ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

انتر "موراتي" | القصة الكاملة

FBI

كبار الشخصيات
السلام عليكم

328596_heroa.jpg


قرر ماسيمو موراتي التخلي عن عشقه الأبدي الذي عاش معه منذ 25 فبراير 1995، قرر التخلي عن الحصة الأكبر في أسهم الإنتر الذي منحه الكثير من ماله ووقته وجهده وتلقى منه في المقابل الكثير من لحظات السعادة ولحظات الألم، لحظات الانتصار ولحظات الانكسار، قرر موراتي بيع 70% من حصة النادي لمجموعة من رجال الأعمال الأندونيسيين بزعامة إيريك ثوهير، ولأن الحدث مهم وخاص جدًا في الكرة الإيطالي نمنحكم في جول تغطية خاصة ومتميزة تبدأ بذكر الحكاية ... من البداية للنهاية.

ماسيمو موراتي، سليل عائلة موراتي وابن أنجيلو موراتي "الراحل في أغسطس من العام 1981"الذي تولى إدارة الإنتر من 1955 حتى 1968 وترك الراية لإيفانو فرايزولي، وفي 25 فبراير 1995 تقرر أن يتولى نجله ماسيمو موراتي الشأن الإنتراوي ويقتحم المجال الرياضي، وحقق النيراتزوري معه 5 بطولات للدوري الإيطالي، 4 بطولات من كأس إيطاليا، 4 كأس السوبر المحلي، إضافة لبطولة دوري الأبطال مرة، كأس الاتحاد الأوروبي مرة وكأس العالم للأندية في عام 2010، ونبدأ معكم بسرد الحكاية الكاملة.

تجربة موراتي تبدأ بمعونة إنجليزية


328949_hp.jpg


الموسم الأول للإنتر تحت قيادة ماسيمو موراتي شهد بعض التخبطات على المستوى الفني حيث قام تدريب الفريق 3 مدربين وهم أوتافو بيانكي، لويز سواريز وروي هودسون وحقق الفريق المركز السابع في السيري آ ولم يحقق الفريق أي بطولة، مع ذلك لم يقم موراتي بتغيير القيادة الإدارية واعتمد على أسماء نجوم منتمية بشكلٍ كامل للإنتر كساندرو ماتزولا وفاكيتي وبروسكو كنائب رئيس، وكانت الصفقة الأهم هى الإنجليزي بول إينس إضافة لروببيرتو كارلوس من بالميراس، أما في 1996 فقد قرر موراتي أن يقوم بوضع كامل ثقته في هودسون والذي حقق في نهاية الموسم نتيجة جيدة بوصوله للمركز الثالث خلف اليوفنتوس بـ 6 نقاط وخسارة كأس الاتحاد أمام شالكة الألماني في المباراة النهائية وعلى كُلٍ لم يكن ذلك كافيًا.

لننسَ آلام ركلة جزاء رونالدو في باريس..


328978_hp.jpg


في موسم 1997-1998 غادر هودسون وعاد المدرب الإيطالي لويجي سيموني ليقود الإنتر ويُقدم بطولة ممتازة يذكرها الجميع، تم الإتيان برونالدو ودييجو سيميوني من إسبانيا وحقق الإنتر بداية قوية بـ 4 انتصارات متتالية وتسجيل 14 هدفًا، استمر أداء النيراتزوري الهجومي والشكل القوي القادر على المنافسة على الاسكوديتو وحدث هذا بالفعل، جتى جاء يوم 26 أبريل والمباراة الشهيرة التي خسرها إنتر بركلة جزاء من دِل بييرو وسط غضب كبير على الحكم تشيتشاريني، خسارة اللقب المحلي والفوز بكأس الاتحاد كانت نتيجة في النهاية جيدة بعد ثلاثية زامورانو وزانيتي ورونالدو في باريس.

الموسم الذي تلاه قرر موراتي أن يعود لتخبطه القديم فوجدنا 4 مدربين "سيموني، لوشيسكو كاستيليني وهودسون مرة أخرى!" وكان من الطبيعي أن يحتل النيراتزوري المركز الثامن ومع ذلك كانت الذكرى الجميلة والأهم هى هزيمة ريال مدريد في دوري الأبطال في المياتزا بهدفين من بادجيو وهدف لزامورانو والخروج من أمام المان يونايتد في دور الثمانية.

في 99-2000 حان الوقت لتغيير الاستراتيجية، والاستعانة بمدرب أتالانتا وسامبدوريا السابق مارتشيلو ليبي، تعيين جابرييلي أوريالي أسطورة الفريق السابق في منصب المدير العام، وجوليانو تيرانيو كمدير رياضي، مع انتداب كريستيان فييري من لاتسيو في صفقة كُبرى، بانوتشي من ريال مدريد والتخلي عن دييجو سيميوني للاتسيو، البداية كانت جيدة حتى خسارة الديربي في أكتوبر 99 في آخر 20 دقيقة بهدفي شيفا و وايا، أنهى الإنتر موسمه في المركز الرابع وخسر الكأس أمام لاتسيو ، ولكن كسب بطلين، فييري ب ـ18 هدفًا وريكوبا العائد من الإعارة من فينيسيا بـ10 أهداف.


فريق هيكتور كوبر وصدمة مايو الخالدة


328952_hp.jpg


قرر موراتي في صيف عام 2001 أن ينقل الفريق نقلة جديدة ويجعل الإنتر "أكثر لاتينية" إن جاز التعبير، باعتماده على المدرب الأرجنتيني السابق لفالنسيا هيكتور كوبر وكان انتدابًا مرموقًا لأن كوبر كان قد نجح في قيادة فالنسيا لنهائي دوري الأبطال مرتين، وتم التعاقد مع بضعة أسماء مهمة كفرانشيسكو تولدو وماركو ماتيراتزي ومع ذلك كان القوام الرئيسي من النجوم اللاتينيين ورأينا تحسنًا واضحًا في نتاج النيراتزوري خاصة في مرحلة العودة التي فاز فيها على الميلان وروما وفيورنتينا مع تألق واضح لريكوبا وسيدورف وجاء فييري في المركز الأول في صدارة هدافي الفريق بـ22 هدفًا خلف هوبنر وتريزيجية، ولكن في نهاية البطولة خسر الإنتر كل شيء، الاسكوديتو ومباراته مع لاتسيو في الأولمبيكو دي روما يوم 5 مايو الحزين في تاريخ الإنتر 4-2، وذهب اللقب لتورينو بفوز اليوفنتوس على أودينيزي في سيناريو درامي.

في ثاني مواسم كوبر مع الفريق احتل الإنتر مركز الوصافة بفارق 7 نقاط كاملة عن اليوفنتوس وخرج من نصف نهائي بطولة دوري الأبطال أمام "الجار" ميلان الذي فاز بلقب البطولة في النهاية، بعد التعادل سلبيًا في مباراة والتعادل الإيجابي في مباراة أخرى "على ملعب الإنتر" بهدفي شيفشينكو للميلان وأوبا مارتينز للإنتر.

في آخر مواسم هيكتور كوبر مع الإنتر وبعد بداية سيئة تمت الإطاحة بكوبر في شهر أكتوبر 2003 والاستعاضه عنه بمدرب الإنتر السابق ألبيرتو زاكيروني، تعاقدات الفريق كانت عادية للغاية "عدا ستانكوفيتش" بل تم بيع كريسبو لتشيلسي، خرج الإنتر مبكرًا من دوري الأبطال واحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن بارما.


عصر روبيرتو مانشيني ..بداية ونهاية


328958_hp.jpg


تم فتح صفحة جديدة مع مدرب لاتسيو وفيورنتينا السابق "روبيرتو مانشيني" مع قدوم المدير الرياضي الجديد "ماركو برانكا" مع توكيل الأمور الفنية لأسطورة النادي "فاكيتي" للعمل مع هذا الثنائي، وتم الاهتمام في عصر المدرب "مانشيو" بثبيت التشكيل والاعتماد على عناصر الخبرة كاستقدام ميهايلوفيتش وفيرون وكامبياسو، إضافة لأن ستانكوفيتش أخد دورًا أكبر مع الفريق، استمر تذبذب الفريق في الموسم الأول لمانشيني وحدثت مشاكل دفاعية كبيرة ولكن أيضًا تطور العمل الهجومي بصورة مُدهشة فأحرز الفريق 65 هدفًا بفضل الثلاثي الناري "فييري-أدريانو-مارتينيز، ولكن ظل بعيدًا عن صاحب الهيمنة "يوفي"، إضافة لفوزه ببطولة كأس إيطاليا على حساب روما بنتيجة 3-0 في مباراتي الذهاب العودة بأهداف أدريانو "هدفين" وميهايلوفيتش" هدف".

في 2005-2006 استمر العمل بنفس الأسلوب بضم المواهب الواعدة كجوليو سيزار وماكسويل وبيتزارو، إضافة لأصحاب الخبرة الكبيرة "صامويل وفيجو" من ريال مدريد، ومضى الفريق بثبات ولكن خلف "اليوفنتوس" الذي كان أبعد من الجميع وحقق 91 نقطة بينما جاء الإنتر خلف بفارق 17 نقطة كاملة، لكنها كانت نهاية هيمنة البيانكونيري بفضل فضيحة الكالتشيو بولي التي أهدت هذا اللقب للإنتر وأسقطت اليوفي للدرجة الثانية.


لتكون الفرصة بعد ذلك مواتية لمانشيني وموراتي لجمع النجوم وتقوية الفريق ليصبح الزعيم في إيطاليا لعدة سنوات، جاء فييرا وإبراهيموفيتش من اليوفنتوس، عاد كريسبو من تشيلشي، إضافة لجلب نجمي باليرمو جروسو وجونزاليس، وانطلق الإنتر بلا منافس وبدون أي هزيمة في مرحلة الذهاب وكان من الطبيعي لتشكيلة بهذا الحجم الظفر باللقب بفارق 22 نقطة كاملة، وفي موسم 2007-2008 بدأت الهوة والفجوة تقل بينه وبين روما الذي أراد منافسته على اللقب وذلك رغم انتداب كيفو من روما، ففاز باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن روما، ولكن كان لإخفاق الإنتر الأوروبي وخروجه أمام ليفربول من دور الثمانية دافعًا لإخراج إل مانشيو بعد 4 سنوات كبيرة.


الرجل الخاص ، والثلاثية


328955_hp.jpg


وصل البرتغالي جوزيه مورينيو للإنتر في 2008 والذي أتى معه بمونتاري وكواريسما وحافظ على اللقب للإنتر للمرة الثالثة بفارق 10 نقاط عن اليوفي والميلان وكان الخروج مجددًا من دور ربع النهائي من دوري الأبطال بالخسارة في الآولد ترافورد بهدفي فيديتش وكريستيانو رونالدو دافعًا لموسم مختلف.

فجاء موسم 2009 -2010 بتعاقدات نارية "ربما للمرة الأخيرة" فتم استقدام خمسة لاعبين من العيار الثقيل وهم "إيتو، لوسيو، شنايدر إضافة لميليتو وتياجو موتا من جنوى"، وحقق الإنتر الثلاثية التاريخية بعد مسيرة مُظفرة في أوروبا هزم فيها تشيلسي وبرشلونة وبايرن ميونيخ في النهائي بهدفي "البرينشيبي ميليتو"، إضافة للقبي الدوري والكأس.


الاضطراب الغير محدود


145427_hp.jpg


حقق مورينيو كل ما أراده ولم يكن لديه الدافع للاستمرار، وكأنه بذلك أنهى عهدًا من الإنجازات والهيمنة للأفاعي، وبدأ الاضطراب والمشاكل الاقتصادية مع عدة مدربين ، دخل بييرو أوسيلو كمدير رياضي بجانب ماركو برانكا، جاء بادزيني من سامبدوريا في يناير كأفضل صفقة، تولى تدريب الفريق رافائيل بينتيز لكنه لم يستمر إلا حتى شهر ديسمبر وخلفه المدرب ليوناردو الذي قام بتحسين أداء الفريق الذي أنهى الموسم خلف الميلان "الذي فاز باللقب" بفارق 6 نقاط، وكانت بداية الاضطراب.

276725_hp.jpg


ففي موسم 2011-2012 تولى تدريب الفريق 3 مدربين وهم جاسبيريني، ثم رانييري وأنهى ستراماتشيوني "مدرب فريق الشباب" الموسم في المركز السادس الذي أهل الفريق فقط للدوري الأوروبي، والموسم الأخير "الماضي" كان الأسوأ قطعًا مع المدرب الشاب "ستراما" في كل النواحي، وكان إنهاء الموسم في المركز التاسع تأكيدًا لهذه الدرجة من السوء التي وصلت لها الأوضاع في النادي، مع أسوأ خط دفاع بـ57 هدفًا، غياب تام عن المحافل الأوروبية وعن الألقاب.

وها نحن في بداية موسم جديد، مع أنباء متواردة بقوة عن رحيل ماسيمو موراتي بعد رحلة عطاء طويلة وبيعه للنسبة الغالبة من الأسهم للأندونيسي إيريك ثوهير، كانت آخر قرارات موراتي الاستعانة بمدرب نابولي السابق "والتر مادزاري" الذي أعاد بعض الاتزان للفريق وإن كان ينقصه الكثير ليعود للإنتر العظيم، ولكن ماذا بعد موراتي؟ سيتكرر هذا السؤال كثيرًا في الأشهر والسنوات المقبلة.

 

Eihab1

مراقب عام
شكراً لك كثيراً أخى نواف على الموضوع

مقالة مميزة جديرة بالقراءة
 
أعلى