الصحف الفرنسية : ما سر تحوّل الملاك الأزرق إلى شيطان
كارين طربيه
بي بي سي لندن
زيدان في آخر مشهد له على الملاعب
تشارك الصحف الفرنسية ذهول الملايين من مشجعي كأس العالم الذين وبكل بساطة "لم يفهموا" ما الذي دفع بنجم كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان لتوجيه ضربة عنيفة للمدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي وخروجه في نهاية الوقت الإضافي للمباراة النهائية في كأس العالم وفي مسيرته مطرودا ...ببطاقة حمراء.
وفي ظل صمت زيدان والغموض الكبير الذي يكتنف ما قد يكون الحدث الأبرز في مباريات كأس العام لهذا العام في ألمانيا، حاولت الصحف الفرنسية -كما جاءت في نسخها على الانترنت- استعادة ما حدث في ظل تقبّل صعب لخسارة حلم تحقيق الفوز الثاني في تاريخ فرق "الديكة".
صحيفة الـ"ليبراسيون" عنونت "سرّ زيدان" مذكرة أن ما حدث بالأمس هو آخر ما سنراه للاعب الفرنسي على ملعب لكرة القدم، ومتحدثة عن "أستفزاز محتّم".
أما صحيفة "ليكيب" فتساءلت هي أيضا: "زيدان، ما الذي حصل؟" ورصدت الصحيفة موقف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار اسكاليت الذي قال إنه رأى زيدان بعد خروجه من الملعب في غرفة الملابس: "كان حزينا جالسا في زاويته. لم أكن لأكلمه وأحرّك جرحه بل سلّمت عليه شاكرا له كل الخدمات التي قدمها لكرة القدم الفرنسية. هذا مؤسف وحزين جدا. إنه كئيب وعلينا أن نتركه بسلام".
وقال اسكاليت إنه لا يسامح زيدان على ما فعله ولكنه لا يلومه أيضا.
أما مدرّب الفريق الفرنسي "ريموند دومينيش"، فنقلت عنه صحيفة "لو موند" "خيبة أمله الكبيرة"، وقد قال تعليقا على خروج زيدان من المباراة: "لا نعذر ولكننا نتفهم".
وأضاف المدرّب الفرنسي الذي طالب بإلغاء استعراض كان مقرّرا اليوم في "الشانزيليزيه": "آسف لما حصل وزيدان يأسف كذلك لما حدث ولكن ماتيرازي له دخل أيضا. لا اعتقد أن زيدان كان يريد أن يُطرد . لقد حصل شيء ما بالتأكيد. كنت أفضّل أن أُخرج زيدان بنفسي قبل خمس دقائق من نهاية المباريات حتى يحصل على تحية حقيقية من الجمهور ولم أكن انتظر تحية كتلك التي شهدناها بالأمس".
من ناحيتها تحدّثت الـ"فيغارو" عن ضربة "كريهة" لزيدان مؤكدة أنه كان يستحق خروجا أجمل بكثير وقالت إن تلك "الصورة لا تنطبق أبدا مع أسطورة هذه الشخصية حيث أفسد السهرة ولطّخ خروجه".
إلا أن الصحيفة حيّت زيدان الذي تصرّف حتى طرده كقائد حقيقي لفريقه معربة عن أسفها بأن "تنتهي قصة هذا اللاعب الاستثنائي بخطأ كهذا".
أما افتتاحية الـ"فيغارو" فجاءت بعنوان: "شكرا على أية حال" وجّهتها للفريق الفرنسي ولكافة لاعبيه من بينهم "زين الدين زيدان لكل الركلات "ذات الجمال الخالص" الذي قدّمها للفريق الأزرق"، وذلك بالرغم من أنها انتقدت بشدة "ثأره غير المقبول الذي أفسد صورة رجل لطالما أخفى سحر لعبه".
وأنهت الصحيفة رأيها بالقول: " ليس على فرنسا أن تخجل هذا الصباح، إلا من زيدان الذي لطالما أحبته."
