الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق أولمبياكوس اليوناني انتصارًا بارزًأ على ملعبه ووسط جماهيره بهدف دون رد أمام اليوفنتوس ضمن مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وجاء هدف اللقاء الوحيد عبر ياتيم كاسامي في الشوط الأول فيما تمكن الحارس روبيرتو من إيقاف كل محاولات الفريق الإيطالي للتعديل خلال الفترة الثانية.
دخل الفريقان المباراة بنفس الرصيد من النقاط ويبلغ 3 من انتصار وخسارة، فقد تمكن أولمبياكوس من الفوز على أتليتكو مدريد لكنه خسر أمام مالمو فيما هزم اليوفنتوس الفريق السويدي لكنه سقط أمام الإسباني بهدف دون رد في الجولة السابقة، ولذا اكتست المباراة أهمية خاصة في صراع التأهل لدور الـ16.
وبدأ أولمبياكوس المباراة على ملعبه بقوة وكاد أن يتقدم عبر أليخاندرو دومينيجيز في الدقيقة الـ6 من تسديدة قوية استغل بها كرة ثابتة، لكن جانلويجي بوفون تصدى للكرة بامتياز ليخرجها لركنية لم تسفر عن شيء، وجاء الرد من اليوفنتوس برأسية ألفارو موراتا التي تغير اتجاهها بواسطة كارلوس تيفيز لكن المدافع عمر عبد القوي نجح في إبعاد الخطر عن مرماه في اللحظة الأخيرة.
وبعد تبادل للمحاولات الهجومية الخجولة بين الطرفين وفي الدقيقة الـ19، تمكن يوفنتوس من إحراز الهدف الأول عبر كارلوس تيفيز لكن راية الحكم المساعد السليمة أوقفت فرحة الأباتشي لوجوده متسللًا، وأنهت تلك الهجمة فترة جيدة من اللقاء لتبدأ فترة أقل فنيًا شهدت العديد من التمريرات الخاطئة والقليل من المحاولات الهجومية الجدية.
دومينيجيز واصل كونه الرجل الأخطر على مرمى بوفون وسدد كرة رائعة لكنها علت المرمى، قبل أن يقود هجمة ممتازة مرت على زميله كونستانتيونس ميتروجلو وانتهت للاعب باليرمو السابق "باتيم كاسامي" الذي أحرز الهدف الأول بتسديدة جيدة هزمت بوفون قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول، وقد حاول اليوفنتوس الوصول لهدف التعديل في الدقائق المتبقية لكنه لم ينجح لينتهي الشوط بتلك النتيجة المفاجئة.
بدأ اليوفنتوس الشوط الثاني بشكل أفضل، وقد تقدم بهجوم ضاغط على مرمى منافسه لكنه لم يتمكن من اختراق الدفاع اليوناني الصلب ولذا جاءت جل محاولاته من التمريرات العرضية خاصة مع تراجع أداء الثنائي أندريا بيرلو وتيفيز خلال اللقاء ولذا تحرك المدرب ماسيميليانو أليجري وأخرج الأول مانحًا الفرصة لكلاوديو ماركيزيو صاحب الأأداء الممتاز هذا الموسم، ورغم أفضلية الضيف جاءت أولى فرص الفترة الثانية الخطيرة لأصحاب الملعب بهجمة مرتدة عند الدقيقة 61 انتهت بتمريرة عرضية ممتازة من النجم دومينيجيز لزميله كاسامي لكنه سدد خارج المرمى تلك المرة.
ضغط اليوفنتوس وتراجع أولمبياكوس بدأ يزداد تدريجيًا كلما اقتربت المباراة من دقائقها الأخيرة، ولكن تألق الحارس روبيرتو ومدافعيه وحسن تنظيمهم بجانب عدم توفيق بعض لاعبي اليوفنتوس حال دون استغلال الفرص الخطيرة التي سنحت للفريق الإيطالي خلال النصف ساعة الأخيرة، وكانت الفرصة الأخطر في الدقيقة 82 بتسديدة موراتا الممتازة لكن الحارس روبيرتو أخرجها لركلة ركنية بمساندة العارضة.
المتألق روبيرتو حرم تيفيز من هدف التعديل في الدقيقة 85 بعدما تصدى لتسديدته الجيدة والتي حاول موراتا متابعتها لكنه لم ينجح، لينتهي اللقاء بسقوط بطل إيطاليا بهدف دون رد وتوقف رصيده عند 3 نقاط فيما تقدم أولمبياكوس للنقطة السادسة في مفاجئة هائلة.
