جريح القدس
ستار جديد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أداء عالمي ظهر به النادي الأهلي في قبل نهائي كأس العالم للأندية الذي لعبه الفريق أمام فريق إنترناسيونال البرازيلي رغم الهزيمة 2-1.
بالفعل ظهر الأهلي بمستوى أكثر من رائع، و أدى شوط أول عالمي و ربما هو من أفضل الأشواط في تاريخ النادي الأهلي .. بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل معدل مكون من: عصام الحضري، شادي محمد، عماد النحاس، وائل جمعة، إسلام الشاطر، طارق السعيد، محمد شوقي، حسام عاشور، حسن مصطفى، محمد أبوتريكة و فلافيو.
جاءت بداية اللقاء برازيلية هجومية، و تفرغ الأهلي لصد الهجمات من بطل أمريكا الجنوبية واحدة تلو الأخرى في ثبات، و مرت الربع ساعة الأولى بدون فرص محققة على مرمى الحضري و اعتمد الفريق البرازيلي على التصويب عن بعد في معظم الكرات التي سنح لهم الأمر فيها بذلك.
جاءت الدقيقة 23 بما لا تشتهى السفن، و بخطأ ساذج مشترك بين حسن مصطفى و عماد النحاس يأتي أليكساندر باتو بهدف المباراة الأول بعد أن "تزحلق" حسن مصطفى و أبعد الكرة من أمام مهاجم الإنتر تجاه مرمى الأهلي ليتركها النحاس تمر لباتو الذي لم يتردد و أودعها الشباك من لمسة واحدة هي التسديدة الأرضية القوية التي هزت شباك الحضري للمرة الأولى في البطولة.
و كأن الهدف الشرارة التي أشعلت الأهلي، فتحول الملعب لبركان أحمر و توالت الهجمات من هنا و هناك، فسدد عماد النحاس ضربة حرة مباشرة من على بعد 30 ياردة تقريباً كادت أن تسكن الشباك لولا براعة حارس المرمى البرازيلي، تلاها هدف محقق للأهلي تصدى له القائم، و قبل نهاية الشوط هدف ثالث مؤكد يضيع من كرة سهلة لمحمد شوقي الذي فضل الاستعراض بضربة مقص جانبي فضاعت الكرة و ضاعت آمال الأهلي في التعادل في شوط اللقاء الأول.
بدأ الشوط الثاني و خرج حسن مصطفى بأدائه المتواضع و لعب عماد متعب بدلاً منه، و بعد ما يقرب من تسع دقائق أدرك الأهلي التعادل بهدف على الطراز العالمي، فبداية الهجمة كانت ضغط عماد متعب على الدفاع البرازيلي مما نتج عنه ارتباك و خروج الكرة لرمية تماس، قبل أن تلعب رمية التماس سريعاً من متعب إلى طارق السعيد الذي لعب عرضية ساحرة هي الأفضل له منذ قدومه للأهلي على رأس فلافيو الذي لعب رأسية أكثر من رائعة ليودعها الشباك البرازيلية بشكل مدهش.
استمر الأداء و استمر هجوم الأهلي لبعض الوقت، و بعد ربع ساعة أخرى و من ضربة ركنية و عكس سير اللقاء تماماً يحرز الفريق البرازيلي هدف الإحباط، من ضربة ركنية لعبت بشكل رائع و وجهت برأسية ممتازة لتصطدم بالقائم و تسكن الشباك المصرية وسط إحباط لاعبي الأهلي، فعلى الرغم من تبقى أكثر من 18 دقيقة إلا أن الهدف كان محبطاً بشكل غير طبيعي خاصة أنه جاء في وقت كان الأهلي فيه هو الأفضل.
استمر الأداء على ما هو عليه، خرج إسلام الشاطر و لعب أحمد صديق بدلاً منه، و في كرة الهدف كان الحضري قد أصيب بالتواء في القدم و على إثره طلب التغيير ليلعب أمير عبدالحميد بدلاً منه و يفقد الأهلي تغييراً بشكل درامي و تقترب المباراة من نهايتها.
مع اقتراب صافرة النهاية تفرغ لاعبو إنترناسيونال لإضاعة الوقت و إنهاء اللقاء بهذا الشكل، و نجحوا بالفعل في النيل من عزيمة لاعبي الأهلي حتى أطلق الحكم الماليزي صافرة النهاية بعد خمس دقائق لعبهم وقتاً بدلاً من الضائع
بحبك يا اهلي و الله العظيم بحبك
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أداء عالمي ظهر به النادي الأهلي في قبل نهائي كأس العالم للأندية الذي لعبه الفريق أمام فريق إنترناسيونال البرازيلي رغم الهزيمة 2-1.
بالفعل ظهر الأهلي بمستوى أكثر من رائع، و أدى شوط أول عالمي و ربما هو من أفضل الأشواط في تاريخ النادي الأهلي .. بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل معدل مكون من: عصام الحضري، شادي محمد، عماد النحاس، وائل جمعة، إسلام الشاطر، طارق السعيد، محمد شوقي، حسام عاشور، حسن مصطفى، محمد أبوتريكة و فلافيو.
جاءت بداية اللقاء برازيلية هجومية، و تفرغ الأهلي لصد الهجمات من بطل أمريكا الجنوبية واحدة تلو الأخرى في ثبات، و مرت الربع ساعة الأولى بدون فرص محققة على مرمى الحضري و اعتمد الفريق البرازيلي على التصويب عن بعد في معظم الكرات التي سنح لهم الأمر فيها بذلك.
جاءت الدقيقة 23 بما لا تشتهى السفن، و بخطأ ساذج مشترك بين حسن مصطفى و عماد النحاس يأتي أليكساندر باتو بهدف المباراة الأول بعد أن "تزحلق" حسن مصطفى و أبعد الكرة من أمام مهاجم الإنتر تجاه مرمى الأهلي ليتركها النحاس تمر لباتو الذي لم يتردد و أودعها الشباك من لمسة واحدة هي التسديدة الأرضية القوية التي هزت شباك الحضري للمرة الأولى في البطولة.
و كأن الهدف الشرارة التي أشعلت الأهلي، فتحول الملعب لبركان أحمر و توالت الهجمات من هنا و هناك، فسدد عماد النحاس ضربة حرة مباشرة من على بعد 30 ياردة تقريباً كادت أن تسكن الشباك لولا براعة حارس المرمى البرازيلي، تلاها هدف محقق للأهلي تصدى له القائم، و قبل نهاية الشوط هدف ثالث مؤكد يضيع من كرة سهلة لمحمد شوقي الذي فضل الاستعراض بضربة مقص جانبي فضاعت الكرة و ضاعت آمال الأهلي في التعادل في شوط اللقاء الأول.
بدأ الشوط الثاني و خرج حسن مصطفى بأدائه المتواضع و لعب عماد متعب بدلاً منه، و بعد ما يقرب من تسع دقائق أدرك الأهلي التعادل بهدف على الطراز العالمي، فبداية الهجمة كانت ضغط عماد متعب على الدفاع البرازيلي مما نتج عنه ارتباك و خروج الكرة لرمية تماس، قبل أن تلعب رمية التماس سريعاً من متعب إلى طارق السعيد الذي لعب عرضية ساحرة هي الأفضل له منذ قدومه للأهلي على رأس فلافيو الذي لعب رأسية أكثر من رائعة ليودعها الشباك البرازيلية بشكل مدهش.
استمر الأداء و استمر هجوم الأهلي لبعض الوقت، و بعد ربع ساعة أخرى و من ضربة ركنية و عكس سير اللقاء تماماً يحرز الفريق البرازيلي هدف الإحباط، من ضربة ركنية لعبت بشكل رائع و وجهت برأسية ممتازة لتصطدم بالقائم و تسكن الشباك المصرية وسط إحباط لاعبي الأهلي، فعلى الرغم من تبقى أكثر من 18 دقيقة إلا أن الهدف كان محبطاً بشكل غير طبيعي خاصة أنه جاء في وقت كان الأهلي فيه هو الأفضل.
استمر الأداء على ما هو عليه، خرج إسلام الشاطر و لعب أحمد صديق بدلاً منه، و في كرة الهدف كان الحضري قد أصيب بالتواء في القدم و على إثره طلب التغيير ليلعب أمير عبدالحميد بدلاً منه و يفقد الأهلي تغييراً بشكل درامي و تقترب المباراة من نهايتها.
مع اقتراب صافرة النهاية تفرغ لاعبو إنترناسيونال لإضاعة الوقت و إنهاء اللقاء بهذا الشكل، و نجحوا بالفعل في النيل من عزيمة لاعبي الأهلي حتى أطلق الحكم الماليزي صافرة النهاية بعد خمس دقائق لعبهم وقتاً بدلاً من الضائع
بحبك يا اهلي و الله العظيم بحبك
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته