كل فريق ، ثم تعادل في لقاء العودة بهدف لكل فريق ، لينتصر ريكارد ويواصل طريقه نحو لقب البطولة.

ولأن "التالتة تابتة" كما يقول المثل العامي حاول تقديم رؤية شاملة لظروف مواجهة الفريقين هذا العام والتي ليس شرطا أن تكون حاسمة لامكانية صعود الفريقين معا إلى دور الـ16 من مسابقة هذا الموسم.

1- فريق "أحلام" أم "أوهام"؟

في برشلونة هذا هو السؤال الأكثر تكراراً على خبراء الكرة هنا ، حتى بين محبي ومناصري ريال مدريد، إضافة إلى إجراء مقارنة مع فريق يوهان كرويف في النصف الأول من التسعينات.

الألماني بيرند شوستر المدير الفني لخيتافي والمعروف بعقلانيته الشديدة قال "البارسا يقدم أفضل "بضاعة كروية حقيقة لجماهير الكرة في الوقت الحالي" ، وهو رأي منطقي لأن النادي الكتالوني يلعب كرة قدم "ذكية" معتمدة على عثور كل اسم على موقع داخل "الفريق".

برشلونة لا يملك أفضل الأسماء في كل المراكز (رغم أننا نتحدث عن فريق به أربعة لاعبين من البارسا ترشحوا بالفعل لجائزة الفيفا لأفضل لاعب ، و ثمانية لجائزة الكرة الذهبية).

إنه ليس فريق أحلام يتم الترويج له في الميادين والشوارع لبيع القمصان فقط ، ولكنه أفضل "فريق" قادر بالفعل على تحقيق كل أحلام جماهيره، وهذا ما تحاول مجالس إدارة كل فرق العالم إنفاق الملايين من اجله. بمعنى أصح إنه فريق يمكنه تقديم "عرض مقنع" في أحلك المواقف.

وفي تشيلسي يعلم الجميع أن الزرق هم أفضل فريق "أحلام صناعي" لأن تكوينه جاء استنادا على دعم مادي غير مسبوق في عالم الكرة من جانب مالكه الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش ، وعلى مستوى الأسماء يضم الفريق نخبة من ألمع نجوم الكرة العالميين تم تدعيمهم هذا الموسم بالألماني مايكل بالاك والأوكراني أندريه شيفيتشنكو ويكفي أن اكتمال صفوف الفريق دفعت بلاعب في حجم داميان داف أو زميله جلين جونسون أو حتى إيدور جودينسن - الذي رحل إلى برشلونة - لترك الفريق بعد الفشل في حجز مكان ضمن التشكيلة الاحتياطية.

وفي إنجلترا يعلم الجميع أن تشيلسي يستطيع هزيمة أي فريق وجمع النقاط الصعبة في مسابقة الدوري لكنه يعجز أيضا عن توفير متعة المشاهدة وهو أمر يجعل الإنجليز يفضلون فريقا من نوعية أرسنال موسم 2003-2004 أو مانشستر يونايتد التسعينيات.


2- كيمياء الفريق

معظم الفرق الأوروبية المهمة لديها ثقافة كروية واضحة المعالم يتم تطبيقها جيل بعد جيل ، ثقافة تعتقد أنها توفر الوصفة السحرية لتحقيق البطولات (وصفة فيرجسون مازال البعض يؤمن بها في المانشستر بعد 20 عاماً)

والثقافة الهولندية في برشلونة تعتمد في الأصل على فكرة خلق "التجانس" ، على بناء الفرق ، وعلى مدرب يجيد توزيع الأدوار ، وتفهم تام من جانب اللاعبين لدور كل خط من خطوط الملعب ، نجاح البارسا برفقة ريكارد لا يرجع فقط لأهمية وجود التجانس بين اللاعبين الأساسيين فقط ، ولكن أيضاً على وجود مقعد بدلاء جاهز معظم الوقت للتألق ، وجودينسن أفضل مثال لتأقلم لاعب اسكندنافي بأجواء الكرة الإسبانية مع فريق كبير في فترة قصيرة ، لأن دوره معروف له ولبقية لاعبي الفريق ، ونفس الحال بالنسبة للمنبوذ سافيولا.

يمكنك متابعة الهدف الثالث لبرشلونة في مرمى بلباو هذا الموسم للتعرف على مفهوم توزيع الأدوار داخل إطار الفريق ، وكلمة السر اسمها ريكارد ، هناك ذهنية عمل واضحة يعتنقها "الفريق" حتى في أسوأ حالاته.

باختصار نحن أمام أفضل فريق يقوم عملية "التدوير" أو التغيير بين لاعبي فريقه الأساسيين، انظر للتطور الصحي الذي يتمتع به اينييستا حالياً ، بعد أن كان "الفتى المنحوس" الذي يبحث عن فرصة في التشكيلة الأساسية، أصبح الآن أحد أهم لاعبي الوسط في الليجا هذا الموسم.

