الســــــــــلام عليــــــــــــكم

حقق مانشستر سيتي كأس درع الاتحاد الإنجليزي –الدرع الخيرية- بالفوز على تشيلسي بثلاثية مقابل اثنين في اللقاء الذي جرى على ملعب الفيلا بارك الذي شهد قبل 40 عاماً على آخر تتويج للسيتي بالدرع الخيرية.
دخل فريق الأثرياء المباراة باحثاً عن الفوز الذي سيعزز ثقة اللاعبين في أنفسهم قبل الاصطدام بالقديسين –ساوثهمبتون- يوم الأحد المُقبل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وأيضاً لتعويض خسارة مباراة الدرع الخيرية الأخيرة التي خسرها رجال المانشيو أمام ألد الأعداء –مانشستر يونايتد- بثلاثية مقابل اثنين.
ونفس الأمر بالنسبة لتشيلسي الذي بحث لاعبيه عن أول فوز رسمي بعد حصولهم على لقب دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الماضي، لكن الطريقة الدفاعية المبالغ فيها التي اعتمد عليها المدرب دي ماتيو جعلت الجميع يتوقع سقوط أسود غرب لندن في المباراة، لا سيما بعد الضغط الشديد الذي مارسه خط وسط وهجوم السيتي على الحائز على الكرة من تشيلسي، الأمر الذي جعل الفريق اللندني يظهر في وضعية الفريق المدافع الباحث عن تسجيل الأهداف من هجمات مرتدة
الفرصة الأولى كانت من نصيب مهاجم مانشستر سيتي "كارلوس تيفيز" الذي انبرى لركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء وسددها من فوق الحائط البشري، إلا أن العملاق التشيكي كان له رأياً آخراً وتمكن من التصدي للكرة وإبعادها لركلة ركنية، قبل أن يُمرر أجويرو في عمق الدفاع الأزرق لنصري الذي هرب من مصيدة التسلل وسدد بوجه قدمه الخارجي في الزاوية الضيقة، لكن تشيك تدخل من جديد وأبقى النتيجة على حالها.
وظل السيتي الفريق المهاجم وتشيلسي المدافع لأكثر من 20 دقيقة لم يظهر خلالها الحارس البديل بانتليمون، إلى أن جاء الدور على النيجيري ميكل الذي سدد فوق العارضة ومن ثم جاء بعده الوافد الجديد "إدين هازارد" الذي هرب من سافيتش وأطلق قذيفة أرضية أمسكها بانتليمون بصعوبة بالغة، ليبدأ بطل أوروبا يُبادل بطل إنجلترا للهجمات.
وكاد تشيك أن يُكلف أسود غرب لندن هدف مجاني عندما أخطأ في إبعاد عرضية كولاروف بطريقة صحيحة، ومن حسن حظه أن تيري وقف بجانبه وساعده على إخراج الكرة بعيداً عن منطقة الجزاء، ليأتي الرد من تشيلسي الذي تمكن مهاجمه توريس من تسجيل أولى الأهداف قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق حين تلقى تمريرة حريرية من راميريز داخل منطقة الجزاء ومن ثم حولها بيسراه في الشباك.
ولم تكتمل فرحة الأسود بالهدف لحصول المدافع الصربي "إيفانوفيتش" على البطاقة الصفراء الثانية التي تبعها الإقصاء، ليُجبر فريقه على مواصلة المباراة بعشرة لاعبين أمام بطل البريميرليج.
ومع بداية الحصة الثانية جاء هدف التعديل بأقدام يحيى توريه الذي استغل خطأ خط دفاع تشيلسي في إبعاد الكرة عن منطقة الجزاء ليُطلق تسديدة صاروخية على يسار تشيك الذي عجز عن فعل أي شيء، لتعلن الدقيقة 53 عن وصول المباراة لنقطة الصفر من جديد.
وفي الدقيقة 59 فاجأ الأباتشي الجديد بتصويبة صاروخية مزقت شباك العملاق التشيكي الذي اكتفى بالنظر إلى الكرة وهي تخرج من شباكه، ليبدأ رجال المانشيو في فرض أسلوب لعبهم على المنافس الذي بدا مستسلماً وهو يواصل المباراة بـ10 لاعبين.
وجاء الدور على سمير نصري ليظهر في الأضواء عندما حول عرضية كولاروف إلى الشباك، ليثلث النتيجة ويضع الأثرياء على بعد دقائق من احتضان الكأس التي لم تزين خزائن النادي منذ عام 1972.
ورد تشيلسي بهدف تقليص الفارق عن طريق تسديدة من ستوريدج ارتدت من يد الحارس وتابعها ذو الأصول المصرية ريان برتراند في المرمى، ليشتعل اللقاء من جديد، لكن خبر نجوم السيتي مكنتهم من الحفاظ على تقدمهم في آخر الدقائق.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، أهدر أجويرو فرصة مؤكدة عندما حول تمريرة ميلنر إلى خارج الملعب رغم أنه سدد بأريحية وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات، لينتهي بعد ذلك اللقاء بنتيجة 3/2 لمصلحة السيتي ويتوج بطلاً لكأس درع الاتحاد الإنجليزي –الدرع الخيرية-.
