الطائر الابيض
ستار جديد
thumb:
النجوم الحمر يخططون للهرب سراً
تعيش لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي رئيس مجلس الإدارة حالة من الخوف الشديد وذلك بعد فشل اللجنة في التغلب علي رغبة بعض نجوم الفريق الأول في خوض تجربة الاحتراف. الأمر الذي أصبح يهدد كيان الأهلي كأكبر ناد في قارة أفريقيا يشترك في بطولات عديدة ولديه جمهور يعد أكبر من تعداد بعض الدول "هذا الجمهور لا يرضي بأقل من الحصول علي كل بطولة يشترك فيها فريقه باعتبار أن الفوز وحده هو الذي يحفظ له كبرياءه الكبير.
فبعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية وتألق لاعب الأهلي بشكل ملفت للنظر وحصول منتخبنا علي البطولة كتتويج للمجهود الذي بذلوه خلال مباريات البطولة تعمقت رغبة بعض نجوم الفريق في خوض تجربة الاحتراف بشكل فعلي خاصة بعد بروز اسمائهم بشكل قوي خلال هذه البطولة وبالذات نجم الفريق محمد أبوتريكة الذي أعلن عن رغبته في ترك الأهلي قبل بطولة الأمم والاحتراف في أحد الأندية الأوروبية أكثر من مرة كان بدايتها قبل السفر إلي اليابان بعد حصول الفريق علي دوري رابطة الأبطال الأفريقية الموسم الماضي وتأهله إلي كأس العالم للأندية باليابان وذلك علي أمل أن يتألق مع الأهلي هناك ويظهر بشكل جيد حيث تسلط عليها الضوء من كل أنحاء العالم.. ولكن جاءت كل هذه الترتيبات دون جدوي لأن الأهلي قدم اسوأ عروضه وسقط بشكل سيئ للغاية في اللقاءين أمام اتحاد جدة السعودية وسيدني الاسترالي الأمر الذي جعله يؤجل هذه الرغبة قليلا وذلك مع الرغم من العروض التي حصل عليها في هذه الفترة بسبب مشاركته في المباراة الخيرية مع نجوم العالم والتي أضافت له الكثير.. وباتفاق مع أحمد سويلم وكيل أعماله قرر أبوتريكة تأجيل الحديث في الاحتراف إلي ما بعد كأس الأمم الأفريقية لأن سويلم أخبره أن مشاركته في هذه البطولة سترفع من شأنه كثيرا سواء في مستوي العروض أو سعره كما أنها ستزيد من عدد مبارياته الدولية. وبالفعل اقتنع اللاعب غير أن الأهلي تجاهل هذه الرغبة ولم يعلق مسئولوه بأي شيء حتي بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية وظهور أبوتريكة وغيره من نجوم الأهلي بشكل رائع ساهم في حصول منتخبنا علي البطولة.
بدأ الأهلي يشعر بالخطر الكبير فسعي إلي "تمييع" العروض التي جاءته وعمد علي تأخير الرد علي نادي "لوكوموتيف موسكو" الذي اتجه إلي عمرو زكي نجم نادي إنبي السابق بعد أن كان يسعي لمحمد أبوتريكة في الأساس. ثم أصدرت لجنة الكرة قرارا بتأجيل النظر في عروض الاحتراف إلي نهاية الموسم حتي لا يتأثر الفريق خلال ما تبقي من عمر الدوري الممتاز وكذلك في مباريات دوري رابطة أبطال أفريقيا للأندية وكذلك لكي تكون هناك فترة زمنية مناسبة يمكن للجنة الكرة بحث عمل ترضيات مناسبة للاعبين الراغبين في الاحتراف لاثنائهم عن هذه الرغبة والاحتفاظ بهم داخل أسوار النادي وبالفعل سعي محمود الخطيب نائب رئيس النادي ببذل أقصي جهوده مع كل من محمد أبوتريكة وعصام الحضري ومحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب ووائل جمعة ومحمد بركات مع هؤلاء اللاعبين للحصول علي التجديد للأهلي ولكن كل هذه المحاولات كانت دون جدوي حيث أبدي بعضهم رغبتهم الأكيدة في الاحتراف في حين أخذ البعض الآخر يماطل في التوقيع علي هذه العقود الجديدة لأنهم مازالوا يبحثون عن العروض المناسبة فنيا وماديا وحتي لا تتخذ ضدهم قرارات تعسفية يقوم هؤلاء بالبحث سرا والتصريح للصحافة بأنهم سيجددون للأهلي لأنه شرف لأي لاعب أن يرتدي الفانلة الحمراء وعلي رأس هؤلاء كل من محمد شوقي ومحمد عبدالوهاب وذلك بعد يأس الأهلي في مفاوضاته مع نادي الظفرة الإماراتي والذي فتح المزاد بشكل علني علي اللاعب لأنه يرغب فقط في الحصول أكبر مبلغ من بيع عبدالوهاب.
ما يزيد الخوف عند لجنة الكرة أن مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لا يرغب حتي الآن في الاعتماد بشكل مناسب علي الناشئين في الفريق لأنه اعتاد علي النجوم ويسقط الناشئين من حساباته الأمر الذي بدأ يمثل أزمة حقيقية بين الطرفين قد تطيح بجوزيه إلي خارج النادي في يوم ما وتؤدي لسقوط الفريق في الفترة المقبلة ومما زاد الأمور تعقيدا أن الخبير البرتغالي صرح بأنه يرفض احتراف أي لاعب بالفريق حتي في الموسم المقبل الأمر الذي أصاب نجوم الفريق بالاحباط الشديد لأنهم يعرفون جيدا مدي قوة هذا الرجل داخل النادي وكيف يسير مجلس الإدارة خلف آرائه دون تفكير في مصلحتهم كلاعبين أعطوا الكثير للنادي ويرغبون في الحصول علي فرصة للاحتراف والبروز علي المستوي العالمي. الأمر الذي صعد الأزمة بين هؤلاء اللاعبين والمدير الفني وتأتي كل هذه الأزمات في ظل فشل لجنة الكرة في التعاقد مع نجوم جدد كما اعتادت من سياستها وذلك بسبب تعنت بعض الأندية في ترك نجومها للأهلي حيث لم يتعاقد النادي حتي الآن إلا مع رامي ربيع وطارق أسعد لاعبي الشرقية للدخان ومازال التعنت مستمرا في صفقة صلاح مارادونا لاعب المصري وكذلك أحمد خليفة مدافع الإسماعيلي. الأمر الذي يزيد من رعب لجنة الكرة في الأهلي من الأيام القادمة.
النجوم الحمر يخططون للهرب سراً
تعيش لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي رئيس مجلس الإدارة حالة من الخوف الشديد وذلك بعد فشل اللجنة في التغلب علي رغبة بعض نجوم الفريق الأول في خوض تجربة الاحتراف. الأمر الذي أصبح يهدد كيان الأهلي كأكبر ناد في قارة أفريقيا يشترك في بطولات عديدة ولديه جمهور يعد أكبر من تعداد بعض الدول "هذا الجمهور لا يرضي بأقل من الحصول علي كل بطولة يشترك فيها فريقه باعتبار أن الفوز وحده هو الذي يحفظ له كبرياءه الكبير.
فبعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية وتألق لاعب الأهلي بشكل ملفت للنظر وحصول منتخبنا علي البطولة كتتويج للمجهود الذي بذلوه خلال مباريات البطولة تعمقت رغبة بعض نجوم الفريق في خوض تجربة الاحتراف بشكل فعلي خاصة بعد بروز اسمائهم بشكل قوي خلال هذه البطولة وبالذات نجم الفريق محمد أبوتريكة الذي أعلن عن رغبته في ترك الأهلي قبل بطولة الأمم والاحتراف في أحد الأندية الأوروبية أكثر من مرة كان بدايتها قبل السفر إلي اليابان بعد حصول الفريق علي دوري رابطة الأبطال الأفريقية الموسم الماضي وتأهله إلي كأس العالم للأندية باليابان وذلك علي أمل أن يتألق مع الأهلي هناك ويظهر بشكل جيد حيث تسلط عليها الضوء من كل أنحاء العالم.. ولكن جاءت كل هذه الترتيبات دون جدوي لأن الأهلي قدم اسوأ عروضه وسقط بشكل سيئ للغاية في اللقاءين أمام اتحاد جدة السعودية وسيدني الاسترالي الأمر الذي جعله يؤجل هذه الرغبة قليلا وذلك مع الرغم من العروض التي حصل عليها في هذه الفترة بسبب مشاركته في المباراة الخيرية مع نجوم العالم والتي أضافت له الكثير.. وباتفاق مع أحمد سويلم وكيل أعماله قرر أبوتريكة تأجيل الحديث في الاحتراف إلي ما بعد كأس الأمم الأفريقية لأن سويلم أخبره أن مشاركته في هذه البطولة سترفع من شأنه كثيرا سواء في مستوي العروض أو سعره كما أنها ستزيد من عدد مبارياته الدولية. وبالفعل اقتنع اللاعب غير أن الأهلي تجاهل هذه الرغبة ولم يعلق مسئولوه بأي شيء حتي بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية وظهور أبوتريكة وغيره من نجوم الأهلي بشكل رائع ساهم في حصول منتخبنا علي البطولة.
بدأ الأهلي يشعر بالخطر الكبير فسعي إلي "تمييع" العروض التي جاءته وعمد علي تأخير الرد علي نادي "لوكوموتيف موسكو" الذي اتجه إلي عمرو زكي نجم نادي إنبي السابق بعد أن كان يسعي لمحمد أبوتريكة في الأساس. ثم أصدرت لجنة الكرة قرارا بتأجيل النظر في عروض الاحتراف إلي نهاية الموسم حتي لا يتأثر الفريق خلال ما تبقي من عمر الدوري الممتاز وكذلك في مباريات دوري رابطة أبطال أفريقيا للأندية وكذلك لكي تكون هناك فترة زمنية مناسبة يمكن للجنة الكرة بحث عمل ترضيات مناسبة للاعبين الراغبين في الاحتراف لاثنائهم عن هذه الرغبة والاحتفاظ بهم داخل أسوار النادي وبالفعل سعي محمود الخطيب نائب رئيس النادي ببذل أقصي جهوده مع كل من محمد أبوتريكة وعصام الحضري ومحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب ووائل جمعة ومحمد بركات مع هؤلاء اللاعبين للحصول علي التجديد للأهلي ولكن كل هذه المحاولات كانت دون جدوي حيث أبدي بعضهم رغبتهم الأكيدة في الاحتراف في حين أخذ البعض الآخر يماطل في التوقيع علي هذه العقود الجديدة لأنهم مازالوا يبحثون عن العروض المناسبة فنيا وماديا وحتي لا تتخذ ضدهم قرارات تعسفية يقوم هؤلاء بالبحث سرا والتصريح للصحافة بأنهم سيجددون للأهلي لأنه شرف لأي لاعب أن يرتدي الفانلة الحمراء وعلي رأس هؤلاء كل من محمد شوقي ومحمد عبدالوهاب وذلك بعد يأس الأهلي في مفاوضاته مع نادي الظفرة الإماراتي والذي فتح المزاد بشكل علني علي اللاعب لأنه يرغب فقط في الحصول أكبر مبلغ من بيع عبدالوهاب.
ما يزيد الخوف عند لجنة الكرة أن مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لا يرغب حتي الآن في الاعتماد بشكل مناسب علي الناشئين في الفريق لأنه اعتاد علي النجوم ويسقط الناشئين من حساباته الأمر الذي بدأ يمثل أزمة حقيقية بين الطرفين قد تطيح بجوزيه إلي خارج النادي في يوم ما وتؤدي لسقوط الفريق في الفترة المقبلة ومما زاد الأمور تعقيدا أن الخبير البرتغالي صرح بأنه يرفض احتراف أي لاعب بالفريق حتي في الموسم المقبل الأمر الذي أصاب نجوم الفريق بالاحباط الشديد لأنهم يعرفون جيدا مدي قوة هذا الرجل داخل النادي وكيف يسير مجلس الإدارة خلف آرائه دون تفكير في مصلحتهم كلاعبين أعطوا الكثير للنادي ويرغبون في الحصول علي فرصة للاحتراف والبروز علي المستوي العالمي. الأمر الذي صعد الأزمة بين هؤلاء اللاعبين والمدير الفني وتأتي كل هذه الأزمات في ظل فشل لجنة الكرة في التعاقد مع نجوم جدد كما اعتادت من سياستها وذلك بسبب تعنت بعض الأندية في ترك نجومها للأهلي حيث لم يتعاقد النادي حتي الآن إلا مع رامي ربيع وطارق أسعد لاعبي الشرقية للدخان ومازال التعنت مستمرا في صفقة صلاح مارادونا لاعب المصري وكذلك أحمد خليفة مدافع الإسماعيلي. الأمر الذي يزيد من رعب لجنة الكرة في الأهلي من الأيام القادمة.