الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استهل ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز كبير جدًا على حساب ضيفه شاختار دونيتسك برباعية نظيفة في اللقاء الذي استضافه ملعب سانتياجو بيرنابيو لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد دخل اللقاء وهو لا يُفكر سوى في تحقيق انتصار يبتدأ به دوري أبطال أوروبا بشكل جيد، أما شاختار دونيتسك، فقد كان يعلم صعوبة مقارعة الفريق الملكي في سانتياجو بيرنابيو، لكنه كان يطمع في الخروج بشيء إيجابي من المباراة.
الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا للريال في جل أطواره، حيث تفوق ثلاثي الوسط بشكل واضح، فيما عمل ثلاثي المقدمة على خلق مشاكل كثيرة لمُدافعي الفريق الأوكراني الذين ظهروا بصورة سيئة جدًا وارتكبوا أخطاءً فادحة سهلت من مهام أصحاب الأرض.
الفرص الأولى في اللقاء كانت عن طريق تسديدات بعيدة المدى من إيسكو، رونالدو وفاران، لكن مصيرها كان واحدًا وهو خارج الملعب، قبل أن تتاح أول فرصة واضحة للفريق الملكي في الدقيقة الـ15 عن طريق كريم بنزيمة الذي تلقى تمريرة بينية مثالية من كريستيانو رونالدو لينفرد ببياتوف، يُرواغه ثم يُطلق تسديدة غريبة علت المرمى كثيرًا.
هيمنة الريال تواصلت وسط بعض المناورات الخاطفة من فريق لوتشيسكو التي لم تُسمن ولم تُغن من جوع، وبعد إصابة بيل وتحول إيسكو للعب مكانه، تمكن الريال من افتتاح النتيجة في الدقيقة 31 عن طريق كريم بنزيمة الذي استغل تمريرة عرضية من إيسكو تصرف معها بياتوف بشكل كارثي ليُهديها للفرنسي الذي اكتفى بوضع الكرة في المرمى الخالي ويعطي تفوقًا مستحقًا لفريقه.
الريال واصل تفوقه فيما تبقى من أطوار الشوط الأول، لكنه لم يتمكن من خلق خطورة كبيرة على مرمى بياتوف، اللهم في فرصة في الدقيقة 45 أتيحت لرونالدو الذي أساء استلام الكرة لتضيع على الريال وينتهي الشوط الأول بتفوق الريال بهدف يتيم.
الشوط الثاني لم يشهد متغيرات كثيرة، اللهم تغيير فاران ببيبي والذي لم يكن له أي أثر واضح على سير اللقاء، فاستمرت حملات الريال الرامية لإيجاد مرمى بياتوف وطمأنينة جماهير الفريق...الدقيقة 51 عرفت منعرجًا جديدًا في المباراة بعد طرد ستيبانينكو بسبب تدخل عنيف في حق راموس، وهو ما أزم وضع الزوار أكثر وعزز حظوظ الريال.
فما إن وصلت الدقيقة 52 حتى انسل بنزيمة عبر الرواق الأيسر ومرر كرة عرضية لرونالدو الذي استدار وسدد كرة في ظهر سيرنا، لكن الحكم ارتأى أنها لمسة يد ليمنح الريال ركلة جزاء تكلف رونالدو بتحويلها للشباك مضاعفًا تقدم الريال ومتحولًا للهداف التاريخي لدوري الأبطال مُتفوقًا على ليونيل ميسي.
اللقاء تواصل بنفس النسق، فتحصل الفريق الملكي على ركلة جزاء جديدة في الدقيقة 62 لكن هذه المرة جراء لمسة يد واضحة لأزيفيدو داخل منطقة الجزاء، فتكفل رونالدو بتنفيذها ليضعها على يسار الحارس الذي ارتمى يمينًا، فتحولت النتيجة لثلاثية نظيفة لصالح الفريق الملكي.
ريال مدريد أصبح يلعب عقب ذلك في منتصف ملعب شاختار دونتيسك، وبعد مجموعة من الفرص الواضحة، تمكّن أخيرًا من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 82 عن طريق كريستيانو رونالدو الذي استغل تسديدة قوية من مارسيلو ارتدت من بياتوف ليضعها في الشباك محولًا النتيجة لرباعية نظيفة.
