http://www.stardvb.com/up5/uploads/1237427349.jpg
بلغ الرياضي اللبناني وزين الأردني الدور نصف النهائي من بطولة أندية غرب آسيا الـ12 لكرة السلة التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان في قاعة الأمير حمزة حتى 21 آذار/مارس الحالي وحجزا بذلك بطاقتيهما إلى نهائيات بطولة الأندية الآسيوية العشرين المقررة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا من 12 إلى 20 أيار/مايو المقبل.
وجاء تأهل الرياضي إلى نصف النهائي بعد فوزه على الأرثوذكسي 96-80.
ولم يأت فوز الرياضي حامل اللقب سهلاً كما كان متوقعاً لأن لاعبي الأرثوذكسي لعبوا بروح عالية وقاتلوا حتى الدقائق الأخيرة فأرغموا مدرب الفريق اللبناني فؤاد أبو شقرا على إبقاء تشكيلته الأساسية على أرض الملعب حتى صافرة النهاية التي أعلنت عن فوز بطل لبنان 96-80 (الأرباع 26-11 و21-19 و22-29 و27-21).
وقال أبو شقرا في معرض تعليقه على المباراة: "عادةً أي فريق من الدول الأقطاب في المنطقة هدفه مزدوجاً عند مشاركته في هذه البطولة، وقد أنجزنا الهدف الأول وهو بلوغ نهائيات آسيا مع إبداء كل أسفي لخروج المتحد، أما الهدف الثاني فهو إحراز اللقب".
وأضاف: "على الرغم من كل المشاكل والصعوبات التي مررنا بها إلا أننا لا زلنا قادرين على لعب كرة سلة جيدة وبحسب ما أعرفه عن فريقي أنه متعطش دائماً للبطولات، ومع دخولنا المراحل الحاسمة أعتقد أن أداء الفريق سيكون مختلفاً كلياً".
ولامس الفارق العشرين نقطة في بعض فترات اللقاء بيد أن الفريق الأردني قلص النتيجة إلى 48-64 في الربع الثالث.
وفي الوقت الذي اكتفى فيه المصري إسماعيل أحمد بـ11 نقطة عزز فادي الخطيب (30 نقطة) رصيده كأفضل هداف في البطولة، وبرز أيضاً علي محمود (15 نقطة و6 تمريرات حاسمة) والأميركي رودريغ رايلي (14 نقطة و7 متابعات).وفي صفوف الخاسر سجل الأميركي دايمون جاكسون 17 نقطة وأضاف مواطنه جايمس ويليامز 13 نقطة و13 متابعة وقائد الفريق أيمن دعيس 16 نقطة و9 متابعات).
ويلتقي الرياضي في نصف النهائي مع مهرام الذي تأهل على حساب على الكرخ العراقي بالفوز عليه 112-83 (الأرباع 21-21 و44-26 و30-19 و17-17).
وأجرى المدرب الإيراني مصطفى هاشمي الكثير من التبديلات وأشرك جميع لاعبيه وتوزعت النقاط عليهم فكان الإسباني أوسكار يبرا فرنانديز (27 نقطة) إلى جانب حامد سوهراب نجاد (21 نقطة و9 متابعات) ومهدي كمراني (19 نقطة و10 تمريرات حاسمة) ولاعب الارتكاز الأميركي بريست لودر ديل وصمد نيكخا بهرامي (15 نقطة لكل منهما).
وفي صفوف الخاسر سجل حميد راضي 17 نقطة وأضاف الأميركي آدم زان 16 نقطة و10 متابعات.
من جهته، ضرب زين موعداً جديداً مع سابا باتري في نصف النهائي بعدما فاز بأقل جهد ممكن على الأهلي اليمني 81-35 (الأرباع 23-14 و17-3 و18-7 و23-11).
ولم يحقق الأهلي أي فوز في البطولة لكنه تأهل إلى ربع النهائي لأن عدد فرق المجموعة الأولى في الدور الأول اقتصر على 4 مع انسحاب الجلاء بطل سوريا.
واعتمد البرتغالي ماريو بالما مدرب زين على تشكيلة احتياطية خالية من اللاعبين الأجانب في غالبية أوقات المباراة، مع أنه استهلها بصفوف مكتملة.
وسجل موسى العوضي 19 نقطة للفائز وأضاف فضل النجار 15 نقطة ومحمد حمدان 11. وفي صفوف الخاسر سجل الكونغولي مانيسي ندوخو 14 نقطة وصبري صدقة 13.