دخل فريق الأثرياء المباراة باحثاً عن الفوز الذي سيعزز ثقة اللاعبين في أنفسهم قبل الاصطدام بالقديسين –ساوثهمبتون- يوم الأحد المُقبل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وأيضاً لتعويض خسارة مباراة الدرع الخيرية الأخيرة التي خسرها رجال المانشيو أمام ألد الأعداء –مانشستر يونايتد- بثلاثية مقابل اثنين.
ونفس الأمر بالنسبة لتشيلسي الذي بحث لاعبيه عن أول فوز رسمي بعد حصولهم على لقب دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الماضي، لكن الطريقة الدفاعية المبالغ فيها التي اعتمد عليها المدرب دي ماتيو جعلت الجميع يتوقع سقوط أسود غرب لندن في المباراة، لا سيما بعد الضغط الشديد الذي مارسه خط وسط وهجوم السيتي على الحائز على الكرة من تشيلسي، الأمر الذي جعل الفريق اللندني يظهر في وضعية الفريق المدافع الباحث عن تسجيل الأهداف من هجمات مرتدة
الفرصة الأولى كانت من نصيب مهاجم مانشستر سيتي "كارلوس تيفيز" الذي انبرى لركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء وسددها من فوق الحائط البشري، إلا أن العملاق التشيكي كان له رأياً آخراً وتمكن من التصدي للكرة وإبعادها لركلة ركنية، قبل أن يُمرر أجويرو في عمق الدفاع الأزرق لنصري الذي هرب من مصيدة التسلل وسدد بوجه قدمه الخارجي في الزاوية الضيقة، لكن تشيك تدخل من جديد وأبقى النتيجة على حالها.
وظل السيتي الفريق المهاجم وتشيلسي المدافع لأكثر من 20 دقيقة لم يظهر خلالها الحارس البديل بانتليمون، إلى أن جاء الدور على النيجيري ميكل الذي سدد فوق العارضة ومن ثم جاء بعده الوافد الجديد "إدين هازارد" الذي هرب من سافيتش وأطلق قذيفة أرضية أمسكها بانتليمون بصعوبة بالغة، ليبدأ بطل أوروبا يُبادل بطل إنجلترا للهجمات.
وكاد تشيك أن يُكلف أسود غرب لندن هدف مجاني عندما أخطأ في إبعاد عرضية كولاروف بطريقة صحيحة، ومن حسن حظه أن تيري وقف بجانبه وساعده على إخراج الكرة بعيداً عن منطقة الجزاء، ليأتي الرد من تشيلسي الذي تمكن مهاجمه توريس من تسجيل أولى الأهداف قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق حين تلقى تمريرة حريرية من راميريز داخل منطقة الجزاء ومن ثم حولها بيسراه في الشباك.
ولم تكتمل فرحة الأسود بالهدف لحصول المدافع الصربي "إيفانوفيتش" على البطاقة الصفراء الثانية التي تبعها الإقصاء، ليُجبر فريقه على مواصلة المباراة بعشرة لاعبين أمام بطل البريميرليج.
ومع بداية الحصة الثانية جاء هدف التعديل بأقدام يحيى توريه الذي استغل خطأ خط دفاع تشيلسي في إبعاد الكرة عن منطقة الجزاء ليُطلق تسديدة صاروخية على يسار تشيك الذي عجز عن فعل أي شيء، لتعلن الدقيقة 53 عن وصول المباراة لنقطة الصفر من جديد.
وفي الدقيقة 59 فاجأ الأباتشي الجديد بتصويبة صاروخية مزقت شباك العملاق التشيكي الذي اكتفى بالنظر إلى الكرة وهي تخرج من شباكه، ليبدأ رجال المانشيو في فرض أسلوب لعبهم على المنافس الذي بدا مستسلماً وهو يواصل المباراة بـ10 لاعبين.
وجاء الدور على سمير نصري ليظهر في الأضواء عندما حول عرضية كولاروف إلى الشباك، ليثلث النتيجة ويضع الأثرياء على بعد دقائق من احتضان الكأس التي لم تزين خزائن النادي منذ عام 1972.
ورد تشيلسي بهدف تقليص الفارق عن طريق تسديدة من ستوريدج ارتدت من يد الحارس وتابعها ذو الأصول المصرية ريان برتراند في المرمى، ليشتعل اللقاء من جديد، لكن خبر نجوم السيتي مكنتهم من الحفاظ على تقدمهم في آخر الدقائق.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، أهدر أجويرو فرصة مؤكدة عندما حول تمريرة ميلنر إلى خارج الملعب رغم أنه سدد بأريحية وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات، لينتهي بعد ذلك اللقاء بنتيجة 3/2 لمصلحة السيتي ويتوج بطلاً لكأس درع الاتحاد الإنجليزي –الدرع الخيرية-.
التعديل الأخير: