العميد بعد العودة للمنتخب:
شكراً .. للمعلم شحاتة وانتظروني في كأس الأمم
الجيل الحالي في الفريق أفضل الأجيال الكروية
نسعي لتحقيق الإنجاز الكبير لاستعادة مكانتنا
___________________________
حسام حسن النجم المخضرم عميد الكرة المصرية السابق من جديد لقيادة المنتخب الوطني لكرة القدم برغم الجدل الشديد الذي ثار في الوسط الكروي ونتفق علي أن هذا النجم الذي يقترب من العقد الرابع من عمره اضافة كبيرة ومهمة للفريق قبل انطلاق كأس الأمم الافريقية التي يسعي المنتخب بكل قوة للفوز بها خاصة وأن البطولة تقام في مصر.. وحسام حسن ساهم مع المنتخب لأول مرة في الفوز بكأس الأمم عام 1986 وكان عمره وقتها 19 سنة.. فهل يستطيع هذا النجم الكبير الذي قاد المنتخب أيضا في الفوز بكأس الأمم ببوركينا فاسو 1998 أن يضيف مع زملائه البطولة الثالثة خلال العشرين عاماً الأخيرة والخامسة علي مدي تاريخ البطولة منذ انطلاقها لأول مرة عام 1957 بالسودان الشقيق.
هذا السؤال يجيب عنه حسام حسن مع أسئلة أخري في حوار شامل جريء وصريح.
أبدي حسام حسن في البداية سعادته الكبيرة بالعودة للمنتخب الذي يعشقه وثقة الجمهور والجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة واتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر.
وقال: إن المرة الأولي والوحيدة التي اتصل فيها به الكابتن حسن شحاتة لاخباره برغبته في ضمه للمنتخب كانت قبل مباراة الكاميرون في ختام تصفيات كأس العالم الأخيرة.. وعودتي للمنتخب ليست جديدة ولكن الجديد أنها المرة الأولي التي أتعامل فيها مع الجهاز الحالي ومعظم اللاعبين الموجودين.. ولكنني متأكد أن العلاقة مع الجميع ستكون مثالية لأن المجموعة الموجودة سواء الجهاز أو اللاعبين علي مستوي عال من الأخلاق.. واللاعبون يعتبرون من أفضل الأجيال الكروية من حيث الامكانيات والأخلاق.
كأس الأمم السهل الممتنع
** السؤال الأهم والذي يفرض نفسه علي الجميع.. هل المنتخب قادر علي الفوز بكأس الأمم؟
* يجيب حسام : مهمة المنتخب في البطولة الافريقية من نوع السهل الممتنع.. السهل لأن المجموعة الحالية من اللاعبين الموجودين مع المنتخب يعتبرون من أبرز اللاعبين الذين يلعبون في الدوري المحلي أو المحترفين من حيث الامكانيات الفنية والمهارية والطموح.. فهم بالفعل مصممون علي تحقيق أول إنجاز كبير لهم مع المنتخب لأنه لم يسبق لأحد منهم باستثناء احمد حسن وعبدالظاهر السقا وأنا أن حصلوا علي بطولة مع المنتخب.. لذلك فالمفروض بل والطبيعي أن يلعبوا من أجل تحقيق انجاز كبير لهم ولوطنهم وهي بالطبع فرصة لن تتكرر خاصة وأن البطولة تقام علي أرض مصر وأمام الجمهور المصري.. عكس ماحدث في بوركينا فاسو عندما فاز المنتخب بالبطولة خارج أرضه عام .1998
يضيف حسام : أما الصعوبة فتكمن في أن البطولة القادمة ستكون الأصعب لأنها ستجمع بين فرق عريقة لها تاريخها وانجازاتها في البطولة مثل نيجيريا والكاميرون وغانا والمغرب وتونس حامل اللقب.. وفرق جديدة فرضت نفسها علي الساحة الافريقية والعالمية بوصولها لنهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 مثل أنجولا وتوجو وكوت ديفوار وبالطبع تملك كل هذه الفرق وتلك طموح الفوز ببطولة كأس الأمم.
** أي المنتخبات ترشح للمنافسة علي البطولة؟
* من الصعب جداً الحديث في هذا الأمر.. فالمستويات أصبحت متقاربة وهو ما أظهرته تصفيات كأس العالم وكأس الأمم.. لكن الخبرة في البطولات الافريقية ستلعب الدور الأكبر سواء من جانب المنتخب المصري الذي لابد أن يستفيد من عامل الأرض ومساندة الجماهير والاعلام.. أو من جانب المنتخبات العريقة مثل الكاميرون ونيجيريا وغانا.. وربما تظهر وجوه جديدة تنافس.
** وماذا يجب علي المنتخب وأنت كابتن الفريق أن يفعله ليحقق آمال وطموحات الجماهير المصرية؟
* أولاً يجب أن نثق كجهاز فني ولاعبين في قدراتنا وامكاناتنا.. وأن يكون هدفنا الأساسي والحقيقي هو تحقيق الفوز في كل المباريات مثلما فعلنا في بوركينا فاسو ولانخشي المنافس مهما كان اسمه وتاريخه.. لأننا لوخفنا من منافسينا لن نستطيع أن نفعل شيئاً.. فلابد أن نفرض ارادتنا علي الجميع.
والأهم من كل ذلك أن يتكاتف الجميع بكل حب وثقة وروح من أجل تحقيق هذا الهدف وأن تكون هناك مساندة لامحدودة من الجماهير والاعلام خاصة الصحافة.
** وما الذي يمكن أن يضيفه حسام حسن شخصياً للمنتخب في هذه البطولة ومع هذه السن؟
* أولا كشخص أو كلاعب يمكن أن أضيف خبرتي وحماسي وغيرتي وحبي الشديد للمنتخب الوطني وعشقي غير المحدود للكرة.. وهذا ما سأظهره من خلال عطائي في التدريبات أو المباريات حتي أكون قدوة لزملائي.
شكراً .. للمعلم
** كانت لك تجربة فاشلة مع الايطالي تارديللي مع بداية تصفيات كأس العالم.. هل استفدت منها في تجربتك الجديدة مع حسن شحاتة؟
* أولاً أحب أن اتوجه بالشكر للكابتن حسن شحاتة لثقته الكبيرة وقراره بعودتي للمنتخب.. وأتمني أن يساعد بعضنا الآخر في تحقيق آمال وطموحات الجمهور المصري.
أما عن تجربتي مع تارديللي.. فقد اجتهدت كثيراً ولعبت مباريات ودية وظهرت فيها بمستوي جيد وسجلت أهدافاً ولكنني فوجئت به يستبعدني من المباريات الرسمية دون أسباب منطقية أو مقنعة لذلك لم يكتب للتجربة النجاح.. أما تجربتي مع الكابتن حسن شحاتة فانني واثق انها ستختلف وستنجح لأن الكابتن حسن يعرف قدرات كل لاعب.. وهو يقود مركب المنتخب ولابد أن يأخذ القرارات المناسبة التي تصل بهذا المركب الي شاطيء الأمان والفوز ببطولة كأس الأمم.. وانني بالفعل أسعي بكل ما أملك لأن احقق شيئاً كبيراً مع المنتخب والجمهور يدرك ذلك جيداً وعموماً فانني في كل الحالات سأتعاون مع جهاز المنتخب.
منافسة شرسة
** لكن المنافسة ستكون شديدة في ظل وجود عدد كبير ومتميز من المهاجمين مثل ميدو واحمد بلال وعمرو زكي وأسامة حسني وعبدالحليم علي.. فهل تشعر بالحرج مع فارق السن والخبرة بدخول المنافسة مع هؤلاء النجوم؟
** أولاً يدرك الجميع أن حياتي كلها لم تخل أبداً من التحدي والمنافسة مع الآخرين ولولا هذا التحدي وهذه المنافسة لما استمرت مسيرتي الي هذا الحد.. وانني لا أشعر بأي حرج للمنافسة مع هؤلاء النجوم لأنهم زملاء منهم من لعبت بجواره في بعض المباريات ومنهم من لعبت أمامه في الدوري والمهم أن يثبت كل لاعب جدارته سواء بالنسبة لي أو لزملائي الآخرين.
** شاركت مع المنتخب في العديد من بطولات كأس الأمم لكن الأبرز والأهم هي بطولة 86 و1998 لأنك ساهمت في الفوز بهما.. وتعد البطولة القادمة هي الأهم والأبرز فكيف تري الفرق بين الثلاث؟
* أولاً البطولة الأولي عام 1986 كانت بالقاهرة ولكنني كنت وقتها احتياطياً لأنها كانت المرة الأولي التي أشارك فيها.. أما بطولة كأس الأمم ببوركينا فاسو فقد قدمت فيها خلاصة خبرتي وامكانياتي وكانت الانجاز الأكبر والأهم بعد انجاز الوصول لنهائيات كأس العالم بايطاليا ..1990 فقد توجت فيها مشواري الكروي وعشت معها ذكريات لا أنساها وخصوصاً الأهداف السبعة التي سجلتها بطرق مختلفة بكلتا قدمي ورأسي.
