Wrestlemania
ستار جديد
سـلام عليكم ..
::عناوين النشرة::
الرئيس الايراني يدعو الى التعامل الجاد حيال المسيئين الى المقدسات الاسلامية.
الرئيس الايراي يدعو الى التعامل الجاد حيال المسيئين الى المقدسات الاسلامية
طهران - 2 - 2 (كونا) - دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى التعامل الجاد مع المسيئين للمقدسات الاسلامية لاسيما الاساءة الاخيرة الى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام التي وصفها ب"العمل السخيف".
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه اليوم الرئيس الايراني مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز .
وأكد بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية ان الرئيس نجاد الذي يزور محافظة (بوشهر) جنوبي ايران اشار خلال الاتصال الهاتفي الى الاساءة التي وجهتها بعض وسائل الاعلام الغربية الى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا ضرورة التصدي الحازم لمن ارتكب هذا العمل "السخيف".
وأضاف أن "هذه الاعمال السخيفة التي تتعارض مع الاخلاق والكرامة الانسانية تأتي لاختبار مشاعر المسلمين وردود فعل الدول الاسلامية".
وناقش الرئيس نجاد والملك عبد الله سبل ايجاد حلول سياسية واقتصادية لمواجهة المسيئين الى المقدسات الاسلامية كما بحثا العلاقات الثنائية والقضايا التي تهم العالم الاسلامي.
ولفت الرئيس نجاد الى مكانة ايران والسعودية في المعادلات الاقليمية والدولية باعتبارهما بلدان اسلاميان كبيران ومؤثران معربا عن الأمل في ان يتم اتخاذ خطوات مؤثرة من اجل ازدهار وتضامن العالم الاسلامي وذلك في ظل التفاهم الموجود بين البلدين وبخاصة بعد انعقاد اجتماع القمة الاسلامية في مكة المكرمة قبل فترة.
واضاف البيان ان الملك عبد الله الذي يزور حاليا باكستان استعرض من جانبه بعض الاجراءات التي اتخذت من قبل الدول الاسلامية بهذا الخصوص مشددا على ضرورة التعامل الجاد مع المسيئين الى المقدسات الاسلامية.
يذكر ان بعض الصحف الغربية الصادرة في الدنمارك والنرويج والسويد وفرنسا والمانيا قد نشرت نقلا عن صحيفة دانماركية رسومات كاريكاتيرية يسيء الى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم مما اثار حفيظة الدول الاسلامية وحدى بعض منها لمقاطعة البضائع الدنماركية احتجاجا على ما قامت بها وسائل اعلامها
صحيفة سعودية .. القيادتان والشعبان في السعودية والكويت أسرة واحدة.
أشادت صحيفة سعودية اليوم بمستوى العلاقات السعودية الكويتية في كافة المجالات ووصفتها بأنها علاقات متميزة تسمو بالتلاقي بين الدولتين الى مستوى التآخي الذي تصبح فيه القيادتان والشعبان أسرة واحدة يجمع بينهما ماض عريق وحاضر مجيد ومستقبل مشرق وذكرت صحيفة (عكاظ) في افتتاحيتها اليوم بعنوان (نحن والكويت..علاقات التآخي) أن العلاقات بين السعودية والكويت ليست كبقية العلاقات بين الدول واذا كانت المصالح المشتركة ترسم حدود التعاملات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مختلف دول العالم فان ما يرسم العلاقة بين المملكة والكويت أسمى من مجرد الحرص على هذه المصالح المشتركة.
وقالت أن التاريخ القديم والحديث شهد للسعودية والكويت بأشرف المواقف نبلا وأكثرها صدقا في مستوى العلاقات بين البلدين عندما كانت الكويت هي الخندق الآمن لانطلاقة موحد الجزيرة العربية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه في تحركه لاسترداد الرياض عاصمة آبائه وأجداده.
