الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تعادل منتخب إيران مع نظيره النيجيري من دون أهداف في اللقاء الذي لُعب لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس العالم على أرضية ملعب أرينا دا بايشادا في كوريتيبا.
اللقاء عرف في شوطه الأول صراعًا مُحتدمًا في وسط الميدان، إذ أن المنتخبين معًا عملا على السيطرة على الكرة والتحكم في نسق المباراة، وهو ما أعطى فوضى وتكثلًا للاعبين في منتصف الميدان رغم أن المنتخب النيجيري تفوق من حينة لأخرى وخلق مجموعة من الفرص التي كادت تنتهي في مرمى الفريق الفارسي.
الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة كانت في الدقيقة التاسعة عن طريق إمنيكي الذي انطلق يسارًا ومرر كرة عرضية أرضية خطيرة أنقذها المتألق بولادي بتدخل رائع مانعًا هدفًا محققًا لصالح المنتخب الإفريقي لتبقى النتيجة على ما هي عليه.
أخطر فرصة لإيران كانت في الدقيقة 34 من ركلة ركنية نفذها ديجاجاه وحولها ريزا برأسية محكمة في اتجاه المرمى، إلا أن حارس نيجيريا إنياما تصدى للكرة بشكل رائع مانعًا فريقه من تقلي هدف محقق...الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عرفت بعض التحركات من جانب المنتخب الإفريقي الذي واصل البحث عن مرمى إيران دون أن ينجح في ذلك رغم تسديدة إمنيكي القوية في الدقيقة 42 والتي افتقدت للتركيز.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن الأول، إذ استمرت الرتابة التي كانت توحي بشكل واضح إلى أن النتيجة الأقرب هي التعادل السلبي، فالفريقان افتقدا لكل ما يستوجبه الوصول إلى مرمى الخصم، فشاهدنا لعبًا بدنيًا عشوائيًا أفضى إلى غياب الفرص.
اللاعب الأكثر تحركًا من طرف المنتخب الإيراني كان ريزا الذي قام بمجموعات من المناورات وحاول إيجاد مرمى الخصم، إلا أن اليد الواحدة لا تصف، أما المنتخب النيجيري فقد كان أسوأ من الشوط الأول ولم يقم بأية محاولة تُذكر اللهم بعض التسديدات التي لم تقلق راحة حارس مرمى إيران.
المنتخب النيجيري استفاق في الدقائق الأخيرة وقام بمحاولتين خطرتين في الدقيقة 89 و90 عن طريق كرات عرضية كادت تؤتي أكلها لولا تدخل الدفاع.
المباراة انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف، وهو أول تعادل في البطولة ولربما المباراة الأسوأ على الصعيد الفني.
اللقاء عرف في شوطه الأول صراعًا مُحتدمًا في وسط الميدان، إذ أن المنتخبين معًا عملا على السيطرة على الكرة والتحكم في نسق المباراة، وهو ما أعطى فوضى وتكثلًا للاعبين في منتصف الميدان رغم أن المنتخب النيجيري تفوق من حينة لأخرى وخلق مجموعة من الفرص التي كادت تنتهي في مرمى الفريق الفارسي.
الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة كانت في الدقيقة التاسعة عن طريق إمنيكي الذي انطلق يسارًا ومرر كرة عرضية أرضية خطيرة أنقذها المتألق بولادي بتدخل رائع مانعًا هدفًا محققًا لصالح المنتخب الإفريقي لتبقى النتيجة على ما هي عليه.
أخطر فرصة لإيران كانت في الدقيقة 34 من ركلة ركنية نفذها ديجاجاه وحولها ريزا برأسية محكمة في اتجاه المرمى، إلا أن حارس نيجيريا إنياما تصدى للكرة بشكل رائع مانعًا فريقه من تقلي هدف محقق...الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عرفت بعض التحركات من جانب المنتخب الإفريقي الذي واصل البحث عن مرمى إيران دون أن ينجح في ذلك رغم تسديدة إمنيكي القوية في الدقيقة 42 والتي افتقدت للتركيز.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن الأول، إذ استمرت الرتابة التي كانت توحي بشكل واضح إلى أن النتيجة الأقرب هي التعادل السلبي، فالفريقان افتقدا لكل ما يستوجبه الوصول إلى مرمى الخصم، فشاهدنا لعبًا بدنيًا عشوائيًا أفضى إلى غياب الفرص.
اللاعب الأكثر تحركًا من طرف المنتخب الإيراني كان ريزا الذي قام بمجموعات من المناورات وحاول إيجاد مرمى الخصم، إلا أن اليد الواحدة لا تصف، أما المنتخب النيجيري فقد كان أسوأ من الشوط الأول ولم يقم بأية محاولة تُذكر اللهم بعض التسديدات التي لم تقلق راحة حارس مرمى إيران.
المنتخب النيجيري استفاق في الدقائق الأخيرة وقام بمحاولتين خطرتين في الدقيقة 89 و90 عن طريق كرات عرضية كادت تؤتي أكلها لولا تدخل الدفاع.
المباراة انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف، وهو أول تعادل في البطولة ولربما المباراة الأسوأ على الصعيد الفني.