** هل تتأثر بغياب توأمك ابراهيم وكيف تتغلب علي ذلك؟
* بصراحة افتقد كثيراً توءمي ابراهيم لكن الظروف فرضت نفسها علينا سواء في المصري.. حيث انه يغيب لظروف معينة وهو يؤدي تدريباته وسيعود بعد فترة التوقف.. وبالطبع غيابه عن المنتخب يأتي لابتعاده عن مباريات المصري.
تجربة ناجحة
** وماذا عن تجربتك مع المصري؟
* أري أنها ناجحة جداً برغم مافيها من صعوبات كبيرة لأن المصري أقل من حيث الامكانيات المالية والفنية من الأهلي والزمالك.. واعتقد وبشهادة الجميع أنني نجحت فيها وأكدت معدني وقدراتي التي شكك فيها البعض فقد سجلت في الموسم الماضي 13 هدفاً.. وسجلت حتي الآن في الموسم الحالي هدفين.. ومازالت هناك مباريات الدور الثاني بأكمله.
** بالتأكيد أن مباراة المصري والزمالك الأخيرة التي فزتم فيها 3/1 تعتز بها كثيراً؟
* نعم ليس لأنني سجلت فيها هدفاً ولكن لأن المصري أظهر امكانياته فيها وظهر اللاعبون بروحهم العالية وامكانياتهم الكبيرة والمستوي الذي ظهر عليه الفريق هو المستوي الحقيقي له.
** متي ستعتزل وهل ستكون كأس الأمم الافريقية نهاية مشوارك مع الكرة؟
* أولاً ما قيل مؤخرا عن اعتزالي بعد كأس الأمم سابق لأوانه فانني لم اتخذ القرار بعد.. ودائماً اتخذ قراراتي في حينها وفي الوقت المناسب وربما ألعب موسماً آخر.
أمنية غالية
** أخيراً.. في أي ناد تتمني أو تريد أن تنهي حياتك في الملاعب؟
* أتمني أن أنهي حياتي في الأهلي أو الزمالك أو المصري.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل إدارة الأهلي الحالية ستمنحني الفرصة لأن انهي حياتي الكروية في الأهلي؟!
السؤال الاهم و الاهم يا شباب هل هل هل حسام سوف يقدم الجديد في البطوله
مستني ارائكم و تعليقاتكم
شكراً .. للمعلم شحاتة وانتظروني في كأس الأمم
الجيل الحالي في الفريق أفضل الأجيال الكروية
نسعي لتحقيق الإنجاز الكبير لاستعادة مكانتنا
___________________________
حسام حسن النجم المخضرم عميد الكرة المصرية السابق من جديد لقيادة المنتخب الوطني لكرة القدم برغم الجدل الشديد الذي ثار في الوسط الكروي ونتفق علي أن هذا النجم الذي يقترب من العقد الرابع من عمره اضافة كبيرة ومهمة للفريق قبل انطلاق كأس الأمم الافريقية التي يسعي المنتخب بكل قوة للفوز بها خاصة وأن البطولة تقام في مصر.. وحسام حسن ساهم مع المنتخب لأول مرة في الفوز بكأس الأمم عام 1986 وكان عمره وقتها 19 سنة.. فهل يستطيع هذا النجم الكبير الذي قاد المنتخب أيضا في الفوز بكأس الأمم ببوركينا فاسو 1998 أن يضيف مع زملائه البطولة الثالثة خلال العشرين عاماً الأخيرة والخامسة علي مدي تاريخ البطولة منذ انطلاقها لأول مرة عام 1957 بالسودان الشقيق.
هذا السؤال يجيب عنه حسام حسن مع أسئلة أخري في حوار شامل جريء وصريح.
أبدي حسام حسن في البداية سعادته الكبيرة بالعودة للمنتخب الذي يعشقه وثقة الجمهور والجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة واتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر.
وقال: إن المرة الأولي والوحيدة التي اتصل فيها به الكابتن حسن شحاتة لاخباره برغبته في ضمه للمنتخب كانت قبل مباراة الكاميرون في ختام تصفيات كأس العالم الأخيرة.. وعودتي للمنتخب ليست جديدة ولكن الجديد أنها المرة الأولي التي أتعامل فيها مع الجهاز الحالي ومعظم اللاعبين الموجودين.. ولكنني متأكد أن العلاقة مع الجميع ستكون مثالية لأن المجموعة الموجودة سواء الجهاز أو اللاعبين علي مستوي عال من الأخلاق.. واللاعبون يعتبرون من أفضل الأجيال الكروية من حيث الامكانيات والأخلاق.
