الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حزم المنتخب البرتغالي حقائبه للاستعداد لمغادرة البرازيل بعد خروجه من كأس العالم رسميًا بفعل تأخره أمام أمركيا 2-1 في مباراة الجولة الثانية للمجموعة السابعة، لكن هدف البديل سيلفيستر فاريلا القاتل في اللحظة الأخيرة من مباراة ماناوس أعاد المنتخب للأراضي البرازيلية ليقاتل على آماله الضعيفة في الجولة الأخيرة من البطولة.
المنتخب الأمريكي دخل اللقاء بعد انتصاره على غانا 2-1، وقد أجرى تغيير واحد على التشكيل الذي بدأ مباراة الجولة الأولى بخروج المصاب خوسيه ألتيدور ومشاركة جراهام سوزي، فيما أجرى باولو بينتو أربع تغييرات على التشكيل الأساسي للبرتغال بخروج الموقوف بيبي والمصابين فابيو كوينتراو وهوجو ألميدا بجانب الحارس روي باتريسيو لصالح مشاركة بينتو في حراسة المرمى وريكاردو كوستا وأندريه ألميدا في الدفاع وهيلدر بوستيجا في الهجوم.
ولم تحتاج البرتغال أكثر من 5 دقائق لتتقدم بهدفها الأول وأحرزه لويس ناني مستغلًا خطأ الدفاع الأمريكي في إبعاد التمريرة العرضية، وبعد 10 دقائق من الهدف غادر بوستيجا الملعب للإصابة ليُشارك إيدير بدلًا منه.
رد الفعل الأمريكي جاء كما يجب، فقد تقدم رجال يورجن كلينزمان للهجوم بقيادة كلينت ديمبسي وفابيان جونسون النشيط في الجانب الأيمن، وصنع الفريق عدة محاولات جيدة جدًا كان أخطرها تسديدة ديمبسي التي أخرجها بينتو لركلة ركنية بجانب عدد من التمريرات العرضية والتسديدات الجيدة من مايكل برادلي وجونسون لكن دومًا كانت الدقة مفقودة لتمر المحاولات دون أن أن تسفر عن أهداف.
وقبل النهاية بدقائق قليلة، كادت البرتغال أن تعزز تقدمها بالهدف الثاني، لكن تسديدة ناني جناح مانشستر يونايتد ارتدت من القائمة الأيسر لتيم هاوارد قبل أن يتألق حارس المرمى في إخراج الكرة لركنية بعدما تابعها المهاجم إيدير، لينتهي الشوط بالهدف الوحيد.
الشوط الثاني بدأ بمحاولات جيدة من الطرفين للوصول لمرمى الآخر لكن دومًا كانت الدقة مفقودة في الثلث الأخير مما حرم تلك المحاولات من الخطورة المطلوبة، لكن تلك السلبية في الهجوم انتهت عند الدقيقة 55 بفرصة خطيرة جدًا لصالح أمريكا بعد توغل رائع من جونسون في الجانب الأيمن ثم تمريرة عرضية خلفية لزميله برادلي الذي سدد الكرة نحو المرمى الفارغ من حارسه، إلا أن كوستا ظهر فجأة وأخرج الكرة من خط المرمى ليحرم منتخب أمريكا من معادلة النتيجة، قبل أن يفشل كريستيانو رونالدو في استغلال هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 61 بعدما سدد الكرة بعيدًا عن المرمى.
رونالدو أهدر فرصة تعزيز التقدم، وفورًا عاقبه جيرمان جونز بإطلاق صاروخ موجه في الدقيقة 64 عادل به النتيجة لصالح المنتخب الأمريكي، لينتفض منافسه البرتغالي وتسنح له فرصة استعادة التقدم بعد دقيقتين فقط إلا أن بينتو تصدى بجدارة لتسديدة راؤول ميراليس، قبل أن يفشل نفس اللاعب في استغلال تمريرة ناني العرضية الممتازة ويُطيح بالكرة خارج المرمى ليُواجه فورًا بقرار خروجه من الملعب لصالح زميله سيلفيستر فاريلا.
زملاء رونالدو باتوا الأفضل على صعيد الاستحواذ على الكرة والرغبة في التسجيل، ليقينهم بأن التعادل ليس في صالحهم أبدًا، بعكس منافسهم الأمريكي الذي تراجع وغير أسلوبه ليلعب على الهجمات المرتدة السريعة، وبعد عدة محاولات برتغالية خجولة جاء الهدف القاتل من مرتدة سريعة لأمريكا انتهت بتمريرة عرضية من سوزي إلى ديمبسي الذي لم يجد صعوبة في التعامل معها لتتقدم أمريكا 2-1 عند الدقيقة 81.
حاولت البرتغال في الدقائق الأخيرة الوصول لهدف التعادل للحفاظ على آمالها الضعيفة في التأهل لدور الـ16، وبعد عدة محاولات جيدة أخطرها رأسية رونالدو التي مرت خارج المرمى بقليل، نجح البديل فاريلا في إحراز الهدف المطلوب برأسية قوية استغل بها تمريرة نجم ريال مدريد العرضية الممتازة.
