الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فجر المنتخب الهولندي مفاجأة من العيار الثقيل عندما نجح في الفوز بخمسة أهداف لهدف على حساب أبطال العالم إسبانيا بخمسة أهداف لهدف في اللقاء الذي لُعب لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس العالم على ملعب أرينا فونتي نوفا.
بداية المباراة كانت بطيئة بعد أن عمل الفريقان معًا على جس نبض بعضهما البعض، إلا أن المنتخب الهولندي استغل هدوء اللقاء ليخلق فرصة خطيرة جدًا في الدقيقة الثامنة عن طريق شنايدر الذي استغل تمريرة بينية رائعة من روبن لينفرد بإيكر كاسياس، فانطلق في اتجاه المرمى ثم سدد كرة قوية جدًا تصدى لها القديس بنجاح منقذًا فريقه من هدف مبكر.
فرصة شنايدر الضائعة كانت بمثابة صفعة قوية لرجال ديل بوسكي الذين دخلوا في أجواء اللقاء بعدها، وخلقوا مجموعة من الفرص كانت أولاها عن طريق الرائع أندريس إنييستا في الدقيقة العاشرة، حيث سدد كرة ذكية من خارج منطقة الجزاء لكنها علت المرمى.
بضع دقائق بعد ذلك، اختطف سيلفا كرة من وسط ميدان الطواحين ثم مرر كرة بينية لكوشتا المنطلق يمينًا، فسدد كرة ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى خارج الملعب. الإسبان بسطوا سيطرتهم على اللقاء، وكان من الواضح أنهم يقتربون أكثر من مرمى سيليسين.
الدقيقة 26 عرفت تمرير تشافي كرة بينية ساحرة لكوشتا المنطلق في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، فحاول مراوغة مدافع الطواحين دي فريج الذي حاول التدخل لافتكاك الكرة دون أن ينجح، لكن دون أن يقوم بتدخل غير شرعي في حق كوشتا الذي كان ذكيًا وسقط ليتحصل على ركلة جزاء مشكوك جدًا في صحتها. تشابي ألونسو تكفل بتحويل الكرة إلى الشباك بعد أن وضعها على يمين حارس مرمى الطواحين ليتقدم أبطال العالم بهدف نظيف.
إسبانيا واصلت تفوقها على مجريات اللقاء، وفي الدقيقة 42 كان سيلفا قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني بعد أن وضعته تمريرة بينية رائعة من إنييستا وجهًا إلى وجه مع حارس هولندا، فحاول رفع الكرة فوقه دون أن ينجح ليُضيع فرصة قتل المباراة عمليًا..
ولأن من يضيع فرصًا يتلقى مقابلها أهدافًا، نجح نجم هولندا روبين فان بيرسي في تعديل الكفة خلال الدقيقة 44 مستغلًا عرضية رائعة من دالي بليند من الجهة اليسرى ليحولها إلى شباك كاسياس بارتماءة رأسية رائعة لم تترك مجالًا لقائد المنتخب الاسباني من أجل التدخل، فانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
الشوط الثاني بدأ كما انتهى الأول، إذ أن نشوة هدف التعادل استمرت بالنسبة لرجال فان خال الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني عن طريق آريين روبين الذي استلم كرة طولية رائعة من دي بلينك، فروضها ثم تلاعب ببيكيه ووضع الكرة في مرمى كاسياس رغم أن راموس حاول التدخل.
فان بيرسي كان قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 60 بعد أن استغل تمريرة بينية وسدد كرة قوية جدًا من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة وسط ذهول كبير من لاعبي لاروخا الذين بدوا قليلي الحيلة. أربع دقائق بعد ذلك، نجح دي فري في توسيع الفارق مع الإسبان بهدف ثالث مستغلًا عرضية من الجهة اليسرى واصطدامًا لكاسياس بفان بيرسي ليضع الكرة في الشباك وسط فرحة عارمة للمنتخب الهولندي وجماهيره المتواجدة في البرازيل.
ما لم يكن يخطر على بال أحد حصل في الدقيقة 72 بعد أن نجح منتخب الأراضي المنخفضة في إضافة الهدف الرابع عن طريق روبين فان بيرسي الذي استغل خطأ فادحًا من كاسياس في ترويض الكرة فاختطف الكرة منه ووضع الكرة في الشباك محققًا ما لم يكن أحد يتوقعه.
حفلة أهداف المنتخب الهولندي استمرت، ففي الدقيقة 80 تمكن شنايدر من افتكاك الكرة من بيدرو ثم مرر كرة بينية رائعة لروبن الذي انطلق بسرعة فائقة في اتجاه المرمى متفوقًا على راموس، فتلاعب بكاسياس ثم وضع الكرة في الشباك منتقمًا لنفسه أولًا ثم لمنتخبه من خيبة أمل نهائي كأس العالم 2010.