أما سابا باتري فبلغ الدور نصف النهائي بعد أن تجاوز عقبة المتحد اللبناني بالفوز عليه بصعوبة 82-76 (الأرباع 20-12 و12-14 و27-26 و23-24).
وبدا بوضوح أن خبرة الإيرانيين هي التي تفوقت على المتحد في أول تجربة آسيوية للأخير، وهو ما جعله يدخل في أجواء المباراة متأخراً، كما أن جميع لاعبيه وخصوصاً العقل المفكر صانع الألعاب الأميركي دارين كيلي (25 نقطة و9 كرات مقطوعة) لم يقوموا بالدور المطلوب منهم.
في المقابل، قدم سابا أداءً دفاعياً مميزاً واستفاد المدرب مهران شاهينتاب من جميع اللاعبين لاسيما المخضرمين سعيد طابيشنيا وبهزاد أفرادي اللذين لعبا دوراً مهماً في وقت حساس مالت خلاله المجريات إلى الأجواء المشحونة في الوقت الذي استهلك المتحد لاعبيه الأساسيين فارتكبوا عدداً من الأخطاء الفردية.
ووسط هذه الأجواء دفع شاهينتاب بكرم أحمديان الذي سجل 18 نقطة بينها 4 ثلاثيات في الربع الثالث، الأمر الذي ساهم باتساع الفارق إلى 20 نقطة (54-34) لمصلحة الإيرانيين، لكن سرعان ما استفاق المتحد وقلص النتيجة إلى 52-57 مع نهاية الربع الثالث بعد استفاقة دارين كيلي المتأخرة وبرز معه بشكل لافت محمد عكاري (3 ثلاثيات).
وعلى الرغم من تقليصه الفارق إلى نقطة واحدة (62-63) خسر المتحد معركة المتابعات الدفاعية بعدما تلقى ضربتين متتاليتين بخروج لاعبي الارتكاز الأميركي أنطوني ويليامز (16 نقطة و9 متابعات) وروي سماحة بالأخطاء الخمسة.
وبرز من الفائز الأميركي جاكسون فرومان (18 نقطة و10 متابعات) وحامد إسلامية (17 نقطة و5 تمريرات) بينما كان نجم المباراة من دون منازع كرم أحمديان (25 نقطة).
بلغ الرياضي اللبناني وزين الأردني الدور نصف النهائي من بطولة أندية غرب آسيا الـ12 لكرة السلة التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان في قاعة الأمير حمزة حتى 21 آذار/مارس الحالي وحجزا بذلك بطاقتيهما إلى نهائيات بطولة الأندية الآسيوية العشرين المقررة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا من 12 إلى 20 أيار/مايو المقبل.
وجاء تأهل الرياضي إلى نصف النهائي بعد فوزه على الأرثوذكسي 96-80.
ولم يأت فوز الرياضي حامل اللقب سهلاً كما كان متوقعاً لأن لاعبي الأرثوذكسي لعبوا بروح عالية وقاتلوا حتى الدقائق الأخيرة فأرغموا مدرب الفريق اللبناني فؤاد أبو شقرا على إبقاء تشكيلته الأساسية على أرض الملعب حتى صافرة النهاية التي أعلنت عن فوز بطل لبنان 96-80 (الأرباع 26-11 و21-19 و22-29 و27-21).
وقال أبو شقرا في معرض تعليقه على المباراة: "عادةً أي فريق من الدول الأقطاب في المنطقة هدفه مزدوجاً عند مشاركته في هذه البطولة، وقد أنجزنا الهدف الأول وهو بلوغ نهائيات آسيا مع إبداء كل أسفي لخروج المتحد، أما الهدف الثاني فهو إحراز اللقب".
وأضاف: "على الرغم من كل المشاكل والصعوبات التي مررنا بها إلا أننا لا زلنا قادرين على لعب كرة سلة جيدة وبحسب ما أعرفه عن فريقي أنه متعطش دائماً للبطولات، ومع دخولنا المراحل الحاسمة أعتقد أن أداء الفريق سيكون مختلفاً كلياً".
ولامس الفارق العشرين نقطة في بعض فترات اللقاء بيد أن الفريق الأردني قلص النتيجة إلى 48-64 في الربع الثالث.
