Brave Heart
كبار الشخصيات
توج فريق الفيصلي الأردني بلقب كأس الأردن 2008, بعد فوزه الكبير في نهائي البطولة على نادي شباب الأردن بثلاثة أهداف جميلة.

المباراة التي كانت هي أخر مباراه للمدرب القدير والأنيق عدنان حمد، انتهت بفوز الفيصلي 3-1 بعد شلال فرص فيصلاويه كانت كفيله بنتيجه ثقيله على الشباب بأكثر من 5 أهداف، إستطاع الحريف مؤيد أبو كشك نجم المبارة بدون شك أن يسجل الهدف الأول بالشوط الأول الذي إنتهى بهذا الهدف. الشوط الثاني شهدت بداياته هدف لشباب الأردن من خطأ مشترك من لؤي العمايــره الذي ندب حظه على ارضيه الملعب، بعد هذا الهدف إنتفض نشامى الفيصلي ليسجلوا هدفين متتاليين عبر اللاعب اليافع عصام مبيضين، تبعه الشيخ حسونة الذي فجر كرة على الطـــاير في مرمرى أحمد عبد الستار كرة -فشت غل- حسونة وملأت الشباك.
ليبدأ الفيصلي بالإستعراض أمام الجماهير التي بدأت تحتفل بالكأس وهي تشاهد شلال الفرص المهدورة التي كدت أن تنهي المباراة بنتيجة تاريخيه.
مبروك كأس الأردن رقم 16 لزعيم الكرة الأردنيه، مقابل 6 القاب لنادي الوحدات أقرب مطارديه، ليبقا الفيصلي زعيماً لكأس الأردن كما هو زعيم لجميع جميع البطولات، الدوري الأردني 30 مرة، وكأس الكؤوس 12, وكأس الإتحاد الأسيوي 2.
مع الشيخ حسونه المتعة دائماً مضمونة - ومؤيد أبو كشك فنان بدون شك
لمعت فنيات اللاعب الحريف مؤيد أبو كشك في هذه المباراة فكان يتلاعب بالكرة واللاعبين كما يشاء بكل خفه وإتقان، ليسطع نجمه وتظهر حرفنته الأنيقة وأخلاقه العاليه عندما كان يبتسم ويضحك ويداعب الكامرة معبراً عن فرحته بشكل حضاري للجميع. وأيضاً لمع حسونه الشيخ كقائد ميداني وشيخ للكرة الأردنيه و ألفيصلاويه.
عدنان حمد: ذاهب لتدريب المنتخب العراقي لكن قلبي سيبقى دائماً مع الفيصلي الأردني
برهن عدنان حمد في حديثه أن الفيصلي الأردني هو وسام على صدر كل من درب أو لعب بهذه الفريق، عندما ظهرت عليهه حالة الحزن وهو يقول الفيصلي نادي كبير جداً وهو الزعيم، وكأس الأردن هو ليس بالكثير أبداً على حجم الفيصلي الذي يستحق أكبر البطولات العربيه والمحليه على ما يقدمه من أداء أنيق وكبير. وهاهو عدنان الأنيق يخرج من الفيصلي مرفوع الهامة على تدريب فريق بحجم الفيصلي ويتركه بكل إحترام وتقدير، بعكس ما يحدث عند معظم الفرق الأخرى، عظيم أنت يا عدنان حمد وعظيم أنت يا فيصلي .