صحيفة "لو باريسيان" طرحت أسئلة قاسية على "زيزو" لا تخلو لهجتها من العتب الشديد إذ كتبت: ""كيف أمكنه أن يودّعنا هكذا؟ لماذا ردّ بهذه السخافة على استفزازات أو شتائم ماتيرازي؟ لماذا قدّم لنا الآن وهنا وجهه الأكثر جنونا في كافة المباريات التي خاضها في مسيرته؟"
وأضافت "لو باريسيان": "هذا الخروج لا يليق به. الملاك الأزرق يتحوّل إلى شيطان. لا نستطيع بسهولة أن نصدق أن يكون اعتداء هو الذي يطبع نهاية مسيرة فنان كمثله".
يبقى ان الانتقاد الوحيد الذي وُجّه لقرار الحكم الأرجنتيني برفع البطاقة الحمراء، جاء من مدرّب الفريق الفرنسي الذي قال: " لقد بتنا نعتمد التحكيم المصوّر! إنها قاعدة جديدة".
نهاية غير متوقعة لمسيرة زيدان الذي أعلن قبل كأس العالم عن نيّته الاعتزال
وكان المدرّب يشير بذلك إلى أن المساعد الرابع للحكم الأرجنتيني هو الوحيد الذي رأى ما حدث على أرض الملعب وعلى شاشة تلفزيون، وهو ما نفاه الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم مؤكدا أن الحكم الرابع رأى ضربة زيدان مباشرة.
وعلى هامش الخبر الرئيسي، أوردت الصحف بعض الأرقام الإحصائية في تاريخ كرة القدم بحيث أشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها أمس تحمل الرقم الرابع عشر في مسيرته بينما هو اللاعب الرابع في التاريخ الذي يُطرد من المباراة النهائية في كأس العالم بعد أن سبقه الأرجنتيان "بيدرو مونزون" و"ديزوتي" في نهائي 1990 والفرنسي مارسيل ديسايي عام 1998.
وحسب الصحيفة ذاتها، زيدان هو اللاعب الرابع أيضا في التاريخ الذي يسجل أهدافا في مبارتين نهائيتين (1998-2006) إلى جانب كل من البرازيليين بيليه (1958- 1970) وفافا (1958- 1962) والألماني براتنر (1974-1982).
يبقى أن السؤال المشترك بين كافة الصحف كان: "ما الذي قاله ماتيرازي لزيدان؟ ما هو السرّ وراء تصرّف اللاعب الفرنسي الذي انتُخب اليوم أفضل لاعب في كأس العالم لعام 2006؟
قد يُعرف شيئا ما من هذا القبيل بعد الغذاء الذي يحضره الفريق الفرنسي اليوم في قصر الإليزيه بضيافة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي قال للاعبين بحضور زيدان: "فرنسا تحبّكم ونحن فخورون بكم".
======================================================================================
======================================================================================
رأيي الصريح : زيدان كان يجب عليه أن يهشم عظام الكلب المسمى ماتيراتزي لوقاحته و تطاوله و شتم ام زيدان بألفاظ قد تكون بنظر ماتيراتزي و أشباهه من اللاعبين قليلي الأدب عاديه
أما زيدان فقد حاول ضربه في وقت لا يراه فيه أي حكم
و فعلا هذا ما حدث
بس هللأ فهموني , كل الجوال المش صحيحة و الأخطاء و الكروت الظلم و التسللات اللي ما انحسبت أو اللي انحسبت و هي مو تسلل .......... الخ
اي الكأس كان كله أخطاء تحكيمية و ظلم و (( غباء )) و ما شفنا هاي الكاميرا اللي مع الحكم الخامس بتتدخل
أما في النهائي بس جايين يتشاطروا و يلقطوا زيدان , كمان ما انتبهوا انه في مبالغة كمان من هذا الحقير متراتزي
في لوم عزيدان , لو قدر بس يصبر لنهاية المباراة و بعدين يكسر راسه لمتراتزي السافل الحقير و كان ممكن تتوج هو بطل كأس العالم
لكن صدقوا لما قالوا أن كأس العالم خسر زيدان و ليس العكس thumb:
كارين طربيه
بي بي سي لندن
![_41869312_zidane203.gif](http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41869000/gif/_41869312_zidane203.gif)
زيدان في آخر مشهد له على الملاعب
تشارك الصحف الفرنسية ذهول الملايين من مشجعي كأس العالم الذين وبكل بساطة "لم يفهموا" ما الذي دفع بنجم كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان لتوجيه ضربة عنيفة للمدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي وخروجه في نهاية الوقت الإضافي للمباراة النهائية في كأس العالم وفي مسيرته مطرودا ...ببطاقة حمراء.
