الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تأهل برشلونة إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن تفوق على ضيفه مانشستر سيتي بهدفين لهدف في المباراة التي لُعبت على أرضية ملعب الكامب نو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال الذي انتهى ذهابه بفوز البرسا بهدفين نظيفين على ملعب الإمارات.
الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا لبرشلونة الذي خلق مجموعة من الفرص وكان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل، بل تمكن من التسجيل في الدقيقة 18 عن طريق نيمار، إلا أن حكم اللقاء ألغاه بداعي تسلل اتضح عدم وجوده بعد الإعادة التلفزية.
برشلونة كان صاحب الكلمة العليا، إلا أن مانشستر كان يتحين فرصته من أجل الانقضاض على مرمى فالديس خاصة عن طريق المتألق دافيد سيلفا الذي شكل خطورة كبيرة على مدافعي البلاوجرانا في ظل المستوى السيئ من أجويرو الذي استسلم للرقابة الدفاعية مكلفًا فريقه الكثير على المستوى الهجومي.
نيمار تفنن بدوره في إضاعة الفرص، حيث أهدر فرصتين واضحتين جدًا في الدقيقتين 39 و44 من أجل افتتاح التسجيل، إلا أنه قلة التركيز في الأولى، والتماطل وتدخل فيرناندينيو في الثانية أبقى النتيجة بيضاء، أما نصري، فقد أطاح بفرصة العمر من أجل إعادة فريقه إلى المنافسة عندما تلقى تمريرة خلفية ساحرة من دافيد سيلفا وضعته أمام زاوية ممتازة للتسديد، فأطلق كرة قوية ذهبت إلى أحضان فالديس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني استمر على نفس منوال الأول، فميسي المتألق جدًا اليوم كاد يُعطي التقدم للبرسا في الدقيقة 51 عندما استلم كرة من الجهة اليمنى ثم راوغ ليسكوت وسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيمن الذي حل محل جو هارت هذه المرة، رد السيتي كان شديد اللهجة، ففي الدقيقة 52 حول البديل دزيكو برأسه عرضية متقنة من كولاروف في اتجاه الشباك، فكادت تتغير النتيجة لولا تدخل بطولي من فالديس الذي أنقذ مرماه في اللحظات الأخيرة.
ميسي تحصل على مكافأته في الدقيقة 67 حين استغل خطأ فادحًا من ليسكوت الذي فشل في إيقاف تمريرة من فابريجاس، فانفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة في مرمى جو هارت معطيًا التقدم للبلاوجرانا الذي حسم الأمور عمليًا لصالحه.
وضع السيتي ازدادًا سوءً في الدقيقة 77 حين تلقى ظهير السيتي بطاقته الصفراء الثانية جراء الاحتجاج على عدم منح فريقه ركلة جزاء، إلا أن ذلك لم يمنع كومباني من تعديل الكفة في الدقيقة 88 عندما حول كرة ركنية إلى شباك فالديس بعد أن تلقى تمريرة من ليسكوت.
برشلونة لم يأب سوى أن يحقق الفوز، حيث تمكن ألفيش من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 91 مستغلًا تمريرة من إنييستا لتنتهي المباراة بفوز البلاوجرانا بهدفين لهدف.
الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا لبرشلونة الذي خلق مجموعة من الفرص وكان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل، بل تمكن من التسجيل في الدقيقة 18 عن طريق نيمار، إلا أن حكم اللقاء ألغاه بداعي تسلل اتضح عدم وجوده بعد الإعادة التلفزية.
برشلونة كان صاحب الكلمة العليا، إلا أن مانشستر كان يتحين فرصته من أجل الانقضاض على مرمى فالديس خاصة عن طريق المتألق دافيد سيلفا الذي شكل خطورة كبيرة على مدافعي البلاوجرانا في ظل المستوى السيئ من أجويرو الذي استسلم للرقابة الدفاعية مكلفًا فريقه الكثير على المستوى الهجومي.
نيمار تفنن بدوره في إضاعة الفرص، حيث أهدر فرصتين واضحتين جدًا في الدقيقتين 39 و44 من أجل افتتاح التسجيل، إلا أنه قلة التركيز في الأولى، والتماطل وتدخل فيرناندينيو في الثانية أبقى النتيجة بيضاء، أما نصري، فقد أطاح بفرصة العمر من أجل إعادة فريقه إلى المنافسة عندما تلقى تمريرة خلفية ساحرة من دافيد سيلفا وضعته أمام زاوية ممتازة للتسديد، فأطلق كرة قوية ذهبت إلى أحضان فالديس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني استمر على نفس منوال الأول، فميسي المتألق جدًا اليوم كاد يُعطي التقدم للبرسا في الدقيقة 51 عندما استلم كرة من الجهة اليمنى ثم راوغ ليسكوت وسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيمن الذي حل محل جو هارت هذه المرة، رد السيتي كان شديد اللهجة، ففي الدقيقة 52 حول البديل دزيكو برأسه عرضية متقنة من كولاروف في اتجاه الشباك، فكادت تتغير النتيجة لولا تدخل بطولي من فالديس الذي أنقذ مرماه في اللحظات الأخيرة.
ميسي تحصل على مكافأته في الدقيقة 67 حين استغل خطأ فادحًا من ليسكوت الذي فشل في إيقاف تمريرة من فابريجاس، فانفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة في مرمى جو هارت معطيًا التقدم للبلاوجرانا الذي حسم الأمور عمليًا لصالحه.
وضع السيتي ازدادًا سوءً في الدقيقة 77 حين تلقى ظهير السيتي بطاقته الصفراء الثانية جراء الاحتجاج على عدم منح فريقه ركلة جزاء، إلا أن ذلك لم يمنع كومباني من تعديل الكفة في الدقيقة 88 عندما حول كرة ركنية إلى شباك فالديس بعد أن تلقى تمريرة من ليسكوت.
برشلونة لم يأب سوى أن يحقق الفوز، حيث تمكن ألفيش من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 91 مستغلًا تمريرة من إنييستا لتنتهي المباراة بفوز البلاوجرانا بهدفين لهدف.