الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تجرع مانشستر سيتي، الفائز مؤخرًا بديربي مدينة مانشستر، من كأس الخسارة للمرة الثانية في دور مجموعات أبطال أوروبا هذا الموسم وللمرة الأولى على ملعبه أمام أضعف فرق المجموعة الخامسة "سيسكا موسكو" بهدفين لهدف مساء اليوم بالجولة الرابعة، ليصعب الفريق السماوي من مأموريته في المنافسة على بطاقة الترشح الثانية المؤهلة لثمن نهائي البطولة أمام كل من "روما وسيسكا موسكو" في الجولتين الأخيرتين حيث سيقابل البايرن على ملعب الاتحاد ثم روما على الملعب الأولمبي.
السيتي تعادل في الجولة الماضية 2/2 على ملعب سيسكا موسكو وتطلع نحو تحقيق الفوز في سهرة اليوم لدخول المنافسة بعد خسارة منافسه الأول "روما" من بايرن ميونخ المتصدر في الذهاب والإياب، لكنه اصطدم بمنافس شرس بحق هجمه وعمل على هزيمته منذ الدقيقة الأولى بقيادة دومبيا وأحمد موسى وناتشو وإريمينكو ودازوجاييف الذين صنعوا الفارق لفريقهم ليدخلوا المنافسة على الصعود إلى المرحلة القادمة عن جدارة واستحاق برصيد 4 نقاط في المرتبة الثانية حيث تراجع روما بعد خسارته اليوم إلى المركز الثالث بسبب الأهداف التي أمطر بها البايرن شباكه خلال المباراتين الماضيتين!.
الركلات الثابته كانت كلمة السر في الدقائق العشر الأولى من اللقاء، فقد اسفرت تمريرة ناتشو من ركلة حرة عن هدف سيسكا الأول الذي سجله دومبيا، وفي الدقيقة الثامنة أحرز السيتي التعادل من ركلة حرة سددها يايا توريه، لكن في نهاية الشوط الأول ركز سيسكا على شن الهجمات المرتدة في ظل اندفاع السيتي للهجوم ليأتي الهدف الثاني عن طريق دومبيا، وبعدها فقد نجوم السيتي سيطرتهم على أنفسهم ليكمل الفريق اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد فرناندينيو ويايا توريه في غضون 10 دقائق.
دخل مانشستر سيتي المباراة بنفس التكتيك الذي اعتمده المدرب التشيلي "مانويل بيلجريني" في مباراة ديربي مانشستر التي انتهت بفوزه بهدف سيرخيو أجويرو على نفس الملعب يوم الأحد الماضي، بالاعتماد على رباعي الدفاع "كليشيه، ديميكيليس، كومباني وزاباليتا"، وفي الوسط ميلنر وفرناندينيو وأمامهما يايا توريه وخسيوس نافاس وستيفان يوفيتيتش وسيرخيو أجويرو.
لكن أنصار مانشستر سيتي عاشوا صدمة حقيقية بعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية هذا اللقاء الحاسم عندما استقبلت شباك فريقهم هدفًا مباغتًا حمل توقيع المهاجم العاجي "سيدو دومبيا" من رأسية نموذجية ذهبت على أقصى يسار الحارس الدولي الإنجليزي "جو هارت" الذي لم يُحرك لها ساكنًا.
دومبيا /26 عامًا/ هرب من رقابة يايا توريه داخل منطقة الجزاء لحظة تمرير لاعب وسط منتخب الكيان الصيهوني "بيبارس ناتشو" لكرة عرضية من ركلة حرة مباشرة من على الرواق الأيمن وجدت رأس اللاعب صاحب ال179 سم فقط والذي ساعده الارتقاء العالي على ايداع الكرة في المرمى بهذه البراعة.
وسرعان ما رد مانشستر سيتي بهدف التعديل بفضل النجم الإفواري "يايا توريه"، في بداية سريعة وغير متوقعة لمباراة الظل في المجموعة الخامسة بدور المجموعات حيث توجهت كل الأنظار نحو ملعب آليانز آرينا لمتابعة مباراة القمة بين بايرن ميونخ الألماني وروما الإيطالي والتي انتهت بفوز جديد لبطل نسخة 2013 بثنائية نظيفة ليضمن الترشح إلى الدور ثمن النهائي برصيد 12 نقطة من 4 مباريات فقط.
سجل يايا توريه الهدف في الدقيقة الثامنة من تسديدة مقوسة إثر ركلة حرة مباشرة نفذها من على بُعد 25 ياردة ذهبت من فوق الحائط البشري لتعانق الزاوية اليمنى السفلى للحارس الدولي الروسي "إيجور أكينفييف" الذي حاول عليها دون جدوى.
وفي الوقت الذي اندفع فيها مانشستر سيتي نحو الهجوم لمحاولة تصحيح مسار اللعبة بعد أن علم بأمر تأخر روما في منتصف الشوط الأول استقبلت شباكه الهدف الثاني في الدقيقة 34 من هجمة مضادة قادها النيجيري أحمد موسى من على الرواق الأيسر.
واستغل موسى اندفاع الظهير الأيسر الفرنسي "جايل كليشيه" نحو تأدية الدور الهجومي لينطلق من خلفه، لكن اتزان موسى اختل فجأة ليفقد الكرة أمام كليشيه الذي قام بتشتيتها بشكل خاطيء لتجد الممرر المتميز "ناتشو" ليضع تمريرة ساحرة في العمق الدفاعي للسيتي تسلمها دومبيا داخل منطقة الجزاء بعد أن كسر مصيدة التسلل ليصوبها بباطن القدم في الزاوية الضيقة بكل هدوء وثقة في النفس.
حاول مانويل بيلجريني تخفيف الأعباء على سيرخيو أجويرو ويايا توريه بإجراء تغييرين بنزول فرناندينيو بدلاً من ستيفان يوفيتيش ثم سمير نصري بدلاً من خسيوس نافاس، وبالفعل تحسن الأداء قليلاً في منطقة الوسط لكن الفريق افتقد للنجاعة الهجومية اللازمة لانهاء الفرص أمام المرمى ما دفع بيلجريني نحو إجراء التبديل الأخير في الدقيقة 65 بنزول دجيكو بدلاً من فرناندو.
لكن وضع السيتي ازداد سوءًا بعد انتصاف اللعبة بعشر دقائق إذ تعرض البرازيلي فيرناندينيو للطرد في الدقيقة 70 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية لوضع جسده أمام اللاعب أحمد موسى على خط ال18 ليحرمه من اقتحامه المنطقة.
وتواصلت المعاناة في الدقيقة 82 عندما أشهرت البطاقة الحمراء المباشرة في وجه نجم السيتي "يايا توريه" بسبب اعتداء غريب بيديه على لاعب الوسط الفلندي "رومان إريمينكو" في منطقة غير حساسة من الملعب (الوسط) لا تحتاج لكل هذه العصبية من يايا توريه الذي صعّب من مأمورية فريقه كثيرًا بعد هذه الحادثة ليخسر السيتي اللقاء ويقترب من توديع المسابقات الأوروبية ككل فقد تذيل المجموعة برصيد نقطتين من 4 مباريات وصارت المنافسة الآن منحصرة ما بين روما وسيسكا على البطاقة الثانية.
السيتي تعادل في الجولة الماضية 2/2 على ملعب سيسكا موسكو وتطلع نحو تحقيق الفوز في سهرة اليوم لدخول المنافسة بعد خسارة منافسه الأول "روما" من بايرن ميونخ المتصدر في الذهاب والإياب، لكنه اصطدم بمنافس شرس بحق هجمه وعمل على هزيمته منذ الدقيقة الأولى بقيادة دومبيا وأحمد موسى وناتشو وإريمينكو ودازوجاييف الذين صنعوا الفارق لفريقهم ليدخلوا المنافسة على الصعود إلى المرحلة القادمة عن جدارة واستحاق برصيد 4 نقاط في المرتبة الثانية حيث تراجع روما بعد خسارته اليوم إلى المركز الثالث بسبب الأهداف التي أمطر بها البايرن شباكه خلال المباراتين الماضيتين!.
الركلات الثابته كانت كلمة السر في الدقائق العشر الأولى من اللقاء، فقد اسفرت تمريرة ناتشو من ركلة حرة عن هدف سيسكا الأول الذي سجله دومبيا، وفي الدقيقة الثامنة أحرز السيتي التعادل من ركلة حرة سددها يايا توريه، لكن في نهاية الشوط الأول ركز سيسكا على شن الهجمات المرتدة في ظل اندفاع السيتي للهجوم ليأتي الهدف الثاني عن طريق دومبيا، وبعدها فقد نجوم السيتي سيطرتهم على أنفسهم ليكمل الفريق اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد فرناندينيو ويايا توريه في غضون 10 دقائق.
دخل مانشستر سيتي المباراة بنفس التكتيك الذي اعتمده المدرب التشيلي "مانويل بيلجريني" في مباراة ديربي مانشستر التي انتهت بفوزه بهدف سيرخيو أجويرو على نفس الملعب يوم الأحد الماضي، بالاعتماد على رباعي الدفاع "كليشيه، ديميكيليس، كومباني وزاباليتا"، وفي الوسط ميلنر وفرناندينيو وأمامهما يايا توريه وخسيوس نافاس وستيفان يوفيتيتش وسيرخيو أجويرو.
لكن أنصار مانشستر سيتي عاشوا صدمة حقيقية بعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية هذا اللقاء الحاسم عندما استقبلت شباك فريقهم هدفًا مباغتًا حمل توقيع المهاجم العاجي "سيدو دومبيا" من رأسية نموذجية ذهبت على أقصى يسار الحارس الدولي الإنجليزي "جو هارت" الذي لم يُحرك لها ساكنًا.
دومبيا /26 عامًا/ هرب من رقابة يايا توريه داخل منطقة الجزاء لحظة تمرير لاعب وسط منتخب الكيان الصيهوني "بيبارس ناتشو" لكرة عرضية من ركلة حرة مباشرة من على الرواق الأيمن وجدت رأس اللاعب صاحب ال179 سم فقط والذي ساعده الارتقاء العالي على ايداع الكرة في المرمى بهذه البراعة.
وسرعان ما رد مانشستر سيتي بهدف التعديل بفضل النجم الإفواري "يايا توريه"، في بداية سريعة وغير متوقعة لمباراة الظل في المجموعة الخامسة بدور المجموعات حيث توجهت كل الأنظار نحو ملعب آليانز آرينا لمتابعة مباراة القمة بين بايرن ميونخ الألماني وروما الإيطالي والتي انتهت بفوز جديد لبطل نسخة 2013 بثنائية نظيفة ليضمن الترشح إلى الدور ثمن النهائي برصيد 12 نقطة من 4 مباريات فقط.
سجل يايا توريه الهدف في الدقيقة الثامنة من تسديدة مقوسة إثر ركلة حرة مباشرة نفذها من على بُعد 25 ياردة ذهبت من فوق الحائط البشري لتعانق الزاوية اليمنى السفلى للحارس الدولي الروسي "إيجور أكينفييف" الذي حاول عليها دون جدوى.
وفي الوقت الذي اندفع فيها مانشستر سيتي نحو الهجوم لمحاولة تصحيح مسار اللعبة بعد أن علم بأمر تأخر روما في منتصف الشوط الأول استقبلت شباكه الهدف الثاني في الدقيقة 34 من هجمة مضادة قادها النيجيري أحمد موسى من على الرواق الأيسر.
واستغل موسى اندفاع الظهير الأيسر الفرنسي "جايل كليشيه" نحو تأدية الدور الهجومي لينطلق من خلفه، لكن اتزان موسى اختل فجأة ليفقد الكرة أمام كليشيه الذي قام بتشتيتها بشكل خاطيء لتجد الممرر المتميز "ناتشو" ليضع تمريرة ساحرة في العمق الدفاعي للسيتي تسلمها دومبيا داخل منطقة الجزاء بعد أن كسر مصيدة التسلل ليصوبها بباطن القدم في الزاوية الضيقة بكل هدوء وثقة في النفس.
حاول مانويل بيلجريني تخفيف الأعباء على سيرخيو أجويرو ويايا توريه بإجراء تغييرين بنزول فرناندينيو بدلاً من ستيفان يوفيتيش ثم سمير نصري بدلاً من خسيوس نافاس، وبالفعل تحسن الأداء قليلاً في منطقة الوسط لكن الفريق افتقد للنجاعة الهجومية اللازمة لانهاء الفرص أمام المرمى ما دفع بيلجريني نحو إجراء التبديل الأخير في الدقيقة 65 بنزول دجيكو بدلاً من فرناندو.
لكن وضع السيتي ازداد سوءًا بعد انتصاف اللعبة بعشر دقائق إذ تعرض البرازيلي فيرناندينيو للطرد في الدقيقة 70 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية لوضع جسده أمام اللاعب أحمد موسى على خط ال18 ليحرمه من اقتحامه المنطقة.
وتواصلت المعاناة في الدقيقة 82 عندما أشهرت البطاقة الحمراء المباشرة في وجه نجم السيتي "يايا توريه" بسبب اعتداء غريب بيديه على لاعب الوسط الفلندي "رومان إريمينكو" في منطقة غير حساسة من الملعب (الوسط) لا تحتاج لكل هذه العصبية من يايا توريه الذي صعّب من مأمورية فريقه كثيرًا بعد هذه الحادثة ليخسر السيتي اللقاء ويقترب من توديع المسابقات الأوروبية ككل فقد تذيل المجموعة برصيد نقطتين من 4 مباريات وصارت المنافسة الآن منحصرة ما بين روما وسيسكا على البطاقة الثانية.