الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أسقط المنتخب الفرنسي نظيره الهندوراسي بثلاثية مع الرأفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب "بيرا ريو" في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل، ليقبض الديوك على صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن سويسرا التي فازت على الإكوادور بهدفين مقابل هدف بشق الأنفس.
هيمن المنتخب الفرنسي على مجريات الأمور منذ الدقائق الأولى بفضل الانتشار الرائع للثنائي بوجبا وكاباي في الوسط، بالإضافة إلى نشاط فالبوينا وماتويدي على الأجنحة وبنزيمة وجريزمان داخل منطقة الجزاء، ما أجبر المنتخب الهندوراسي على التراجع إلى الوراء لتفادي استقبال هدف مُبكر من الصعب تعويضه أمام الديوك المتحمسة لرد اعتبارها بعد خيبة أمل المونديال الأخير.
في ظل استحواذ بطل العالم عام 1998 على كل متر في الملعب، وتراجع ممثل أمريكا الوسطى إلى الوراء، تأكد الجميع أن ديديه ديشان ورجاله في نزهة، وأن الأهداف قادمة لا محاولة، إلا أن سوء الطالع الذي واجه جريزمان وماتويدي حال دون تغير النتيجة، حيث بدأ مسلسل ضياع الفرص السهلة عند الدقيقة 15 عندما أخرج الدفاع الهندوراسي الكرة بالخطأ، لتصل إلى ماتويدي الذي هيأها لنفسه وسدد بيسراه صاروخ ارتطت في العارضة.
ثم، جاء الدور على مدافع مانشستر يونايتد الأيسر "باتريس إيفرا" ليظهر في الأضواء بإرسال عارضية من أقصى اليسار على القائم البعيد، ليقابلها جريزمان حسب المكان والزمان برأسه، لكن العارضة أنابت من جديد عن الحارس نويل فالاداريس ومنعت فرنسا من هدف مُحقق آخر في منتصف الشوط، واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن وقع مدافع توتنهام السابق "ويلسون بالاسيوس" في المحظور قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة.
ودفع أفضل لاعب هندوراسي ثمن تهوره على الشاب بوجبا، الحصول على بطاقة حمراء وركلة جزاء انبرى لها ذو الأصول الجزائرية "كريم بن زيمة" ونفذها بنجاح، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للمنتخب الفرنسي الذي أضاف الثاني مع انطلاقة الحصة الثانية.
وجاء الهدف الثاني طريق عرضية نموذجية من قبل فالبوينا من الجانب الأيمن، قابلها صاحب الهدف الأول من لمسة واحدة بقدمه اليسرى في الزاوية المعاكسة للحارس، لتصطدم الكرة في القائم الأيسر ثم في الحارس، وفي الأخير تجاوزت خط المرمى، ليحتسب الحكم الهدف الصحيح وسط اعتراض المدرب الهندوراسي على أول هدف يتم احتسابه بمساعدة التكنولوجيا الحديثة في كأس العالم.
وكاد نجم المباراة الأول أن يُضيف الهدف الثالث عندما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، ثم حولها في المرمى، لكن الحارس تصدى هذه المرة، قبل أن يحالفه التوفيق في الهجمة السريعة التي بدأت بوابل من التمريرات وانتهت بتمريرة أرضية من الجانب الأيسر قابلها ماتويدي من لمسة واحدة، لكن كرته ذهبت إلى الشباك الخارجية، وبعدها مباشرة أطلق بن زيمة رصاصة الرحمة الثالثة بتصويبة صاروخية ولا تُصد ولا ترد سددها من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء وفي زاوية الحارس الذي حاول مع الكرة دون جدوى، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية نظيفة.
هيمن المنتخب الفرنسي على مجريات الأمور منذ الدقائق الأولى بفضل الانتشار الرائع للثنائي بوجبا وكاباي في الوسط، بالإضافة إلى نشاط فالبوينا وماتويدي على الأجنحة وبنزيمة وجريزمان داخل منطقة الجزاء، ما أجبر المنتخب الهندوراسي على التراجع إلى الوراء لتفادي استقبال هدف مُبكر من الصعب تعويضه أمام الديوك المتحمسة لرد اعتبارها بعد خيبة أمل المونديال الأخير.
في ظل استحواذ بطل العالم عام 1998 على كل متر في الملعب، وتراجع ممثل أمريكا الوسطى إلى الوراء، تأكد الجميع أن ديديه ديشان ورجاله في نزهة، وأن الأهداف قادمة لا محاولة، إلا أن سوء الطالع الذي واجه جريزمان وماتويدي حال دون تغير النتيجة، حيث بدأ مسلسل ضياع الفرص السهلة عند الدقيقة 15 عندما أخرج الدفاع الهندوراسي الكرة بالخطأ، لتصل إلى ماتويدي الذي هيأها لنفسه وسدد بيسراه صاروخ ارتطت في العارضة.
ثم، جاء الدور على مدافع مانشستر يونايتد الأيسر "باتريس إيفرا" ليظهر في الأضواء بإرسال عارضية من أقصى اليسار على القائم البعيد، ليقابلها جريزمان حسب المكان والزمان برأسه، لكن العارضة أنابت من جديد عن الحارس نويل فالاداريس ومنعت فرنسا من هدف مُحقق آخر في منتصف الشوط، واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن وقع مدافع توتنهام السابق "ويلسون بالاسيوس" في المحظور قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة.
ودفع أفضل لاعب هندوراسي ثمن تهوره على الشاب بوجبا، الحصول على بطاقة حمراء وركلة جزاء انبرى لها ذو الأصول الجزائرية "كريم بن زيمة" ونفذها بنجاح، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للمنتخب الفرنسي الذي أضاف الثاني مع انطلاقة الحصة الثانية.
وجاء الهدف الثاني طريق عرضية نموذجية من قبل فالبوينا من الجانب الأيمن، قابلها صاحب الهدف الأول من لمسة واحدة بقدمه اليسرى في الزاوية المعاكسة للحارس، لتصطدم الكرة في القائم الأيسر ثم في الحارس، وفي الأخير تجاوزت خط المرمى، ليحتسب الحكم الهدف الصحيح وسط اعتراض المدرب الهندوراسي على أول هدف يتم احتسابه بمساعدة التكنولوجيا الحديثة في كأس العالم.
وكاد نجم المباراة الأول أن يُضيف الهدف الثالث عندما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، ثم حولها في المرمى، لكن الحارس تصدى هذه المرة، قبل أن يحالفه التوفيق في الهجمة السريعة التي بدأت بوابل من التمريرات وانتهت بتمريرة أرضية من الجانب الأيسر قابلها ماتويدي من لمسة واحدة، لكن كرته ذهبت إلى الشباك الخارجية، وبعدها مباشرة أطلق بن زيمة رصاصة الرحمة الثالثة بتصويبة صاروخية ولا تُصد ولا ترد سددها من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء وفي زاوية الحارس الذي حاول مع الكرة دون جدوى، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثلاثية نظيفة.