الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجا المنتخب البرازيل بأعجوبة من الإقصاء من الدور الثاني من مونديال 2014 بعد تعادله الإيجابي هدف لمثله أمام الشيلي، قبل أن يحتكم الفريقان لركلات الترجيح والتي ابتسم فيها الحظ للسيلساو بعد إضاعة الشيلي لثلاث ركلات.
دخل سكولاري هذه المباراة بتغيير وحيد في تشكيلته الأساسية بإشراك فرناندينيو في منتصف الملعب بدلاً من باولينيو، وقد لوحظ تحسن البرازيليين من الناحية التكتيكية بأداء عالٍ أمام المنتخب الشيلي الذي يجيد فرض إيقاعه على الخصوم.
وانتظر أصحاب الأرض عشر دقائق قبل الوصول إلى منطقة الجزاء، حيث طالب هالك بوجود خطأ لكن الحكم لم يحتسب أي شيء، إلى أن أرسل نيمار عرضية من الركنية قابلها تياجو سيلفا بالرأس، قبل أن يكملها المدافع خارا بالخطأ داخل الشباك معلناً عن تقدّم السيلساو بهدف نظيف في الدقيقة 17.
وانطلقت الأفراح في مدرجات ملعب بيلو أوريزونتي وانحصر اللعب في منتصف الملعب إلى أن جاءت الدقيقة 32 حين ارتبك الدفاع البرازيلي وأخطأ بكرة قُطعت على الجهة اليسرى ووصلت لأليكسيس سانشيز الذي لم يتوان عن إيداعها بسهولة على يمين الحارس معلناً عن تعديل النتيجة.
وكان بمقدور المنتخب الشيلي حسم الشوط الأول لصالحه بهدفٍ ثانٍ غير أن فيدال أضاع الفرصة المثالية التي أتيحت له في الدقيقة 40، كما كاد داني ألفيش أن يطلق العنان للمشجعين بفرحة ثانية غير أن تصويبته القوية مرّت بمحاذاة المرمى بقليل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان من المنتظر أن يندفع المنتخب البرازيلي مع انطلاق النصف الثاني بحثاً عن هدف الفوز، وهذا ما تأتى من كرة تلقاها هالك داخل منطقة الجزاء، روضها جيداً قبل أن يسدد بيسارية في الزاوية، لكن الحكم لم يحتسب الهدف وأنذر اللاعب على لمسة اليد أثناء ترويضه للكرة.
وأخذ الحماس يدب في أقدام لاعبي الشيلي بعد مرور 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني، وسدد ساندوفال كرة صاروخية تصدى لها الحارس جوليو سواريز بطريقة رائعة منقذاً مرماه من هدف محقّق.
وأحس المنتخب البرازيلي بخطورة الوضع في الدقائق الأخيرة وكثّف من جهوده لبلوغ المرمى وتسجيل هدف الانتصار، حيث حول ألفيش عرضية جميلة لنيمار ليصوّبها برأسية لم تزعج الحارس المتألق برافو، ثم بعدها بدقيقتين اخترق هالك وسدّد كرة قوية تصدى لها حامي عرين الشيلي ببراعة عالية.
وانتظر الجميع قيام أحد المنتخبين بتسجيل هدف الخلاص في الثواني الأخيرة لكن التعب منع اللاعبين من بذل مجهود كبير وحسم اللقاء بالضربة القاضية، ليلجأ كلا الفريقين للوقت الإضافي لمعرفة المتأهل لملاقاة كولومبيا أو الأوروجواي.
وحاولت البرازيل مفاجأة الشيلي في الشوط الإضافي الأول من تسديدة صاروخية لهالك تصدى لها برافو ببراعة، ثم حاول أليكسيس سانشيز من الجانب الآخر من ركلة حرة مباشرة صوّبها على يسار المرمى بقليل.
وانخفض الإيقاع كثيراً في الشوط الإضافي الثاني مع التراجع المهول للياقة البدنية للاعبين، لكن فرصة العمر قد أتيحت للمهاجم الشيلي بيليا على بعد دقيقة واحدة من نهاية المباراة عندما ارتطمت تسديدته الصاروخية بالعارضة.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، حيث ابتسم الحظ للمنتخب البرازيل بعد إضاعة الشيلي لثلاث ركلات مقابل ركلتين للسيلساو، إذ سجل نجم برشلونة نيمار الركلة الأخيرة للبرازيل بينما أضاع المدافع خارا الركلة الحاسمة بتسديدها في القائم.
دخل سكولاري هذه المباراة بتغيير وحيد في تشكيلته الأساسية بإشراك فرناندينيو في منتصف الملعب بدلاً من باولينيو، وقد لوحظ تحسن البرازيليين من الناحية التكتيكية بأداء عالٍ أمام المنتخب الشيلي الذي يجيد فرض إيقاعه على الخصوم.
وانتظر أصحاب الأرض عشر دقائق قبل الوصول إلى منطقة الجزاء، حيث طالب هالك بوجود خطأ لكن الحكم لم يحتسب أي شيء، إلى أن أرسل نيمار عرضية من الركنية قابلها تياجو سيلفا بالرأس، قبل أن يكملها المدافع خارا بالخطأ داخل الشباك معلناً عن تقدّم السيلساو بهدف نظيف في الدقيقة 17.
وانطلقت الأفراح في مدرجات ملعب بيلو أوريزونتي وانحصر اللعب في منتصف الملعب إلى أن جاءت الدقيقة 32 حين ارتبك الدفاع البرازيلي وأخطأ بكرة قُطعت على الجهة اليسرى ووصلت لأليكسيس سانشيز الذي لم يتوان عن إيداعها بسهولة على يمين الحارس معلناً عن تعديل النتيجة.
وكان بمقدور المنتخب الشيلي حسم الشوط الأول لصالحه بهدفٍ ثانٍ غير أن فيدال أضاع الفرصة المثالية التي أتيحت له في الدقيقة 40، كما كاد داني ألفيش أن يطلق العنان للمشجعين بفرحة ثانية غير أن تصويبته القوية مرّت بمحاذاة المرمى بقليل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان من المنتظر أن يندفع المنتخب البرازيلي مع انطلاق النصف الثاني بحثاً عن هدف الفوز، وهذا ما تأتى من كرة تلقاها هالك داخل منطقة الجزاء، روضها جيداً قبل أن يسدد بيسارية في الزاوية، لكن الحكم لم يحتسب الهدف وأنذر اللاعب على لمسة اليد أثناء ترويضه للكرة.
وأخذ الحماس يدب في أقدام لاعبي الشيلي بعد مرور 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني، وسدد ساندوفال كرة صاروخية تصدى لها الحارس جوليو سواريز بطريقة رائعة منقذاً مرماه من هدف محقّق.
وأحس المنتخب البرازيلي بخطورة الوضع في الدقائق الأخيرة وكثّف من جهوده لبلوغ المرمى وتسجيل هدف الانتصار، حيث حول ألفيش عرضية جميلة لنيمار ليصوّبها برأسية لم تزعج الحارس المتألق برافو، ثم بعدها بدقيقتين اخترق هالك وسدّد كرة قوية تصدى لها حامي عرين الشيلي ببراعة عالية.
وانتظر الجميع قيام أحد المنتخبين بتسجيل هدف الخلاص في الثواني الأخيرة لكن التعب منع اللاعبين من بذل مجهود كبير وحسم اللقاء بالضربة القاضية، ليلجأ كلا الفريقين للوقت الإضافي لمعرفة المتأهل لملاقاة كولومبيا أو الأوروجواي.
وحاولت البرازيل مفاجأة الشيلي في الشوط الإضافي الأول من تسديدة صاروخية لهالك تصدى لها برافو ببراعة، ثم حاول أليكسيس سانشيز من الجانب الآخر من ركلة حرة مباشرة صوّبها على يسار المرمى بقليل.
وانخفض الإيقاع كثيراً في الشوط الإضافي الثاني مع التراجع المهول للياقة البدنية للاعبين، لكن فرصة العمر قد أتيحت للمهاجم الشيلي بيليا على بعد دقيقة واحدة من نهاية المباراة عندما ارتطمت تسديدته الصاروخية بالعارضة.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، حيث ابتسم الحظ للمنتخب البرازيل بعد إضاعة الشيلي لثلاث ركلات مقابل ركلتين للسيلساو، إذ سجل نجم برشلونة نيمار الركلة الأخيرة للبرازيل بينما أضاع المدافع خارا الركلة الحاسمة بتسديدها في القائم.
