الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تأهل المنتخب اليوناني إلى ثمن نهائي مونديال 2014 بفوزه التاريخي على كوت دي فوار في الدقيقة الأخيرة من المباراة الثالثة لحساب المجموعة الثالثة التي تصدرتها كولومبيا بعد فوزها العريض على اليابان 1/4 في نفس التوقيت برصيد 9 نقاط.
اليونان قدمت مباراة متميزة على الصعيدين الهجومي والدفاعي واستطاعت افتتاح التسجيل في الدقيقة 42 بعد وابل من الفرص الضائعة من بينهم كرة في العارضة، لكن مع بداية الشوط الثاني واجهت سيناريو الخروج على يد كوت دي فوار حين سجل ويلفريد بوني هدف التعديل بعد نزوله بدقائق من على دكة البدلاء، إلا أن الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع حمل خبرًا سارًا للمدرب سانتوس باحتساب ركلة جزاء لجورجيوس ساماراس الذي ترجمها داخل الشباك.
لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني «جوسيه هوليباس» سدد كرة قوية من وضع الحركة من مسافة 18 ياردة ردها القائم في الدقيقة 23، وتبعت هذه الفرصة تصويبة أرضية قوية من لاعب وسط فولهام «جيورجيوس كاراجونيس» في الدقيقة 25 وجدت الحارس بوبكر باري الذي أحكم سيطرته عليها حيث جاءته في زاويته.
وحاول يايا توريه بمهاراته الفردية وسرعته القياسية اختراق الدفاعات اليونانية، لكن اللمسة الأخيرة ما عابه في كل مرة كان يتوغل بتمرير كرات طويلة أكثر من اللازم على دروجبا أو تفضيل التسديد على حساب التمرير نحو سالمون كالو.
ومن خطأ دفاعي فادح من شيخ تيوتي وكولو توريه قص جورجيوس ساماراس الكرة في العمق ليمرر نحو البديل «آندرياس ساماراس» الذي انفرد على إثر هذه التمريرة بالمرمى ليضع الكرة من فوق الحارس بوبكر.
ولاحت أهم فرصة للمنتخب الإفواري في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني عندما صوب لاعب وسط نيوكاسل يونايتد «شيخ إسماعيل تيوتي» تسديدة قوية من مسافة 22 ياردة ذهبت في منتصف المرمى ليمسك بها الحارس «كاميزيس» دون عناء.
وأطلق مهاجم نادي باوك «ديميتريس سالبينجيديس» تصويبة مذهلة من على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 58 حولها بكاري إلى ركلة ركنية بأعجوبة، لكن المنتخب اليوناني فشل في الاستفادة من الركلة الثابته بعد تمشيط جيد من مدافعي كوت دي فوار.
وجرب سالمون كالو حظه بتسديدة مقوسة من على يسار منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 67 ذهبت بمحازاة المقص الأيسر للمرمى، وما هي سوى دقيقة ورد لاعب الإنتر وبورتو الأسبق «كاراجونيس» بتصويب مذهل وعبقري من مسافة 34 ياردة إلا أن العارضة مرة أخرى تعاطفت مع كوت دي فوار وأبعدت الكرة إلى خارج الملعب.
وواصلت اليونان سعيها خلف تسجيل هدف تعزيز التقدم وقتل المباراة لصالحها من ركلة حرة مباشرة من 25 ياردة في الدقيقة 70 نفذها لاعب نادي بولونيا الإيطالي «لازاروس خريستودولوبولوس» على طريقة آندريا بيرلو مقوسة لكنها مرت فوق المقص الأيمن للمرمى بياردتين فقط.
وفي الدقيقة 74 ألحق المنتخب الإفواري صدمة لا تصدق للجمهور اليوناني عندما نجح مهاجم نادي سوانسي سيتي «ويلفريد بوني» الذي نزل كبديل في الدقيقة 61 محل شيخ إسماعيلي تيوتي في إحراز هدف التعديل بعد أن ترجم عرضية أرضية من جيرفينيو داخل منطقة الجزاء داخل المرمى.
ورفض كالو في الدقيقة 84 تمرير كرة عرضية نحو بوني أو يايا توريه داخل منطقة الجزاء مفضلاً التسديد في جسد أحد المدافعين لتتحول الكرة إلى ركنية نفذت بطريقة متميزة لكنها لم تنته كما تمنى مدرب كوت دي فوار «صبري لاموتشي» الذي قام بحسب دروجبا في الدقيقة 78 للدفع بإسماعيل ديموندي.
وفي الوقت الذي استعد فيه المنتخب الإفواري للترشح إلى ثمن النهائي سقط المدافع «سو» في هفوة لا تغتفر أمام جورجيوس ساماراس داخل المنطقة لحظة استعداد مهاجم سلتيك لتصويب كرة عرضية من لمسة واحدة، حيث وضع قدمه أمام ساماراس ليتسبب في عرقلته ليتخذ الحكم فيرا رودريجيز قراره باحتساب ركلة جزاء نفذها ساماراس بنجاح ليؤهل بلاده إلى المرحلة الاقصائية ويطيح بكوت دي فوار.
