الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد بايرن ميونيخ ذاكرة الانتصارات الغائبة عن مبارياته في دوري أبطال أوروبا على ملعبه «آليانز آرينا» منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي بفوز تاريخي على مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لهدف في إياب ربع النهائي، ليواصل تفوقه الكبير على الشياطين الحمر منذ نهائي كامب نو عام 1999.
بايرن ميونيخ خسر وتعادل في اخر مباراتين خاضهما على ملعب آليانز آرينا في دوري أبطال أوروبا أمام الثنائي الإنجليزي «مانشستر سيتي وآرسنال» 3/2 و1/1 - على الترتيب -.
واعتقد عشاق مانشستر يونايتد أن فريقهم ذاهب نحو تكرار سيناريو مماثل وتحقيق التأهل على حساب العملاق البافاري خاصةً بعد تمكن باتريس إيفرا من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 57.
إلا أن أبناء جوارديولا ردوا الصاع صاعين بثلاثية «ماريو ماندزوكيتش، توماس مولر وآرين روبن» في الدقائق 59 و68 و76 بعد سلسلة من الفرص الضائعة للثنائي واين روني وداني ويلبيك.
بداية المباراة لم تكن مُبشرة بالنسبة للمشاهد المحايد الذي انتظر الكثير من كلا الفريقين حيث غابت خطورة لاعبي الوسط والهجوم على مرمى دي خيا ومانويل نوير.
الدقيقة 15 حملت الفرصة الأولى بواسطة عن طريق تسديدة مقوسة من داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد حملت إمضاء الدولي الهولندي «آرين روبن» لكنها مرت جوار القائم الأيمن بثلاث ياردات تقريباً، ليتنفس الحارس الإسباني الصعداء.
وشن مانشستر يونايتد هجومه الأول على المرمى البافاري في الدقيقة 17 بقيادة باتريس إيفرا وواين روني من على الجهة اليسرى، الكرة مُررت عرضية نحو لويس فالنسيا الذي وضعها داخل الشباك، لكن راية مساعد الحكم السويدي «إريكسون» ألغت اللعبة بداعي التسلل.
وبعد دقائق قليلة كرر إيفرا المحاولة باختراق ممتاز على الجهة اليسرى داخل المنطقة ليرسل عرضية أرضية لمسها جيروم بواتينج بيده، لكن الحكم رفض منح اليونايتد ركلة جزاء بعد حصوله على إشارة من حكم الراية بأن إيفرا كان متسللاً، إلا أن الإعادة أظهرت عدم صحة هذا القرا.
وسقط الظهير الأيمن الدولي الألماني «فيليب لام» في خطأ فادح مع باتريس إيفرا كاد يكلفه بطاقة صفراء حين عرقل باتريس إيفرا بطريقة خشنة جداً على حدود منطقة الجزاء، لكن الحكم تغاضى عن احتساب أي شيء.
مع بداية الشوط الثاني استغل باتريس إيفرا تمريرة مذهلة من لويس فالنسيا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار قابلها الفرنسي بوجه القدم رائعة ذهبت في المقص الأيسر لمانويل نوير الذي حاول عليها دون جدوى.
افراط مانشستر يونايتد في الاحتفال بهذا الهدف دفع ثمنه غالياً فيما بعد حيث سجل الكرواتي «ماريو ماندزوكيتش» هدف التعديل برأسية جميلة بعد تقليه عرضية ريبيري، ومن وضع السقوط بعد هروبه من باتريس إيفرا داخل منطقة الجزاء اسكن الكرة على يسار دافيد دي خيا في الدقيقة 59.
وبعد تفنن واين روني وويلبيك في اهدار الفرص السهلة أمام مرمى نوير، عزز بايرن ميونيخ موقفه في المباراة والبطولة ككل عندما سجل هدف التقدم في الدقيقة 68 بفضل توماس مولر.
آرين روبن فاجأ الجميع بتمريره عرضية في ارتفاع قاتل بعد تمويه ذكي لباتريس إيفرا على الجهة اليمنى للبايرن، لتجد الكرة توماس مولر الذي تخلص من رقابة سمولينج وفيديتش ليحولها بكل سهولة من على خط الستة ياردات داخل المرمى.
ومن انطلاقة مذهلة لآرين روبن في الدقيقة 76 إثر هجمة مرتدة تخلص خلالها من فيديتش وإيفرا أثناء توغله من العمق الدفاعي لليونايتد، سدد كرة زاحفة من وضع الحركة بالقدم اليسرى من حوالي 18 ياردة سكنت الزاوية اليمنى السفلى لمرمى دي خيا. ويعود الفضل في هذا الهدف لماريو ماندزوكيتش الذي خلخل الدفاع بتحركاته الذكية.
ولم تكن لتغييرات دافيد مويس أي مفعول في الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث جاءت مشاركة هرنانديز محل فليتشر في الدقيقة 74 ثم مشاركة يانوزاي محل ويلبيك في الدقيقة 81 متأخرة للغاية
بايرن ميونيخ خسر وتعادل في اخر مباراتين خاضهما على ملعب آليانز آرينا في دوري أبطال أوروبا أمام الثنائي الإنجليزي «مانشستر سيتي وآرسنال» 3/2 و1/1 - على الترتيب -.
واعتقد عشاق مانشستر يونايتد أن فريقهم ذاهب نحو تكرار سيناريو مماثل وتحقيق التأهل على حساب العملاق البافاري خاصةً بعد تمكن باتريس إيفرا من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 57.
إلا أن أبناء جوارديولا ردوا الصاع صاعين بثلاثية «ماريو ماندزوكيتش، توماس مولر وآرين روبن» في الدقائق 59 و68 و76 بعد سلسلة من الفرص الضائعة للثنائي واين روني وداني ويلبيك.
بداية المباراة لم تكن مُبشرة بالنسبة للمشاهد المحايد الذي انتظر الكثير من كلا الفريقين حيث غابت خطورة لاعبي الوسط والهجوم على مرمى دي خيا ومانويل نوير.
الدقيقة 15 حملت الفرصة الأولى بواسطة عن طريق تسديدة مقوسة من داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد حملت إمضاء الدولي الهولندي «آرين روبن» لكنها مرت جوار القائم الأيمن بثلاث ياردات تقريباً، ليتنفس الحارس الإسباني الصعداء.
وشن مانشستر يونايتد هجومه الأول على المرمى البافاري في الدقيقة 17 بقيادة باتريس إيفرا وواين روني من على الجهة اليسرى، الكرة مُررت عرضية نحو لويس فالنسيا الذي وضعها داخل الشباك، لكن راية مساعد الحكم السويدي «إريكسون» ألغت اللعبة بداعي التسلل.
وبعد دقائق قليلة كرر إيفرا المحاولة باختراق ممتاز على الجهة اليسرى داخل المنطقة ليرسل عرضية أرضية لمسها جيروم بواتينج بيده، لكن الحكم رفض منح اليونايتد ركلة جزاء بعد حصوله على إشارة من حكم الراية بأن إيفرا كان متسللاً، إلا أن الإعادة أظهرت عدم صحة هذا القرا.
وسقط الظهير الأيمن الدولي الألماني «فيليب لام» في خطأ فادح مع باتريس إيفرا كاد يكلفه بطاقة صفراء حين عرقل باتريس إيفرا بطريقة خشنة جداً على حدود منطقة الجزاء، لكن الحكم تغاضى عن احتساب أي شيء.
مع بداية الشوط الثاني استغل باتريس إيفرا تمريرة مذهلة من لويس فالنسيا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار قابلها الفرنسي بوجه القدم رائعة ذهبت في المقص الأيسر لمانويل نوير الذي حاول عليها دون جدوى.
افراط مانشستر يونايتد في الاحتفال بهذا الهدف دفع ثمنه غالياً فيما بعد حيث سجل الكرواتي «ماريو ماندزوكيتش» هدف التعديل برأسية جميلة بعد تقليه عرضية ريبيري، ومن وضع السقوط بعد هروبه من باتريس إيفرا داخل منطقة الجزاء اسكن الكرة على يسار دافيد دي خيا في الدقيقة 59.
وبعد تفنن واين روني وويلبيك في اهدار الفرص السهلة أمام مرمى نوير، عزز بايرن ميونيخ موقفه في المباراة والبطولة ككل عندما سجل هدف التقدم في الدقيقة 68 بفضل توماس مولر.
آرين روبن فاجأ الجميع بتمريره عرضية في ارتفاع قاتل بعد تمويه ذكي لباتريس إيفرا على الجهة اليمنى للبايرن، لتجد الكرة توماس مولر الذي تخلص من رقابة سمولينج وفيديتش ليحولها بكل سهولة من على خط الستة ياردات داخل المرمى.
ومن انطلاقة مذهلة لآرين روبن في الدقيقة 76 إثر هجمة مرتدة تخلص خلالها من فيديتش وإيفرا أثناء توغله من العمق الدفاعي لليونايتد، سدد كرة زاحفة من وضع الحركة بالقدم اليسرى من حوالي 18 ياردة سكنت الزاوية اليمنى السفلى لمرمى دي خيا. ويعود الفضل في هذا الهدف لماريو ماندزوكيتش الذي خلخل الدفاع بتحركاته الذكية.
ولم تكن لتغييرات دافيد مويس أي مفعول في الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث جاءت مشاركة هرنانديز محل فليتشر في الدقيقة 74 ثم مشاركة يانوزاي محل ويلبيك في الدقيقة 81 متأخرة للغاية