الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجح أتلتيكو مدريد في تأصيل عقدته للفريق الكاتالوني "برشلونة" ضمن إياب دور ربع النهائي لبطولة دوري الأبطال بالفوز عليه بهدف "كوكي" المُبكر في الدقيقة الخامسة وبالتالي التأهل بنتيجة 2-1 بمجموع المباراتين ناجحًا في إقصاء البارسا لأول مرة من دور الثمانية منذ سنوات طويلة.
انطلقت المبارا على ملعب الفيسنتي كالديرون بسيطرة من جانب فريق برشلونة "الزائر" على كرته وصوب ليونيل ميسي كرة أولى بيسراه كانت بعيدة تمامًا عن المرمى ورد راؤول جارسيا بتسديدة مُباغتة ذهبت أعلى مرمى الحارس بينتو في الدقيقة الرابعة.
ولم ينتظر الأتليتي الكثير حتى نجح في أن يصدم دفاعات برشلونة بعد كرة طويلة ذهبت لأدريان الذي تخلص من الرقابة وسدد الكرة بيمناه ارتدت من القائم الأيمن وذهبت لدافيد فيا الذي مهدها من جديد لأدريان الذي لعبها برأسه وذهبت للاعب الوسط المتقدم كوكي الذي تابعها في شباك بينتو ليتقدم الأتلتيكو بهدف مستحق وجميل في الدقيقة الخامسة فقط.
واصل الروخي بلانكوس انتعاشه المُبكر وتوالت الكرات الخطيرة في مناطق دفاعات البارسا ووجد الأتليتي سهولة في اختراق دفاع البارسا بل وأضاع كرة هدف ثاني في الدقيقة الحادية عشر من تمرير في عمق المنطقة انفرد على إثرها دافيد فيا بالحارس وسددها بيسراه لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن هذه المرة ومنعت تقدم الأتليتي بالهدف الثاني.
حاول البارسا أن يعود في المباراة وسنحت أول فرصة عبر كرة عرضية من اليمين حولها ميسي برأسية مُحكمة ولكنها جاورت القائم الأيمن لمرمى الأتليتي بقليل، وفي الدقيقة 20 عاد الأتليتي لمباغتة دفاع البارسا بكرة طويلة ذهبت لدافيد فيا والذي سددها بالطريقة المثالية في الزاوية البعيدة ولكن العارضة وقفت بجانب البلاوجرانا من جديد.
بعد ما يقرب من 25 دقيقة حاول البارسا أن يتحكم بالإيقاع ولو لفترة ولكنه فشل في ذلك فاكتفى بتمريرات قصيرة لا مغزى منها سوى العجز عن إيجاد حلول امام الفريق العاصمي، واكتفى فقط بمحاولات فردية من نيمار من الجهة اليسرى وتسديدات بعيدة من انييستا وبارترا مع عرضيات تقف دائمًا عند دفاع الأتليتي الصلب.
وطالب فريق برشلونة وبالتحديد سيسك فابريجاس الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 43 بعد تدخل عليه يمين منطق الجاء ولكن هاورد ويب تجاهل نداءه لينتهي الشوط الأول بتقدم مُتسحق لأصحاب الأرض بهدف نظيف.
انتفض برشلونة في بداية الشوط الثاني بهجمة بدأها تشافي بتمريرة ذكية لنيمار في عمق دفاعات الأتليتي ولكن البرازيلي تأخر كثيرًا في التسديد والإنهاء بسبب الخروج في وقتٍ مثالي للحارس البلجيكي كورتوا، وأكد البارسا أنه عازم على الظهور بصورة مُغايرة بالاعتماد على الكرات في قلب عمق دفاع الأتليتي وخلخلتهم بها.
وفي الدقيقة 59 وفي استمرار للمحاولات الحثيثة من جانب فريق برشلونة أرسل داني ألفيش كرة عرضية على رأس تشافي هيرنانديز ولكن لاعب الوسط أخطأها وحولها بعيدة عن المرمى رغم وجوده بمفرده دون مُراقبة.
وغاد الاتليتي لتهديد مرمى البارسا من جانب البديل دييجو ريباس والذي توغل يمين منطقة الجزاء متخطيًا مُدافعين ثم سدد كرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء أبعدها بينتو بصعوبة، وأهدر جابي فرصة ثمينة من كرة مرتدة لإنهاء المباراة عندما ذهب لمنطقة الجزاء بسلاسة ولكنه سدد الكرة ضعيفة بدلًا من إرسالها لدافيد فيا.
في هذه الأثناء حاول الأتليتي قتل المباراة بالفعل ولكن البارسا مع إدخال بيدرو مكان إنييستا شدد من ضغطه وكاد نيمار أن يتعادل للفريق الكاتلوني من عرضية حولها نيمار من الوضع طائرًا لأقصى الزاوية اليسرى ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
تقدم الفريق الكاتلوني للأمام بكل قوته في آخر 10 دقائق من المباراة ولكن سيطرته افتقدت للنجاعة والتأثر على دفاعات الأتليتي، بل وكاد كريستيان رودريجز أن يضيف هدفًا آخر من كرة مرتدة لولا تألق بينتو في الدقيقة التسعين.
انطلقت المبارا على ملعب الفيسنتي كالديرون بسيطرة من جانب فريق برشلونة "الزائر" على كرته وصوب ليونيل ميسي كرة أولى بيسراه كانت بعيدة تمامًا عن المرمى ورد راؤول جارسيا بتسديدة مُباغتة ذهبت أعلى مرمى الحارس بينتو في الدقيقة الرابعة.
ولم ينتظر الأتليتي الكثير حتى نجح في أن يصدم دفاعات برشلونة بعد كرة طويلة ذهبت لأدريان الذي تخلص من الرقابة وسدد الكرة بيمناه ارتدت من القائم الأيمن وذهبت لدافيد فيا الذي مهدها من جديد لأدريان الذي لعبها برأسه وذهبت للاعب الوسط المتقدم كوكي الذي تابعها في شباك بينتو ليتقدم الأتلتيكو بهدف مستحق وجميل في الدقيقة الخامسة فقط.
واصل الروخي بلانكوس انتعاشه المُبكر وتوالت الكرات الخطيرة في مناطق دفاعات البارسا ووجد الأتليتي سهولة في اختراق دفاع البارسا بل وأضاع كرة هدف ثاني في الدقيقة الحادية عشر من تمرير في عمق المنطقة انفرد على إثرها دافيد فيا بالحارس وسددها بيسراه لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن هذه المرة ومنعت تقدم الأتليتي بالهدف الثاني.
حاول البارسا أن يعود في المباراة وسنحت أول فرصة عبر كرة عرضية من اليمين حولها ميسي برأسية مُحكمة ولكنها جاورت القائم الأيمن لمرمى الأتليتي بقليل، وفي الدقيقة 20 عاد الأتليتي لمباغتة دفاع البارسا بكرة طويلة ذهبت لدافيد فيا والذي سددها بالطريقة المثالية في الزاوية البعيدة ولكن العارضة وقفت بجانب البلاوجرانا من جديد.
بعد ما يقرب من 25 دقيقة حاول البارسا أن يتحكم بالإيقاع ولو لفترة ولكنه فشل في ذلك فاكتفى بتمريرات قصيرة لا مغزى منها سوى العجز عن إيجاد حلول امام الفريق العاصمي، واكتفى فقط بمحاولات فردية من نيمار من الجهة اليسرى وتسديدات بعيدة من انييستا وبارترا مع عرضيات تقف دائمًا عند دفاع الأتليتي الصلب.
وطالب فريق برشلونة وبالتحديد سيسك فابريجاس الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 43 بعد تدخل عليه يمين منطق الجاء ولكن هاورد ويب تجاهل نداءه لينتهي الشوط الأول بتقدم مُتسحق لأصحاب الأرض بهدف نظيف.
انتفض برشلونة في بداية الشوط الثاني بهجمة بدأها تشافي بتمريرة ذكية لنيمار في عمق دفاعات الأتليتي ولكن البرازيلي تأخر كثيرًا في التسديد والإنهاء بسبب الخروج في وقتٍ مثالي للحارس البلجيكي كورتوا، وأكد البارسا أنه عازم على الظهور بصورة مُغايرة بالاعتماد على الكرات في قلب عمق دفاع الأتليتي وخلخلتهم بها.
وفي الدقيقة 59 وفي استمرار للمحاولات الحثيثة من جانب فريق برشلونة أرسل داني ألفيش كرة عرضية على رأس تشافي هيرنانديز ولكن لاعب الوسط أخطأها وحولها بعيدة عن المرمى رغم وجوده بمفرده دون مُراقبة.
وغاد الاتليتي لتهديد مرمى البارسا من جانب البديل دييجو ريباس والذي توغل يمين منطقة الجزاء متخطيًا مُدافعين ثم سدد كرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء أبعدها بينتو بصعوبة، وأهدر جابي فرصة ثمينة من كرة مرتدة لإنهاء المباراة عندما ذهب لمنطقة الجزاء بسلاسة ولكنه سدد الكرة ضعيفة بدلًا من إرسالها لدافيد فيا.
في هذه الأثناء حاول الأتليتي قتل المباراة بالفعل ولكن البارسا مع إدخال بيدرو مكان إنييستا شدد من ضغطه وكاد نيمار أن يتعادل للفريق الكاتلوني من عرضية حولها نيمار من الوضع طائرًا لأقصى الزاوية اليسرى ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
تقدم الفريق الكاتلوني للأمام بكل قوته في آخر 10 دقائق من المباراة ولكن سيطرته افتقدت للنجاعة والتأثر على دفاعات الأتليتي، بل وكاد كريستيان رودريجز أن يضيف هدفًا آخر من كرة مرتدة لولا تألق بينتو في الدقيقة التسعين.