الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فرط مانشستر سيتي في تقدمه على سيسكا موسكو الروسي في مباراتهما معاً التي جرت على ملعب "داينمو ستاديون" وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين للكل بعد أن كان ممثل بلاد الضباب متقدماً بثنائية نظيفة، ليخسر السيتيزينز فرصة العودة للمنافسة على بطاقتي العبور لدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، ويكتفي بالوصول للنقطة الثانية من ثلاث مباريات، أما الفريق الروسي، فقد حصل على أول نقطة له في البطولة.
بدا اللقاء بضغط من قبل الفريق الروسي على أمل إحراج حامل لقب الدوري الإنجليزي بهدف مُبكر، إلا أن رفاق القائد فينسنت كومباني نجحوا في غلق كل الطرق المؤدية لمرمى زميلهم "جو هارت" الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الـ20 دقيقة الأولى باستثناء بعض التصويات السهلة والعرضيات التي تعامل معها خط دفاعه بشكل جيد، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن استفاق الفريق الضيف من سباته بعد مضي 25 دقيقة.
بعد دخول رجال مانويل بيليجريني أجواء المباراة، جاء الهدف الأول في الدقيقة 29 إثر تمريرة حريرية من النجم الإسباني "دافيد سيلفا" للهارب من مصيدة التسلل "إدين دجيكو" الذي شق طريقه نحو المناطق الروسية المُحرمة، وفي الأخير أهدى أجويرو الكرة وهو أمام الشباك، ليودعها بسهولة في المرمى ويضع فريقه في المقدمة، قبل أن يُهدر دجيكو فرصة تأمين النتيجة بثاني الأهداف عندما تلقى تمريرة داخل داخل منطقة الجزاء، ومن ثم هيأها لنفسه وسدد مباشرة في المرمى، لكن الحارس الروسي تصدى للكرة وأبعدها لركلة ركنية.
وقتل بطل إنجلترا الشوط الأول إكلينيكياً بالهدف الثاني عن طريق هجمة منظمة انتهت بعرضية أرسلها يحيى توريه على رأس زاباليتا الذي هيأها لمواطنه أجويرو، ليُمررها للقادم من الخلف للأمام "جيمس ميلنر" الذي حول الكرة في المرمى، ليُضيف الهدف الثاني في الدقيقة 38 ويُصبح أول لاعب إنجليزي يُسجل للسيتي في دوري أبطال أوروبا.
قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، بعث كولاروف عرضية نموذجية من الجهة اليسرى، حاول معها دجيكو لكنه تلقى ضربة من الخلف من قبل المدافع بيريزوتسكي، لتذهب الكرة بعد ذلك لميلنر الذي سددها بقوة في القائم الأيمن، لتضيع فرصة الهدف الثالث وسط اعتراض بيليجريني الذي طالب باحتساب ركلة جزاء لمصلحة مهاجمه البوسني.
في الشوط الثاني، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب ونجح الفريق الروسي في السيطرة على مجريات الأمور، عكس وضعه في الشوط الأول، وفي المقابل لعب الفريق الضيف باستهتار مبالغ فيه، فكان الثمن استقبال الهدف الأول عن طريق هجمة منظمة انتهت بعرضية للهارب من مصيدة التسلل أحمد موسى لزميله البديل دومبيا الذي انقض على الكرة قبل مانجالا وأسكنها الشباك ببراعة يُحسد عليها.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بفوز السيتي بهدفين مقابل هدف، وقع المدافع كولاروف في المحظور بتدخله المتهور على البديل المتميز دومبيا داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاء أحرز منها ناشيو هدف التعديل قبل النهاية بأربع دقائق، ليفرض سيسكا موسكو نتجية التعادل على السيتي.
بدا اللقاء بضغط من قبل الفريق الروسي على أمل إحراج حامل لقب الدوري الإنجليزي بهدف مُبكر، إلا أن رفاق القائد فينسنت كومباني نجحوا في غلق كل الطرق المؤدية لمرمى زميلهم "جو هارت" الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي على مدار الـ20 دقيقة الأولى باستثناء بعض التصويات السهلة والعرضيات التي تعامل معها خط دفاعه بشكل جيد، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن استفاق الفريق الضيف من سباته بعد مضي 25 دقيقة.
بعد دخول رجال مانويل بيليجريني أجواء المباراة، جاء الهدف الأول في الدقيقة 29 إثر تمريرة حريرية من النجم الإسباني "دافيد سيلفا" للهارب من مصيدة التسلل "إدين دجيكو" الذي شق طريقه نحو المناطق الروسية المُحرمة، وفي الأخير أهدى أجويرو الكرة وهو أمام الشباك، ليودعها بسهولة في المرمى ويضع فريقه في المقدمة، قبل أن يُهدر دجيكو فرصة تأمين النتيجة بثاني الأهداف عندما تلقى تمريرة داخل داخل منطقة الجزاء، ومن ثم هيأها لنفسه وسدد مباشرة في المرمى، لكن الحارس الروسي تصدى للكرة وأبعدها لركلة ركنية.
وقتل بطل إنجلترا الشوط الأول إكلينيكياً بالهدف الثاني عن طريق هجمة منظمة انتهت بعرضية أرسلها يحيى توريه على رأس زاباليتا الذي هيأها لمواطنه أجويرو، ليُمررها للقادم من الخلف للأمام "جيمس ميلنر" الذي حول الكرة في المرمى، ليُضيف الهدف الثاني في الدقيقة 38 ويُصبح أول لاعب إنجليزي يُسجل للسيتي في دوري أبطال أوروبا.
قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، بعث كولاروف عرضية نموذجية من الجهة اليسرى، حاول معها دجيكو لكنه تلقى ضربة من الخلف من قبل المدافع بيريزوتسكي، لتذهب الكرة بعد ذلك لميلنر الذي سددها بقوة في القائم الأيمن، لتضيع فرصة الهدف الثالث وسط اعتراض بيليجريني الذي طالب باحتساب ركلة جزاء لمصلحة مهاجمه البوسني.
في الشوط الثاني، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب ونجح الفريق الروسي في السيطرة على مجريات الأمور، عكس وضعه في الشوط الأول، وفي المقابل لعب الفريق الضيف باستهتار مبالغ فيه، فكان الثمن استقبال الهدف الأول عن طريق هجمة منظمة انتهت بعرضية للهارب من مصيدة التسلل أحمد موسى لزميله البديل دومبيا الذي انقض على الكرة قبل مانجالا وأسكنها الشباك ببراعة يُحسد عليها.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بفوز السيتي بهدفين مقابل هدف، وقع المدافع كولاروف في المحظور بتدخله المتهور على البديل المتميز دومبيا داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاء أحرز منها ناشيو هدف التعديل قبل النهاية بأربع دقائق، ليفرض سيسكا موسكو نتجية التعادل على السيتي.