الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
ضرب أتلتيكو مدريد تاريخ ميلان عرض الحائط وألحق به هزيمة نكراء على ملعب فيثنتي كالديرون بأربعة أهداف لهدف، ليبلغ دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 17 سنة، وهي المرة الثانية في تاريخه.
ولم ينتظر المهاجم الدولي الإسباني دييجو كوستا سوى ثلاث دقائق لتكرار ما فعله في الذهاب بالتسجيل في مرمى أبياتي، حين حوّل عرضية زميله جابي على الطائر إلى داخل الشباك معلناً عن تقدم أتلتيكو مدريد في النتيجة في وقت مبكّر جداً.
وبهذا الهدف، ازدادت حدة الضغوط على لاعبي ميلان بعد خسارة الذهاب 1-0، وغابت الفاعلية عن مهاجميه طوال الدقائق الأولى وسط التنظيم الجيد لدفاع النادي المدريدي، الذي قرّر التراجع والدفاع عن النتيجة وبطاقة التأهل للدور القادم.
وضد مجرى اللعب، استطاع العملاق الإيطالي مباغثة ثاني ترتيب الليجا بعدما حوّل بولي عرضية جيدة لكاكا في القائم الثاني، استطاع البرازيلي تحويلها برأسه بمساعدة من المدافع خوان فران إلى الشباك، معلناً عن تعديل النتيجة في الدقيقة 26.
ووسط ضغط كبير من ميلان، واصل قائد الفريق ريكاردو كاكا تألقه وكان قريباً جداً من قلب النتيجة بتوقيع الهدف الثاني في الدقيقة 35، حيث توصّل بعرضية جميلة من زميله تاعرابت حوّلها برأسية محكمة فوق العارضة بقليل.
فجأة وعلى بعد خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، اندفع الأتلتيكو للأمام بحثاً عن استعادة تفوقه، ونجح النجم التركي أردا توران في توقيع هدف التقدّم بعد تسديدة له من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك بعدما ارتطمت بالرامي وتغيّر مسارها.
وانتهى النصف الأول من المباراة بتفوق الأتلتيكو 2-1، وأتيحت له فرصة مثالية لحسم الأمور نهائياً بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، عندما انطلق دييجو كوستا في مرتدة سريعة، ليمرّر لجابي الذي سدّد كرة قوية لامست العارضة.
وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب، حصل ميلان على ركلة حرة سدّدها بالوتيلي فوق العارضة بقليل، ثم ردّ الأتلتيكو من عرضية لدييجو كوستا حوّلها أردا توران برأسية في يدي الحارس، ثم جاءت تسديدة لراؤول جارسيا فوق المرمى بقليل.
ورغم بعض المحاولات للروسونيري بعد دخول روبينيو، والذي كان وراء أخطر تهديد على مرمى كورتوا في الشوط الثاني بتسديدة أبعدها حارس الأتلتيكو، إلا أنه عجز عن تعديل النتيجة ومقارعة الأتلتيكو الذي كانت الأفضلية له دائماً.
وترجم أبناء مدريد تفوقهم الواضح بتسجيل الهدف الثالث من عرضية أردا توران والتي حوّلها راؤول جارسيا برأسية على يمين الحارس في الدقيقة 71، لكن ردّ ميلان لم يتأخر، حين سدّد روبينيو كرةً في العارضة بعدها بدقيقة فقط.
وبعد هدف راؤول جارسيا، بدت المباراة وكأنها منتهية لكن هدّاف الأتلتيكو دييجو كوستا كان له رأي آخر، بمروره من المدافعين وتسديده لكرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر وسكنت الشباك في الدقيقة 85، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأتلتي 4-1.
ولم ينتظر المهاجم الدولي الإسباني دييجو كوستا سوى ثلاث دقائق لتكرار ما فعله في الذهاب بالتسجيل في مرمى أبياتي، حين حوّل عرضية زميله جابي على الطائر إلى داخل الشباك معلناً عن تقدم أتلتيكو مدريد في النتيجة في وقت مبكّر جداً.
وبهذا الهدف، ازدادت حدة الضغوط على لاعبي ميلان بعد خسارة الذهاب 1-0، وغابت الفاعلية عن مهاجميه طوال الدقائق الأولى وسط التنظيم الجيد لدفاع النادي المدريدي، الذي قرّر التراجع والدفاع عن النتيجة وبطاقة التأهل للدور القادم.
وضد مجرى اللعب، استطاع العملاق الإيطالي مباغثة ثاني ترتيب الليجا بعدما حوّل بولي عرضية جيدة لكاكا في القائم الثاني، استطاع البرازيلي تحويلها برأسه بمساعدة من المدافع خوان فران إلى الشباك، معلناً عن تعديل النتيجة في الدقيقة 26.
ووسط ضغط كبير من ميلان، واصل قائد الفريق ريكاردو كاكا تألقه وكان قريباً جداً من قلب النتيجة بتوقيع الهدف الثاني في الدقيقة 35، حيث توصّل بعرضية جميلة من زميله تاعرابت حوّلها برأسية محكمة فوق العارضة بقليل.
فجأة وعلى بعد خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، اندفع الأتلتيكو للأمام بحثاً عن استعادة تفوقه، ونجح النجم التركي أردا توران في توقيع هدف التقدّم بعد تسديدة له من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك بعدما ارتطمت بالرامي وتغيّر مسارها.
وانتهى النصف الأول من المباراة بتفوق الأتلتيكو 2-1، وأتيحت له فرصة مثالية لحسم الأمور نهائياً بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، عندما انطلق دييجو كوستا في مرتدة سريعة، ليمرّر لجابي الذي سدّد كرة قوية لامست العارضة.
وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب، حصل ميلان على ركلة حرة سدّدها بالوتيلي فوق العارضة بقليل، ثم ردّ الأتلتيكو من عرضية لدييجو كوستا حوّلها أردا توران برأسية في يدي الحارس، ثم جاءت تسديدة لراؤول جارسيا فوق المرمى بقليل.
ورغم بعض المحاولات للروسونيري بعد دخول روبينيو، والذي كان وراء أخطر تهديد على مرمى كورتوا في الشوط الثاني بتسديدة أبعدها حارس الأتلتيكو، إلا أنه عجز عن تعديل النتيجة ومقارعة الأتلتيكو الذي كانت الأفضلية له دائماً.
وترجم أبناء مدريد تفوقهم الواضح بتسجيل الهدف الثالث من عرضية أردا توران والتي حوّلها راؤول جارسيا برأسية على يمين الحارس في الدقيقة 71، لكن ردّ ميلان لم يتأخر، حين سدّد روبينيو كرةً في العارضة بعدها بدقيقة فقط.
وبعد هدف راؤول جارسيا، بدت المباراة وكأنها منتهية لكن هدّاف الأتلتيكو دييجو كوستا كان له رأي آخر، بمروره من المدافعين وتسديده لكرة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر وسكنت الشباك في الدقيقة 85، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأتلتي 4-1.