تدفع الحال الاقتصادية المتدهورة، والخشية من عبء تربية الأطفال، الكثير من النساء الألمانيات، وخصوصا صغيرات السن منهن، إلى التخلص من الأطفال بهذه الطريقة أو تلك. ولا يمر يوم دون أن تتردد في الصحف أخبار النساء اللاتي يتركن أطفالهن الرضع لمصيرهم على قارعة الطريق أو قرب باب المستشفى أو في الحدائق.
وأمس (الثلاثاء) اضطر رجال الشرطة في العاصمة برلين، للتدخل لإنقاذ 7 أطفال من بيت أمهم، هو بالأحرى سجن. وذكر مصدر في الشرطة ان السلطات اضطرت للتدخل بعد أن تذمر الجيران من الروائح الكريهة التي انطلقت من بيت ج. كارولا. وعثر رجال الشرطة، في البيت الموصد الأبواب والنوافذ، على 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 8 سنوات، وهم في حالة مزرية. واتضح أن 6 منهم هم من أطفال ج. كارولا في حين أن الطفل الأصغر (السابع) هو حفيدها من ابنتها الكبرى التي غادرت البيت.
تركت الأم المطلقة الأطفال في البيت بلا غذاء أو رعاية بعد أن أوصدت الأبواب والنوافذ قبل عدة أيام. ويقول رجال الشرطة إن بقايا الأطعمة المتعفنة والملابس القذرة كانت تنتشر في أرجاء البيت. الجدران سوداء، وحشرات ميتة في المطبخ، والفطريات على السقوف وفي الزوايا وفي غرف النوم. وعجزت الشرطة في البداية عن فتح أحد الأبواب بسبب تراكم الملابس القذرة بارتفاع متر خلفه.
تبين أيضا أن العائلة لا تعيش في بيت من 5 غرف، كما هو مسجل لدى دائرة الرعاية الاجتماعية، وإنما في شقة من غرفتين، وتم تحويل الممر فيها إلى مطبخ. وثبت من الفحص الطبي أن الأطفال يعانون من العديد من الأمراض وخصوصا من سوء التغذية وقلة الفيتامينات، ولهذا فقد تم نقل الصغار منهم إلى العناية الطبية.
وحسب تقدير هايكو سيلمان، من شرطة برلين، فإن البيت «لم يكن لائقا بالبشر» كما أن الشروط السائدة فيه «ضارة بالصحة» إلى حد أنها أدت إلى موت الحشرات. عثر رجال الشرطة على الكثير من علب الأغذية الجاهزة التي نفذ مفعولها، لكنهم لم يعثروا على أية مادة تنظيف(صابون أو شامبو) أو تعقيم. ولا يزال الشرطة يبحثون عن الأم.
وأمس (الثلاثاء) اضطر رجال الشرطة في العاصمة برلين، للتدخل لإنقاذ 7 أطفال من بيت أمهم، هو بالأحرى سجن. وذكر مصدر في الشرطة ان السلطات اضطرت للتدخل بعد أن تذمر الجيران من الروائح الكريهة التي انطلقت من بيت ج. كارولا. وعثر رجال الشرطة، في البيت الموصد الأبواب والنوافذ، على 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 8 سنوات، وهم في حالة مزرية. واتضح أن 6 منهم هم من أطفال ج. كارولا في حين أن الطفل الأصغر (السابع) هو حفيدها من ابنتها الكبرى التي غادرت البيت.
تركت الأم المطلقة الأطفال في البيت بلا غذاء أو رعاية بعد أن أوصدت الأبواب والنوافذ قبل عدة أيام. ويقول رجال الشرطة إن بقايا الأطعمة المتعفنة والملابس القذرة كانت تنتشر في أرجاء البيت. الجدران سوداء، وحشرات ميتة في المطبخ، والفطريات على السقوف وفي الزوايا وفي غرف النوم. وعجزت الشرطة في البداية عن فتح أحد الأبواب بسبب تراكم الملابس القذرة بارتفاع متر خلفه.
تبين أيضا أن العائلة لا تعيش في بيت من 5 غرف، كما هو مسجل لدى دائرة الرعاية الاجتماعية، وإنما في شقة من غرفتين، وتم تحويل الممر فيها إلى مطبخ. وثبت من الفحص الطبي أن الأطفال يعانون من العديد من الأمراض وخصوصا من سوء التغذية وقلة الفيتامينات، ولهذا فقد تم نقل الصغار منهم إلى العناية الطبية.
وحسب تقدير هايكو سيلمان، من شرطة برلين، فإن البيت «لم يكن لائقا بالبشر» كما أن الشروط السائدة فيه «ضارة بالصحة» إلى حد أنها أدت إلى موت الحشرات. عثر رجال الشرطة على الكثير من علب الأغذية الجاهزة التي نفذ مفعولها، لكنهم لم يعثروا على أية مادة تنظيف(صابون أو شامبو) أو تعقيم. ولا يزال الشرطة يبحثون عن الأم.