اليونان قدمت مباراة متميزة على الصعيدين الهجومي والدفاعي واستطاعت افتتاح التسجيل في الدقيقة 42 بعد وابل من الفرص الضائعة من بينهم كرة في العارضة، لكن مع بداية الشوط الثاني واجهت سيناريو الخروج على يد كوت دي فوار حين سجل ويلفريد بوني هدف التعديل بعد نزوله بدقائق من على دكة البدلاء، إلا أن الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع حمل خبرًا سارًا للمدرب سانتوس باحتساب ركلة جزاء لجورجيوس ساماراس الذي ترجمها داخل الشباك.
لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني «جوسيه هوليباس» سدد كرة قوية من وضع الحركة من مسافة 18 ياردة ردها القائم في الدقيقة 23، وتبعت هذه الفرصة تصويبة أرضية قوية من لاعب وسط فولهام «جيورجيوس كاراجونيس» في الدقيقة 25 وجدت الحارس بوبكر باري الذي أحكم سيطرته عليها حيث جاءته في زاويته.
وحاول يايا توريه بمهاراته الفردية وسرعته القياسية اختراق الدفاعات اليونانية، لكن اللمسة الأخيرة ما عابه في كل مرة كان يتوغل بتمرير كرات طويلة أكثر من اللازم على دروجبا أو تفضيل التسديد على حساب التمرير نحو سالمون كالو.
ومن خطأ دفاعي فادح من شيخ تيوتي وكولو توريه قص جورجيوس ساماراس الكرة في العمق ليمرر نحو البديل «آندرياس ساماراس» الذي انفرد على إثر هذه التمريرة بالمرمى ليضع الكرة من فوق الحارس بوبكر.
ولاحت أهم فرصة للمنتخب الإفواري في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني عندما صوب لاعب وسط نيوكاسل يونايتد «شيخ إسماعيل تيوتي» تسديدة قوية من مسافة 22 ياردة ذهبت في منتصف المرمى ليمسك بها الحارس «كاميزيس» دون عناء.
وأطلق مهاجم نادي باوك «ديميتريس سالبينجيديس» تصويبة مذهلة من على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 58 حولها بكاري إلى ركلة ركنية بأعجوبة، لكن المنتخب اليوناني فشل في الاستفادة من الركلة الثابته بعد تمشيط جيد من مدافعي كوت دي فوار.
وجرب سالمون كالو حظه بتسديدة مقوسة من على يسار منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 67 ذهبت بمحازاة المقص الأيسر للمرمى، وما هي سوى دقيقة ورد لاعب الإنتر وبورتو الأسبق «كاراجونيس» بتصويب مذهل وعبقري من مسافة 34 ياردة إلا أن العارضة مرة أخرى تعاطفت مع كوت دي فوار وأبعدت الكرة إلى خارج الملعب.
وواصلت اليونان سعيها خلف تسجيل هدف تعزيز التقدم وقتل المباراة لصالحها من ركلة حرة مباشرة من 25 ياردة في الدقيقة 70 نفذها لاعب نادي بولونيا الإيطالي «لازاروس خريستودولوبولوس» على طريقة آندريا بيرلو مقوسة لكنها مرت فوق المقص الأيمن للمرمى بياردتين فقط.
وفي الدقيقة 74 ألحق المنتخب الإفواري صدمة لا تصدق للجمهور اليوناني عندما نجح مهاجم نادي سوانسي سيتي «ويلفريد بوني» الذي نزل كبديل في الدقيقة 61 محل شيخ إسماعيلي تيوتي في إحراز هدف التعديل بعد أن ترجم عرضية أرضية من جيرفينيو داخل منطقة الجزاء داخل المرمى.
ورفض كالو في الدقيقة 84 تمرير كرة عرضية نحو بوني أو يايا توريه داخل منطقة الجزاء مفضلاً التسديد في جسد أحد المدافعين لتتحول الكرة إلى ركنية نفذت بطريقة متميزة لكنها لم تنته كما تمنى مدرب كوت دي فوار «صبري لاموتشي» الذي قام بحسب دروجبا في الدقيقة 78 للدفع بإسماعيل ديموندي.
وفي الوقت الذي استعد فيه المنتخب الإفواري للترشح إلى ثمن النهائي سقط المدافع «سو» في هفوة لا تغتفر أمام جورجيوس ساماراس داخل المنطقة لحظة استعداد مهاجم سلتيك لتصويب كرة عرضية من لمسة واحدة، حيث وضع قدمه أمام ساماراس ليتسبب في عرقلته ليتخذ الحكم فيرا رودريجيز قراره باحتساب ركلة جزاء نفذها ساماراس بنجاح ليؤهل بلاده إلى المرحلة الاقصائية ويطيح بكوت دي فوار.