الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تخلص ليفربول من ضيفة لودوجوريتس رازجراد "البلغاري" بشق الأنفس، وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في مباراتهما معاً التي جرت على ملعب أنفيلد روود في افتتاح مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا لحساب المجموعة الثانية التي تضم كذلك ريال مدريد وبازل السويسري، ليعود الريدز إلى البطولة التي غاب عنها لمدة خمس سنوات بانتصار هيتشكوكي، ويحصد أول ثلاث نقاط مثل النادي الملكي الذي أجهز على ممثل سويسرا بخماسية مقابل هدف.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه من قبل ليفربول الذي وجد نجومه صعوبة بالغة لاختراق الدفاع البلغاري، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 15 دقيقة لم يتعرض خلالها الحارس "ميلان بورجان" لأي اختبار حقيقي، وفي المقابل حاول الوافد الجديد على البطولة عن استحياء على أمل هز شباك العملاق البلجيكي "سيمون مينيوليه" بهدف مُبكر، لكن محاولات رجال ديرمانشيف افتقدت للخطورة في الثلث الأخير من الملعب.
الفرصة الأولى في المباراة أتيحت لليفربول بعد مرور 25 دقيقة، تلك الفرصة التي بدأت بوابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة في العمق لماريو بالوتيلي الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد على يمين الحارس الذي تصدى للكرة ببراعة، لترتد للوافد الجديد الآخر "آدم لالانا" الذي تعامل مع الكرة برعونة، وفي الأخير ذهبت الكرة لرحيم ستيرلينج المتواجد أمام الشباك، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل.
مع مرور الوقت، اكتسب الفريق الضيف ثقة كبيرة في نفسه وقام ببعض المحاولات على مرمى الحارس مينيوليه، وكانت أخطر الفرص تلك التي لم يستغلها رومان بيزجاك وهو داخل منطقة الجزاء، ليأتي الرد من كوتينيو الذي شق طريقه في الجهة اليسرى، ثم مرر لهيندرسون الذي تلاعب بالدفاع وبعد ذلك أهدى الكرة لآدم لالانا وهو أمام المرمى، إلا أن الأخير رفض الهدية وسدد بغرابة شديدة خارج المرمى، لتضيع أخطر فرصة في المباراة على ليفربول.
انحصر اللعب في وسط الملعب في الدقائق العشر الأخيرة، ولم ينجح أي من الفريقين في خلق فرص مُحققة، لينتهي الشوط الأول الأقل من المتوسط المستوى بالتعادل السلبي، قبل أن يبدأ الشوط الثاني على نفس المنوال بأداء متواضع من كلا الفريقين، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي أهدر فرصة قتل المباراة لمهاجمه أبالو الذي أنفرد بمينيوليه وغالطه بتصويبة أرضية ارتدت من القائم الأيسر.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي، ظهر النجم الإيطالي "ماريو بالوتيلي" في الأضواء بعد توقيعه على هدف الأسبقية بتصويبة أطلقها بوجه قدمه الخارجي من داخل منطقة الجزاء، ليوقع على أول هدف للريدز بعد العودة إلى بطولة عمالقة القارة العجوز في الدقيقة 82.
وجاء الرد من النجم التونسي حمزة يونس الذي شارك في الدقائق الأخيرة ونجح في إهداء أبالو تمريرة حريرية، على إثرها انفرد الأخير بالحارس ثم مر منه ومن المدافعين في لعبة واحدة، ليُرسل الكرة بسهولة في الشباك الخالية من الحارس، لتعود المباراة لنقطة الصفر في الدقيقة 90، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة المدافع الإسباني مورينو بعد سقوطه داخل المنطقة المُحرمة، وكالعادة انبرى القائد ستيفن جيرارد للركلة، ونفذها بنجاح، ليُنقذ فريقه ويمنحه أول ثلاث نقاط بأداء غير مُقنع.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه من قبل ليفربول الذي وجد نجومه صعوبة بالغة لاختراق الدفاع البلغاري، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 15 دقيقة لم يتعرض خلالها الحارس "ميلان بورجان" لأي اختبار حقيقي، وفي المقابل حاول الوافد الجديد على البطولة عن استحياء على أمل هز شباك العملاق البلجيكي "سيمون مينيوليه" بهدف مُبكر، لكن محاولات رجال ديرمانشيف افتقدت للخطورة في الثلث الأخير من الملعب.
الفرصة الأولى في المباراة أتيحت لليفربول بعد مرور 25 دقيقة، تلك الفرصة التي بدأت بوابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة في العمق لماريو بالوتيلي الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد على يمين الحارس الذي تصدى للكرة ببراعة، لترتد للوافد الجديد الآخر "آدم لالانا" الذي تعامل مع الكرة برعونة، وفي الأخير ذهبت الكرة لرحيم ستيرلينج المتواجد أمام الشباك، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل.
مع مرور الوقت، اكتسب الفريق الضيف ثقة كبيرة في نفسه وقام ببعض المحاولات على مرمى الحارس مينيوليه، وكانت أخطر الفرص تلك التي لم يستغلها رومان بيزجاك وهو داخل منطقة الجزاء، ليأتي الرد من كوتينيو الذي شق طريقه في الجهة اليسرى، ثم مرر لهيندرسون الذي تلاعب بالدفاع وبعد ذلك أهدى الكرة لآدم لالانا وهو أمام المرمى، إلا أن الأخير رفض الهدية وسدد بغرابة شديدة خارج المرمى، لتضيع أخطر فرصة في المباراة على ليفربول.
انحصر اللعب في وسط الملعب في الدقائق العشر الأخيرة، ولم ينجح أي من الفريقين في خلق فرص مُحققة، لينتهي الشوط الأول الأقل من المتوسط المستوى بالتعادل السلبي، قبل أن يبدأ الشوط الثاني على نفس المنوال بأداء متواضع من كلا الفريقين، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي أهدر فرصة قتل المباراة لمهاجمه أبالو الذي أنفرد بمينيوليه وغالطه بتصويبة أرضية ارتدت من القائم الأيسر.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي، ظهر النجم الإيطالي "ماريو بالوتيلي" في الأضواء بعد توقيعه على هدف الأسبقية بتصويبة أطلقها بوجه قدمه الخارجي من داخل منطقة الجزاء، ليوقع على أول هدف للريدز بعد العودة إلى بطولة عمالقة القارة العجوز في الدقيقة 82.
وجاء الرد من النجم التونسي حمزة يونس الذي شارك في الدقائق الأخيرة ونجح في إهداء أبالو تمريرة حريرية، على إثرها انفرد الأخير بالحارس ثم مر منه ومن المدافعين في لعبة واحدة، ليُرسل الكرة بسهولة في الشباك الخالية من الحارس، لتعود المباراة لنقطة الصفر في الدقيقة 90، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة المدافع الإسباني مورينو بعد سقوطه داخل المنطقة المُحرمة، وكالعادة انبرى القائد ستيفن جيرارد للركلة، ونفذها بنجاح، ليُنقذ فريقه ويمنحه أول ثلاث نقاط بأداء غير مُقنع.