الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تجرع ليفربول من كأس الخسارة على ملعب جاكوب بارك بهدف دون رد على يد «بازل السويسري» في ثاني مبارياته بدور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد عودته من غياب طويل دام لخمس سنوات على آخر مشاركة عام 2009.
ما فعله بازل الليلة أكد به عقدته الحقيقية للأندية الإنجليزية، ففي موسم 2002/2001 هزم ليفربول، وعام 2011 أبعد مانشستر يونايتد عن دور المجموعات، وفي الموسم الماضي 2014/2013 هزم تشيلسي ذهابًا وإيابًا بدور المجموعات، وها هو يتابع مسيرته المذهلة أمام الإنجليز بهزيمة ليفربول بهدف دون رد ليعوض الاخفاق الكبير في مباراة ريال مدريد التي خسرها بخمسة أهداف لهدف.
أما ليفربول فقد أكمل بهذه الخسارة مسلسل نتائجه المخيبة للآمال منذ بداية الموسم، ليتأكد أنصاره أن الفريق يعيش أزمة حقيقية ليس على مستوى النتائج فحسب بل على مستوى الأداء العام لمعظم لاعبيه.
الفوز الشاق الذي كان قد حققه ليفربول على نادي لودجوريتس البلغاري في الدقيقة الأخيرة من المباراة الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا على ملعب آنفيلد روود كان هو العلامة الأولى لمعاناة ليفربول من التغيير الشامل على صفوفه بدءًا من الدفاع وصولاً إلى الهجوم.
العملاق الإنجليزي دخل مباراة اليوم بعد تعرضه لعدة انتكاسات محلية، انطلقت على أرض آبتون بارك أمام ويستهام يونايتد في الجولة الخامسة من البريميرليج عندما خسر بثلاثية لهدف، وتواصلت بعبوره لميدلسبره في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كابيتال وان» باعجوبة حقيقية بعد أطول ركلات جزاء في تاريخ المستديرة ثم تعادله المخيب 1/1 مع ضيفه إيفرتون في الجولة السادسة من البريميرليج.
بازل تعرض لمشكلة في أول 10 دقائق من المباراة عندما اضطر المدافع «سافاري» للخروج بداعي الإصابة ليحل محله لاعب الوسط الباراجوياني المشاكس «جونزاليس».
ولم يظهر أي شكل لليفربول خلال الشوط الأول حيث استسلم تمامًا لقوة وسط بازل الذي لعب بطريقة 4-5-1 ليسيطر على أغلب فترات اللقاء إلى أن جاء الهدف في الدقيقة 52 بواسطة ماركو شتيلير.
شتيلر استغل خطأ مزدوج من المدافع السلوفاكي «سكرتيل» والحارس البلجيكي «سيمون مينوليه» في تشتيت كرة عرضية ارسلها اللاعب الألباني «تاولانت تشاكا» من ركلة ركنية، ليتابع الكرة داخل الشباك بسرعة محتفلاً بهدف السبق بكل جنون مع الأنصار.
ومر الوقت دون أي خطورة تذكر على المرمى السويسري من الهجوم الإنجليزي، ذلك بسبب اصرار المهاجم الدولي الإيطالي «ماريو بالوتيلي» على التصويب بعيد المدى، فكلما حصل على أي كرة من على حدود المنطقة كان يصوبها، والأغرب تركيزه على العودة لمساندة لاعبي الوسط وترك الهجوم بمفرده.
وحاول برندان رودجرز تصحيح أمور فريقه لكن التغييرات جاءت متأخرة للغاية عندما سحب البرازيلي «فيليب كوتينيو» في الدقيقة 70 للدفع بالإنجليزي «آدم لالانا»، وانتظر لمدة 10 دقائق دون أي تغيير حتى قام بإخراج أحد اللاعبين المخيبين للآمال «ماركوفيتش» لإشراك المهاجم الدولي الإنجليزي «ريكي لامبرت».
لكن لم يجد جديد في الخط الأمامي وواصل ليفربول اللعب بطريقة باهته للغاية، وحاول بازل استهلاك الوقت المتبقي بإجراء بعض التغييرات بخروج حمودي أحمد وإمبولو ونزول زوفي وكالا.
وتقدم بازل إلى المرتبة الثانية مناصفة مع ليفربول في نفس عدد النقاط لتصبح المنافسة ثنائية على المركز الثاني في المجموعة الثانية حيث تمكن ريال مدريد من الفوز في بلغاريا بنفس الوقت.
ما فعله بازل الليلة أكد به عقدته الحقيقية للأندية الإنجليزية، ففي موسم 2002/2001 هزم ليفربول، وعام 2011 أبعد مانشستر يونايتد عن دور المجموعات، وفي الموسم الماضي 2014/2013 هزم تشيلسي ذهابًا وإيابًا بدور المجموعات، وها هو يتابع مسيرته المذهلة أمام الإنجليز بهزيمة ليفربول بهدف دون رد ليعوض الاخفاق الكبير في مباراة ريال مدريد التي خسرها بخمسة أهداف لهدف.
أما ليفربول فقد أكمل بهذه الخسارة مسلسل نتائجه المخيبة للآمال منذ بداية الموسم، ليتأكد أنصاره أن الفريق يعيش أزمة حقيقية ليس على مستوى النتائج فحسب بل على مستوى الأداء العام لمعظم لاعبيه.
الفوز الشاق الذي كان قد حققه ليفربول على نادي لودجوريتس البلغاري في الدقيقة الأخيرة من المباراة الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا على ملعب آنفيلد روود كان هو العلامة الأولى لمعاناة ليفربول من التغيير الشامل على صفوفه بدءًا من الدفاع وصولاً إلى الهجوم.
العملاق الإنجليزي دخل مباراة اليوم بعد تعرضه لعدة انتكاسات محلية، انطلقت على أرض آبتون بارك أمام ويستهام يونايتد في الجولة الخامسة من البريميرليج عندما خسر بثلاثية لهدف، وتواصلت بعبوره لميدلسبره في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كابيتال وان» باعجوبة حقيقية بعد أطول ركلات جزاء في تاريخ المستديرة ثم تعادله المخيب 1/1 مع ضيفه إيفرتون في الجولة السادسة من البريميرليج.
بازل تعرض لمشكلة في أول 10 دقائق من المباراة عندما اضطر المدافع «سافاري» للخروج بداعي الإصابة ليحل محله لاعب الوسط الباراجوياني المشاكس «جونزاليس».
ولم يظهر أي شكل لليفربول خلال الشوط الأول حيث استسلم تمامًا لقوة وسط بازل الذي لعب بطريقة 4-5-1 ليسيطر على أغلب فترات اللقاء إلى أن جاء الهدف في الدقيقة 52 بواسطة ماركو شتيلير.
شتيلر استغل خطأ مزدوج من المدافع السلوفاكي «سكرتيل» والحارس البلجيكي «سيمون مينوليه» في تشتيت كرة عرضية ارسلها اللاعب الألباني «تاولانت تشاكا» من ركلة ركنية، ليتابع الكرة داخل الشباك بسرعة محتفلاً بهدف السبق بكل جنون مع الأنصار.
ومر الوقت دون أي خطورة تذكر على المرمى السويسري من الهجوم الإنجليزي، ذلك بسبب اصرار المهاجم الدولي الإيطالي «ماريو بالوتيلي» على التصويب بعيد المدى، فكلما حصل على أي كرة من على حدود المنطقة كان يصوبها، والأغرب تركيزه على العودة لمساندة لاعبي الوسط وترك الهجوم بمفرده.
وحاول برندان رودجرز تصحيح أمور فريقه لكن التغييرات جاءت متأخرة للغاية عندما سحب البرازيلي «فيليب كوتينيو» في الدقيقة 70 للدفع بالإنجليزي «آدم لالانا»، وانتظر لمدة 10 دقائق دون أي تغيير حتى قام بإخراج أحد اللاعبين المخيبين للآمال «ماركوفيتش» لإشراك المهاجم الدولي الإنجليزي «ريكي لامبرت».
لكن لم يجد جديد في الخط الأمامي وواصل ليفربول اللعب بطريقة باهته للغاية، وحاول بازل استهلاك الوقت المتبقي بإجراء بعض التغييرات بخروج حمودي أحمد وإمبولو ونزول زوفي وكالا.
وتقدم بازل إلى المرتبة الثانية مناصفة مع ليفربول في نفس عدد النقاط لتصبح المنافسة ثنائية على المركز الثاني في المجموعة الثانية حيث تمكن ريال مدريد من الفوز في بلغاريا بنفس الوقت.