تخريج أحاديث مقالة فوائـــد بعض سور الــــقرآن
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد فإن من أهم ما يقوم به العبد هذه الأيام هو الذب عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم خاصة في هذا الزمن وما إنتشر به من بدع وخزعبلات يبنيها أغلب الناس على أحاديث ضعيفة و موضوعه بل ومكذوبة لذا إخترت هذا النص الذي وجدته في المنتدى عسى أن أكون من الناصحين
بسم الله
قال صاحب المقال :
1-البقرة (284-286) : من قراهما في ليلة كفتاه
رواه البخاري و مسلم عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه
ورواه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود قال من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
فالحديث صحيح والله أعلم
2-آل عمران(190-200) : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
حدثنا إسحاق بن عيسى عن ابن لهيعة عن زيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عثمان بن عفان قال من قرأ آخر أل عمران في ليلة كتب له
قيام ليلة
وابن لهيعة قال فيه الذهبي العمل على تضعيف حديثه و قال ابن حجر صدوق ، خلط بعد احتراق كتبه و رواية ابن المبارك و ابن وهب عنه أعدل من
غيرهمافالحديث ضعيف و الله أعلم
3-الأنعام : من صلى الفجر في جماعه وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من سورة الأنعام وكل به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له الى يوم القيامة
لم أقف على هذا اللفظ من قبل و لكن روى الترمذي بسند حسن قال حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا
أبو ظلال عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
كانت له كأجر حجة وعمرة " قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تامة تامة تامة " قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال وسألت محمد بن
إسماعيل عن أبي ظلال فقال هو مقارب الحديث قال محمد واسمه هلال
و قد حسن إسناده الألباني في صحيح الجامع و السلسلة الصحيحة
4-الكهف من حفظ 10 آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال
رواه مسلم عن أبي الدرداء من طريق محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام حدثنى أبى عن قتادة عن سالم بن أبى الجعد الغطفانى عن معدان
بن أبى طلحة اليعمرى عن أبى الدرداء به وعند أبي داود قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا همام حدثنا قتادة وعند أحمد من طريقين قال حدثنا عبد الله
حدثنى أبى حدثنا يزيد أنبأنَا همام بن يحيى عن قتادة و قال حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا روح حدثنا سعيد عن قتادة
فالحديث صحيح و الله أعلم .
5-السجدة من قرا (الملك ) و (السجدة) بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر
لم أقف على هذا اللفظ من قبل ولكن روى أحمد في مسنده من طريق عبد الله قال حدثنى أبى حدثنا أسود بن عامر حدثنا الحسن بن صالح عن ليث
عن أبى الزبير عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ( الم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذى بيده الملك )
والترمذي من طريق هشام بن يونس الكوفى قال حدثنا المحاربى عن ليث ،والبخاري في الأدب المفرد قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ليث
و رواه الحاكم في المستدرك من طريق جعفر بن محمد بن نصير الخواص قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا أبو خيثمة
زهير بن معاوية قال قلت لأبي الزبير أسمعت أن جابرا يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك
فقال أبو الزبير حدثنيه صفوان أو أبو صفوان هذا وقال الحاكم حديث صحيح على شرط مسلم والحديث صححه الألباني في الصحيحة و صحيح الجامع
فالحديث صحيح والله أعلم
6-يس : من قراها في ليلة اصبح مغفورا له.
من قرأ { يس } في ليلة أصبح مغفورا له .
الحديث مروي عن ابن مسعود وأبي هريرة عند الدارقطني بسند ضعفه الألباني في ضعيف الجامع
من قراها كتب له قراءتها قراءه القران عشر مرات
هذا الحديث رواه الترمذي من طريق قتيبة وسفيان بن وكيع قالا حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى عن الحسن بن صالح عن هارون أبى محمد عن
مقاتل بن حيان عن قتادة عن أنَس قال قال النبى صلى الله عليه وسلم " إن لكل شىء قلبا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة
القرآن عشر مرات " . قال أبُو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد بن عبد الرحمن وبالبصرة لا يعرفون من حديث قتادة إلا من هذا
الوجه ، ورواه الدارمي في مسنده من طريق محمد بن سعيد قال أخبرنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن هارون أبى محمد
و فيه راو قال فيه ابن حجر و الذهبي أنه مجهول .
و الحديث ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع .
فالحديث ضعيف و الله أعلم
و هناك حديث آخر موضوع أي أشد من ضعيف عن أبي سعيد الخدري من قرأ { يس } مرة فكأنما قرأ القرآن مرتين . وقال الألباني : موضوع
7-الصافات : من قرا (يس) و (الصافات) يوم جمعه ثم سال الله أعطاه الله سؤاله
لم أجده في أي كتاب
الدخان : من قراها في ليلة الجمعه أو يوم الجمعه بنى الله له بيتا بالجنة
ضعيف جدا رواه الطبراني والأصبهاني أيضا من حديث أبي أمامة ولفظهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بها بيتا في الجنة
لم أجد إلا تعليق الألباني عليه في ضعيف الترغيب و الترهيب بأنه ضعيف جدا وروى الترمذي في سننه نحوه عن أبي هريرة بسند ضعيف أيضا وقال الألباني
موضوع
إذا فالحديث ضعيف والله أعلم
8-الحشر : من قرا خواتيم الحشر في يوم أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنه
عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ خواتيم الحشر من ليل أو نهار فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجب الجنة
ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع
9-الواقعة : من قراءها كل ليلة لم تصبه فاقه أبدا
عن إبن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل
ليلة . رواه البيهقي في شعب الإيمان
وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع وضعيف الترغيب والترهيب
10-الملك : من قراءها شفعت لصاحبها حتى يغفر له وهي المانعة المنجية من عذاب القبر
رواه الحاكم في المستدرك من طريق الحسن بن حليم المروزي قال أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ سفيان عن عاصم عن زر عن بن مسعود رضى
الله تعالى عنه قال يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول
ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع
عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب . وقال صحيح الإسناد
وعند أبي داود مختصرا من طريق عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة أخبرنا قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة من
القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك ورواه الترمذي وابن ماجه بألفاظ أخرى
وهو في النسائي مختصر من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب
وقد حسن هذا الحديث الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع
فالحديث حسن والله أعلم .
11-التكوير : من سرة ان ينظر الى رسول الله صلى الله علية وسلم يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ (اذا الشمس كورت) (اذا السماء انفطرت) (اذا السماء انشقت(
رواه الترمذي من طريق عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بجير عن عبد الرحمن وهو بن يزيد الصنعاني قال سمعت بن عمر
يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء
انشقت .
ورواه أحمد في مسنده من طريق عبد الله قال حدثنى أبى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بحير الصنعانى القاص أن عبد الرحمن بن يزيد الصنعانى
أخبره أنّه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء
انشقت " . وأحسب أنّه قال سورة هود
والحاكم في المستدرك قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق
وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع وصحيح الترغيب والترهيب
فالحديث صحيح والله أعلم
12-الأعلى : كان رسول الله صلى الله علية وسلم يحب هذة السورة
رواه أحمد في مسنده قال حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن ثوير بن أبى فاختة عن أبيه عن على قال كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يكان يحب هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى
و قد ذكر ابن حجر و المزي تضعيف طائفة كبيرة من العلماء لـ " ثوير بن أبى فاختة "
وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع
13-الزلزلة : من قراها في ليلة كانت له عدل نصف القران
رواه الترمذي من طريق علي بن حجر قال أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا يمان بن المغيرة العنزي حدثنا عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا زلزلت تعدل نصف القرآن وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن قال أبو عيسى هذا حديث غريب
لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة
ورواه الحاكم أيضا من طريق أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون ثم ساق نفس السند
و يمان بن المغيرة هذا ضعفه البخاري وأبو حاتم وابن حبان وأبو زرعة والنسائي وخلق كثير ، لكن فضل قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثبتت من
أحاديث أخرى بأسانيد صحيحة يحتج بها
وقد ضعفه الألبني في السلسلة الضعيفة وضعيف الترغيب والترهيب
فالحديث ( أي فضل سورة الزلزلة فقط ) ضعيف والله أعلم
14-التكاثر : من قراها في كل ليلة كأنه قرأ ألف آية
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ قالوا ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟
قال أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ( ألهاكم التكاثر ) ؟ ) . رواه البيهقي في شعب الإيمان
ولكني لم أقف عليه حتى الآن
هذا ما لدي وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد فإن من أهم ما يقوم به العبد هذه الأيام هو الذب عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم خاصة في هذا الزمن وما إنتشر به من بدع وخزعبلات يبنيها أغلب الناس على أحاديث ضعيفة و موضوعه بل ومكذوبة لذا إخترت هذا النص الذي وجدته في المنتدى عسى أن أكون من الناصحين
بسم الله
قال صاحب المقال :
1-البقرة (284-286) : من قراهما في ليلة كفتاه
رواه البخاري و مسلم عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه
ورواه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود قال من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
فالحديث صحيح والله أعلم
2-آل عمران(190-200) : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
حدثنا إسحاق بن عيسى عن ابن لهيعة عن زيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عثمان بن عفان قال من قرأ آخر أل عمران في ليلة كتب له
قيام ليلة
وابن لهيعة قال فيه الذهبي العمل على تضعيف حديثه و قال ابن حجر صدوق ، خلط بعد احتراق كتبه و رواية ابن المبارك و ابن وهب عنه أعدل من
غيرهمافالحديث ضعيف و الله أعلم
3-الأنعام : من صلى الفجر في جماعه وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من سورة الأنعام وكل به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له الى يوم القيامة
لم أقف على هذا اللفظ من قبل و لكن روى الترمذي بسند حسن قال حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا
أبو ظلال عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
كانت له كأجر حجة وعمرة " قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تامة تامة تامة " قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال وسألت محمد بن
إسماعيل عن أبي ظلال فقال هو مقارب الحديث قال محمد واسمه هلال
و قد حسن إسناده الألباني في صحيح الجامع و السلسلة الصحيحة
4-الكهف من حفظ 10 آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال
رواه مسلم عن أبي الدرداء من طريق محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام حدثنى أبى عن قتادة عن سالم بن أبى الجعد الغطفانى عن معدان
بن أبى طلحة اليعمرى عن أبى الدرداء به وعند أبي داود قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا همام حدثنا قتادة وعند أحمد من طريقين قال حدثنا عبد الله
حدثنى أبى حدثنا يزيد أنبأنَا همام بن يحيى عن قتادة و قال حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا روح حدثنا سعيد عن قتادة
فالحديث صحيح و الله أعلم .
5-السجدة من قرا (الملك ) و (السجدة) بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر
لم أقف على هذا اللفظ من قبل ولكن روى أحمد في مسنده من طريق عبد الله قال حدثنى أبى حدثنا أسود بن عامر حدثنا الحسن بن صالح عن ليث
عن أبى الزبير عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ( الم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذى بيده الملك )
والترمذي من طريق هشام بن يونس الكوفى قال حدثنا المحاربى عن ليث ،والبخاري في الأدب المفرد قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ليث
و رواه الحاكم في المستدرك من طريق جعفر بن محمد بن نصير الخواص قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا أبو خيثمة
زهير بن معاوية قال قلت لأبي الزبير أسمعت أن جابرا يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك
فقال أبو الزبير حدثنيه صفوان أو أبو صفوان هذا وقال الحاكم حديث صحيح على شرط مسلم والحديث صححه الألباني في الصحيحة و صحيح الجامع
فالحديث صحيح والله أعلم
6-يس : من قراها في ليلة اصبح مغفورا له.
من قرأ { يس } في ليلة أصبح مغفورا له .
الحديث مروي عن ابن مسعود وأبي هريرة عند الدارقطني بسند ضعفه الألباني في ضعيف الجامع
من قراها كتب له قراءتها قراءه القران عشر مرات
هذا الحديث رواه الترمذي من طريق قتيبة وسفيان بن وكيع قالا حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى عن الحسن بن صالح عن هارون أبى محمد عن
مقاتل بن حيان عن قتادة عن أنَس قال قال النبى صلى الله عليه وسلم " إن لكل شىء قلبا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة
القرآن عشر مرات " . قال أبُو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد بن عبد الرحمن وبالبصرة لا يعرفون من حديث قتادة إلا من هذا
الوجه ، ورواه الدارمي في مسنده من طريق محمد بن سعيد قال أخبرنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن هارون أبى محمد
و فيه راو قال فيه ابن حجر و الذهبي أنه مجهول .
و الحديث ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع .
فالحديث ضعيف و الله أعلم
و هناك حديث آخر موضوع أي أشد من ضعيف عن أبي سعيد الخدري من قرأ { يس } مرة فكأنما قرأ القرآن مرتين . وقال الألباني : موضوع
7-الصافات : من قرا (يس) و (الصافات) يوم جمعه ثم سال الله أعطاه الله سؤاله
لم أجده في أي كتاب
الدخان : من قراها في ليلة الجمعه أو يوم الجمعه بنى الله له بيتا بالجنة
ضعيف جدا رواه الطبراني والأصبهاني أيضا من حديث أبي أمامة ولفظهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بها بيتا في الجنة
لم أجد إلا تعليق الألباني عليه في ضعيف الترغيب و الترهيب بأنه ضعيف جدا وروى الترمذي في سننه نحوه عن أبي هريرة بسند ضعيف أيضا وقال الألباني
موضوع
إذا فالحديث ضعيف والله أعلم
8-الحشر : من قرا خواتيم الحشر في يوم أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنه
عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ خواتيم الحشر من ليل أو نهار فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجب الجنة
ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع
9-الواقعة : من قراءها كل ليلة لم تصبه فاقه أبدا
عن إبن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل
ليلة . رواه البيهقي في شعب الإيمان
وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع وضعيف الترغيب والترهيب
10-الملك : من قراءها شفعت لصاحبها حتى يغفر له وهي المانعة المنجية من عذاب القبر
رواه الحاكم في المستدرك من طريق الحسن بن حليم المروزي قال أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ سفيان عن عاصم عن زر عن بن مسعود رضى
الله تعالى عنه قال يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول
ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع
عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب . وقال صحيح الإسناد
وعند أبي داود مختصرا من طريق عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة أخبرنا قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة من
القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك ورواه الترمذي وابن ماجه بألفاظ أخرى
وهو في النسائي مختصر من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب
وقد حسن هذا الحديث الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع
فالحديث حسن والله أعلم .
11-التكوير : من سرة ان ينظر الى رسول الله صلى الله علية وسلم يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ (اذا الشمس كورت) (اذا السماء انفطرت) (اذا السماء انشقت(
رواه الترمذي من طريق عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بجير عن عبد الرحمن وهو بن يزيد الصنعاني قال سمعت بن عمر
يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء
انشقت .
ورواه أحمد في مسنده من طريق عبد الله قال حدثنى أبى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بحير الصنعانى القاص أن عبد الرحمن بن يزيد الصنعانى
أخبره أنّه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء
انشقت " . وأحسب أنّه قال سورة هود
والحاكم في المستدرك قال أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق
وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع وصحيح الترغيب والترهيب
فالحديث صحيح والله أعلم
12-الأعلى : كان رسول الله صلى الله علية وسلم يحب هذة السورة
رواه أحمد في مسنده قال حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن ثوير بن أبى فاختة عن أبيه عن على قال كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يكان يحب هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى
و قد ذكر ابن حجر و المزي تضعيف طائفة كبيرة من العلماء لـ " ثوير بن أبى فاختة "
وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع
13-الزلزلة : من قراها في ليلة كانت له عدل نصف القران
رواه الترمذي من طريق علي بن حجر قال أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا يمان بن المغيرة العنزي حدثنا عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا زلزلت تعدل نصف القرآن وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن قال أبو عيسى هذا حديث غريب
لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة
ورواه الحاكم أيضا من طريق أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون ثم ساق نفس السند
و يمان بن المغيرة هذا ضعفه البخاري وأبو حاتم وابن حبان وأبو زرعة والنسائي وخلق كثير ، لكن فضل قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثبتت من
أحاديث أخرى بأسانيد صحيحة يحتج بها
وقد ضعفه الألبني في السلسلة الضعيفة وضعيف الترغيب والترهيب
فالحديث ( أي فضل سورة الزلزلة فقط ) ضعيف والله أعلم
14-التكاثر : من قراها في كل ليلة كأنه قرأ ألف آية
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ قالوا ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟
قال أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ( ألهاكم التكاثر ) ؟ ) . رواه البيهقي في شعب الإيمان
ولكني لم أقف عليه حتى الآن
هذا ما لدي وصلى الله وسلم على نبينا محمد
