الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أنهى المنتخب الإنجليزي حملته غير الموفقة في مونديال البرازيل بفشله في تحقيق أي فوز، بعد تعادله مع كوستاريكا 0/0 في مباراته الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة، ليتأهل المنتخب الكوستاريكي لدور الـ16 كمتصدر للمجموعة برصيد 7 نقاط، فيما خطف المنتخب الأوروجوياني المركز الثاني بفوزه في المباراة الأخرى على إيطاليا التي ودعت البطولة في سيناريو "غير متوقع" لمجموعة "الموت".
دفع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي روي هودسون بعناصره الاحتياطية كما منح شارة القيادة لفرانك لامبارد في المباراة التي قد تكون الأخيرة في مسيرتها الدولية، كونها تحصيل حاصل بعد خروج المنتخب إثر هزيمته في أول مباراتين على يد إيطاليا والأوروجواي بنفس النتيجة 2/1، لكنه واصل الاعتماد على دانيال ستوريدج في خط الهجوم.
المحاولة الهجومية الأولى في المباراة كانت عن طريق المنتخب الكوستاريكي بعد دقائق على إنطلاق المباراة عبر مهاجم آرسنال السابق جويل كامبل الذي سدد كرة مرتدة من جاري كاهيل، حولت مسارها ومرت بجانب القائم، رد عليها ستوريدج بتصويبة قوية مرت بجوار القائم بقليل.
بعد انتصاف الشوط الأول من المباراة، عادت كوستاريكا لتهديد مرمى الحارس البديل فوستر، حين أطلق سيلسو بورخيس تصويبة مباشرة ضربت أعلى العارضة، ومرت لخارج الملعب.
استمرت المباراة على هذا المنوال بفرصة هنا وأخرى هناك، وجاء دور إنجلترا، حين إرتقى فيل جونز لكرة عرضية أرسلها روس باركلي وأعادها برأسه إلى ستوريدج الذي كان على مسافة قريبة من المرمى، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة ولعبها فوق العارضة مهدرًا فرصة ثمينة لمنتخب بلاده.
ومع بداية الشوط الثاني وقف حارس كوستاريكا نافاس في وجه فرصتين للمنتخب الإنجليزي، بداية حين خرج في توقيت مناسب أمام انفراد من ستوريدج، قبل أن ينجح في الامساك بتمريرة عرضية خطيرة لعبها آدم لالانا قبل أن تمر لستوريدج الذي كان في مواجهة المرمى.
أخذ نجم المنتخب الكوستاريكي بريان رويز على عاتقه تهديد مرمى المنتخب الإنجليزي لكن دون جدوى، حيث كان فوستر في الموعد، وأمسك بتصويبته القوية من خارج المنطقة في الدقيقة 62. الرد الإنجليزي كاد يسفر عن هدف، بعد أن فضل ستوريدج تصويب كرة مقوسة من وضعية سانحة، لكن لسوء طالعه مرت تصويبته بجوار القائم ببضعة سنتيمترات قليلة.
ورغم زج هودسون بجيرارد وروني، إلا أن الدقائق الأخيرة لم تشهد أي جديد على مستوى النتيجة أو المحاولات، لتنتهي المباراة بتعادل منح الصدارة لكوستاريكا، وأبقى إنجلترا في المركز الأخير.
دفع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي روي هودسون بعناصره الاحتياطية كما منح شارة القيادة لفرانك لامبارد في المباراة التي قد تكون الأخيرة في مسيرتها الدولية، كونها تحصيل حاصل بعد خروج المنتخب إثر هزيمته في أول مباراتين على يد إيطاليا والأوروجواي بنفس النتيجة 2/1، لكنه واصل الاعتماد على دانيال ستوريدج في خط الهجوم.
المحاولة الهجومية الأولى في المباراة كانت عن طريق المنتخب الكوستاريكي بعد دقائق على إنطلاق المباراة عبر مهاجم آرسنال السابق جويل كامبل الذي سدد كرة مرتدة من جاري كاهيل، حولت مسارها ومرت بجانب القائم، رد عليها ستوريدج بتصويبة قوية مرت بجوار القائم بقليل.
بعد انتصاف الشوط الأول من المباراة، عادت كوستاريكا لتهديد مرمى الحارس البديل فوستر، حين أطلق سيلسو بورخيس تصويبة مباشرة ضربت أعلى العارضة، ومرت لخارج الملعب.
استمرت المباراة على هذا المنوال بفرصة هنا وأخرى هناك، وجاء دور إنجلترا، حين إرتقى فيل جونز لكرة عرضية أرسلها روس باركلي وأعادها برأسه إلى ستوريدج الذي كان على مسافة قريبة من المرمى، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة ولعبها فوق العارضة مهدرًا فرصة ثمينة لمنتخب بلاده.
ومع بداية الشوط الثاني وقف حارس كوستاريكا نافاس في وجه فرصتين للمنتخب الإنجليزي، بداية حين خرج في توقيت مناسب أمام انفراد من ستوريدج، قبل أن ينجح في الامساك بتمريرة عرضية خطيرة لعبها آدم لالانا قبل أن تمر لستوريدج الذي كان في مواجهة المرمى.
أخذ نجم المنتخب الكوستاريكي بريان رويز على عاتقه تهديد مرمى المنتخب الإنجليزي لكن دون جدوى، حيث كان فوستر في الموعد، وأمسك بتصويبته القوية من خارج المنطقة في الدقيقة 62. الرد الإنجليزي كاد يسفر عن هدف، بعد أن فضل ستوريدج تصويب كرة مقوسة من وضعية سانحة، لكن لسوء طالعه مرت تصويبته بجوار القائم ببضعة سنتيمترات قليلة.
ورغم زج هودسون بجيرارد وروني، إلا أن الدقائق الأخيرة لم تشهد أي جديد على مستوى النتيجة أو المحاولات، لتنتهي المباراة بتعادل منح الصدارة لكوستاريكا، وأبقى إنجلترا في المركز الأخير.