التعادل أبقى البرتغال في المنافسة بعدما بات يمتلك نقطة واحدة مثل المنتخب الغاني، فيما تقاسم الصدارة ألمانيا وأمريكا بـ4 نقاط، مما يعني أن تعادلهما معًا في الجولة الأخيرة سيصعد بهما لدور الـ16 مع بقاء ألمانيا في الصدارة بفارق الأهداف.
المنتخب الأمريكي دخل اللقاء بعد انتصاره على غانا 2-1، وقد أجرى تغيير واحد على التشكيل الذي بدأ مباراة الجولة الأولى بخروج المصاب خوسيه ألتيدور ومشاركة جراهام سوزي، فيما أجرى باولو بينتو أربع تغييرات على التشكيل الأساسي للبرتغال بخروج الموقوف بيبي والمصابين فابيو كوينتراو وهوجو ألميدا بجانب الحارس روي باتريسيو لصالح مشاركة بينتو في حراسة المرمى وريكاردو كوستا وأندريه ألميدا في الدفاع وهيلدر بوستيجا في الهجوم.
ولم تحتاج البرتغال أكثر من 5 دقائق لتتقدم بهدفها الأول وأحرزه لويس ناني مستغلًا خطأ الدفاع الأمريكي في إبعاد التمريرة العرضية، وبعد 10 دقائق من الهدف غادر بوستيجا الملعب للإصابة ليُشارك إيدير بدلًا منه.
رد الفعل الأمريكي جاء كما يجب، فقد تقدم رجال يورجن كلينزمان للهجوم بقيادة كلينت ديمبسي وفابيان جونسون النشيط في الجانب الأيمن، وصنع الفريق عدة محاولات جيدة جدًا كان أخطرها تسديدة ديمبسي التي أخرجها بينتو لركلة ركنية بجانب عدد من التمريرات العرضية والتسديدات الجيدة من مايكل برادلي وجونسون لكن دومًا كانت الدقة مفقودة لتمر المحاولات دون أن أن تسفر عن أهداف.
وقبل النهاية بدقائق قليلة، كادت البرتغال أن تعزز تقدمها بالهدف الثاني، لكن تسديدة ناني جناح مانشستر يونايتد ارتدت من القائمة الأيسر لتيم هاوارد قبل أن يتألق حارس المرمى في إخراج الكرة لركنية بعدما تابعها المهاجم إيدير، لينتهي الشوط بالهدف الوحيد.
الشوط الثاني بدأ بمحاولات جيدة من الطرفين للوصول لمرمى الآخر لكن دومًا كانت الدقة مفقودة في الثلث الأخير مما حرم تلك المحاولات من الخطورة المطلوبة، لكن تلك السلبية في الهجوم انتهت عند الدقيقة 55 بفرصة خطيرة جدًا لصالح أمريكا بعد توغل رائع من جونسون في الجانب الأيمن ثم تمريرة عرضية خلفية لزميله برادلي الذي سدد الكرة نحو المرمى الفارغ من حارسه، إلا أن كوستا ظهر فجأة وأخرج الكرة من خط المرمى ليحرم منتخب أمريكا من معادلة النتيجة، قبل أن يفشل كريستيانو رونالدو في استغلال هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 61 بعدما سدد الكرة بعيدًا عن المرمى.
رونالدو أهدر فرصة تعزيز التقدم، وفورًا عاقبه جيرمان جونز بإطلاق صاروخ موجه في الدقيقة 64 عادل به النتيجة لصالح المنتخب الأمريكي، لينتفض منافسه البرتغالي وتسنح له فرصة استعادة التقدم بعد دقيقتين فقط إلا أن بينتو تصدى بجدارة لتسديدة راؤول ميراليس، قبل أن يفشل نفس اللاعب في استغلال تمريرة ناني العرضية الممتازة ويُطيح بالكرة خارج المرمى ليُواجه فورًا بقرار خروجه من الملعب لصالح زميله سيلفيستر فاريلا.
زملاء رونالدو باتوا الأفضل على صعيد الاستحواذ على الكرة والرغبة في التسجيل، ليقينهم بأن التعادل ليس في صالحهم أبدًا، بعكس منافسهم الأمريكي الذي تراجع وغير أسلوبه ليلعب على الهجمات المرتدة السريعة، وبعد عدة محاولات برتغالية خجولة جاء الهدف القاتل من مرتدة سريعة لأمريكا انتهت بتمريرة عرضية من سوزي إلى ديمبسي الذي لم يجد صعوبة في التعامل معها لتتقدم أمريكا 2-1 عند الدقيقة 81.
حاولت البرتغال في الدقائق الأخيرة الوصول لهدف التعادل للحفاظ على آمالها الضعيفة في التأهل لدور الـ16، وبعد عدة محاولات جيدة أخطرها رأسية رونالدو التي مرت خارج المرمى بقليل، نجح البديل فاريلا في إحراز الهدف المطلوب برأسية قوية استغل بها تمريرة نجم ريال مدريد العرضية الممتازة.
التعادل أبقى البرتغال في المنافسة بعدما بات يمتلك نقطة واحدة مثل المنتخب الغاني، فيما تقاسم الصدارة ألمانيا وأمريكا بـ4 نقاط، مما يعني أن تعادلهما معًا في الجولة الأخيرة سيصعد بهما لدور الـ16 مع بقاء ألمانيا في الصدارة بفارق الأهداف.