دخل الفريقان المباراة بنفس الرصيد من النقاط ويبلغ 3 من انتصار وخسارة، فقد تمكن أولمبياكوس من الفوز على أتليتكو مدريد لكنه خسر أمام مالمو فيما هزم اليوفنتوس الفريق السويدي لكنه سقط أمام الإسباني بهدف دون رد في الجولة السابقة، ولذا اكتست المباراة أهمية خاصة في صراع التأهل لدور الـ16.
وبدأ أولمبياكوس المباراة على ملعبه بقوة وكاد أن يتقدم عبر أليخاندرو دومينيجيز في الدقيقة الـ6 من تسديدة قوية استغل بها كرة ثابتة، لكن جانلويجي بوفون تصدى للكرة بامتياز ليخرجها لركنية لم تسفر عن شيء، وجاء الرد من اليوفنتوس برأسية ألفارو موراتا التي تغير اتجاهها بواسطة كارلوس تيفيز لكن المدافع عمر عبد القوي نجح في إبعاد الخطر عن مرماه في اللحظة الأخيرة.
وبعد تبادل للمحاولات الهجومية الخجولة بين الطرفين وفي الدقيقة الـ19، تمكن يوفنتوس من إحراز الهدف الأول عبر كارلوس تيفيز لكن راية الحكم المساعد السليمة أوقفت فرحة الأباتشي لوجوده متسللًا، وأنهت تلك الهجمة فترة جيدة من اللقاء لتبدأ فترة أقل فنيًا شهدت العديد من التمريرات الخاطئة والقليل من المحاولات الهجومية الجدية.
دومينيجيز واصل كونه الرجل الأخطر على مرمى بوفون وسدد كرة رائعة لكنها علت المرمى، قبل أن يقود هجمة ممتازة مرت على زميله كونستانتيونس ميتروجلو وانتهت للاعب باليرمو السابق "باتيم كاسامي" الذي أحرز الهدف الأول بتسديدة جيدة هزمت بوفون قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول، وقد حاول اليوفنتوس الوصول لهدف التعديل في الدقائق المتبقية لكنه لم ينجح لينتهي الشوط بتلك النتيجة المفاجئة.
بدأ اليوفنتوس الشوط الثاني بشكل أفضل، وقد تقدم بهجوم ضاغط على مرمى منافسه لكنه لم يتمكن من اختراق الدفاع اليوناني الصلب ولذا جاءت جل محاولاته من التمريرات العرضية خاصة مع تراجع أداء الثنائي أندريا بيرلو وتيفيز خلال اللقاء ولذا تحرك المدرب ماسيميليانو أليجري وأخرج الأول مانحًا الفرصة لكلاوديو ماركيزيو صاحب الأأداء الممتاز هذا الموسم، ورغم أفضلية الضيف جاءت أولى فرص الفترة الثانية الخطيرة لأصحاب الملعب بهجمة مرتدة عند الدقيقة 61 انتهت بتمريرة عرضية ممتازة من النجم دومينيجيز لزميله كاسامي لكنه سدد خارج المرمى تلك المرة.
ضغط اليوفنتوس وتراجع أولمبياكوس بدأ يزداد تدريجيًا كلما اقتربت المباراة من دقائقها الأخيرة، ولكن تألق الحارس روبيرتو ومدافعيه وحسن تنظيمهم بجانب عدم توفيق بعض لاعبي اليوفنتوس حال دون استغلال الفرص الخطيرة التي سنحت للفريق الإيطالي خلال النصف ساعة الأخيرة، وكانت الفرصة الأخطر في الدقيقة 82 بتسديدة موراتا الممتازة لكن الحارس روبيرتو أخرجها لركلة ركنية بمساندة العارضة.
المتألق روبيرتو حرم تيفيز من هدف التعديل في الدقيقة 85 بعدما تصدى لتسديدته الجيدة والتي حاول موراتا متابعتها لكنه لم ينجح، لينتهي اللقاء بسقوط بطل إيطاليا بهدف دون رد وتوقف رصيده عند 3 نقاط فيما تقدم أولمبياكوس للنقطة السادسة في مفاجئة هائلة.