الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
ترشح آرسنال "بشق الأنفس" لمرحلة دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على ضيفه التركي "بيشكتاش" بهدف نظيف في مباراة إياب الدور الإقصائي المؤهل لدوري الأبطال التي جرت على ملعب الإمارات، ليُحافظ ممثل الجزء الأحمر من شمال لندن على مكانه في دوري الأبطال للعام الـ17 على التوالي، ويؤكد تفوقه على الأندية التركية للعام الثاني على التوالي بعدما أزاح بفنار***ة من نفس الدوري الموسم الماضي.
ضغط آرسنال منذ الدقائق الأولى على أمل تسجيل هدف مُبكر لقتل معنويات ضيفه التركي، إلا أن نسور أسطنبول نجحوا في منع رجال فينجر من زيارة شباك الحارس "زنجين" الذي تعرض لأكثر من اختبار حقيقي في أول ربع ساعة، وكان الاختبار الأبرز حين وقع في المحظور وتقدم من مرماه بشكل مبالغ فيه، ومن حسن حظه لم يستغل "كاثورلا" الهدية وسدد بغرابة خارج المرمى.
ورغم هيمنة المدفعجية على متر في الملعب، إلا أن ممثل بلاد الأناضول كاد يخطف هدف الأسبقية عندما انطلق ساهان إلى أن اقترب من المنطقة المحرمة، وفي الأخير أرسل عرضية رائعة للقادم من الخلف إلى الأمام مصطفى بيكتيميك الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم هيأها لنفسه، إلا أنه تعرض للإعاقة من قبل جاك ويلشير، ليسقط أرضاً أمام أعين الحكم البرتغالي الذي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء، وسط اعتراض المدرب الكرواتي المتواجد في مدرجات ملعب الإمارات.
ظل آرسنال الطرف المُسيطر على مجريات الأمور، لكن دون تهديد مرمى حارس الضيوف، واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن لعب الثنائي "ويلشير وأوزيل" كرة مزدوجة على حدود منطقة الجزاء، لتَصل للوافد الجديد "أليكسيس سانشيز" الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس زنجين ليُغالطه بتسديدة أرضية في الزاوية اليمنى سكنت الشباك، ليوقع على هدفه الرسمي مع المدفعجية قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة.
ومع ضربة بداية الشوط الثاني، كاد آرسنال أن يُضيف الهدف الثاني عن طريق هجمة مرتدة قادها أليكسيس سانشيز بنفسه من منتصف ملعبه إلى أن اقتحم وسط بيشكتاش، وفي الأخير أهدى الهارب من مصيدة التسلل "كاثورلا" تمريرة حريرية سددها بقدمه اليسرى بجوار القائم الأيسر لحامي عرين النسور، قبل أن يُهدر سانشيز فرصة تعزيز النتيجة بالتسديد في أقدام المدافعين وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات.
وفي الوقت الذي اقترب فيه آرسنال من الوصول لشباك زنجين للمرة الثانية، تلقى المدافع الأيمن "ديبوشي" البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، لتنقلب الأوضاع رأساً على عقب بتراجع المدفعجية إلى الوراء، وفي المقابل كثف الفريق التركي من ضغطه من أجل تسجيل هدف التعديل لإقصاء منافسه من دوري الأبطال لأول مرة منذ 16 عاماً، لكن سوء حظ ديمبا با ورفاقه، حال دون تغير النتيجة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز آرسنال بهدف نظيف بشق الأنفس.
ضغط آرسنال منذ الدقائق الأولى على أمل تسجيل هدف مُبكر لقتل معنويات ضيفه التركي، إلا أن نسور أسطنبول نجحوا في منع رجال فينجر من زيارة شباك الحارس "زنجين" الذي تعرض لأكثر من اختبار حقيقي في أول ربع ساعة، وكان الاختبار الأبرز حين وقع في المحظور وتقدم من مرماه بشكل مبالغ فيه، ومن حسن حظه لم يستغل "كاثورلا" الهدية وسدد بغرابة خارج المرمى.
ورغم هيمنة المدفعجية على متر في الملعب، إلا أن ممثل بلاد الأناضول كاد يخطف هدف الأسبقية عندما انطلق ساهان إلى أن اقترب من المنطقة المحرمة، وفي الأخير أرسل عرضية رائعة للقادم من الخلف إلى الأمام مصطفى بيكتيميك الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم هيأها لنفسه، إلا أنه تعرض للإعاقة من قبل جاك ويلشير، ليسقط أرضاً أمام أعين الحكم البرتغالي الذي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء، وسط اعتراض المدرب الكرواتي المتواجد في مدرجات ملعب الإمارات.
ظل آرسنال الطرف المُسيطر على مجريات الأمور، لكن دون تهديد مرمى حارس الضيوف، واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن لعب الثنائي "ويلشير وأوزيل" كرة مزدوجة على حدود منطقة الجزاء، لتَصل للوافد الجديد "أليكسيس سانشيز" الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس زنجين ليُغالطه بتسديدة أرضية في الزاوية اليمنى سكنت الشباك، ليوقع على هدفه الرسمي مع المدفعجية قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة.
ومع ضربة بداية الشوط الثاني، كاد آرسنال أن يُضيف الهدف الثاني عن طريق هجمة مرتدة قادها أليكسيس سانشيز بنفسه من منتصف ملعبه إلى أن اقتحم وسط بيشكتاش، وفي الأخير أهدى الهارب من مصيدة التسلل "كاثورلا" تمريرة حريرية سددها بقدمه اليسرى بجوار القائم الأيسر لحامي عرين النسور، قبل أن يُهدر سانشيز فرصة تعزيز النتيجة بالتسديد في أقدام المدافعين وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست ياردات.
وفي الوقت الذي اقترب فيه آرسنال من الوصول لشباك زنجين للمرة الثانية، تلقى المدافع الأيمن "ديبوشي" البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، لتنقلب الأوضاع رأساً على عقب بتراجع المدفعجية إلى الوراء، وفي المقابل كثف الفريق التركي من ضغطه من أجل تسجيل هدف التعديل لإقصاء منافسه من دوري الأبطال لأول مرة منذ 16 عاماً، لكن سوء حظ ديمبا با ورفاقه، حال دون تغير النتيجة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز آرسنال بهدف نظيف بشق الأنفس.