الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد آرسنال توازنه على المستوى القاري، وتمكن من دك حصون ضيفه "جلطة سراي" برباعية مقابل هدف في المباراة التي جرت على ملعب الإمارات ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا، ليستفيق الفريق اللندني بعد هزيمته أمام بروسيا دورتموند في المباراة الأول، ويحصد أول ثلاث نقاط له، فيما توقف رصيد الفريق التركي عند نقطة.
تسيد آرسنال المباراة منذ بدايتها، ووضح ذلك من خلال سيطرة أوزيل ورفاقه على منطقة الوسط، بالإضافة إلى نشاط أليكسيس سانشيز الذي أربك ثلاثي الدفاع بتحركاته وانطلاقاته على الأجناب، ما أعطى المجال لداني ويلبيك للتحرك بأريحية داخل ومنطقة الجزاء، وفي المقابل، لعب رجال تشيزاري برانديلي بطريقة دفاعية مبالغ فيها للخروج بأقل الخسائر في الدقائق العشر الأولى.
وحسناً فعل الفريق التركي بتأمين النتيجة في الربع ساعة الأولى، لكن سرعان ما انقلبت الأوضاع رأساً بداية من الدقيقة 22 التي شهدت أولى الأهداف عن طريق لمسة ساحرة من سانشيز في قلب الدفاع للهارب من مصيدة التسلل "داني ويلبيك" الذي فتح لنفسه زاوية التسديد، ثم سدد الكرة على طريقة –تيري هنري- في شباك الحارس موسليرا ووسط حراسة الدفاع التركي الذي اكتفى بالمشاهدة.
وفي الدقيقة 30، وقع المدافع تشيدجو في المحظور حين أخطأ في إعادة الكرة برأسه إلى الوراء، لينقض عليها القادم من مانشستر يونايتد قبل المدافع البرازيلي فيليبو ميلو الذي سقط على الأرض نظراً لفارق السرعة بينه وبين صاحب الهدف، وفي الأخير أضاف ويلبيك ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف فريقه وسط فرحة فينجر والجماهير السعيدة بتقدم فريقها.
وقبل أن يُسدل الستار على الشوط الأول، تمكن الدولي الألماني "مسعود أوزيل" من تمريرة كرة حريرية لزميله التشيلي "سانشيز"، على إثرها وجد الأخير نفسه داخل منطقة الجزاء، فقام على الفور ببعثرة المدافع تشيدجو ثم فتح لنفسه زاوية التسديد وغالط الحارس الأوروجوياني بتصويبة أرضية مخادعة سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 41 عن تقدم الفريق المحلي بثلاثية نظيفة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، قتل آرسنال اللقاء بالهدف الرابع بعد وابل من التمريرات التي انتهت بواحدة من سانشيز لويلبيك الذي هرب مُجدداً من مصيدة التسلل ووضع الكرة من لمسة واحدة في الشباك، ليفاجئ الجميع بهدفه الثالث والرابع للمدفعجية، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الفريق التركي بعد لعبة مشتركة بين الحارس تشيزني والمهاجم يلماز داخل منطقة الجزاء.
وعلى الرغم من استكمال آرسنال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60، إلا أن الفريق التركي عجز على خلق فرص حقيقية على مرمى الحارس البديل أوسيينا، ولولا رعونة ويلبيك وكاثورلا في الدقائق الأخيرة، لانتهى اللقاء بأكثر من أربعة أهداف، وفي نهاية المطاف أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز آرسنال على جلطة سراي بنتيجة 4-1.
تسيد آرسنال المباراة منذ بدايتها، ووضح ذلك من خلال سيطرة أوزيل ورفاقه على منطقة الوسط، بالإضافة إلى نشاط أليكسيس سانشيز الذي أربك ثلاثي الدفاع بتحركاته وانطلاقاته على الأجناب، ما أعطى المجال لداني ويلبيك للتحرك بأريحية داخل ومنطقة الجزاء، وفي المقابل، لعب رجال تشيزاري برانديلي بطريقة دفاعية مبالغ فيها للخروج بأقل الخسائر في الدقائق العشر الأولى.
وحسناً فعل الفريق التركي بتأمين النتيجة في الربع ساعة الأولى، لكن سرعان ما انقلبت الأوضاع رأساً بداية من الدقيقة 22 التي شهدت أولى الأهداف عن طريق لمسة ساحرة من سانشيز في قلب الدفاع للهارب من مصيدة التسلل "داني ويلبيك" الذي فتح لنفسه زاوية التسديد، ثم سدد الكرة على طريقة –تيري هنري- في شباك الحارس موسليرا ووسط حراسة الدفاع التركي الذي اكتفى بالمشاهدة.
وفي الدقيقة 30، وقع المدافع تشيدجو في المحظور حين أخطأ في إعادة الكرة برأسه إلى الوراء، لينقض عليها القادم من مانشستر يونايتد قبل المدافع البرازيلي فيليبو ميلو الذي سقط على الأرض نظراً لفارق السرعة بينه وبين صاحب الهدف، وفي الأخير أضاف ويلبيك ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف فريقه وسط فرحة فينجر والجماهير السعيدة بتقدم فريقها.
وقبل أن يُسدل الستار على الشوط الأول، تمكن الدولي الألماني "مسعود أوزيل" من تمريرة كرة حريرية لزميله التشيلي "سانشيز"، على إثرها وجد الأخير نفسه داخل منطقة الجزاء، فقام على الفور ببعثرة المدافع تشيدجو ثم فتح لنفسه زاوية التسديد وغالط الحارس الأوروجوياني بتصويبة أرضية مخادعة سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 41 عن تقدم الفريق المحلي بثلاثية نظيفة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، قتل آرسنال اللقاء بالهدف الرابع بعد وابل من التمريرات التي انتهت بواحدة من سانشيز لويلبيك الذي هرب مُجدداً من مصيدة التسلل ووضع الكرة من لمسة واحدة في الشباك، ليفاجئ الجميع بهدفه الثالث والرابع للمدفعجية، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الفريق التركي بعد لعبة مشتركة بين الحارس تشيزني والمهاجم يلماز داخل منطقة الجزاء.
وعلى الرغم من استكمال آرسنال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60، إلا أن الفريق التركي عجز على خلق فرص حقيقية على مرمى الحارس البديل أوسيينا، ولولا رعونة ويلبيك وكاثورلا في الدقائق الأخيرة، لانتهى اللقاء بأكثر من أربعة أهداف، وفي نهاية المطاف أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز آرسنال على جلطة سراي بنتيجة 4-1.