وأضافت ان السعودية كانت كذلك هي الملجأ الذي لاذت به أسرة آل الصباح حين قام نظام صدام حسين البائد بغزوه الغاشم الذي احتل به الكويت حيث مكنت المملكة آل الصباح من اتخاذها منصة ينطلق منها نضالهم لاسترداد بلادهم من مغتصبيها وكانت أراضي المملكة هي الجبهة التي انطلقت منها جيوش العالم تحت راية الأمم المتحدة حتى تم تحرير الكويت واخراج المعتدين من أراضيها.
واكدت أن هذه المواقف النبيلة المتبادلة بين الدولتين لا يمكن تفسيرها بالمصالح المشتركة لأنها تنطلق من علاقة الاخاء بين البلدين والقيادتين والشعبين وهي بذلك أقوى واكبر من مستوى العلاقات المعهودة في تاريخ الأمم.
وقالت الصحيفة أن هذه العلاقة الوطيدة هي التي تتأسس عليها المواقف المشتركة على مستوى العلاقات السياسية بالعالم والنظرة الى الأحداث والتعامل مع المتغيرات كما تجلى ذلك في موقف من أزمة الطاقة وأسعار البترول وكمية الانتاج وكافة السياسات التي يتم الوصول اليها والالتزام بها على مستوى منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبيك).
واعتبرت الصحيفة العلاقة المتميزة بين السعودية والكويت تمثل حجر الزاوية في تركيبة مجلس التعاون لدول الخليج ما مكن الدولتين بالتعاون والتفاهم مع بقية دول المجلس في تحقيق القدرة على الاستمرار والتطور الدائم في هذا الوقت الذي عصفت فيه الأحداث بكثير من المجالس والتكتلات السياسية والاقتصادية في العالم. - ونوهت في هذا الصدد بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المليك بزيارته للكويت في ختام جولته الأسيوية اليوم لتقديم التهنئة لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة توليه مقاليد الحكم في الكويت مؤكدة أن تهنئة الملك عبد الله لسمو أمير الكويت ستكون "تهنئة زعيم لزعيم وأخ لأخيه".
وعلى صعيد متصل اشاد مدير تحرير صحيفة (الجزيرة) السعودية جاسر عبد العزيز الجاسر اليوم بجهود سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في بناء دولة الكويت الحديثة طوال مسيرته الخيرة في جميع المهام التي أوكلت له طوال حياته السياسية.
وقال الجاسر في عموده اليومي بعنوان (أهل الخليج فرحون أيضا بالأمير ال15 للكويت) ان جميع اهل الخليج حقا فرحون بصباح الخير للكويت وهي الدولة الرائدة في منطقة الخليج العربي في كافة المجالات لاسيما في مسيرة الديمقراطية والاعلام.
ونوه بالصحافة الكويتية التي تعد الاكثر حرية وشفافية وتقدما من كل قريناتها في الدول العربية والنامية لانها بدأت قوية في مضامينها وثابتة على مواقفها القومية والاسلامية والتشبث بالحرية والشفافية التي ارسى قواعدها الامير الحالي للكويت عندما كان مسؤولا عن الادارة الاعلامية في الكويت.
واشاد بجهود سمو الامير في خدمة دول مجلس التعاون وهو رائد الدبلوماسية فيها عندما تقلد منصب وزير الخارجية الكويتي لأكثر من أربعة عقود من الزمن وقام بتنفيذ العديد من المهام في لم الشمل ورأب الصدع وحل المشكلات فضلا عن دوره المقدر في انشاء وتأسيس مجلس التعاون الخليجي بانه صاحب المبادرة في انشاء هذا الكيان الاقليمي القوي.
وتقدم الجاسر بالتهنئة الخالصة للكويت قيادة وحكومة وشعبا بالامير الجديد واعتبره مكسبا للكويت ولدول الخليج لانه قدم مبادرتين تظهران حكمته وحنكته ومدى قدرته على استقراء المستقبل والنظر البعيد هما صحافة مزدهرة وكيان اقليمي متميز قائلا "حتما ستحظى الكويت في عهده الميمون بمبادرات أخرى فهنيئا لاهل الكويت واهل الخليج بالامير سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح".
بدء الجلسة العاشرة لمحاكمة صدام بغياب جميع المتهمين وحضور المشتكين والشهود.
