الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
ودّع ليفربول بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع ضيفه بازل بهدف للكل في السهرة الخاصة التي جرت على ملعب أنفيلد روود في ختام مرحلة دوري المجموعات، ليذهب الريدز إلى مسابقة الدوري الأوروبي باحتلاله المركز الخامس خلف ريال مدريد وبازل.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بأفضلية واضحة للفريق السويسري الذي أحكم سيطرته على معركة الوسط بفضل تفوق النيني وزيوفي على لوكاس ليفا وجوردان هيندرسون في الدقائق العشر الأولى، بالإضافة إلى تقارب خطوط الفريق الضيف، عكس ممثل الإنجليز الذي بدا عاجزاً على تحضير هجمة من الخلف إلى الأمام، واكتفى بالاعتماد على الكرات الطولية التي تعامل معها دفاع بازل بشكل جيد.
الفرصة الأولى في المباراة أتيحت للفريق السويسري عن طريق اللاعب الألباني "جاشي" الذي حاول مغالطة الحارس البلجيكي "سيمون مينيوليه" بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن، ليأتي الرد من الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي "جلين جونسون" الذي شق طريقه في المناطق المحظورة لبازل، وفي الأخير بعث عرضية لم تجد من يودعها في الشباك.
حاول رحيم ستيرلينج إرباك مدافعي بازل بانطلاقاته العنترية من الجانب الأيمن، إلا أن غياب الربط بينه وبين ريكي لامبيرت، تسبب في إهدار مجهوده بلا فائدة، باستثناء الفرصة الوحيدة –الخطيرة- التي اخترق خلالها دفاع بازل، ثم توغل داخل منطقة الجزاء وأهدى جيرارد تمريرة على طبق من ذهب، لكن الأخير أهدرها بغرابة شديدة، بعدها رد بازل بهجمة منظمة انتهت بعرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء لستريلر الذي هيأ الكرة لنفسه ولم يُحسن استغلالها.
عند منتصف الشوط وتحديداً في الدقيقة 24، قاد الشاب المصري "محمد النيني" هجمة منظمة لبازل من العمق، انتهت بلعبة مزدوجة بين فابيان فري وستريلر على حدود منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد فري بيسراه كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس البلجيكي الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تعانق شباكه، ليُهيمن الصمت على الجماهير الإنجليزية المصدومة من أداء فريقها الباهت وتأخره غير المتوقع، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم ممثل سويسرا بذلك الهدف.
مع بداية الشوط الثاني، أشرك المدرب الايرلندي الشمالي الثنائي ماركوفيتش ومورينو على حساب خوسيه انريكي ولامبيرت لإعادة النشاط للخط الأمامي، لكن الأمور تعقدت بعد طرد ماركوفيتش في الدقيقة 61 بسبب تهوره باليد في عين لاعب بازل، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين وهم متأخرين بهدف وفي أشد الحاجة لتحقيق الفوز.
جاء الدور على ستيرلينج ليظهر في الأضواء بتمريرة حريرية للقائد "ستيفن جيرارد"، على إثرها انفرد بالحارس وجهاً لوجه، لكنه تعرض لإعاقة من قبل الحارس دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة، لترتفع أصوات الجماهير المعترضة على قرار الحكم، قبل أن يُعيد جيرارد الأمور لنصابها الصحيح بتوقيعه على هدف التعديل عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء نفذها باقتدار من فوق الحائط البشري وفي المكان المستحيل في المرمى.
الدقائق الأخيرة شهدت ضغط ليفربول من كل مكان في الملعب على أمل تسجيل هدف الصعود للدور القادم، لكن الدفاع السويسري ظل صامداً إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً تعادل كلا الفريقين بهدف للكل، وهي النتيجة ضمنت لبازل الوصول لمرحلة خروج المغلوب رفقة العملاق الملكي، وفي المقابل سيضطر رودجرز ورجاله للعب في بطولة الدوري الأوروبي.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بأفضلية واضحة للفريق السويسري الذي أحكم سيطرته على معركة الوسط بفضل تفوق النيني وزيوفي على لوكاس ليفا وجوردان هيندرسون في الدقائق العشر الأولى، بالإضافة إلى تقارب خطوط الفريق الضيف، عكس ممثل الإنجليز الذي بدا عاجزاً على تحضير هجمة من الخلف إلى الأمام، واكتفى بالاعتماد على الكرات الطولية التي تعامل معها دفاع بازل بشكل جيد.
الفرصة الأولى في المباراة أتيحت للفريق السويسري عن طريق اللاعب الألباني "جاشي" الذي حاول مغالطة الحارس البلجيكي "سيمون مينيوليه" بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن، ليأتي الرد من الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي "جلين جونسون" الذي شق طريقه في المناطق المحظورة لبازل، وفي الأخير بعث عرضية لم تجد من يودعها في الشباك.
حاول رحيم ستيرلينج إرباك مدافعي بازل بانطلاقاته العنترية من الجانب الأيمن، إلا أن غياب الربط بينه وبين ريكي لامبيرت، تسبب في إهدار مجهوده بلا فائدة، باستثناء الفرصة الوحيدة –الخطيرة- التي اخترق خلالها دفاع بازل، ثم توغل داخل منطقة الجزاء وأهدى جيرارد تمريرة على طبق من ذهب، لكن الأخير أهدرها بغرابة شديدة، بعدها رد بازل بهجمة منظمة انتهت بعرضية نموذجية داخل منطقة الجزاء لستريلر الذي هيأ الكرة لنفسه ولم يُحسن استغلالها.
عند منتصف الشوط وتحديداً في الدقيقة 24، قاد الشاب المصري "محمد النيني" هجمة منظمة لبازل من العمق، انتهت بلعبة مزدوجة بين فابيان فري وستريلر على حدود منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد فري بيسراه كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس البلجيكي الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تعانق شباكه، ليُهيمن الصمت على الجماهير الإنجليزية المصدومة من أداء فريقها الباهت وتأخره غير المتوقع، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم ممثل سويسرا بذلك الهدف.
مع بداية الشوط الثاني، أشرك المدرب الايرلندي الشمالي الثنائي ماركوفيتش ومورينو على حساب خوسيه انريكي ولامبيرت لإعادة النشاط للخط الأمامي، لكن الأمور تعقدت بعد طرد ماركوفيتش في الدقيقة 61 بسبب تهوره باليد في عين لاعب بازل، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين وهم متأخرين بهدف وفي أشد الحاجة لتحقيق الفوز.
جاء الدور على ستيرلينج ليظهر في الأضواء بتمريرة حريرية للقائد "ستيفن جيرارد"، على إثرها انفرد بالحارس وجهاً لوجه، لكنه تعرض لإعاقة من قبل الحارس دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة، لترتفع أصوات الجماهير المعترضة على قرار الحكم، قبل أن يُعيد جيرارد الأمور لنصابها الصحيح بتوقيعه على هدف التعديل عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء نفذها باقتدار من فوق الحائط البشري وفي المكان المستحيل في المرمى.
الدقائق الأخيرة شهدت ضغط ليفربول من كل مكان في الملعب على أمل تسجيل هدف الصعود للدور القادم، لكن الدفاع السويسري ظل صامداً إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً تعادل كلا الفريقين بهدف للكل، وهي النتيجة ضمنت لبازل الوصول لمرحلة خروج المغلوب رفقة العملاق الملكي، وفي المقابل سيضطر رودجرز ورجاله للعب في بطولة الدوري الأوروبي.