منتخب الطواحين كان قريبًا جدًا من إضافة الهدف السادس، لكنه اكتفى في النهاية بخمسة أهداف لهدف في أولى مفاجآت مونديال البرازيل.
بداية المباراة كانت بطيئة بعد أن عمل الفريقان معًا على جس نبض بعضهما البعض، إلا أن المنتخب الهولندي استغل هدوء اللقاء ليخلق فرصة خطيرة جدًا في الدقيقة الثامنة عن طريق شنايدر الذي استغل تمريرة بينية رائعة من روبن لينفرد بإيكر كاسياس، فانطلق في اتجاه المرمى ثم سدد كرة قوية جدًا تصدى لها القديس بنجاح منقذًا فريقه من هدف مبكر.
فرصة شنايدر الضائعة كانت بمثابة صفعة قوية لرجال ديل بوسكي الذين دخلوا في أجواء اللقاء بعدها، وخلقوا مجموعة من الفرص كانت أولاها عن طريق الرائع أندريس إنييستا في الدقيقة العاشرة، حيث سدد كرة ذكية من خارج منطقة الجزاء لكنها علت المرمى.
بضع دقائق بعد ذلك، اختطف سيلفا كرة من وسط ميدان الطواحين ثم مرر كرة بينية لكوشتا المنطلق يمينًا، فسدد كرة ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى خارج الملعب. الإسبان بسطوا سيطرتهم على اللقاء، وكان من الواضح أنهم يقتربون أكثر من مرمى سيليسين.
الدقيقة 26 عرفت تمرير تشافي كرة بينية ساحرة لكوشتا المنطلق في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، فحاول مراوغة مدافع الطواحين دي فريج الذي حاول التدخل لافتكاك الكرة دون أن ينجح، لكن دون أن يقوم بتدخل غير شرعي في حق كوشتا الذي كان ذكيًا وسقط ليتحصل على ركلة جزاء مشكوك جدًا في صحتها. تشابي ألونسو تكفل بتحويل الكرة إلى الشباك بعد أن وضعها على يمين حارس مرمى الطواحين ليتقدم أبطال العالم بهدف نظيف.
إسبانيا واصلت تفوقها على مجريات اللقاء، وفي الدقيقة 42 كان سيلفا قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثاني بعد أن وضعته تمريرة بينية رائعة من إنييستا وجهًا إلى وجه مع حارس هولندا، فحاول رفع الكرة فوقه دون أن ينجح ليُضيع فرصة قتل المباراة عمليًا..
ولأن من يضيع فرصًا يتلقى مقابلها أهدافًا، نجح نجم هولندا روبين فان بيرسي في تعديل الكفة خلال الدقيقة 44 مستغلًا عرضية رائعة من دالي بليند من الجهة اليسرى ليحولها إلى شباك كاسياس بارتماءة رأسية رائعة لم تترك مجالًا لقائد المنتخب الاسباني من أجل التدخل، فانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
الشوط الثاني بدأ كما انتهى الأول، إذ أن نشوة هدف التعادل استمرت بالنسبة لرجال فان خال الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني عن طريق آريين روبين الذي استلم كرة طولية رائعة من دي بلينك، فروضها ثم تلاعب ببيكيه ووضع الكرة في مرمى كاسياس رغم أن راموس حاول التدخل.
فان بيرسي كان قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 60 بعد أن استغل تمريرة بينية وسدد كرة قوية جدًا من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة وسط ذهول كبير من لاعبي لاروخا الذين بدوا قليلي الحيلة. أربع دقائق بعد ذلك، نجح دي فري في توسيع الفارق مع الإسبان بهدف ثالث مستغلًا عرضية من الجهة اليسرى واصطدامًا لكاسياس بفان بيرسي ليضع الكرة في الشباك وسط فرحة عارمة للمنتخب الهولندي وجماهيره المتواجدة في البرازيل.
ما لم يكن يخطر على بال أحد حصل في الدقيقة 72 بعد أن نجح منتخب الأراضي المنخفضة في إضافة الهدف الرابع عن طريق روبين فان بيرسي الذي استغل خطأ فادحًا من كاسياس في ترويض الكرة فاختطف الكرة منه ووضع الكرة في الشباك محققًا ما لم يكن أحد يتوقعه.
حفلة أهداف المنتخب الهولندي استمرت، ففي الدقيقة 80 تمكن شنايدر من افتكاك الكرة من بيدرو ثم مرر كرة بينية رائعة لروبن الذي انطلق بسرعة فائقة في اتجاه المرمى متفوقًا على راموس، فتلاعب بكاسياس ثم وضع الكرة في الشباك منتقمًا لنفسه أولًا ثم لمنتخبه من خيبة أمل نهائي كأس العالم 2010.
منتخب الطواحين كان قريبًا جدًا من إضافة الهدف السادس، لكنه اكتفى في النهاية بخمسة أهداف لهدف في أولى مفاجآت مونديال البرازيل.