اللقاء انتهى على هذه النتيجة التي وضعت ريال مدريد على قمة المجموعة الأولى متفوقًا على باريس سان جيرمان بفارق الأهداف، علمًا أن شاختار كان قريبًا من حفظ ماء وجهه في الدقيقة الأخيرة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تألق كيلور نافاس في تحويلها خارج الملعب
ريال مدريد دخل اللقاء وهو لا يُفكر سوى في تحقيق انتصار يبتدأ به دوري أبطال أوروبا بشكل جيد، أما شاختار دونيتسك، فقد كان يعلم صعوبة مقارعة الفريق الملكي في سانتياجو بيرنابيو، لكنه كان يطمع في الخروج بشيء إيجابي من المباراة.
الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا للريال في جل أطواره، حيث تفوق ثلاثي الوسط بشكل واضح، فيما عمل ثلاثي المقدمة على خلق مشاكل كثيرة لمُدافعي الفريق الأوكراني الذين ظهروا بصورة سيئة جدًا وارتكبوا أخطاءً فادحة سهلت من مهام أصحاب الأرض.
الفرص الأولى في اللقاء كانت عن طريق تسديدات بعيدة المدى من إيسكو، رونالدو وفاران، لكن مصيرها كان واحدًا وهو خارج الملعب، قبل أن تتاح أول فرصة واضحة للفريق الملكي في الدقيقة الـ15 عن طريق كريم بنزيمة الذي تلقى تمريرة بينية مثالية من كريستيانو رونالدو لينفرد ببياتوف، يُرواغه ثم يُطلق تسديدة غريبة علت المرمى كثيرًا.
هيمنة الريال تواصلت وسط بعض المناورات الخاطفة من فريق لوتشيسكو التي لم تُسمن ولم تُغن من جوع، وبعد إصابة بيل وتحول إيسكو للعب مكانه، تمكن الريال من افتتاح النتيجة في الدقيقة 31 عن طريق كريم بنزيمة الذي استغل تمريرة عرضية من إيسكو تصرف معها بياتوف بشكل كارثي ليُهديها للفرنسي الذي اكتفى بوضع الكرة في المرمى الخالي ويعطي تفوقًا مستحقًا لفريقه.
الريال واصل تفوقه فيما تبقى من أطوار الشوط الأول، لكنه لم يتمكن من خلق خطورة كبيرة على مرمى بياتوف، اللهم في فرصة في الدقيقة 45 أتيحت لرونالدو الذي أساء استلام الكرة لتضيع على الريال وينتهي الشوط الأول بتفوق الريال بهدف يتيم.
الشوط الثاني لم يشهد متغيرات كثيرة، اللهم تغيير فاران ببيبي والذي لم يكن له أي أثر واضح على سير اللقاء، فاستمرت حملات الريال الرامية لإيجاد مرمى بياتوف وطمأنينة جماهير الفريق...الدقيقة 51 عرفت منعرجًا جديدًا في المباراة بعد طرد ستيبانينكو بسبب تدخل عنيف في حق راموس، وهو ما أزم وضع الزوار أكثر وعزز حظوظ الريال.
فما إن وصلت الدقيقة 52 حتى انسل بنزيمة عبر الرواق الأيسر ومرر كرة عرضية لرونالدو الذي استدار وسدد كرة في ظهر سيرنا، لكن الحكم ارتأى أنها لمسة يد ليمنح الريال ركلة جزاء تكلف رونالدو بتحويلها للشباك مضاعفًا تقدم الريال ومتحولًا للهداف التاريخي لدوري الأبطال مُتفوقًا على ليونيل ميسي.
اللقاء تواصل بنفس النسق، فتحصل الفريق الملكي على ركلة جزاء جديدة في الدقيقة 62 لكن هذه المرة جراء لمسة يد واضحة لأزيفيدو داخل منطقة الجزاء، فتكفل رونالدو بتنفيذها ليضعها على يسار الحارس الذي ارتمى يمينًا، فتحولت النتيجة لثلاثية نظيفة لصالح الفريق الملكي.
ريال مدريد أصبح يلعب عقب ذلك في منتصف ملعب شاختار دونتيسك، وبعد مجموعة من الفرص الواضحة، تمكّن أخيرًا من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 82 عن طريق كريستيانو رونالدو الذي استغل تسديدة قوية من مارسيلو ارتدت من بياتوف ليضعها في الشباك محولًا النتيجة لرباعية نظيفة.
اللقاء انتهى على هذه النتيجة التي وضعت ريال مدريد على قمة المجموعة الأولى متفوقًا على باريس سان جيرمان بفارق الأهداف، علمًا أن شاختار كان قريبًا من حفظ ماء وجهه في الدقيقة الأخيرة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تألق كيلور نافاس في تحويلها خارج الملعب