هنريك لارسن الذي جاء إلى برشلونة كمهاجم "طوارئ" في العقد الرابع من عمره حسم نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ، رحل ليأتي مكانه "القنبلة الموقوتة" جوديانسن. والذي بإمكانه أن يصبح أحد أهم هدافي الليجا مع نهاية الموسم الحالي.


وفي تشيلسي كيمياء الفريق تعتمد بالأساس على مورينيو واسلوب لعبه المعتمد على الرغبة في الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن والسيطرة على خط الوسط وتبادل التمريرات للوصول إلى المرمى بكافة الطرق وهي طريقة يسلكها منذ كان مدربا لبورتو.

وقد اعترف المدرب البرتغالي بعد توليه مسئولية تشيلسي أن حتى المباريات القليلة التي خسرها مع بورتو أمام فرق أقوى منه في دوري أبطال أوروبا كانت نسبة الاستحواذ تصب لمصلحة فريقه.

رونالدينيو بين تيري ولامبارد

تشيلسي يضم نجوم جدد كل موسم مما يدفع مورينيو أيضا للاعتماد على طريقة "التدوير" ويفضل توظيف اللاعبين في مراكز معينة مع وجود ثلاث ثوابت لا يتراجع عنها مهما حدث وهذه الثوابت هي جون تيري في خط الظهر وفرانك لامبارد في الوسط وبيتر تشك في حراسة المرمى، وذلك العمود الفقري هو ما يتم بناء جسد الفريق من حوله.

ولم يتهدد التجانس الذي صنعه مورينيو مع تشيلسي إلا هذا العام وتحديدا بعد إضافة بالاك وشيفيتشنكو إذ ثارت تساؤلات حول تداخل دور الأول مع دور لامبارد ، ولجوء الفريق إلى اللعب برأسي حربة ليتسع الملعب للثاني إلى جوار دروجبا مما يحرم الفريق من تطبيق طريقة 4-5-1 التي لعب بها مورينيو مرارا.

3-الأوراق الرابحة :

من البارسا : شابي هيرنانديز ، رونالدينيو ، إينييستا.

من الزرق : ديدييه دروجبا ، لامبارد ، تيري

4- من يكره من؟
هناك رسم كاريكاتوري في صحيفة إلموندو ديبورتيفو المناصرة لفريق برشلونة يصور مورينو كشيطان يرتدي معطفاً شتوياً قاتم الألوان.

مورينيو بالنسبة للصحافة مادة ثرية ، شخصية مستفزة ، طريفة.

الجمهور سيكون ضد مورينو لأنه المدير الفني للفريق الخصم ، هل يشفق أحد في الكامب نو على أساطير سابقة للفريق مثل رونالدو أو فيجو؟ ، بالنسبة لهم هو شخص ثرثار.

الطريف في الأمر أن مورينيو في كل تصريحاته يؤكد احتفاظه بذكريات رائعة في البارسا عندما كان مترجماً لبوبي روبسون ومساعداً لفان جال لاحقاً!

أما ريكارد فجماهير الزرق لا تحمل له مشاعر معادية باستثناء مهاويس تشيلسي الذين يعتقدون أنه يحاول الفوز عن طريق الغش أو التأثير على الحكام كما روج مورينيو من قبل،وفي المقابل يتمتع المدرب الهولندي باحترام بالغ في الصحافة البريطانية حيث تحرص الصحف البريطانية من عينة الأوبزرفر والتايمز والجارديان على محاورته وقراءة أفكاره من خلال ما يقوله عنه المقربون منه ورصد تاريخه بسبب تجربته الناجحة مع برشلونة.

والواقع أيضا يقول أن لا أحد في إنجلترا يطيق مورينيو إلا جماهير تشيلسي وذلك منذ وطأت قدماه لندن وبعدما أطلق تصريحه الشهير : "في بورتو هناك الله ، وأنا بعده".


5- الثأر .. الثأر

ريكارد هو اهدأ مدير فني عرفته الكرة الإسبانية منذ زمن طويل ، رد فعله بعد الخروج قبل عام ونصف على يد تشيلسي تمثل في اجتماع لمدة ربع ساعة مع اللاعبين يطالبهم فيه بالخروج من حالة الإحباط ، قبل أن يواصلوا التدريب على نحو طبيعي في موسم ختموه بالحصول على لقب الليجا لأول مرة منذ ست سنوات.

بشكل عام ريكارد هو أسوأ مدرب يجيد لعبة التصريحات النارية المتبادلة، لأنه لا يكترث أصلاً باللعبة.

ريكارد يمتلك أفضل فريق في أوروبا خلال الموسمين الماضيين ، ولكنه ربما المدير الفني الوحيد الذي يجيد التعامل مع حقائق كرة القدم الكبرى. أن الفوز والهزيمة جزء من "اللعبة".

في المقابل مورينيو يعد بمثابة كنز لرجال الإعلام بسبب التصريحات المستفزة التي اعتاد إطلاقها والمهينة أحيانا للمنافسين ، المدرب البرتغالي تقبل الهزيمة الموسم الماضي لشعوره بأن برشلونة تفوق على فريقه بفضل العناصر المميزة التي يضمها.

ولعل ذلك كان الدافع الأساسي الذي دفع مورينيو للتراجع عن سياسة ضم الرجل المناسب في المركز المناسب والاتجاه لاستغلال القدرات المادية لتشيلسي في ضم النجوم القادرين على تحويل مجرى المباريات بعدما ذاق من كأس الخسارة المريرة على يد برشلونة بسبب لاعب لم يكمل العشرين من عمره يدعى ليونيل ميسي.

مورينيو فاز بالدوري الإنجليزي مرتين بعدد قياسي من النقاط وهذا الموسم لن يرضي غروره إلا التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الذي يضعه على رأس أولوياته ، المدرب البرتغالي فاز مع بورتو بالبطولة عام 2004 في ذلك امكانات مادية لا تزيد عن ربع ما يملكه حاليا مع تشيلسي واستمرار فشله أوروبيا يثير جنونه.

6- إيتو .. تشك
هناك كارثة مصغرة اسمها إصابة إيتو ، ولكن وجود مهاجمين بشهية مفتوحة للمجد مثل جوديانسن وسافيولا كفيل بتدارك الموقف. والظهير بيلليتي الذي سيغيب عن الملاعب لأسبوعين ، ولكنك تتحدث عن فريق يمتلك بديلاً لبيللتي مرشح للكرة الذهبية وحاصل على كأس العالم يدعى زامبروتا. غيابات مؤثرة ولكنها لن تضع وجه البارسا في مواجهة الحائط أمام تشيلسي المثقل بغيابات أكثر فداحة.

في تشيلسي سيدخل حارس المرمى الثالث هيلاريو اختبارا صعبا أمام عتاولة برشلونة في أول ظهور رسمي له مع الزرق وهي تجربة غير مسلية على الإطلاق للحارس البرتغالي ، بعد إصابة زميليه التشيكي بتر تشك والإيطالي كارلو كودتشيني حارسي تشيلسي الأساسي والاحتياطي خلال مباراة ريدينج مطلع الأسبوع الجاري والتي انتهت بأحد الحارسين مكسور الجمجمة والأخر مبتلعا لسانه.


7- أرض المعركة :

الكامب نو معبد كروي مثل كل ملعب لفريق كبير في العالم ، إنه جزء من قوة وصورة البارسا في أذهان منافسيه ، ولكن البارسا تلقى من قبل أفجع هزائمه في دوري أبطال أوروبا برباعية من دينامو كييف وفي الكامب نو !!. لأن برشلونة وقتها لم يكن يمتلك سوى حطام فريق في موسم 1998-1999 .

البارسا نفسه عرف معاناة مضاعفة على أرضه موسم 2004 – 2005 عندما لاقى تشيلسي في مباراة الذهاب من الدور الثاني بالكامب نو ، بتأخره بهدف معظم أوقات المباراة ، لمجرد انه واجه فريقاً يعرف كيف يدافع.

في لندن ، قبل مواجهة تشيلسي مع برشلونة العام الماضي ثار جدل لا ينتهي حول صلاحية ملعب ستامفورد بريدج معقل الزرق للعب عليه بسبب سوء أرضيته نتيجة مياه الأمطار ، وهي تهمة يواجهها الملعب كل شتاء وتثير حفيظة فريق يعتمد لاعبوه على المهارات الفردية مثل النادي الكتالوني.

ورغم الشكاوي العديدة التي أعلنها مسئولو برشلونة من رداءة ستامفورد بريدج الموسم الماضي كان الفوز حليف النادي الكتالوني بل ربما تسببت أرضيته الزلجة في زيادة تأثير الأخطاء التي ارتكبها أرين روبين لاعب تشيلسي ضد ميسي وهو ما تسبب في طرده وخسارة فريقه للقاء.

والمثير أن شكاوى برشلونة تكررت هذا العام ووصلت إلى حد اتهام تشيلسي عمدا بإفساد أرضية ملعبه.
 

ReMad

ستار جديد
أتمنى فوز تشيلسي

و لكن أتمنى أكثر أن تكون المباراة جميلة و ان يكون حكم اللقاء عادلا و ممتازا
 

Mahmoud Hamdy

كبار الشخصيات
اتوقع فوز البارسا بالرغم من ان المبارة على ارض تشيلسى

لكن البارسا افضل حاليا فى رائى​
 

maaan

ستار جديد
شكرا مروركم ومتابعتكم
وانا مع remad عايزين مباراه قوية


موضوعك روعة وأكثر من روعة

وبعدين يا سامي الواحد بقول انا وابن عمي على الغريب

مش انا والغريب على ابن عمي :wall: :wall: :wall:

يعني صف مع برشلونة احسنلك بلاش اتبرى عنك اسبانيا oh: oh: oh:

وطبعا يا خالي برشلونة راح تفوز انشالله بقيادة الساحر رونالدينيو

تحياتي
 
أعلى