وفي ظل صمت زيدان والغموض الكبير الذي يكتنف ما قد يكون الحدث الأبرز في مباريات كأس العام لهذا العام في ألمانيا، حاولت الصحف الفرنسية -كما جاءت في نسخها على الانترنت- استعادة ما حدث في ظل تقبّل صعب لخسارة حلم تحقيق الفوز الثاني في تاريخ فرق "الديكة".
صحيفة الـ"ليبراسيون" عنونت "سرّ زيدان" مذكرة أن ما حدث بالأمس هو آخر ما سنراه للاعب الفرنسي على ملعب لكرة القدم، ومتحدثة عن "أستفزاز محتّم".
أما صحيفة "ليكيب" فتساءلت هي أيضا: "زيدان، ما الذي حصل؟" ورصدت الصحيفة موقف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار اسكاليت الذي قال إنه رأى زيدان بعد خروجه من الملعب في غرفة الملابس: "كان حزينا جالسا في زاويته. لم أكن لأكلمه وأحرّك جرحه بل سلّمت عليه شاكرا له كل الخدمات التي قدمها لكرة القدم الفرنسية. هذا مؤسف وحزين جدا. إنه كئيب وعلينا أن نتركه بسلام".
وقال اسكاليت إنه لا يسامح زيدان على ما فعله ولكنه لا يلومه أيضا.
أما مدرّب الفريق الفرنسي "ريموند دومينيش"، فنقلت عنه صحيفة "لو موند" "خيبة أمله الكبيرة"، وقد قال تعليقا على خروج زيدان من المباراة: "لا نعذر ولكننا نتفهم".
وأضاف المدرّب الفرنسي الذي طالب بإلغاء استعراض كان مقرّرا اليوم في "الشانزيليزيه": "آسف لما حصل وزيدان يأسف كذلك لما حدث ولكن ماتيرازي له دخل أيضا. لا اعتقد أن زيدان كان يريد أن يُطرد . لقد حصل شيء ما بالتأكيد. كنت أفضّل أن أُخرج زيدان بنفسي قبل خمس دقائق من نهاية المباريات حتى يحصل على تحية حقيقية من الجمهور ولم أكن انتظر تحية كتلك التي شهدناها بالأمس".
من ناحيتها تحدّثت الـ"فيغارو" عن ضربة "كريهة" لزيدان مؤكدة أنه كان يستحق خروجا أجمل بكثير وقالت إن تلك "الصورة لا تنطبق أبدا مع أسطورة هذه الشخصية حيث أفسد السهرة ولطّخ خروجه".
إلا أن الصحيفة حيّت زيدان الذي تصرّف حتى طرده كقائد حقيقي لفريقه معربة عن أسفها بأن "تنتهي قصة هذا اللاعب الاستثنائي بخطأ كهذا".
أما افتتاحية الـ"فيغارو" فجاءت بعنوان: "شكرا على أية حال" وجّهتها للفريق الفرنسي ولكافة لاعبيه من بينهم "زين الدين زيدان لكل الركلات "ذات الجمال الخالص" الذي قدّمها للفريق الأزرق"، وذلك بالرغم من أنها انتقدت بشدة "ثأره غير المقبول الذي أفسد صورة رجل لطالما أخفى سحر لعبه".
وأنهت الصحيفة رأيها بالقول: " ليس على فرنسا أن تخجل هذا الصباح، إلا من زيدان الذي لطالما أحبته."
