Scorpionjor
كبار الشخصيات
أضاعوا فوزا في المتناول على الكاميرون
المغاربة يعيشون ليلة سعيدة بتجدد حظوظهم في المونديال
المغاربة يعيشون ليلة سعيدة بتجدد حظوظهم في المونديال

تجدد آمال المغرب في بطاقة المونديال
عاش المغاربة ليلة سعيد عشية اقتناص منتخبهم نقطة ثمينة من فم الأسد الكاميروني في ياوندي، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا وكأس العالم 2010 معا.
وعلى رغم أن المغرب لم يحقق الفوز الذي من شأنه أن يسعد الجماهير، إلا أن الأداء القوي والعرض الجيد لأسود الأطلسي أمام أسود الكاميرون، خاصة في ظل حالة انعدام الوزن التي يعيشها المنتخب حاليا، فضلا عن غياب كثير من نجومه، جعل التعادل له مذاقا خاصا.
وأخذت الجماهير المغربية في الاعتبار أن أسود الأطلسي على رغم قوة المنافس (الكاميرون) إلا أنهم استطاعوا أن يجبروه على التعادل، ليفوز المنتخب بأول نقاطه في المجموعة، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "المنتخب" المغربية اليوم الأحد.
وعلى حسابات المغاربة، عزز أسود الأطلسي موقعهم في تصفيات المونديال بالنقطة التي اقتنصوها من ياوندي، على رغم أنهم مازالوا في المركز الرابع بنقطة وحيدة بالتساوي مع الكاميرون، إلا أن الأهداف في صالح الأخير، حيث إن المغاربة يعتقدون أن الكاميرون هي المنافس الوحيد للمغرب لخطف بطاقة التأهل للمونديال.
ويشار إلى أن الجابون يتصدر المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، فيما تأتي توجو ثانية برصيد ثلاث نقاط، والمغرب والكاميرون في المركز الثالث والرابع على التوالي بنقطة.
وأجمع المغاربة على أنه في حال تعرض أسود الأطلسي للخسارة أمام الكاميرون في ياوندي، خاصة بعد هزيمتهم في الجولة الأولى أمام الجابون في الرباط 1-2، فإن ذلك سيكون بمثابة وداع مبكر ومحزن من المنافسة على بطاقة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.
ويثق المغاربة في أنه بإمكان أسود الأطلس تحقيق عودة جيدة في المجموعة خلال الجولات المقبلة؛ من أجل الحصول على بطاقة مونديال 2010، حين يستضيفون يوم 20 يونيو/حزيران منتخب توجو بالرباط، وهو نفس الموعد الذي يرحل فيه الكاميرون لملاقاة الجابون.
وقدم أسود المغرب في المباراة التي جرت على ملعب "أحمد أحيدجو"، وبحضور 50 ألف متفرج، عرضا مميزا استطاعوا من خلاله الحد من خطورة لاعبي الكاميرون، وهاجموا منذ البداية وأضاعوا كثيرا من الفرص، وذلك على رغم الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق التي تمثلت في يوسف سفري، مروان الشماخ، مبارك بوصوفة، عبد السلام وادو، وطلال القرقوري.
وأهدر لاعبو المنتخب المغربي فرصا عديدة على مدار شوطي المباراة، وبالأخص عن طريق المهاجم منير الحمداوي؛ الذي أضاع انفرادين كاملين بالحارس الكاميروني إدريسي كاميني، كانت كفيلة بإهداء أسود الأطلسي 3 نقاط غالية.
وتألق في المباراة كل من مروان زمامة والحارس نادر لمياغري؛ الذي كان موفقا في كل تدخلاته، وأحبط هجمات الكاميرون، وأيضا اللاعب المهدي بن عطية؛ الذي أحبط كل حملات مهاجمي الكاميرون الذين غابت عنهم الفعالية.
وعلى رغم أن المغرب لم يحقق الفوز الذي من شأنه أن يسعد الجماهير، إلا أن الأداء القوي والعرض الجيد لأسود الأطلسي أمام أسود الكاميرون، خاصة في ظل حالة انعدام الوزن التي يعيشها المنتخب حاليا، فضلا عن غياب كثير من نجومه، جعل التعادل له مذاقا خاصا.
وأخذت الجماهير المغربية في الاعتبار أن أسود الأطلسي على رغم قوة المنافس (الكاميرون) إلا أنهم استطاعوا أن يجبروه على التعادل، ليفوز المنتخب بأول نقاطه في المجموعة، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "المنتخب" المغربية اليوم الأحد.
وعلى حسابات المغاربة، عزز أسود الأطلسي موقعهم في تصفيات المونديال بالنقطة التي اقتنصوها من ياوندي، على رغم أنهم مازالوا في المركز الرابع بنقطة وحيدة بالتساوي مع الكاميرون، إلا أن الأهداف في صالح الأخير، حيث إن المغاربة يعتقدون أن الكاميرون هي المنافس الوحيد للمغرب لخطف بطاقة التأهل للمونديال.
ويشار إلى أن الجابون يتصدر المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، فيما تأتي توجو ثانية برصيد ثلاث نقاط، والمغرب والكاميرون في المركز الثالث والرابع على التوالي بنقطة.
وأجمع المغاربة على أنه في حال تعرض أسود الأطلسي للخسارة أمام الكاميرون في ياوندي، خاصة بعد هزيمتهم في الجولة الأولى أمام الجابون في الرباط 1-2، فإن ذلك سيكون بمثابة وداع مبكر ومحزن من المنافسة على بطاقة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.
ويثق المغاربة في أنه بإمكان أسود الأطلس تحقيق عودة جيدة في المجموعة خلال الجولات المقبلة؛ من أجل الحصول على بطاقة مونديال 2010، حين يستضيفون يوم 20 يونيو/حزيران منتخب توجو بالرباط، وهو نفس الموعد الذي يرحل فيه الكاميرون لملاقاة الجابون.
وقدم أسود المغرب في المباراة التي جرت على ملعب "أحمد أحيدجو"، وبحضور 50 ألف متفرج، عرضا مميزا استطاعوا من خلاله الحد من خطورة لاعبي الكاميرون، وهاجموا منذ البداية وأضاعوا كثيرا من الفرص، وذلك على رغم الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق التي تمثلت في يوسف سفري، مروان الشماخ، مبارك بوصوفة، عبد السلام وادو، وطلال القرقوري.
وأهدر لاعبو المنتخب المغربي فرصا عديدة على مدار شوطي المباراة، وبالأخص عن طريق المهاجم منير الحمداوي؛ الذي أضاع انفرادين كاملين بالحارس الكاميروني إدريسي كاميني، كانت كفيلة بإهداء أسود الأطلسي 3 نقاط غالية.
وتألق في المباراة كل من مروان زمامة والحارس نادر لمياغري؛ الذي كان موفقا في كل تدخلاته، وأحبط هجمات الكاميرون، وأيضا اللاعب المهدي بن عطية؛ الذي أحبط كل حملات مهاجمي الكاميرون الذين غابت عنهم الفعالية.