الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
بلاتيني يتحدث عن شروطه لاستمرار دعمه لتنظيم قطر لمونديال 2022، ويوضح حقيقة لقائه برئيس الحكومة القطرية وساركوزي في قصر الإليزيه !!
أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني على أنه من المبكر الحديث عن حسم قرار ترشحه على كرسي رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" في الانتخابات المقرر لها 2015، مشيرًا إلى أنه ما زال يمتلك عدة أشهر للتفكير بروية واتخاذ القرار النهائي وسيعتمد في ذلك على الأجواء المحيطة وقتها.
وفي سياق آخر نقل بلاتيني حديثه خلال حوار مطول له خص به صحيفة بيلد الألمانية حيث تم التطرق لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 وردًا على سؤال هل لو كان رئيسًا للفيفا ذلك الوقت هل سُيبقى على تنظيم المونديال العالمي لقطر، رد بلاتيني بشكل قاطع: "بالتأكيد فذلك بمثابة شرف خاصة وأني بالفعل أعطيت صوتي للملف القطري".
وأعترف بلاتيني بأنه في حال عاد الزمن من جديد فسيعطي صوته مجددًا لقطر وذلك لعدة أسباب شخصية، مشيرًا إلى أنه كان الوحيد الذي أعلن رسميًا منذ البداية أن صوته لتنظيم مونديالي 2018 و 2022 سيكون لروسيا وقطر، خاصة وأن كلا الدولتين لم يسبق لها تنظيم هذا العرس الكروي الدولي.
وأوضح رئيس الاتحاد الأوروبي بأن استمرار دعمه لملف تنظيم قطر للمونديال في 2022 مرهون بشرطين الأول أن تقام البطولة في الشتاء لأنه من الصعب لعب كرة القدم في درجات حرارة تزيد عن 40 درجة مئوية وهو أمر أيضًا سيكون شاق على المشجعين في المدرجات.
أما الشرط الثاني هو أن تنضم دولة الإمارات المجاورة لقطر للمشاركة في التنظيم واستضافة فاعليات مونديال 2022 وذلك لإعطاء فرصة للإمارات ودول المنطقة المساهمة والمشاركة في إنجاح هذا الحدث.
وردًا على سؤال حول ما سبق وأثارته مجلة فرانس فوتبول - في تقرير خاص للمجلة الفرنسية ذائعة الصيت في الشارع الرياضي - عن حدوث لقاء جمعه برئيس وزراء قطر والرئيس الفرنسي السابق ساركوزي في قصر الرئاسة الفرنسية في عام 2010 وقبل التصويت بشهر واحد فقط على من يفوز بحقوق تنظيم مونديال 2022، لم ينكر بلاتيني حدوث هذا اللقاء مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن أمر مرتب فهو كان مدعو على الغذاء وتفاجأ بوجود المسئول القطري.
وتابع بأنه ليس "غبيًا" على حد تعبيره ويُدرك المغزى من السؤال، موضحًا بأنه قد تكون رغبة ساركوزي بالفعل وقتها أن يكون صوت فرنسا لملف قطر، ولكنه لم يُصرح له بذلك ولم يضغط عليه ليفعل ذلك.
للإطلاع على تقرير فرانس فوتبول بشأن قيام قطر بدفع رشاوي للحصول على حق تنظيم المونديال وأصدرته المجلة في صورة تحقيق مكون من 15 صفحة عنونته "بفضيحة قطر":
فرانس فوتبول: قطر اشترت أصواتاً للفوز باستضافة مونديال 2022 !
ورفض بلاتيني التلميحات التي يرددها البعض أن لوران نجل ساركوزي يعمل في الشركة التي يمتلكها مشايخ قطريين واللذين نجحوا في الاستحواذ على نادي باريس سان جيرمان معبترين وأن مثل هذا النوع من الصدف قد يؤكد الشبهات المشارة، وتابع مؤكدًا على أن هذه المعلومة لا صحة لها فلوران يعمل في شركة متخصصة بتسويق الأدوات الرياضية ولا علاقة لها بأندية أو بكرة القدم، معتبرًا أن إشاعة بيع صوته هي مجرد نكته لأنه عندما سيفكر يومًا في بيع صوته فسيكون الثمن لذلك غالي جدًا.
وردًا على سؤال للصحفية الألمانية عن مدى الصرامة التي سيتبعها في تطبيق نظام اللعب المالي النظيف والشفافية خاصة مع دخول مستثمرين من الأمراء والمشايخ العرب في الأندية الكبيرة منها باريس سان جيرمان الفرنسي ومان سيتي الإنجليزي، شدد بلاتيني على أنه سيتم تطبيق المراقبة على الشفافية المالية في عام 2014 بصرامة ولن يكون متسامح أو لطيف مع أي فساد أو خلل في هذا الموضوع فلن يكون وقتها شخص "رومانسي" على حد تعبيره بل سيتعامل كشخص "ألماني جدًا" كنايةً عن الصرامة والحزم.
وعاد الحوار مجددًا مع رئيس اليويفا لموضوع رئاسة الفيفا وتعقيبًا على سؤال "بيلد" هل يعتقد أن الحرب بدأت مبكرًا على الرئيس الحالي جوزيف بلاتر بالفعل، فأكد بلاتيني على أنه تجمعه علاقة جيدة مع بلاتر ولكن ذلك لا يمنع وجود نقاط اختلاف بينهما ولكنها لا تتجاوز 5% فقط أغلب الوقت.
وأعترف أن من بين نقاط الخلاف مع بلاتر موضوع استخدام تكنولوجيا خط المرمى فهو يعتبر نفسه شخص رومانسي ولا يجب استخدام الأجهزة المتقدمة في إدارة اللعب ويشعر بأن ذلك سيحولها لصراع بين أشخاص أليين، بالإضافة إلى أن تطبيق تكنولوجيا خط المرمى مكلف للغاية ففي أوروبا سيحتاج ذلك ما يزيد على 50 يورو تقريبًا، ولذلك هو يميل للاستعانة بخمس حكام في المباريات ويفضل ترك قرار الاستعانة بحكام إضافيين أو التكنولوجيا للاتحادات في كل دولة.
أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني على أنه من المبكر الحديث عن حسم قرار ترشحه على كرسي رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" في الانتخابات المقرر لها 2015، مشيرًا إلى أنه ما زال يمتلك عدة أشهر للتفكير بروية واتخاذ القرار النهائي وسيعتمد في ذلك على الأجواء المحيطة وقتها.
وفي سياق آخر نقل بلاتيني حديثه خلال حوار مطول له خص به صحيفة بيلد الألمانية حيث تم التطرق لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 وردًا على سؤال هل لو كان رئيسًا للفيفا ذلك الوقت هل سُيبقى على تنظيم المونديال العالمي لقطر، رد بلاتيني بشكل قاطع: "بالتأكيد فذلك بمثابة شرف خاصة وأني بالفعل أعطيت صوتي للملف القطري".
وأعترف بلاتيني بأنه في حال عاد الزمن من جديد فسيعطي صوته مجددًا لقطر وذلك لعدة أسباب شخصية، مشيرًا إلى أنه كان الوحيد الذي أعلن رسميًا منذ البداية أن صوته لتنظيم مونديالي 2018 و 2022 سيكون لروسيا وقطر، خاصة وأن كلا الدولتين لم يسبق لها تنظيم هذا العرس الكروي الدولي.
وأوضح رئيس الاتحاد الأوروبي بأن استمرار دعمه لملف تنظيم قطر للمونديال في 2022 مرهون بشرطين الأول أن تقام البطولة في الشتاء لأنه من الصعب لعب كرة القدم في درجات حرارة تزيد عن 40 درجة مئوية وهو أمر أيضًا سيكون شاق على المشجعين في المدرجات.
أما الشرط الثاني هو أن تنضم دولة الإمارات المجاورة لقطر للمشاركة في التنظيم واستضافة فاعليات مونديال 2022 وذلك لإعطاء فرصة للإمارات ودول المنطقة المساهمة والمشاركة في إنجاح هذا الحدث.
وردًا على سؤال حول ما سبق وأثارته مجلة فرانس فوتبول - في تقرير خاص للمجلة الفرنسية ذائعة الصيت في الشارع الرياضي - عن حدوث لقاء جمعه برئيس وزراء قطر والرئيس الفرنسي السابق ساركوزي في قصر الرئاسة الفرنسية في عام 2010 وقبل التصويت بشهر واحد فقط على من يفوز بحقوق تنظيم مونديال 2022، لم ينكر بلاتيني حدوث هذا اللقاء مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن أمر مرتب فهو كان مدعو على الغذاء وتفاجأ بوجود المسئول القطري.
وتابع بأنه ليس "غبيًا" على حد تعبيره ويُدرك المغزى من السؤال، موضحًا بأنه قد تكون رغبة ساركوزي بالفعل وقتها أن يكون صوت فرنسا لملف قطر، ولكنه لم يُصرح له بذلك ولم يضغط عليه ليفعل ذلك.
للإطلاع على تقرير فرانس فوتبول بشأن قيام قطر بدفع رشاوي للحصول على حق تنظيم المونديال وأصدرته المجلة في صورة تحقيق مكون من 15 صفحة عنونته "بفضيحة قطر":
فرانس فوتبول: قطر اشترت أصواتاً للفوز باستضافة مونديال 2022 !
ورفض بلاتيني التلميحات التي يرددها البعض أن لوران نجل ساركوزي يعمل في الشركة التي يمتلكها مشايخ قطريين واللذين نجحوا في الاستحواذ على نادي باريس سان جيرمان معبترين وأن مثل هذا النوع من الصدف قد يؤكد الشبهات المشارة، وتابع مؤكدًا على أن هذه المعلومة لا صحة لها فلوران يعمل في شركة متخصصة بتسويق الأدوات الرياضية ولا علاقة لها بأندية أو بكرة القدم، معتبرًا أن إشاعة بيع صوته هي مجرد نكته لأنه عندما سيفكر يومًا في بيع صوته فسيكون الثمن لذلك غالي جدًا.
وردًا على سؤال للصحفية الألمانية عن مدى الصرامة التي سيتبعها في تطبيق نظام اللعب المالي النظيف والشفافية خاصة مع دخول مستثمرين من الأمراء والمشايخ العرب في الأندية الكبيرة منها باريس سان جيرمان الفرنسي ومان سيتي الإنجليزي، شدد بلاتيني على أنه سيتم تطبيق المراقبة على الشفافية المالية في عام 2014 بصرامة ولن يكون متسامح أو لطيف مع أي فساد أو خلل في هذا الموضوع فلن يكون وقتها شخص "رومانسي" على حد تعبيره بل سيتعامل كشخص "ألماني جدًا" كنايةً عن الصرامة والحزم.
وعاد الحوار مجددًا مع رئيس اليويفا لموضوع رئاسة الفيفا وتعقيبًا على سؤال "بيلد" هل يعتقد أن الحرب بدأت مبكرًا على الرئيس الحالي جوزيف بلاتر بالفعل، فأكد بلاتيني على أنه تجمعه علاقة جيدة مع بلاتر ولكن ذلك لا يمنع وجود نقاط اختلاف بينهما ولكنها لا تتجاوز 5% فقط أغلب الوقت.
وأعترف أن من بين نقاط الخلاف مع بلاتر موضوع استخدام تكنولوجيا خط المرمى فهو يعتبر نفسه شخص رومانسي ولا يجب استخدام الأجهزة المتقدمة في إدارة اللعب ويشعر بأن ذلك سيحولها لصراع بين أشخاص أليين، بالإضافة إلى أن تطبيق تكنولوجيا خط المرمى مكلف للغاية ففي أوروبا سيحتاج ذلك ما يزيد على 50 يورو تقريبًا، ولذلك هو يميل للاستعانة بخمس حكام في المباريات ويفضل ترك قرار الاستعانة بحكام إضافيين أو التكنولوجيا للاتحادات في كل دولة.