ستؤنفت قبل قليل محاكمة صدام وسبعة من مساعديه بدعوى قضية الدجيل حيث تم اعدام 148 مواطنا اثر تعرض موكبه لمحاولة اغتيال فاشلة في بلدة الدجيل عام 1982 .
وقال مصدر من داخل المحكمة ان جميع المتهمين لم يحضروا وانه سيتم الاستماع الى بقية الشهود في القضية.
واكد المصدر ان القاضي رؤوف عبد الرحمن رشيد افتتح الجلسة العاشرة باسم الشعب وقال عند افتتاحه لها "بالنظر لاستمرار الاخلال من قبل كل من صدام حسين وبرزان ابراهيم وطه ياسين رمضان وعواد حمد البندر بسير المحكمة لذا قررت المحكمة الاستمرار بابعادهم عن هذه الجلسة والجلسات الاخرى".
واضاف "اما بالنظر لكل من الحاضرين خارج المحكمة والمسببين للفوضى لكل من علي دايح وعبدالله رويد ومزهر عبدالله وعلي عزاوي فقد تقرر عدم ادخالهم الى قاعة المحكمة واستمرار المحاكمة حضوريا وفق المادة 158 من اصول المحاكمات الفقرة 53 وقانون جمع الادلة المرقم 10 لسنة 2005".
واكد القاضي رشيد ان المحكمة ستستمر بالاستماع للشهود والدفاع والادعاء العام.
الدكتور التويجري .. ردة الفعل الاسلامية درس لكل من يسيء الى الاديان والمقدسات.
قال المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) الدكتور عبد العزيز التويجري هنا اليوم ان ردة الفعل الاسلامية على ما حدث مؤخرا تجاه الدنمارك تعد "درسا لكل من يريد الاساءة الى الاسلام والى نبي الاسلام ومقدسات المسلمين".
واضاف التويجري فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام زيارته الى تونس بعد مشاركته في الندوة الدولية التي اقامتها المنظمة الاسلامية حول تحالف الحضارات هناك "ان المسلمين لا يقبلون ان يساء الى اي شعب او دين او ثقافة انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف".
واوضح ان الذين اقدموا في صحيفة دنماركية على نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم "هم من المتطرفين" مضيفا ان "التطرف موجود في كل مجتمع".
وذكر التويجري ان الايسيسكو نددت بهذا العمل في شهر اكتوبر الماضي ودعت دول العالم الاسلامي الى التنديد به وكتبت الى رؤساء المنظمات الدولية التي ترتبط باتفاقيات تعاون معها للتنديد بهذا العمل غير الاخلاقي والذي يتعارض مع القانون الدولي ويسيء الى المقدسات الدينية.
بيد ان التويجري اعرب عن اسفه الشديد لان "الحكومة الدنماركية تاخرت كثيرا في التعامل مع هذه القضية" مشيرا الى انه "كان المفروض ان يقوم رئيس الوزراء ووزير خارجية هذا البلد باستقبال السفراء الذين طلبوا اللقاء بهم وان يعبرا عن رفضهما لمثل هذه الاساءات وان لا علاقة للحكومة والشعب الدنماركي بها".
وقال "ان رئيس الوزراء الدنماركي اعتذر وكرر اعتذاره وكذلك الصحيفة اعتذرت ولكن هذا حدث بعد ان قامت الدول الاسلامية بتحرك في اطار سحب السفراء والمقاطعة" مضيفا انه "لو فعلت الحكومة الدنماركية ذلك بالسرعة المطلوبة لما حدث هذا كله لكنهم تاخروا والعالم الاسلامي لا بد ان يدافع عن نبيه ومقدساته".
وابرز مدير عام ايسيسكو ان (اعلان تونس) خرج ليعبر عن صوت واحد ورؤية واحدة لضرورة الانتقال من الحوار الى التحالف بين الحضارات للشخصيات المختلفة المشاركة في الندوة والتي تنتمي الى ثقافات وحضارات مختلفة.
واوضح التويجري ان منظمة الايسيسكو دعت خلال الندوة الى انشاء شبكة من المنظمات الدولية والاقليمية وغير الحكومية المهتمة بالحوار بين الحضارات والثقافات والتي تسعى الى ان يكون هناك تحالف بين الحضارات مبرزا ان نقطة الارتكاز في هذه الالية ستكون في مقر المنظمة بالرباط.
وشدد على ان العمل بدا فور اختتام اعمال الندوة لوضع الاليات التنظيمية المشتركة المطلوبة لتعزيز التحالف المنشود بين الحضارات وان خطوات اخرى ستأتي لاحقا مثل التواصل مع منتدى كرانس مونتانا في موناكو وايضا مع المجلس الاوروبى مشيرا الى انها اضافات جديدة تؤكد التفاعل مع دعوة الايسيسكو لانشاء تحالف الحضارات والاهتمام بها
برلماني لبناني..الشيخ صباح الاحمد سيستكمل بثقة مسيرة الاصلاح كاساس لتطور الكويت.
اعرب برلماني لبناني هنا اليوم عن ثقته الكاملة بان صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سيستكمل بنجاح وثقة مسيرة الاصلاح وتعزيز المشاركة العامة كاساس لتطور دولة الكويت.
وقال النائب انور الخليل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لمناسبة تسلم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح مقاليد الحكم في الكويت "عندما نتحدث عن دولة الكويت نكون نتحدث عن دولة شقيقة عزيزة علينا كلبنانيين وكعرب".
واضاف ان الكويت من اوائل الدول التي رافقت هموم لبنان وكانت دائما في موقع المبادر لانهاء والتخفيف ما امكن من معاناة عاشها اللبنانيون في الفترات الاليمة السابقة.
ومضى الخليل يقول "اننا لا ننسى الدور الايجابي لدولة الكويت في ورش التنمية والبناء والاعمار في عدد كبير من المناطق اللبنانية لا سيما في جنوب لبنان الذي زرعت فيه دولة الكويت مشاعل الخير في عدة مناطق لا سيما المنطقة التي تحررت من العدو الاسرائيلي مؤخرا".
واكد ان دولة الكويت "تستحق هذا الوعي الديمقراطي الذي وسم عملية انتقال السلطة بروح عالية من المسؤولية والتبصر من الاطراف المعنية الدستورية والشعبية".
واذ نوه الخليل بهذه العملية راى في حيثياتها اصرارا كويتيا على السير قدما في مسيرة الاصلاح وتعزيز المشاركة العامة كاساس للتطور.
واضاف ان هذه المسيرة التي اسسها المغفور له باذن الله سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح سيستكملها بنجاح وثقة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وأشار الى ان التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط تستدعي اعلى درجات التعاون والتنسيق بين الدول العربية كافة في اطار اتفاقيات التعاون فضلا عن الدور المحوري لجامعة الدول العربية.
واشاد الخليل بالعلاقات اللبنانية - الكويتية وقال "نامل ونعمل من اجل علاقات اخوية نموذجية بين البلدين والشعبين الشقيقين" مؤكدا ان "هذه العلاقات ستشهد المزيد من التطور لما فيه خير ورقي وتقدم بلدينا وشعبنا العربي".
وفي هذا السياق نوه الخليل بالرعاية الخاصة التي تخصصها دولة الكويت وشعبها للالاف من اللبنانيين الذين يعتبرون الكويت وطنهم التوأم الذي احتضنهم بلدا وشعبا فاحتضنه اللبنانيون في قلوبهم وعقولهم يحملونه معهم اينما حلوا عنوانا للاخوة والصداقة والعروبة.
وتمنى الخليل للكويت اميرا ومؤسسات وشعبا كل التقدم والازدهار والاستقرار والرفاهية في عهد امير قائد فذ وشجاع هو صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح
أنتهت النشرة
والسلام عليكم
::عناوين النشرة::
- الرئيس الايراني يدعو الى التعامل الجاد حيال المسيئين الى المقدسات الاسلامية.
- صحيفة سعودية .. القيادتان والشعبان في السعودية والكويت أسرة واحدة.
