الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجح منتخب ساحل العاج في قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز بهدفين لهدف في مباراة أمام المنتخب الياباني التي لُعبت لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات مونديال البرازيل على ملعب آرينا بيرنامبوكو.
البداية كانت لصالح المنتخب الإيفواري الذي تحصل على فرصة للتسجيل منذ الدقيقة السادسة عن طريق ويلفريد بوني الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، إلا أنها ارتطمت بموريشيجي وتحولت إلى كرة ركنية...المنتخب الياباني كان متربصًا بدوره، ومن أول فرصة أتيحت له في الدقيقة 16، تمكن من افتتاح التسجيل عن طريق لاعب ميلان الرائع كيسوكي هوندا الذي سدد كرة يسارية صاروخية لم يجد لها باري كوبا حيلة، فسكنت شباكه ليتقدم الكمبيوتر الياباني في النتيجة.
منتخب الفيلة حاول القيام بردة فعل، لكنه عانى كثيرًا أمام التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الآسيوي الذي منع كرات كثيرة من الوصول إلى مناطقه رغم المحاولات المتكررة للاعبين مثل جيرفينيو ويايا توريه، وخاصة هذا الأخير الذي حاول استغلال كرة حرة مباشرة على أعتاب منطقة الجزاء في الدقيقة 24، إلا أنه لم ينجح في إيجاد طريق الشباك.
جيرفينيو حاول بدوره التسجيل في الدقيقة 33 بعد أن انطلق في الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية جدًا ارتطمت بيوشيدا وتحولت إلى خارج الملعب، ليتجه الشوط الأول إلى الانتهاء بتقدم الفريق الياباني بهدف نظيف رغم المحاولات المتكررة التي قام بها رجال صبري لموشي.
الشوط الثاني عرف إصرارًا كبيرًا من منتخب الفيلة من أجل العودة في النتيجة خاصة وأن الأمر كان يبدو ممكنًا وسط التراجع الكبير للمنتخب الياباني وقلة حيلته في الشق الهجومي...ويلفريد بوني أطاح بفرصة سهلة جدًا في الدقيقة 47 بعد أن توصل بعرضية من أورييه من الجهة اليمنى، إلا أن رأسيته عجزت عن إيجاد المرمى وسط ذهول من زملائه.
الفرج لساحل العاج جاء في الدقيقة 64 عن طريق بوني الذي استغل هذه المرة عرضية مثالية من الجهة اليمنى لظهير تولوز سيرج أورييه، ليحولها برأسية متقنة على يمين كواشيما الذي لم يستطع شيئًا أمام الكرة التي سكنت شباكه مطلقة العنان لأفراح الجماهير العاجية.
ولم تمر سوى دقيقتان حتى تمكن الفيلة من إضافة الهدف الثاني عن طريق نجم روما جيرفينيو الذي استغل بدوره سخاء أورييه وعرضية مثالية أخرى من طرفه ليحولها برأسية منخفضة إلى شباك اليابانيين معلنًا عن انتفاضة منطقية لصالح المنتخب الإفريقي الذي كان أفضل طيلة فترات اللقاء.
دروجبا كاد يُنهي المباراة عمليًا في الدقيقة 81 من ركلة حرة مباشرة نفذها فوق الحائط البشري وكانت في طريقها للشباك لولا التدخل الموفق لكواشيما الذي حول الكرة لكرلة ركنية. اليابانيون بدوا قليلي الحيلة وردة فعلهم كانت دون المستوى ليستحقوا تلقي الهزيمة الأولى في المونديال والتي ستحجم كثيرًا من حظوظهم في العبور للدور المقبل.
البداية كانت لصالح المنتخب الإيفواري الذي تحصل على فرصة للتسجيل منذ الدقيقة السادسة عن طريق ويلفريد بوني الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، إلا أنها ارتطمت بموريشيجي وتحولت إلى كرة ركنية...المنتخب الياباني كان متربصًا بدوره، ومن أول فرصة أتيحت له في الدقيقة 16، تمكن من افتتاح التسجيل عن طريق لاعب ميلان الرائع كيسوكي هوندا الذي سدد كرة يسارية صاروخية لم يجد لها باري كوبا حيلة، فسكنت شباكه ليتقدم الكمبيوتر الياباني في النتيجة.
منتخب الفيلة حاول القيام بردة فعل، لكنه عانى كثيرًا أمام التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الآسيوي الذي منع كرات كثيرة من الوصول إلى مناطقه رغم المحاولات المتكررة للاعبين مثل جيرفينيو ويايا توريه، وخاصة هذا الأخير الذي حاول استغلال كرة حرة مباشرة على أعتاب منطقة الجزاء في الدقيقة 24، إلا أنه لم ينجح في إيجاد طريق الشباك.
جيرفينيو حاول بدوره التسجيل في الدقيقة 33 بعد أن انطلق في الجهة اليمنى وأطلق تسديدة قوية جدًا ارتطمت بيوشيدا وتحولت إلى خارج الملعب، ليتجه الشوط الأول إلى الانتهاء بتقدم الفريق الياباني بهدف نظيف رغم المحاولات المتكررة التي قام بها رجال صبري لموشي.
الشوط الثاني عرف إصرارًا كبيرًا من منتخب الفيلة من أجل العودة في النتيجة خاصة وأن الأمر كان يبدو ممكنًا وسط التراجع الكبير للمنتخب الياباني وقلة حيلته في الشق الهجومي...ويلفريد بوني أطاح بفرصة سهلة جدًا في الدقيقة 47 بعد أن توصل بعرضية من أورييه من الجهة اليمنى، إلا أن رأسيته عجزت عن إيجاد المرمى وسط ذهول من زملائه.
الفرج لساحل العاج جاء في الدقيقة 64 عن طريق بوني الذي استغل هذه المرة عرضية مثالية من الجهة اليمنى لظهير تولوز سيرج أورييه، ليحولها برأسية متقنة على يمين كواشيما الذي لم يستطع شيئًا أمام الكرة التي سكنت شباكه مطلقة العنان لأفراح الجماهير العاجية.
ولم تمر سوى دقيقتان حتى تمكن الفيلة من إضافة الهدف الثاني عن طريق نجم روما جيرفينيو الذي استغل بدوره سخاء أورييه وعرضية مثالية أخرى من طرفه ليحولها برأسية منخفضة إلى شباك اليابانيين معلنًا عن انتفاضة منطقية لصالح المنتخب الإفريقي الذي كان أفضل طيلة فترات اللقاء.
دروجبا كاد يُنهي المباراة عمليًا في الدقيقة 81 من ركلة حرة مباشرة نفذها فوق الحائط البشري وكانت في طريقها للشباك لولا التدخل الموفق لكواشيما الذي حول الكرة لكرلة ركنية. اليابانيون بدوا قليلي الحيلة وردة فعلهم كانت دون المستوى ليستحقوا تلقي الهزيمة الأولى في المونديال والتي ستحجم كثيرًا من حظوظهم في العبور للدور المقبل.
