الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق تشيلسي فوزه القاري الأول هذا الموسم على حساب سبورتنج لشبونة بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب خوسيه الفالادي ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا لحساب المجموعة السابعة، ليرفع الفريق اللندني رصيده لأربع نقاط، فيما تجمد رصيد الفريق البرتغالي عند نقطة يتيمة من تعادله أمام ماريبور في اللقاء الافتتاحي.
استحوذ تشيلسي على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى بفضل التمركز الصحيح للثلاثي "ماتيتش، فابريجاس وأوسكار" في الوسط، بالإضافة إلى لا مركزية شورله وهازارد التي أربكت رباعي دفاع ممثل البرتغال، ولولا رعونة الدولي الإسباني "دييجو كوستا" لمنح البلوز هدف الأسبقية في الدقيقة الثانية عندما تلقى تمريرة في العمق، على إثرها انفرد بالحارس من منتصف الملعب، وفي الأخير أهدر الفرصة بغرابة شديدة.
حاول الفريق المحلي الدخول إلى أجواء المباراة ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُقلق العملاق البلجيكي "كورتوا"، وفي المقابل نجح الفريق اللندني في خلق أكثر من فرصة كانت كفيلة بهز شباك الحارس باتريسيو، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي بدأت بوابل من التمريرات القصيرة من منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة أكثر من رائعة من أوسكار لشورله الذي وجد نفسه أمام حامي عرين أصحاب الدار، لكنه أخطأ الشباك مثل كوستا.
وظهر إدين هازارد في الأضواء بانطلاقة في الجانب الأيمن، وفي الأخير بعث عرضية نموذجية للقادم من الخلف إلى الأمام شورله، إلا أنه واصل مسلسل إضاعة الفرص السهلة بالتسديد خارج المرمى وهو على بعد خطوات من المرمى الخالي من حارسه، لتضيع الفرصة الثالثة المُحققة وسط غضب المدرب البرتغالي الذي انتظر الكرة في الشباك، ليأتي الرد البرتغالي بضربة رأس من إسلام سليماني، لكن كورتوا تصدى للكرة ببراعة.
في ظل حصار الفريق اللندني لخصمه البرتغالي، بدا واضحاً أن الهدف الأول يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاءت اللقطة المضيئة الأولى بعد مضي 34 دقيقة عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلها سيسك فابريجاس على رأس عملاق الوسط "نيمانيا ماتيتش" الذي حولها من فوق الحارس على طريقة المهاجمين الكبار، ليمنح فريقه هدف الأسبقية قبل انتهاء الحصة الأولى.
تحسن مردود الفريق المحلي مع بداية الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال استحواذ لاعبيه على الكرة ونجاحهم في الضغط من منتصف الملعب لإجبار رجال مورينيو على العودة إلى الوراء، ومع ذلك، كاد الفريق الضيف أن يقتل المباراة بهدف ثان بهجمة معاكسة انتهت بانفراد صريح للشاب البرازيلي "أوسكار"، إلا أن الحارس المُخضرم خرج من مرماه في الوقت المناسب، ومنع أسود غرب لندن من هدفهم الثاني.
واصل سبورتنج ضغطه الهائل بحثاً عن هدف التعديل والعودة إلى نتيجة المباراة، لكن القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة "لويس ناني" أهدر أسهل فرصة وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، وسدد بقدمه اليسرى في الشباك الخارجية، ليؤمن مورينيو وسطه بإشراك أوبي ميكيل على حساب أوسكار، وهنا تعقدت الأمور على رجال المدرب ماركو سيلفا الذين صالوا وجالوا من أجل الوصول إلى شباك كورتوا حتى اللحظات الأخيرة، لكن دون جدوى، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بهدف نظيف.
استحوذ تشيلسي على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى بفضل التمركز الصحيح للثلاثي "ماتيتش، فابريجاس وأوسكار" في الوسط، بالإضافة إلى لا مركزية شورله وهازارد التي أربكت رباعي دفاع ممثل البرتغال، ولولا رعونة الدولي الإسباني "دييجو كوستا" لمنح البلوز هدف الأسبقية في الدقيقة الثانية عندما تلقى تمريرة في العمق، على إثرها انفرد بالحارس من منتصف الملعب، وفي الأخير أهدر الفرصة بغرابة شديدة.
حاول الفريق المحلي الدخول إلى أجواء المباراة ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُقلق العملاق البلجيكي "كورتوا"، وفي المقابل نجح الفريق اللندني في خلق أكثر من فرصة كانت كفيلة بهز شباك الحارس باتريسيو، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي بدأت بوابل من التمريرات القصيرة من منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة أكثر من رائعة من أوسكار لشورله الذي وجد نفسه أمام حامي عرين أصحاب الدار، لكنه أخطأ الشباك مثل كوستا.
وظهر إدين هازارد في الأضواء بانطلاقة في الجانب الأيمن، وفي الأخير بعث عرضية نموذجية للقادم من الخلف إلى الأمام شورله، إلا أنه واصل مسلسل إضاعة الفرص السهلة بالتسديد خارج المرمى وهو على بعد خطوات من المرمى الخالي من حارسه، لتضيع الفرصة الثالثة المُحققة وسط غضب المدرب البرتغالي الذي انتظر الكرة في الشباك، ليأتي الرد البرتغالي بضربة رأس من إسلام سليماني، لكن كورتوا تصدى للكرة ببراعة.
في ظل حصار الفريق اللندني لخصمه البرتغالي، بدا واضحاً أن الهدف الأول يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاءت اللقطة المضيئة الأولى بعد مضي 34 دقيقة عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلها سيسك فابريجاس على رأس عملاق الوسط "نيمانيا ماتيتش" الذي حولها من فوق الحارس على طريقة المهاجمين الكبار، ليمنح فريقه هدف الأسبقية قبل انتهاء الحصة الأولى.
تحسن مردود الفريق المحلي مع بداية الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال استحواذ لاعبيه على الكرة ونجاحهم في الضغط من منتصف الملعب لإجبار رجال مورينيو على العودة إلى الوراء، ومع ذلك، كاد الفريق الضيف أن يقتل المباراة بهدف ثان بهجمة معاكسة انتهت بانفراد صريح للشاب البرازيلي "أوسكار"، إلا أن الحارس المُخضرم خرج من مرماه في الوقت المناسب، ومنع أسود غرب لندن من هدفهم الثاني.
واصل سبورتنج ضغطه الهائل بحثاً عن هدف التعديل والعودة إلى نتيجة المباراة، لكن القادم من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة "لويس ناني" أهدر أسهل فرصة وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، وسدد بقدمه اليسرى في الشباك الخارجية، ليؤمن مورينيو وسطه بإشراك أوبي ميكيل على حساب أوسكار، وهنا تعقدت الأمور على رجال المدرب ماركو سيلفا الذين صالوا وجالوا من أجل الوصول إلى شباك كورتوا حتى اللحظات الأخيرة، لكن دون جدوى، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بهدف نظيف.