الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حسم نادي مانشستر سيتي بطاقة وصافة المجموعة الخامسة من بطولة دوري أبطال أوروبا متفوقًا على نادي روما الإيطالي من قلب الأولمبيكو بنتيجة 2-0 في لقاء الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات للتشامبيونزليج.
بهذا الانتصار برهن بطل البريميرليج على قوته بعد نيل بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي في ظل غياب أبرز نجومه الثلاثي "كومباني أجويرو ويايا توريه"، بينما روما فأضاع من أفضلية الملعب والجماهير ليتأهل إلى الدوري الأوروبي مستغلاً سقوط تسيسكا موسكو بثلاثية في بافاريا.
حاول نادي روما استغلال التهاب ملعبه وزئير جماهيره مع الثواني الأولى بعد ضربة البداية ليضغط على مرمى السيتي، ضغط كاد يسفر عن هدف مبكر للغاية عبر الظهير هوليباس ولكن الأخير تصرف بصورة سيئة مع انفراد أتيح له لتضيع هجمة أولى على روما.
دخول السيتي في المباراة كان سريعًا هو الآخر، ورد بهجمة من الجانب الأيمن عبر عرضية من الجناح "خيسوس نافاس" الذي استغل المساحة خلف هوليباس وانطلق بكرة أرسلها عرضية داخل منطقة الجزاء إلا أن المدافع اليوناني لروما مانولاس أبعد الكرة قبل انقضاض دجيكو عليها لتبدأ الإثارة مع أول ربع ساعة من المباراة.
استمر الفريقان في تبادل الهجمات على كلا المرميين، ومع الدقيقة 26 كاد الإيفواري المميز "جيرفينيو" أن يمنح ذئاب العاصمة الأفضلية بعد هجمة عكسية وكرة انطلق بها في عمق دفاع السيتي من الجانب الأيمن حتى بلغ منطقة الجزاء مصوبًا كرة زاحفة أخرجها الحارس الإنجليزي "جو هارت" بصعوبة بالغة إلى خارج الملعب.
وبما أن اللقاء كان أشبه بلقاء الملاكمة، فلم يتأخر رد الإنجليز بهجمة في الدقيقة 31 من الجناح "جيمس ميلنر" الذي تسلل بين مدافعي روما واستقبل تمريرة من نصري وضعته في وضعية انفراد بالحارس "مورجان دي سانتيس" ليصوب ميلنر تسديدة زاحفة تفطن لها الحارس الروماني الذي أبعد الخطر عن مرماه، وأنهى الشوط الأول بنتيجة لا تعبر عن سير اللقاء المثير.
مع بداية الشوط الثاني بدا روما أكثر حذرًا بتراجعه لمناطقه نظرًا لأن نتيجة البياض تقوده للتأهل إلى الدور الثاني، لذلك غابت الهجمات الخطيرة عن أول ربع ساعة من شطر اللقاء الثاني، اللهم تصويبة واحدة من البوسني "ميراليم بيانيتش" تصدى لها هارت.
ووسط هذا الحذر عكر نصري صفو مدرجات الأولميكو بهدف بعد ساعة من اللعب بلمحة فنية غابت عن النجم الفرنسي طوال الموسم الحالي حيث لم يصل إلى شباك أي فريق طوال 10 مباريات لعبها مع السكاي بلوز.
هدف السيتي الذي جاء مع حلول الدقيقة 60 استغل فيها لاعب مارسيليا وآرسنال السابق عدم ضغط لاعبي روما عليه حين تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء ليرسل تصويبة صاروخية باغت بها دي سانتيس وخاصة مع اصطدامها بالقائم الأيمن وعبورها خط المرمى فارضة الصمت على أكثر من 35 ألف متابع في الأولمبيكو.
http://u.goal.com/708300/708332_hp.jpgبعد الهدف بخمس دقائق حاول المدرب الفرنسي "رودي جارسيا" تنشيط هجومه بسحب "آدم ليايتش" والدفع بالوافد الصيف الماضي "خوان إيتوربي"، ثم أخرج القائد توتي ودفع بالهداف "ماتيا ديسترو".
استجاب روما لتبديلات جارسيا وبدأت الهجمات تأخذ طابع الخطورة ومع الدقيقة 71 ضرب المدافع مانولاس القائم بكرة رأسية صادفه بها سوء حظ واضح.
ثم مرت ثواني وفي ذات اللعبة أخرج المدافع الأرجنتيني لمان سيتي "مارت ديميكيلس" كرة من على خط المرمى بعدما أرسل بيانيتش ركلة ركنية حولها ديسترو بلمسة في اتجاه المرمى ولكن سوء حظ الرومان تواصل ليخرج مدافع بايرن ميونخ وملقة السابق الكرة قبل أن تتهادى داخل المرمى.
ولكي يفرض نصري نفسه نجمًا أوحد للقاء، أكد انتصار فريقه بصناعته الهدف الثاني الذي أخرج النفس الأخير في جسد الذئب الإيطالي قبل 5 دقائق من النهاية بعد هجمة عكسية مرر فيها سمير كرة للمتوغل "بابلو زاباليتا" الذي أودعها الشباك طائرًا بالسماوي إلى ثمن النهائي
بهذا الانتصار برهن بطل البريميرليج على قوته بعد نيل بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي في ظل غياب أبرز نجومه الثلاثي "كومباني أجويرو ويايا توريه"، بينما روما فأضاع من أفضلية الملعب والجماهير ليتأهل إلى الدوري الأوروبي مستغلاً سقوط تسيسكا موسكو بثلاثية في بافاريا.
حاول نادي روما استغلال التهاب ملعبه وزئير جماهيره مع الثواني الأولى بعد ضربة البداية ليضغط على مرمى السيتي، ضغط كاد يسفر عن هدف مبكر للغاية عبر الظهير هوليباس ولكن الأخير تصرف بصورة سيئة مع انفراد أتيح له لتضيع هجمة أولى على روما.
دخول السيتي في المباراة كان سريعًا هو الآخر، ورد بهجمة من الجانب الأيمن عبر عرضية من الجناح "خيسوس نافاس" الذي استغل المساحة خلف هوليباس وانطلق بكرة أرسلها عرضية داخل منطقة الجزاء إلا أن المدافع اليوناني لروما مانولاس أبعد الكرة قبل انقضاض دجيكو عليها لتبدأ الإثارة مع أول ربع ساعة من المباراة.
استمر الفريقان في تبادل الهجمات على كلا المرميين، ومع الدقيقة 26 كاد الإيفواري المميز "جيرفينيو" أن يمنح ذئاب العاصمة الأفضلية بعد هجمة عكسية وكرة انطلق بها في عمق دفاع السيتي من الجانب الأيمن حتى بلغ منطقة الجزاء مصوبًا كرة زاحفة أخرجها الحارس الإنجليزي "جو هارت" بصعوبة بالغة إلى خارج الملعب.
وبما أن اللقاء كان أشبه بلقاء الملاكمة، فلم يتأخر رد الإنجليز بهجمة في الدقيقة 31 من الجناح "جيمس ميلنر" الذي تسلل بين مدافعي روما واستقبل تمريرة من نصري وضعته في وضعية انفراد بالحارس "مورجان دي سانتيس" ليصوب ميلنر تسديدة زاحفة تفطن لها الحارس الروماني الذي أبعد الخطر عن مرماه، وأنهى الشوط الأول بنتيجة لا تعبر عن سير اللقاء المثير.
مع بداية الشوط الثاني بدا روما أكثر حذرًا بتراجعه لمناطقه نظرًا لأن نتيجة البياض تقوده للتأهل إلى الدور الثاني، لذلك غابت الهجمات الخطيرة عن أول ربع ساعة من شطر اللقاء الثاني، اللهم تصويبة واحدة من البوسني "ميراليم بيانيتش" تصدى لها هارت.
ووسط هذا الحذر عكر نصري صفو مدرجات الأولميكو بهدف بعد ساعة من اللعب بلمحة فنية غابت عن النجم الفرنسي طوال الموسم الحالي حيث لم يصل إلى شباك أي فريق طوال 10 مباريات لعبها مع السكاي بلوز.
هدف السيتي الذي جاء مع حلول الدقيقة 60 استغل فيها لاعب مارسيليا وآرسنال السابق عدم ضغط لاعبي روما عليه حين تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء ليرسل تصويبة صاروخية باغت بها دي سانتيس وخاصة مع اصطدامها بالقائم الأيمن وعبورها خط المرمى فارضة الصمت على أكثر من 35 ألف متابع في الأولمبيكو.
http://u.goal.com/708300/708332_hp.jpgبعد الهدف بخمس دقائق حاول المدرب الفرنسي "رودي جارسيا" تنشيط هجومه بسحب "آدم ليايتش" والدفع بالوافد الصيف الماضي "خوان إيتوربي"، ثم أخرج القائد توتي ودفع بالهداف "ماتيا ديسترو".
استجاب روما لتبديلات جارسيا وبدأت الهجمات تأخذ طابع الخطورة ومع الدقيقة 71 ضرب المدافع مانولاس القائم بكرة رأسية صادفه بها سوء حظ واضح.
ثم مرت ثواني وفي ذات اللعبة أخرج المدافع الأرجنتيني لمان سيتي "مارت ديميكيلس" كرة من على خط المرمى بعدما أرسل بيانيتش ركلة ركنية حولها ديسترو بلمسة في اتجاه المرمى ولكن سوء حظ الرومان تواصل ليخرج مدافع بايرن ميونخ وملقة السابق الكرة قبل أن تتهادى داخل المرمى.
ولكي يفرض نصري نفسه نجمًا أوحد للقاء، أكد انتصار فريقه بصناعته الهدف الثاني الذي أخرج النفس الأخير في جسد الذئب الإيطالي قبل 5 دقائق من النهاية بعد هجمة عكسية مرر فيها سمير كرة للمتوغل "بابلو زاباليتا" الذي أودعها الشباك طائرًا بالسماوي إلى ثمن النهائي