- بدء الجلسة العاشرة لمحاكمة صدام بغياب جميع المتهمين وحضور المشتكين والشهود.
- الدكتور التويجري .. ردة الفعل الاسلامية درس لكل من يسيء الى الاديان والمقدسات.
- برلماني لبناني..الشيخ صباح الاحمد سيستكمل بثقة مسيرة الاصلاح كاساس لتطور الكويت.
الرئيس الايراني يدعو الى التعامل الجاد حيال المسيئين الى المقدسات الاسلامية.
الرئيس الايراي يدعو الى التعامل الجاد حيال المسيئين الى المقدسات الاسلامية
طهران - 2 - 2 (كونا) - دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى التعامل الجاد مع المسيئين للمقدسات الاسلامية لاسيما الاساءة الاخيرة الى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام التي وصفها ب"العمل السخيف".
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه اليوم الرئيس الايراني مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز .
وأكد بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية ان الرئيس نجاد الذي يزور محافظة (بوشهر) جنوبي ايران اشار خلال الاتصال الهاتفي الى الاساءة التي وجهتها بعض وسائل الاعلام الغربية الى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا ضرورة التصدي الحازم لمن ارتكب هذا العمل "السخيف".
وأضاف أن "هذه الاعمال السخيفة التي تتعارض مع الاخلاق والكرامة الانسانية تأتي لاختبار مشاعر المسلمين وردود فعل الدول الاسلامية".
وناقش الرئيس نجاد والملك عبد الله سبل ايجاد حلول سياسية واقتصادية لمواجهة المسيئين الى المقدسات الاسلامية كما بحثا العلاقات الثنائية والقضايا التي تهم العالم الاسلامي.
ولفت الرئيس نجاد الى مكانة ايران والسعودية في المعادلات الاقليمية والدولية باعتبارهما بلدان اسلاميان كبيران ومؤثران معربا عن الأمل في ان يتم اتخاذ خطوات مؤثرة من اجل ازدهار وتضامن العالم الاسلامي وذلك في ظل التفاهم الموجود بين البلدين وبخاصة بعد انعقاد اجتماع القمة الاسلامية في مكة المكرمة قبل فترة.
واضاف البيان ان الملك عبد الله الذي يزور حاليا باكستان استعرض من جانبه بعض الاجراءات التي اتخذت من قبل الدول الاسلامية بهذا الخصوص مشددا على ضرورة التعامل الجاد مع المسيئين الى المقدسات الاسلامية.
يذكر ان بعض الصحف الغربية الصادرة في الدنمارك والنرويج والسويد وفرنسا والمانيا قد نشرت نقلا عن صحيفة دانماركية رسومات كاريكاتيرية يسيء الى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم مما اثار حفيظة الدول الاسلامية وحدى بعض منها لمقاطعة البضائع الدنماركية احتجاجا على ما قامت بها وسائل اعلامها
صحيفة سعودية .. القيادتان والشعبان في السعودية والكويت أسرة واحدة.
أشادت صحيفة سعودية اليوم بمستوى العلاقات السعودية الكويتية في كافة المجالات ووصفتها بأنها علاقات متميزة تسمو بالتلاقي بين الدولتين الى مستوى التآخي الذي تصبح فيه القيادتان والشعبان أسرة واحدة يجمع بينهما ماض عريق وحاضر مجيد ومستقبل مشرق وذكرت صحيفة (عكاظ) في افتتاحيتها اليوم بعنوان (نحن والكويت..علاقات التآخي) أن العلاقات بين السعودية والكويت ليست كبقية العلاقات بين الدول واذا كانت المصالح المشتركة ترسم حدود التعاملات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مختلف دول العالم فان ما يرسم العلاقة بين المملكة والكويت أسمى من مجرد الحرص على هذه المصالح المشتركة.
وقالت أن التاريخ القديم والحديث شهد للسعودية والكويت بأشرف المواقف نبلا وأكثرها صدقا في مستوى العلاقات بين البلدين عندما كانت الكويت هي الخندق الآمن لانطلاقة موحد الجزيرة العربية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه في تحركه لاسترداد الرياض عاصمة آبائه وأجداده.
وأضافت ان السعودية كانت كذلك هي الملجأ الذي لاذت به أسرة آل الصباح حين قام نظام صدام حسين البائد بغزوه الغاشم الذي احتل به الكويت حيث مكنت المملكة آل الصباح من اتخاذها منصة ينطلق منها نضالهم لاسترداد بلادهم من مغتصبيها وكانت أراضي المملكة هي الجبهة التي انطلقت منها جيوش العالم تحت راية الأمم المتحدة حتى تم تحرير الكويت واخراج المعتدين من أراضيها.
واكدت أن هذه المواقف النبيلة المتبادلة بين الدولتين لا يمكن تفسيرها بالمصالح المشتركة لأنها تنطلق من علاقة الاخاء بين البلدين والقيادتين والشعبين وهي بذلك أقوى واكبر من مستوى العلاقات المعهودة في تاريخ الأمم.
وقالت الصحيفة أن هذه العلاقة الوطيدة هي التي تتأسس عليها المواقف المشتركة على مستوى العلاقات السياسية بالعالم والنظرة الى الأحداث والتعامل مع المتغيرات كما تجلى ذلك في موقف من أزمة الطاقة وأسعار البترول وكمية الانتاج وكافة السياسات التي يتم الوصول اليها والالتزام بها على مستوى منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبيك).
واعتبرت الصحيفة العلاقة المتميزة بين السعودية والكويت تمثل حجر الزاوية في تركيبة مجلس التعاون لدول الخليج ما مكن الدولتين بالتعاون والتفاهم مع بقية دول المجلس في تحقيق القدرة على الاستمرار والتطور الدائم في هذا الوقت الذي عصفت فيه الأحداث بكثير من المجالس والتكتلات السياسية والاقتصادية في العالم. - ونوهت في هذا الصدد بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المليك بزيارته للكويت في ختام جولته الأسيوية اليوم لتقديم التهنئة لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة توليه مقاليد الحكم في الكويت مؤكدة أن تهنئة الملك عبد الله لسمو أمير الكويت ستكون "تهنئة زعيم لزعيم وأخ لأخيه".
وعلى صعيد متصل اشاد مدير تحرير صحيفة (الجزيرة) السعودية جاسر عبد العزيز الجاسر اليوم بجهود سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في بناء دولة الكويت الحديثة طوال مسيرته الخيرة في جميع المهام التي أوكلت له طوال حياته السياسية.
وقال الجاسر في عموده اليومي بعنوان (أهل الخليج فرحون أيضا بالأمير ال15 للكويت) ان جميع اهل الخليج حقا فرحون بصباح الخير للكويت وهي الدولة الرائدة في منطقة الخليج العربي في كافة المجالات لاسيما في مسيرة الديمقراطية والاعلام.
ونوه بالصحافة الكويتية التي تعد الاكثر حرية وشفافية وتقدما من كل قريناتها في الدول العربية والنامية لانها بدأت قوية في مضامينها وثابتة على مواقفها القومية والاسلامية والتشبث بالحرية والشفافية التي ارسى قواعدها الامير الحالي للكويت عندما كان مسؤولا عن الادارة الاعلامية في الكويت.
واشاد بجهود سمو الامير في خدمة دول مجلس التعاون وهو رائد الدبلوماسية فيها عندما تقلد منصب وزير الخارجية الكويتي لأكثر من أربعة عقود من الزمن وقام بتنفيذ العديد من المهام في لم الشمل ورأب الصدع وحل المشكلات فضلا عن دوره المقدر في انشاء وتأسيس مجلس التعاون الخليجي بانه صاحب المبادرة في انشاء هذا الكيان الاقليمي القوي.
وتقدم الجاسر بالتهنئة الخالصة للكويت قيادة وحكومة وشعبا بالامير الجديد واعتبره مكسبا للكويت ولدول الخليج لانه قدم مبادرتين تظهران حكمته وحنكته ومدى قدرته على استقراء المستقبل والنظر البعيد هما صحافة مزدهرة وكيان اقليمي متميز قائلا "حتما ستحظى الكويت في عهده الميمون بمبادرات أخرى فهنيئا لاهل الكويت واهل الخليج بالامير سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح".
بدء الجلسة العاشرة لمحاكمة صدام بغياب جميع المتهمين وحضور المشتكين والشهود.
ستؤنفت قبل قليل محاكمة صدام وسبعة من مساعديه بدعوى قضية الدجيل حيث تم اعدام 148 مواطنا اثر تعرض موكبه لمحاولة اغتيال فاشلة في بلدة الدجيل عام 1982 .
وقال مصدر من داخل المحكمة ان جميع المتهمين لم يحضروا وانه سيتم الاستماع الى بقية الشهود في القضية.
واكد المصدر ان القاضي رؤوف عبد الرحمن رشيد افتتح الجلسة العاشرة باسم الشعب وقال عند افتتاحه لها "بالنظر لاستمرار الاخلال من قبل كل من صدام حسين وبرزان ابراهيم وطه ياسين رمضان وعواد حمد البندر بسير المحكمة لذا قررت المحكمة الاستمرار بابعادهم عن هذه الجلسة والجلسات الاخرى".
واضاف "اما بالنظر لكل من الحاضرين خارج المحكمة والمسببين للفوضى لكل من علي دايح وعبدالله رويد ومزهر عبدالله وعلي عزاوي فقد تقرر عدم ادخالهم الى قاعة المحكمة واستمرار المحاكمة حضوريا وفق المادة 158 من اصول المحاكمات الفقرة 53 وقانون جمع الادلة المرقم 10 لسنة 2005".
واكد القاضي رشيد ان المحكمة ستستمر بالاستماع للشهود والدفاع والادعاء العام.
الدكتور التويجري .. ردة الفعل الاسلامية درس لكل من يسيء الى الاديان والمقدسات.
قال المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) الدكتور عبد العزيز التويجري هنا اليوم ان ردة الفعل الاسلامية على ما حدث مؤخرا تجاه الدنمارك تعد "درسا لكل من يريد الاساءة الى الاسلام والى نبي الاسلام ومقدسات المسلمين".
واضاف التويجري فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام زيارته الى تونس بعد مشاركته في الندوة الدولية التي اقامتها المنظمة الاسلامية حول تحالف الحضارات هناك "ان المسلمين لا يقبلون ان يساء الى اي شعب او دين او ثقافة انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف".
واوضح ان الذين اقدموا في صحيفة دنماركية على نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم "هم من المتطرفين" مضيفا ان "التطرف موجود في كل مجتمع".
وذكر التويجري ان الايسيسكو نددت بهذا العمل في شهر اكتوبر الماضي ودعت دول العالم الاسلامي الى التنديد به وكتبت الى رؤساء المنظمات الدولية التي ترتبط باتفاقيات تعاون معها للتنديد بهذا العمل غير الاخلاقي والذي يتعارض مع القانون الدولي ويسيء الى المقدسات الدينية.
بيد ان التويجري اعرب عن اسفه الشديد لان "الحكومة الدنماركية تاخرت كثيرا في التعامل مع هذه القضية" مشيرا الى انه "كان المفروض ان يقوم رئيس الوزراء ووزير خارجية هذا البلد باستقبال السفراء الذين طلبوا اللقاء بهم وان يعبرا عن رفضهما لمثل هذه الاساءات وان لا علاقة للحكومة والشعب الدنماركي بها".
وقال "ان رئيس الوزراء الدنماركي اعتذر وكرر اعتذاره وكذلك الصحيفة اعتذرت ولكن هذا حدث بعد ان قامت الدول الاسلامية بتحرك في اطار سحب السفراء والمقاطعة" مضيفا انه "لو فعلت الحكومة الدنماركية ذلك بالسرعة المطلوبة لما حدث هذا كله لكنهم تاخروا والعالم الاسلامي لا بد ان يدافع عن نبيه ومقدساته".
وابرز مدير عام ايسيسكو ان (اعلان تونس) خرج ليعبر عن صوت واحد ورؤية واحدة لضرورة الانتقال من الحوار الى التحالف بين الحضارات للشخصيات المختلفة المشاركة في الندوة والتي تنتمي الى ثقافات وحضارات مختلفة.
واوضح التويجري ان منظمة الايسيسكو دعت خلال الندوة الى انشاء شبكة من المنظمات الدولية والاقليمية وغير الحكومية المهتمة بالحوار بين الحضارات والثقافات والتي تسعى الى ان يكون هناك تحالف بين الحضارات مبرزا ان نقطة الارتكاز في هذه الالية ستكون في مقر المنظمة بالرباط.
وشدد على ان العمل بدا فور اختتام اعمال الندوة لوضع الاليات التنظيمية المشتركة المطلوبة لتعزيز التحالف المنشود بين الحضارات وان خطوات اخرى ستأتي لاحقا مثل التواصل مع منتدى كرانس مونتانا في موناكو وايضا مع المجلس الاوروبى مشيرا الى انها اضافات جديدة تؤكد التفاعل مع دعوة الايسيسكو لانشاء تحالف الحضارات والاهتمام بها
برلماني لبناني..الشيخ صباح الاحمد سيستكمل بثقة مسيرة الاصلاح كاساس لتطور الكويت.
اعرب برلماني لبناني هنا اليوم عن ثقته الكاملة بان صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سيستكمل بنجاح وثقة مسيرة الاصلاح وتعزيز المشاركة العامة كاساس لتطور دولة الكويت.
وقال النائب انور الخليل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لمناسبة تسلم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح مقاليد الحكم في الكويت "عندما نتحدث عن دولة الكويت نكون نتحدث عن دولة شقيقة عزيزة علينا كلبنانيين وكعرب".
واضاف ان الكويت من اوائل الدول التي رافقت هموم لبنان وكانت دائما في موقع المبادر لانهاء والتخفيف ما امكن من معاناة عاشها اللبنانيون في الفترات الاليمة السابقة.
ومضى الخليل يقول "اننا لا ننسى الدور الايجابي لدولة الكويت في ورش التنمية والبناء والاعمار في عدد كبير من المناطق اللبنانية لا سيما في جنوب لبنان الذي زرعت فيه دولة الكويت مشاعل الخير في عدة مناطق لا سيما المنطقة التي تحررت من العدو الاسرائيلي مؤخرا".
واكد ان دولة الكويت "تستحق هذا الوعي الديمقراطي الذي وسم عملية انتقال السلطة بروح عالية من المسؤولية والتبصر من الاطراف المعنية الدستورية والشعبية".
واذ نوه الخليل بهذه العملية راى في حيثياتها اصرارا كويتيا على السير قدما في مسيرة الاصلاح وتعزيز المشاركة العامة كاساس للتطور.
واضاف ان هذه المسيرة التي اسسها المغفور له باذن الله سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح سيستكملها بنجاح وثقة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وأشار الى ان التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط تستدعي اعلى درجات التعاون والتنسيق بين الدول العربية كافة في اطار اتفاقيات التعاون فضلا عن الدور المحوري لجامعة الدول العربية.
واشاد الخليل بالعلاقات اللبنانية - الكويتية وقال "نامل ونعمل من اجل علاقات اخوية نموذجية بين البلدين والشعبين الشقيقين" مؤكدا ان "هذه العلاقات ستشهد المزيد من التطور لما فيه خير ورقي وتقدم بلدينا وشعبنا العربي".
وفي هذا السياق نوه الخليل بالرعاية الخاصة التي تخصصها دولة الكويت وشعبها للالاف من اللبنانيين الذين يعتبرون الكويت وطنهم التوأم الذي احتضنهم بلدا وشعبا فاحتضنه اللبنانيون في قلوبهم وعقولهم يحملونه معهم اينما حلوا عنوانا للاخوة والصداقة والعروبة.
وتمنى الخليل للكويت اميرا ومؤسسات وشعبا كل التقدم والازدهار والاستقرار والرفاهية في عهد امير قائد فذ وشجاع هو صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح
أنتهت النشرة
والسلام عليكم