صحيفة "لو باريسيان" طرحت أسئلة قاسية على "زيزو" لا تخلو لهجتها من العتب الشديد إذ كتبت: ""كيف أمكنه أن يودّعنا هكذا؟ لماذا ردّ بهذه السخافة على استفزازات أو شتائم ماتيرازي؟ لماذا قدّم لنا الآن وهنا وجهه الأكثر جنونا في كافة المباريات التي خاضها في مسيرته؟"
وأضافت "لو باريسيان": "هذا الخروج لا يليق به. الملاك الأزرق يتحوّل إلى شيطان. لا نستطيع بسهولة أن نصدق أن يكون اعتداء هو الذي يطبع نهاية مسيرة فنان كمثله".
يبقى ان الانتقاد الوحيد الذي وُجّه لقرار الحكم الأرجنتيني برفع البطاقة الحمراء، جاء من مدرّب الفريق الفرنسي الذي قال: " لقد بتنا نعتمد التحكيم المصوّر! إنها قاعدة جديدة".
![_41869308_zidaneinkdex.gif](http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41869000/gif/_41869308_zidaneinkdex.gif)
نهاية غير متوقعة لمسيرة زيدان الذي أعلن قبل كأس العالم عن نيّته الاعتزال
وكان المدرّب يشير بذلك إلى أن المساعد الرابع للحكم الأرجنتيني هو الوحيد الذي رأى ما حدث على أرض الملعب وعلى شاشة تلفزيون، وهو ما نفاه الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم مؤكدا أن الحكم الرابع رأى ضربة زيدان مباشرة.
وعلى هامش الخبر الرئيسي، أوردت الصحف بعض الأرقام الإحصائية في تاريخ كرة القدم بحيث أشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها أمس تحمل الرقم الرابع عشر في مسيرته بينما هو اللاعب الرابع في التاريخ الذي يُطرد من المباراة النهائية في كأس العالم بعد أن سبقه الأرجنتيان "بيدرو مونزون" و"ديزوتي" في نهائي 1990 والفرنسي مارسيل ديسايي عام 1998.
وحسب الصحيفة ذاتها، زيدان هو اللاعب الرابع أيضا في التاريخ الذي يسجل أهدافا في مبارتين نهائيتين (1998-2006) إلى جانب كل من البرازيليين بيليه (1958- 1970) وفافا (1958- 1962) والألماني براتنر (1974-1982).
يبقى أن السؤال المشترك بين كافة الصحف كان: "ما الذي قاله ماتيرازي لزيدان؟ ما هو السرّ وراء تصرّف اللاعب الفرنسي الذي انتُخب اليوم أفضل لاعب في كأس العالم لعام 2006؟
قد يُعرف شيئا ما من هذا القبيل بعد الغذاء الذي يحضره الفريق الفرنسي اليوم في قصر الإليزيه بضيافة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي قال للاعبين بحضور زيدان: "فرنسا تحبّكم ونحن فخورون بكم".
======================================================================================
======================================================================================
رأيي الصريح : زيدان كان يجب عليه أن يهشم عظام الكلب المسمى ماتيراتزي لوقاحته و تطاوله و شتم ام زيدان بألفاظ قد تكون بنظر ماتيراتزي و أشباهه من اللاعبين قليلي الأدب عاديه
أما زيدان فقد حاول ضربه في وقت لا يراه فيه أي حكم
بس هللأ فهموني , كل الجوال المش صحيحة و الأخطاء و الكروت الظلم و التسللات اللي ما انحسبت أو اللي انحسبت و هي مو تسلل .......... الخ
اي الكأس كان كله أخطاء تحكيمية و ظلم و (( غباء )) و ما شفنا هاي الكاميرا اللي مع الحكم الخامس بتتدخل
أما في النهائي بس جايين يتشاطروا و يلقطوا زيدان , كمان ما انتبهوا انه في مبالغة كمان من هذا الحقير متراتزي
في لوم عزيدان , لو قدر بس يصبر لنهاية المباراة و بعدين يكسر راسه لمتراتزي السافل الحقير و كان ممكن تتوج هو بطل كأس العالم
لكن صدقوا لما قالوا أن كأس العالم خسر زيدان و ليس العكس thumb:
التعديل الأخير: