ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الدور الاول الجوله الثانيه | باريس سان جيرمان يهزم البرسا

FBI

كبار الشخصيات
الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

462936_heroa.jpg

دفع المدير الفني الجديد لبرشلونة «لويس إنريكي» ثمن التغييرات التي أجراها على خط دفاعه بإشراك كل من «ماسكيرانو وجيريمي ماتيو» في منطقة القلب لإراحة قائد الدفاع «جيرارد بيكيه» صاحب هدف فوز الفريق في المباراة الافتتاحية على ملعب كامب نو أمام أبويل نقوسيا القبرصي قبل أسبوعين، ليخسر قمة مباريات المجموعة السادسة بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب حديقة الأمراء أمام باريس سان جيرمان، ليتراجع للمرتبة الثانية برصيد 3 نقاط بفارق نقطة عن أياكس الثالث والذي تعادل مع أبويل في نفس التوقيت..

استقبلت شباك الفريق الكتالوني الهدف الأول من باريس سان جيرمان بعد مرور 10 دقائق فقط إثر ركلة حرة مباشرة قام البرازيلي «لوكاس مورا» بارسالها من على الرواق الأيمن داخل المنطقة نحو مواطنه «دافيد لويز» الذي تخلص من رقابة خافيير ماسكيرانو ليتسلم الكرة بيمناه قبل أن يصوبها بوجه قدمه اليسرى على يسار الحارس البديل «شتيجن»، لينهي أغلى مدافع في العالم صمود البرسا الذي استمر لسبع مباريات منذ بداية الموسم دون اهتزاز شباكه بأي هدف.

لكن سرعان ما أبطل برشلونة الفرحة الفرنسية في المدرجات بتسجيل نجمه الأرجنتيني «ليونيل ميسي» لهدف التعديل بعد مرور دقيقتين فقط من هدف دافيد لويز.

الهدف جاء بعد عمل فني مذهل بين الثلاثي «نيمار، ميسي وإنييستا»، من سرعة تمرير وتحرك تكتيكي مذهل من دون كرة وتفاهم ممتاز بين إنييستا وميسي بالذات داخل المنطقة، الشيء الذي حير مدافعي باريس كثيرًا فلم يستطع أحدهم التعامل مع هذه المرونة.

نيمار بدأ اللعبة بعد حصوله على كرة بينية من إنييستا في منطقة عمق دفاع باريس لكن زاوية التصويب كانت مغلقة عليه ليمرر إلى ميسي والذي قام بدوره بإعادة الكرة لإنييستا لكن داخل صندوق العمليات، وفجأة قرر إنييستا تمهيد الكرة نحو ميسي قبل علامة الجزاء ومن لمسة واحدة وضع صاحب 4 كرات ذهبية الكرة على يسار الحارس الإيطالي سيريجو.

وواصل رجال المدرب لوران بلان استغلالهم للضعف الواضح على دفاعات برشلونة في عملية ازاحة الكرات العرضية، ليسجلوا ثاني الأهداف في الدقيقة 26 بواسطة النجم الإيطالي «ماركو فيراتي» المطلوب في ريال مدريد وبايرن ميونخ.

صاحب الـ21 عامًا هرب من رقابة الكرواتي «راكيتيتش» على القائم البعيد لمرمى البرسا لحظة تنفيذ ركلة ركنية من على الرواق الأيسر، ليحول الكرة برأسية جميلة داخل شباك شتيجن الذي أخطأ تقدير اللعبة بخروج ساذج من مرماه.

وضغط البرسا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وكاد يحقق التعادل 2/2 في أكثر من فرصة لكن تعاون ثنائي الوسط «فيراتي وماتويدي» مع زملائهم في عمق الدفاع ساهم كثيرًا في انتهاء الحصة الأولى بتفوق باريس بهدفين لهدف.

وبعد دقائق قليلة جدًا من بداية الشوط الثاني، ومن ثلاث تمريرات من لمسة واحدة على الجهة اليمنى لباريس، سجل ماتويدي الهدف الثالث الصادم لعشاق الفريق الكتالوني في الدقيقة 54.

اللعبة كانت أشبه بالهجمة المرتدة من على جهة جوردي ألبا الذي تفاجأ بانطلاقة سريعة من المدافع الهولندي «فاندير فيل» من على الرواق الأيمن بعد حصوله على تمريرة بينية في المساحة الخالية.

ومرر لاعب أياكس السابق عرضية مذهلة من وضع الحركة مرت من ماسكيرانو وجيريمي ماتيو لتجد بلاسي ماتويدي الذي كان قد سبق راكيتيتش في منطقة الوسط ليتوغل داخل المنطقة واضعًا الكرة بباطن قدمه داخل الشباك دون أي عناء أو مضايقة!.

وتكرر نفس الحدث الذي عاشه جمهور البرسا في الشوط الأول، عندما سجل فريقهم هدف بعد دقيقتين فقط من هدف لباريس، فقد تقلصت النتيجة لـ 2/3 بعد أن استفاد البرازيلي «نيمار جونيور» من عرضية نموذجية ارسلها مواطنه «داني ألفيش» من الجهة اليمنى، ليتسلمها دون أي ضغط دفاعي قبل أن يصوبها بشكل ذكي بباطن قدمه اليمنى لتذهب على أقصى يسار الحارس سيلفاتوري سيريجو الذي لم يشاهد لحظة التسديد بسبب الزحام الكبير الذي شكله زملائه المدافعين.

وتحرك لويس إنريكي نحو إجراء أول تغيير في الدقيقة 62 عندما قرر سحب «بيدور» للدفع بالمغربي «منير الحدادي»، وهو نفس التغيير الذي أجراه في مباراة منتصف الأسبوع الماضي على ملعب روزاليدا أمام ملقة في الليجا الإسبانية، ولم يساعد البرسا على اختراق دفاعات باريس نظرًا لتراجع مستوى راكيتيتش بوضوح.

ولجأ إنريكي لتغييره الثاني في الدقيقة 69 بسحب راكيتيتش للدفع بالخبير «تشافي هيرنانديز»، ثم قرر في الدقيقة 82 اللعب الكل في الكل بسحب ألفيش لإشراك المهاجم الشاب «ساندرو».

وكاد البرسا ينجح في تسجيل هدف التعديل لولا سوء طالع منير الحدادي الذي تصدى القائم الأيسر لتصويبته في الدقيقة 85.

وبعد ان استشعر بلان الخطر قام بإجراء تغييرين متتاليين في الدقيقتين 86 و90 بنزول كليمنت محل باستوري ثم باهبيك محل لوكاس مورا وهذا خفض بعض الشيء من حيوية البرسا على مرمى لينتهي اللقاء بفوز تاريخي لباريس سيشعل من المنافسة على ورقة الصعود الثانية لثمن النهائي فقد شهدت المباراة الأخرى لحساب نفس المجموعة السادسة تعادل أياكس مع أبويل ليتقدم أياكس للمرتبة الثالثة برصيد نقطتين.
 
أعلى