الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
عاد ليفربول بنقطة بطعم الخسارة من ملعب نادي لودوجوريتس البلغاري (فاسيل ليفيسكي الوطني) مساء اليوم الاربعاء في ختام مباريات الجولة الخامسة من مجموعات دوري أبطال أوروبا، ليرفع رصيده لأربع نقاط من انتصار وثلاث خسائر وتعادل، وتتبقى له مهمة صعبة أمام بازل السويسري على ملعب أنفيلد روود في الجولة الأخيرة سيتوجب عليه الفوز بها لضمان الترشح إلى ثمن النهائي لأول مرة منذ عام 2009.
واجه رجال المدرب "برندان رودجرز" نفس السيناريو الذي عاشوه في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي (كريستال بالاس) عندما تقدموا في النتيجة بهدف مبكر للاعب ريكي لامبرت لكنهم فرطوا فيه باستقبال ثلاثة أهداف فيما بعد.
الدقائق الثلاث الأولى لم تكن جيدة على ليفربول أمام لودوجوريتس فبعد صافرة الحكم "أنطونيو ميجويل ماتيو" سجل البلغار هدفًا حمّل توقيع اللاعب الإسباني "داني أبالو باولوس" من متابعة ممتازة للتصويبة الضعيفة التي سقطت من يد الحارس البلجيكي "مينوليه".
المدافع الدولي الإفواري "الحبيب كولو توريه" قام بتشتيت خاطيء على حدود منطقة جزاء ليفربول في الدقيقة الثالثة ليمرر الكرة بشكل غريب للاعب "مارسلينهو" الذي سدد من حوالي 23 ياردة كرة ضعيفة في نفس زاوية مينوليه، إلا أن الحارس المهزوز أخطأ في احتضان الكرة لتسقط منه وتجد داني الذي تابعها في الشباك بسرعة.
وحاول ليفربول التعلم مما فعله كريستال بالاس معه قبل أيام بالتشبث بآماله في المباراة رغم هذه البداية الصادمة، إذ حول كريستال بالاس تأخره بهدف في الدقيقة الثالثة من لامبرت للفوز 1/3 في النهاية، وهذا ما فعله ليفربول بالفعل حين نجح في تحويل تأخره للتعادل في الدقيقة الثامنة برأسية للمهاجم الدولي الإنجليزي "ريكي لامبرت" الذي لعب لأول مرة كأساسي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وفي الدقيقة 37 أضاف إنجليزي أخر الهدف الثاني للريدز عندما مرر رحيم سترلينج كرة عرضية أرضية ممتازة من على أقصى اليمين إلى القائم الأيسر وجدت مواطنه "جوردون هندرسون" المتوغل داخل المنطقة ليودعها داخل الشباك معلنًا عن تقدم ليفربول، ليطلق العنان لفرحة مدوية للعشاق الذين رافقوهم إلى بلغاريا بحثًا عن الانتصار.
المدير الفني لنادي لودوجوريتس (جورج ديرميندزهيف) لم يقف مكتوف الأيدي وحاول بشتى السبل انقاذ حظوظ فريقه في الصراع على بطاقة الترشح إلى الدوري الأوروبي على أقل تقدير، فأجرى ثلاث تغييرات متتالية في الدقائق 69 و72 و81 بنزول كل من "كويكسادا، وانديرسون وحمزة يونس" - على الترتيب- ، أما رودجرز ففضل المواصلة بنفس طريقة اللعب وأضطر في الدقيقة 82 فقط لاخراج سترلينج بسبب تعرضه لإصابة من أجل اشراك ألبرتو مورينيو.
لكن الدقيقة 88 حملت صدمة حقيقية بالنسبة لعشاق ليفربول عندما تمكن لودوجوريتس من ادراك هدف التعديل القاتل إثر ركلة ركنية نفذت بشكل ممتاز من على الرواق الأيمن على القائم القريب ليحولها اللاعب دياكوف إلى القائم البعيد نحو "جورج تريزيف" الخال من الراقبة ليضعها في المرمى دون أي عناء.
وبهذه النتيجة يتساوى ليفربول مع لودوجوريتس في المرتبة الثالثة برصيد 4 نقاط أقل من بازل السويسري بنقطتين قبل الجولة الأخيرة التي سيحل فيها بازل ضيفًا على الريدز في أنفيلد روود، وسيستقبل فيها ريال مدريد -الباحث عن العلامة الكاملة- الفريق البلغاري على ملعب سنتياجو برنابيو.
وكان رودجرز قد بدأ المباراة بخطة أكثر توازنًا من تلك التي لعب بها أمام كريستال بالاس الأسبوع الماضي بإخراجه لآدم لالانا وكوتينيو من التشكيل الأساسي وإشراك لوكاس ليفا وهندرسون بدلاً منهما في الوسط والإطاحة بكثير الأخطاء "لوفرين" من قلب الدفاع لمنح كولو توريه الفرصة، مع الابقاء على جميع العناصر الأخرى التي لعبت لقاء كريستال بالاس.
ويحتاج ليفربول للفوز بأي ثمن على بازل في المباراة الأخيرة لضمان الترشح برصيد 7 نقاط وإلا ودع المسابقة من الدور الأول كما حدث معه في آخر مرة شارك فيها بالبطولة عام 2009 قبل عودته بعد خمس سنوات هذا العام!.
واجه رجال المدرب "برندان رودجرز" نفس السيناريو الذي عاشوه في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي (كريستال بالاس) عندما تقدموا في النتيجة بهدف مبكر للاعب ريكي لامبرت لكنهم فرطوا فيه باستقبال ثلاثة أهداف فيما بعد.
الدقائق الثلاث الأولى لم تكن جيدة على ليفربول أمام لودوجوريتس فبعد صافرة الحكم "أنطونيو ميجويل ماتيو" سجل البلغار هدفًا حمّل توقيع اللاعب الإسباني "داني أبالو باولوس" من متابعة ممتازة للتصويبة الضعيفة التي سقطت من يد الحارس البلجيكي "مينوليه".
المدافع الدولي الإفواري "الحبيب كولو توريه" قام بتشتيت خاطيء على حدود منطقة جزاء ليفربول في الدقيقة الثالثة ليمرر الكرة بشكل غريب للاعب "مارسلينهو" الذي سدد من حوالي 23 ياردة كرة ضعيفة في نفس زاوية مينوليه، إلا أن الحارس المهزوز أخطأ في احتضان الكرة لتسقط منه وتجد داني الذي تابعها في الشباك بسرعة.
وحاول ليفربول التعلم مما فعله كريستال بالاس معه قبل أيام بالتشبث بآماله في المباراة رغم هذه البداية الصادمة، إذ حول كريستال بالاس تأخره بهدف في الدقيقة الثالثة من لامبرت للفوز 1/3 في النهاية، وهذا ما فعله ليفربول بالفعل حين نجح في تحويل تأخره للتعادل في الدقيقة الثامنة برأسية للمهاجم الدولي الإنجليزي "ريكي لامبرت" الذي لعب لأول مرة كأساسي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وفي الدقيقة 37 أضاف إنجليزي أخر الهدف الثاني للريدز عندما مرر رحيم سترلينج كرة عرضية أرضية ممتازة من على أقصى اليمين إلى القائم الأيسر وجدت مواطنه "جوردون هندرسون" المتوغل داخل المنطقة ليودعها داخل الشباك معلنًا عن تقدم ليفربول، ليطلق العنان لفرحة مدوية للعشاق الذين رافقوهم إلى بلغاريا بحثًا عن الانتصار.
المدير الفني لنادي لودوجوريتس (جورج ديرميندزهيف) لم يقف مكتوف الأيدي وحاول بشتى السبل انقاذ حظوظ فريقه في الصراع على بطاقة الترشح إلى الدوري الأوروبي على أقل تقدير، فأجرى ثلاث تغييرات متتالية في الدقائق 69 و72 و81 بنزول كل من "كويكسادا، وانديرسون وحمزة يونس" - على الترتيب- ، أما رودجرز ففضل المواصلة بنفس طريقة اللعب وأضطر في الدقيقة 82 فقط لاخراج سترلينج بسبب تعرضه لإصابة من أجل اشراك ألبرتو مورينيو.
لكن الدقيقة 88 حملت صدمة حقيقية بالنسبة لعشاق ليفربول عندما تمكن لودوجوريتس من ادراك هدف التعديل القاتل إثر ركلة ركنية نفذت بشكل ممتاز من على الرواق الأيمن على القائم القريب ليحولها اللاعب دياكوف إلى القائم البعيد نحو "جورج تريزيف" الخال من الراقبة ليضعها في المرمى دون أي عناء.
وبهذه النتيجة يتساوى ليفربول مع لودوجوريتس في المرتبة الثالثة برصيد 4 نقاط أقل من بازل السويسري بنقطتين قبل الجولة الأخيرة التي سيحل فيها بازل ضيفًا على الريدز في أنفيلد روود، وسيستقبل فيها ريال مدريد -الباحث عن العلامة الكاملة- الفريق البلغاري على ملعب سنتياجو برنابيو.
وكان رودجرز قد بدأ المباراة بخطة أكثر توازنًا من تلك التي لعب بها أمام كريستال بالاس الأسبوع الماضي بإخراجه لآدم لالانا وكوتينيو من التشكيل الأساسي وإشراك لوكاس ليفا وهندرسون بدلاً منهما في الوسط والإطاحة بكثير الأخطاء "لوفرين" من قلب الدفاع لمنح كولو توريه الفرصة، مع الابقاء على جميع العناصر الأخرى التي لعبت لقاء كريستال بالاس.
ويحتاج ليفربول للفوز بأي ثمن على بازل في المباراة الأخيرة لضمان الترشح برصيد 7 نقاط وإلا ودع المسابقة من الدور الأول كما حدث معه في آخر مرة شارك فيها بالبطولة عام 2009 قبل عودته بعد خمس سنوات هذا العام!.