بسم الله الرحمن الرحيم
الاية هيه من سورة الكهف و سوف اشرح سبب انبهاري في
هذة الأيه اللتي تدل على عظمة الله عز وجل:
الاية هيه من سورة الكهف و سوف اشرح سبب انبهاري في
هذة الأيه اللتي تدل على عظمة الله عز وجل:
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109
1-] تفسير هذه الأية كما هوه في تفسير الجلالين:
(قل لو كان البحر) أي ماؤه (مدادا) هو ما يكتب به (لكلمات ربي) الدالة على حكمه وعجائبه بأن تكتب به (لنفد البحر) في كتابتها (قبل أن تنفد) بالتاء والياء تفرغ (كلمات ربي ولو جئنا بمثله) أي البحر (مددا) زيادة فيه لنفد ولم تفرغ هي ونصبه على التمييز.......
2- أما في التفسير الميسر:
قل -أيها الرسول-: لو كان ماء البحر حبرًا للأقلام التي يكتب بها كلام الله، لنفِد ماء البحر قبل أن تنفد كلمات الله، ولو جئنا بمثل البحر بحارًا أخرى مددًا له. وفي الآية إثبات صفة الكلام لله -تعالى- حقيقة كما يليق بجلاله وكماله.
فلو اخذنا قلم الجاف على سبيل المثال فيمكن ان نكتب به 100 صفحة على الأقل و القلم يحتوي على 1 أو 2 سم مكعب من الحبر!!!!!!!
فما بالك بكوب من الحبر بل حبر بحجم البحار ؟؟؟!!! (وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) ولن تعادل البحار كلمات الله عز وجل..... سبحان الله سبحان الله......
فكل ما فعلة الإنسان من علوم وتكنولوجيا و غيره لا يساوي ذرة بل أقل مما عند الله عز وجل.....
و مع ذلك يتكبر البشر ولا يشكرون إلا من رحم الله.......
اللهم إجعلنا من الشاكرين ودخلنا فسيح جناتك
سبحان الله العظيم