وفي الوقت الذي اكتفى فيه المصري إسماعيل أحمد بـ11 نقطة عزز فادي الخطيب (30 نقطة) رصيده كأفضل هداف في البطولة، وبرز أيضاً علي محمود (15 نقطة و6 تمريرات حاسمة) والأميركي رودريغ رايلي (14 نقطة و7 متابعات).وفي صفوف الخاسر سجل الأميركي دايمون جاكسون 17 نقطة وأضاف مواطنه جايمس ويليامز 13 نقطة و13 متابعة وقائد الفريق أيمن دعيس 16 نقطة و9 متابعات).
ويلتقي الرياضي في نصف النهائي مع مهرام الذي تأهل على حساب على الكرخ العراقي بالفوز عليه 112-83 (الأرباع 21-21 و44-26 و30-19 و17-17).
وأجرى المدرب الإيراني مصطفى هاشمي الكثير من التبديلات وأشرك جميع لاعبيه وتوزعت النقاط عليهم فكان الإسباني أوسكار يبرا فرنانديز (27 نقطة) إلى جانب حامد سوهراب نجاد (21 نقطة و9 متابعات) ومهدي كمراني (19 نقطة و10 تمريرات حاسمة) ولاعب الارتكاز الأميركي بريست لودر ديل وصمد نيكخا بهرامي (15 نقطة لكل منهما).
وفي صفوف الخاسر سجل حميد راضي 17 نقطة وأضاف الأميركي آدم زان 16 نقطة و10 متابعات.
من جهته، ضرب زين موعداً جديداً مع سابا باتري في نصف النهائي بعدما فاز بأقل جهد ممكن على الأهلي اليمني 81-35 (الأرباع 23-14 و17-3 و18-7 و23-11).
ولم يحقق الأهلي أي فوز في البطولة لكنه تأهل إلى ربع النهائي لأن عدد فرق المجموعة الأولى في الدور الأول اقتصر على 4 مع انسحاب الجلاء بطل سوريا.
واعتمد البرتغالي ماريو بالما مدرب زين على تشكيلة احتياطية خالية من اللاعبين الأجانب في غالبية أوقات المباراة، مع أنه استهلها بصفوف مكتملة.
وسجل موسى العوضي 19 نقطة للفائز وأضاف فضل النجار 15 نقطة ومحمد حمدان 11. وفي صفوف الخاسر سجل الكونغولي مانيسي ندوخو 14 نقطة وصبري صدقة 13.
أما سابا باتري فبلغ الدور نصف النهائي بعد أن تجاوز عقبة المتحد اللبناني بالفوز عليه بصعوبة 82-76 (الأرباع 20-12 و12-14 و27-26 و23-24).
وبدا بوضوح أن خبرة الإيرانيين هي التي تفوقت على المتحد في أول تجربة آسيوية للأخير، وهو ما جعله يدخل في أجواء المباراة متأخراً، كما أن جميع لاعبيه وخصوصاً العقل المفكر صانع الألعاب الأميركي دارين كيلي (25 نقطة و9 كرات مقطوعة) لم يقوموا بالدور المطلوب منهم.
في المقابل، قدم سابا أداءً دفاعياً مميزاً واستفاد المدرب مهران شاهينتاب من جميع اللاعبين لاسيما المخضرمين سعيد طابيشنيا وبهزاد أفرادي اللذين لعبا دوراً مهماً في وقت حساس مالت خلاله المجريات إلى الأجواء المشحونة في الوقت الذي استهلك المتحد لاعبيه الأساسيين فارتكبوا عدداً من الأخطاء الفردية.
ووسط هذه الأجواء دفع شاهينتاب بكرم أحمديان الذي سجل 18 نقطة بينها 4 ثلاثيات في الربع الثالث، الأمر الذي ساهم باتساع الفارق إلى 20 نقطة (54-34) لمصلحة الإيرانيين، لكن سرعان ما استفاق المتحد وقلص النتيجة إلى 52-57 مع نهاية الربع الثالث بعد استفاقة دارين كيلي المتأخرة وبرز معه بشكل لافت محمد عكاري (3 ثلاثيات).
وعلى الرغم من تقليصه الفارق إلى نقطة واحدة (62-63) خسر المتحد معركة المتابعات الدفاعية بعدما تلقى ضربتين متتاليتين بخروج لاعبي الارتكاز الأميركي أنطوني ويليامز (16 نقطة و9 متابعات) وروي سماحة بالأخطاء الخمسة.
وبرز من الفائز الأميركي جاكسون فرومان (18 نقطة و10 متابعات) وحامد إسلامية (17 نقطة و5 تمريرات) بينما كان نجم المباراة من دون منازع كرم أحمديان (25 نقطة).