كأس الأمم السهل الممتنع
** السؤال الأهم والذي يفرض نفسه علي الجميع.. هل المنتخب قادر علي الفوز بكأس الأمم؟
* يجيب حسام : مهمة المنتخب في البطولة الافريقية من نوع السهل الممتنع.. السهل لأن المجموعة الحالية من اللاعبين الموجودين مع المنتخب يعتبرون من أبرز اللاعبين الذين يلعبون في الدوري المحلي أو المحترفين من حيث الامكانيات الفنية والمهارية والطموح.. فهم بالفعل مصممون علي تحقيق أول إنجاز كبير لهم مع المنتخب لأنه لم يسبق لأحد منهم باستثناء احمد حسن وعبدالظاهر السقا وأنا أن حصلوا علي بطولة مع المنتخب.. لذلك فالمفروض بل والطبيعي أن يلعبوا من أجل تحقيق انجاز كبير لهم ولوطنهم وهي بالطبع فرصة لن تتكرر خاصة وأن البطولة تقام علي أرض مصر وأمام الجمهور المصري.. عكس ماحدث في بوركينا فاسو عندما فاز المنتخب بالبطولة خارج أرضه عام .1998
يضيف حسام : أما الصعوبة فتكمن في أن البطولة القادمة ستكون الأصعب لأنها ستجمع بين فرق عريقة لها تاريخها وانجازاتها في البطولة مثل نيجيريا والكاميرون وغانا والمغرب وتونس حامل اللقب.. وفرق جديدة فرضت نفسها علي الساحة الافريقية والعالمية بوصولها لنهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 مثل أنجولا وتوجو وكوت ديفوار وبالطبع تملك كل هذه الفرق وتلك طموح الفوز ببطولة كأس الأمم.
** أي المنتخبات ترشح للمنافسة علي البطولة؟
* من الصعب جداً الحديث في هذا الأمر.. فالمستويات أصبحت متقاربة وهو ما أظهرته تصفيات كأس العالم وكأس الأمم.. لكن الخبرة في البطولات الافريقية ستلعب الدور الأكبر سواء من جانب المنتخب المصري الذي لابد أن يستفيد من عامل الأرض ومساندة الجماهير والاعلام.. أو من جانب المنتخبات العريقة مثل الكاميرون ونيجيريا وغانا.. وربما تظهر وجوه جديدة تنافس.
** وماذا يجب علي المنتخب وأنت كابتن الفريق أن يفعله ليحقق آمال وطموحات الجماهير المصرية؟
* أولاً يجب أن نثق كجهاز فني ولاعبين في قدراتنا وامكاناتنا.. وأن يكون هدفنا الأساسي والحقيقي هو تحقيق الفوز في كل المباريات مثلما فعلنا في بوركينا فاسو ولانخشي المنافس مهما كان اسمه وتاريخه.. لأننا لوخفنا من منافسينا لن نستطيع أن نفعل شيئاً.. فلابد أن نفرض ارادتنا علي الجميع.
والأهم من كل ذلك أن يتكاتف الجميع بكل حب وثقة وروح من أجل تحقيق هذا الهدف وأن تكون هناك مساندة لامحدودة من الجماهير والاعلام خاصة الصحافة.
** وما الذي يمكن أن يضيفه حسام حسن شخصياً للمنتخب في هذه البطولة ومع هذه السن؟
* أولا كشخص أو كلاعب يمكن أن أضيف خبرتي وحماسي وغيرتي وحبي الشديد للمنتخب الوطني وعشقي غير المحدود للكرة.. وهذا ما سأظهره من خلال عطائي في التدريبات أو المباريات حتي أكون قدوة لزملائي.
شكراً .. للمعلم
** كانت لك تجربة فاشلة مع الايطالي تارديللي مع بداية تصفيات كأس العالم.. هل استفدت منها في تجربتك الجديدة مع حسن شحاتة؟
* أولاً أحب أن اتوجه بالشكر للكابتن حسن شحاتة لثقته الكبيرة وقراره بعودتي للمنتخب.. وأتمني أن يساعد بعضنا الآخر في تحقيق آمال وطموحات الجمهور المصري.
أما عن تجربتي مع تارديللي.. فقد اجتهدت كثيراً ولعبت مباريات ودية وظهرت فيها بمستوي جيد وسجلت أهدافاً ولكنني فوجئت به يستبعدني من المباريات الرسمية دون أسباب منطقية أو مقنعة لذلك لم يكتب للتجربة النجاح.. أما تجربتي مع الكابتن حسن شحاتة فانني واثق انها ستختلف وستنجح لأن الكابتن حسن يعرف قدرات كل لاعب.. وهو يقود مركب المنتخب ولابد أن يأخذ القرارات المناسبة التي تصل بهذا المركب الي شاطيء الأمان والفوز ببطولة كأس الأمم.. وانني بالفعل أسعي بكل ما أملك لأن احقق شيئاً كبيراً مع المنتخب والجمهور يدرك ذلك جيداً وعموماً فانني في كل الحالات سأتعاون مع جهاز المنتخب.
منافسة شرسة
** لكن المنافسة ستكون شديدة في ظل وجود عدد كبير ومتميز من المهاجمين مثل ميدو واحمد بلال وعمرو زكي وأسامة حسني وعبدالحليم علي.. فهل تشعر بالحرج مع فارق السن والخبرة بدخول المنافسة مع هؤلاء النجوم؟
** أولاً يدرك الجميع أن حياتي كلها لم تخل أبداً من التحدي والمنافسة مع الآخرين ولولا هذا التحدي وهذه المنافسة لما استمرت مسيرتي الي هذا الحد.. وانني لا أشعر بأي حرج للمنافسة مع هؤلاء النجوم لأنهم زملاء منهم من لعبت بجواره في بعض المباريات ومنهم من لعبت أمامه في الدوري والمهم أن يثبت كل لاعب جدارته سواء بالنسبة لي أو لزملائي الآخرين.
** شاركت مع المنتخب في العديد من بطولات كأس الأمم لكن الأبرز والأهم هي بطولة 86 و1998 لأنك ساهمت في الفوز بهما.. وتعد البطولة القادمة هي الأهم والأبرز فكيف تري الفرق بين الثلاث؟
* أولاً البطولة الأولي عام 1986 كانت بالقاهرة ولكنني كنت وقتها احتياطياً لأنها كانت المرة الأولي التي أشارك فيها.. أما بطولة كأس الأمم ببوركينا فاسو فقد قدمت فيها خلاصة خبرتي وامكانياتي وكانت الانجاز الأكبر والأهم بعد انجاز الوصول لنهائيات كأس العالم بايطاليا ..1990 فقد توجت فيها مشواري الكروي وعشت معها ذكريات لا أنساها وخصوصاً الأهداف السبعة التي سجلتها بطرق مختلفة بكلتا قدمي ورأسي.
** هل تتأثر بغياب توأمك ابراهيم وكيف تتغلب علي ذلك؟
* بصراحة افتقد كثيراً توءمي ابراهيم لكن الظروف فرضت نفسها علينا سواء في المصري.. حيث انه يغيب لظروف معينة وهو يؤدي تدريباته وسيعود بعد فترة التوقف.. وبالطبع غيابه عن المنتخب يأتي لابتعاده عن مباريات المصري.
تجربة ناجحة
** وماذا عن تجربتك مع المصري؟
* أري أنها ناجحة جداً برغم مافيها من صعوبات كبيرة لأن المصري أقل من حيث الامكانيات المالية والفنية من الأهلي والزمالك.. واعتقد وبشهادة الجميع أنني نجحت فيها وأكدت معدني وقدراتي التي شكك فيها البعض فقد سجلت في الموسم الماضي 13 هدفاً.. وسجلت حتي الآن في الموسم الحالي هدفين.. ومازالت هناك مباريات الدور الثاني بأكمله.
** بالتأكيد أن مباراة المصري والزمالك الأخيرة التي فزتم فيها 3/1 تعتز بها كثيراً؟
* نعم ليس لأنني سجلت فيها هدفاً ولكن لأن المصري أظهر امكانياته فيها وظهر اللاعبون بروحهم العالية وامكانياتهم الكبيرة والمستوي الذي ظهر عليه الفريق هو المستوي الحقيقي له.
** متي ستعتزل وهل ستكون كأس الأمم الافريقية نهاية مشوارك مع الكرة؟
* أولاً ما قيل مؤخرا عن اعتزالي بعد كأس الأمم سابق لأوانه فانني لم اتخذ القرار بعد.. ودائماً اتخذ قراراتي في حينها وفي الوقت المناسب وربما ألعب موسماً آخر.
أمنية غالية
** أخيراً.. في أي ناد تتمني أو تريد أن تنهي حياتك في الملاعب؟
* أتمني أن أنهي حياتي في الأهلي أو الزمالك أو المصري.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل إدارة الأهلي الحالية ستمنحني الفرصة لأن انهي حياتي الكروية في الأهلي؟!
السؤال الاهم و الاهم يا شباب هل هل هل حسام سوف يقدم الجديد في البطوله
مستني ارائكم و تعليقاتكم