الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تعادل منتخب اليابان من دون أهداف مع نظيره اليوناني في مباراة رتيبة جدًا لُعبت لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم على أرضية ملعب دوناس، وعرفت خوض اليونان لـ50 دقيقة بنقص عددي بعد طرد قائده كاتسورانيس.
اللقاء كان رتيبًا جدًا في جل لحظاته، وكان خاليًا من الفرص الحقيقة للتسجيل سوى في مناسبات ناذرات تُعد على رؤوس الأصابع، وهو ما سيجعلها من دون شك تُنافس على لقب المباراة "الأكثر مللًا في كأس العالم 2014".
منتخب اليونان عمل منذ بداية المباراة على منح الكرة للمنتخب الياباني والتراجع إلى مناطقه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، أمام منتخب اليابان، فرغم امتلاكه للكرة، إلا أنه كان بطيئًا جدًا وعجز عن الوصول إلى مناطق أحفاد الإغريق إلا في ما نذر.
منتخب اليونان كان سباقًا للمحاولة على المرمى في الدقيقة 11 عن طريق كوني الذي قام بمجهود فردي فتوغل بين مدافعي اليابان، وسدد كرة قوية صدها كواشيما على مرتين...ردة فعل المنتخب الآسيوي كانت في الدقيقة 22 عن طريق أوساكا الذي سدد كرة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر لكارنزيس.
هوندا كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 من ركلة حرة مباشرة رفعها فوق الحائط البشري، لكنها لم تخلق صعوبة كبيرة لحارس المنتخب اليوناني الذي تصدى لها محافظًا على نظافة شباكه...الدقيقة 38 عرفت أول منعطف مهم في اللقاء بعد أن تعرض قائد منتخب اليونان كاتسورانيس للطرد بعد تدخل عنيف في حق هاسيبي ليحصل على بطاقته الصفراء الثانية ويترك فريقه أعزلًا طيلة 50 دقيقة.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي، أما الشوط الثاني فلم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، اللهم في بعض الفترات حين استفاق اليابان وعمل على البحث عن مرمى أحفاد الإغريق، فخلق بعض الفرص التي كانت كفيلة بإعطائه التقدم في النتيجة.
اليابان قام بدوره ببعض المناورات، وكان قريبًا من التسجيل في الدقيقة 60 عن طريق جيكاس الذي حول ركنية في اتجاه المرمى، إلا أن كواشيما كان في المكان المناسب من أجل إنقاذها.
أخطر فرصة لليابان كانت في الدقيقة 68، حيث انطلق أوتشيدا عبر الرواق الأيمن ومرر كرة عرضية لأوكوبو الذي كان أمام مرمى شبه فارغ، إلا أنه افتقد للتركيز ليكتفي بهز الشباك الخارجية...أما الدقائق الأخيرة فقد عرفت إصرارًا من منتخب النيبون من أجل تسجيل هدف "الفرج"، إلا أنه لم يفلح في ذلك لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي من دون أهداف.
اللقاء كان رتيبًا جدًا في جل لحظاته، وكان خاليًا من الفرص الحقيقة للتسجيل سوى في مناسبات ناذرات تُعد على رؤوس الأصابع، وهو ما سيجعلها من دون شك تُنافس على لقب المباراة "الأكثر مللًا في كأس العالم 2014".
منتخب اليونان عمل منذ بداية المباراة على منح الكرة للمنتخب الياباني والتراجع إلى مناطقه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، أمام منتخب اليابان، فرغم امتلاكه للكرة، إلا أنه كان بطيئًا جدًا وعجز عن الوصول إلى مناطق أحفاد الإغريق إلا في ما نذر.
منتخب اليونان كان سباقًا للمحاولة على المرمى في الدقيقة 11 عن طريق كوني الذي قام بمجهود فردي فتوغل بين مدافعي اليابان، وسدد كرة قوية صدها كواشيما على مرتين...ردة فعل المنتخب الآسيوي كانت في الدقيقة 22 عن طريق أوساكا الذي سدد كرة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الأيسر لكارنزيس.
هوندا كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 من ركلة حرة مباشرة رفعها فوق الحائط البشري، لكنها لم تخلق صعوبة كبيرة لحارس المنتخب اليوناني الذي تصدى لها محافظًا على نظافة شباكه...الدقيقة 38 عرفت أول منعطف مهم في اللقاء بعد أن تعرض قائد منتخب اليونان كاتسورانيس للطرد بعد تدخل عنيف في حق هاسيبي ليحصل على بطاقته الصفراء الثانية ويترك فريقه أعزلًا طيلة 50 دقيقة.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي، أما الشوط الثاني فلم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، اللهم في بعض الفترات حين استفاق اليابان وعمل على البحث عن مرمى أحفاد الإغريق، فخلق بعض الفرص التي كانت كفيلة بإعطائه التقدم في النتيجة.
اليابان قام بدوره ببعض المناورات، وكان قريبًا من التسجيل في الدقيقة 60 عن طريق جيكاس الذي حول ركنية في اتجاه المرمى، إلا أن كواشيما كان في المكان المناسب من أجل إنقاذها.
أخطر فرصة لليابان كانت في الدقيقة 68، حيث انطلق أوتشيدا عبر الرواق الأيمن ومرر كرة عرضية لأوكوبو الذي كان أمام مرمى شبه فارغ، إلا أنه افتقد للتركيز ليكتفي بهز الشباك الخارجية...أما الدقائق الأخيرة فقد عرفت إصرارًا من منتخب النيبون من أجل تسجيل هدف "الفرج"، إلا أنه لم يفلح في ذلك لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي من دون أهداف.