بشرى لمحبي (ستارأكاديمي)
بسم الله الرحمن الرحيم
في تطور غريبٍ وغير بريء، امتدحت وزارة الثقافة اليهودية في إسرائيل برنامج (( سوبر ستار العرب )) الذي أشرفت عليه – مشكورة – شركة أمريكية يشتبه في أنها ( يهو – مسيحية ) وموَّلته، وأعربت على لسان وزيرها(جلعاد شالوم) أنه برنامج جيّد يحفزنا على إمكانية العيش مع العرب!.
وحفلت الصحف الصهيونية الصادرة في نهاية أغسطس بتغطيةٍ واسعة لبرنامج(( سوبر ستار)) العرب الذي امتد بضعة أشهر في عدة بلدانٍ عربية، وشارك فيه أكثر من خمسة ملايين عربي لاختيار أفضل مغنٍ أو مغنية عربية، في حين كانت الصفحات العلمية لهذه الصحف تتحدث عن التكنولوجيا الصهيونية وبيعها للعرب، والتطور في البرنامج النووي الصهيوني الذي لا يتحدث عنه أحد رغم الضجة المثارة عن محاولات كورية الشمالية وإيران استخدام الطاقة النووية.
فالوزير(( جلعاد شالوم )) كما نقلت عنه صحيفة ( هآرتس) بتاريخ 21 / 5 / 2003. امتدح بشدة البرنامج الذي اهتم به أيضاً عرب فلسطين المحتلة وشارك بعض المرفّهين منهم فيه، واعتبر أنه من النوعية التي تقرب بين العرب والصهاينة .
وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء شارون ( دوري غولد) لصحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية بتاريخ 22 / 8 / 2003 تعقيباً على الضجة حول البرنامج: ((لقد أثبت برنامج سوبر ستار العرب، أشياء كثيرة وأهمها أنّ عدونا ليس المسلمين، لكن عدونا هو الإسلام وتعاليمه)).
أما الصحفي دايفيد سليفان، من صحيفة ( جيروزالم بوست) كتب أيضاً بتاريخ 22 / 8 / 2003 بعدما لاحظ الضجة التي أحدثها هذا البرنامج في صفوف الشباب العربي فإنه يقول: ( إن الواقع يقول إن العرب أو المسلمين الذين يؤمنون بعقيدة محو إسرائيل من الخريطة أصبحوا قلائل جداً، وإن برنامج (( سوبر ستار)) أعطانا الأمل لوجود جيل عربي مسلم متسامح للعيش مع دولة إسرائيل اليهودية)!.
وإليك الآن إحصائية عن الاتصالات ببرنامج << ستار أكاديمي>>:
-( السعودية): 11 مليوناً وثلاث مائة ألف متصل.
-( مصر): 23 مليوناً ومائة وخمسة وسبعون ألف اتصال.
-( لبنان ): 18 مليوناً وخمسمائة وستة وثلاثون ألف اتصال.
-(الكويت): 300 ألف اتصال.
-(الإمارات): مليون ومائتان وواحد وعشرون ألف اتصال.
-(اليمن): سبعة آلاف اتصال.
-(سورية): 16 مليوناً وتسعمائة ألف وثلاثة وثلاثون اتصال.
-(الأردن): 8 ملايين وثمانية وسبعون ألف اتصال..
{ملاحظة الإحصائيات تشمل الاتصالات المتكررة فانتبه..}
والآن إذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات أكثر من 70 مليون اتصال..!
بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان الأسلاميه في مجلس الأمن والأمم المتحدة على وثيقة الاعتراض على الحرب على أفغانستان المسلمة آنذاك وصل 3 ملايين صوت.. -الله يصلح الأمم المتحدة يا أخي الآن وقت أفغانستان يا أخي أجلوها إلى أن ينتهي ستار أكاديمي، حسبي الله منك يا أمريكا-.
وبذلك يكون أكثر من 70 مليون صوت لـ << ستار أكاديمي>> من المسلمين والعرب لتشجيع وترشيح المائعين من الشباب والضائعين يطلبون فيها الفوز لمن أغرموا فيهم وعشقوهم في
<< ستار أكاديمي>> مقابل 3 ملايين اتصال فقط يطالبون فيها بعدم سحق المسلمين بأفغانستان!..
من هو ((سوبر ستار)) و(( ستار أكاديمي))؟
سوبر ستار: هو محفل فيه الكثير من المراهقون والمراهقات يرقصون على ضفاف نشرات الأخبار المثقلة بالاحتلالات والشهداء، وكلما سقط منهم واحد في التصفيات بكت عليه الأمة كما لم تَبْكِ سقوط بغداد!!!.
من هم المشتركون فيه؟!!
ما هي ميزتهم؟! هل حرروا بلداً؟ أم اخترعوا برنامجاً يسهل معيشة الناس؟ أم اكتشفوا دواءً لمرض الإيدز أو السرطان؟!
أم هم علماء في الفلك والجيولوجيا؟
ما هي نجوميتهم التي يُسَوَّقون لها؟!!
هل يعقل أن تكون النجومية عند العرب والمسلمين محصورة في السخف وقلة الأدب؟ هل نحن بحاجة إلى نجوم الضياع؟!!!
لكنني أتساءل: هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة حتى ننخدع بذلك؟! أم أنها البساطة والسذاجة التي يتصف بها أفراد أمتنا؟! هل نحن الذين قال الله فينا: { كنتم خير أمة أخرجت للناس}؟!!أين الخيرية ونحن نتابع مثل هذه البرامج وإخوةٌ لنا يُقَتَّلون ويُذَبَّحونَ في كل مكان، وأخواتنا من النساء تنتهك أعراضهن أمام مسمع ونظر الجميع؟!!
ومن المبكي أن تسمع أن هنالك برنامج مثيل يبث الآن في العراق هو(( سوبر ستار العراق)).. ليذهبوا إلى سجن << أبو غريب>> ولينظروا إلى سوبر ستار الأمريكان، لكنني أظن بأنهم أحقر وأحط من أن يفعلوا ذلك..
للأمانه منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
في تطور غريبٍ وغير بريء، امتدحت وزارة الثقافة اليهودية في إسرائيل برنامج (( سوبر ستار العرب )) الذي أشرفت عليه – مشكورة – شركة أمريكية يشتبه في أنها ( يهو – مسيحية ) وموَّلته، وأعربت على لسان وزيرها(جلعاد شالوم) أنه برنامج جيّد يحفزنا على إمكانية العيش مع العرب!.
وحفلت الصحف الصهيونية الصادرة في نهاية أغسطس بتغطيةٍ واسعة لبرنامج(( سوبر ستار)) العرب الذي امتد بضعة أشهر في عدة بلدانٍ عربية، وشارك فيه أكثر من خمسة ملايين عربي لاختيار أفضل مغنٍ أو مغنية عربية، في حين كانت الصفحات العلمية لهذه الصحف تتحدث عن التكنولوجيا الصهيونية وبيعها للعرب، والتطور في البرنامج النووي الصهيوني الذي لا يتحدث عنه أحد رغم الضجة المثارة عن محاولات كورية الشمالية وإيران استخدام الطاقة النووية.
فالوزير(( جلعاد شالوم )) كما نقلت عنه صحيفة ( هآرتس) بتاريخ 21 / 5 / 2003. امتدح بشدة البرنامج الذي اهتم به أيضاً عرب فلسطين المحتلة وشارك بعض المرفّهين منهم فيه، واعتبر أنه من النوعية التي تقرب بين العرب والصهاينة .
وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء شارون ( دوري غولد) لصحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية بتاريخ 22 / 8 / 2003 تعقيباً على الضجة حول البرنامج: ((لقد أثبت برنامج سوبر ستار العرب، أشياء كثيرة وأهمها أنّ عدونا ليس المسلمين، لكن عدونا هو الإسلام وتعاليمه)).
أما الصحفي دايفيد سليفان، من صحيفة ( جيروزالم بوست) كتب أيضاً بتاريخ 22 / 8 / 2003 بعدما لاحظ الضجة التي أحدثها هذا البرنامج في صفوف الشباب العربي فإنه يقول: ( إن الواقع يقول إن العرب أو المسلمين الذين يؤمنون بعقيدة محو إسرائيل من الخريطة أصبحوا قلائل جداً، وإن برنامج (( سوبر ستار)) أعطانا الأمل لوجود جيل عربي مسلم متسامح للعيش مع دولة إسرائيل اليهودية)!.
وإليك الآن إحصائية عن الاتصالات ببرنامج << ستار أكاديمي>>:
-( السعودية): 11 مليوناً وثلاث مائة ألف متصل.
-( مصر): 23 مليوناً ومائة وخمسة وسبعون ألف اتصال.
-( لبنان ): 18 مليوناً وخمسمائة وستة وثلاثون ألف اتصال.
-(الكويت): 300 ألف اتصال.
-(الإمارات): مليون ومائتان وواحد وعشرون ألف اتصال.
-(اليمن): سبعة آلاف اتصال.
-(سورية): 16 مليوناً وتسعمائة ألف وثلاثة وثلاثون اتصال.
-(الأردن): 8 ملايين وثمانية وسبعون ألف اتصال..
{ملاحظة الإحصائيات تشمل الاتصالات المتكررة فانتبه..}
والآن إذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات أكثر من 70 مليون اتصال..!
بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان الأسلاميه في مجلس الأمن والأمم المتحدة على وثيقة الاعتراض على الحرب على أفغانستان المسلمة آنذاك وصل 3 ملايين صوت.. -الله يصلح الأمم المتحدة يا أخي الآن وقت أفغانستان يا أخي أجلوها إلى أن ينتهي ستار أكاديمي، حسبي الله منك يا أمريكا-.
وبذلك يكون أكثر من 70 مليون صوت لـ << ستار أكاديمي>> من المسلمين والعرب لتشجيع وترشيح المائعين من الشباب والضائعين يطلبون فيها الفوز لمن أغرموا فيهم وعشقوهم في
<< ستار أكاديمي>> مقابل 3 ملايين اتصال فقط يطالبون فيها بعدم سحق المسلمين بأفغانستان!..
من هو ((سوبر ستار)) و(( ستار أكاديمي))؟
سوبر ستار: هو محفل فيه الكثير من المراهقون والمراهقات يرقصون على ضفاف نشرات الأخبار المثقلة بالاحتلالات والشهداء، وكلما سقط منهم واحد في التصفيات بكت عليه الأمة كما لم تَبْكِ سقوط بغداد!!!.
من هم المشتركون فيه؟!!
ما هي ميزتهم؟! هل حرروا بلداً؟ أم اخترعوا برنامجاً يسهل معيشة الناس؟ أم اكتشفوا دواءً لمرض الإيدز أو السرطان؟!
أم هم علماء في الفلك والجيولوجيا؟
ما هي نجوميتهم التي يُسَوَّقون لها؟!!
هل يعقل أن تكون النجومية عند العرب والمسلمين محصورة في السخف وقلة الأدب؟ هل نحن بحاجة إلى نجوم الضياع؟!!!
لكنني أتساءل: هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة حتى ننخدع بذلك؟! أم أنها البساطة والسذاجة التي يتصف بها أفراد أمتنا؟! هل نحن الذين قال الله فينا: { كنتم خير أمة أخرجت للناس}؟!!أين الخيرية ونحن نتابع مثل هذه البرامج وإخوةٌ لنا يُقَتَّلون ويُذَبَّحونَ في كل مكان، وأخواتنا من النساء تنتهك أعراضهن أمام مسمع ونظر الجميع؟!!
ومن المبكي أن تسمع أن هنالك برنامج مثيل يبث الآن في العراق هو(( سوبر ستار العراق)).. ليذهبوا إلى سجن << أبو غريب>> ولينظروا إلى سوبر ستار الأمريكان، لكنني أظن بأنهم أحقر وأحط من أن يفعلوا ذلك..
للأمانه منقول