الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق بوروسيا دورتموند انتصارًا سهلًا على ضيفه آرسنال صاحب الأداء المتواضع على ملعب سيجنال إيدونا بارك في ألمانيا، وقد تقدم تشيرو إيموبيلي لأصحاب الملعب بالهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول بلحظات قبل أن يُضاعب بيير أوباميانج النتيجة بعد بداية الفترة الثانية بدقائق قليلة، ليحقق دورتموند أول 3 نقاط وينفرد بصدارة المجموعة الرابعة مستفيدًا من تعادل جلطة سراي مع أندرلخت بهدف لكل فريق.
النصف الأول من الشوط الأول كان دون المستوى المطلوب فنيًا، إذ استحوذ بوروسيا دورتموند على الكرة وحاول مهاجمة ضيفه آرسنال لكن دون القدرة على الوصول الجدي لمرمى فويتشيك تشيزني، ولم تشهد تلك الدقائق الـ25 الأولى سوى حالة وحيدة مثيرة للجدل كانت في الدقيقة الخامسة حين سقط هنريك مخيتاريان أرضًا بعد احتكاك مع ميكيل أرتيتا داخل منطقة جزاء آرسنال لكن الحكم منح المهاجم بطاقة صفراء متهمًا إياه بادعاء السقوط.
النصف الثاني من الشوط بدأ بقوة وإثارة من جانب أصحاب الملعب، إذ أهدر الفريق أولى فرصه الخطيرة بعد تبادل جميل للكرة بين لاعبيه انتهى بتمريرة عرضية من كيفن جروسكرويتس استغلها المهاجم بيير أوباميانج لكن الحارس تشيزني تصدى للكرة، وبعد دقيقتين وتحديدًا في الدقيقة 28 كاد مخيتاريان أن يصل للهدف المنشود لكن تسديدته افتقدت للدقة لتخرج أعلى المرمى الفارغ بعد ارتباك تشيزني مع مدافعه لوران كوسيلني في التصدي لتمريرة تشيرو إيموبيلي العرضية لتصل الكرة للاعب الأرميني الذي لم ينجح في استغلال الكرة.
آرسنال تواجد أخيرًا في المناطق الدفاعية لمنافسه وبعد 31 دقيقة من اللعب، إذ قاد جيبس هجمة من الجانب الأيسر أنهاها بتمريرة عرضية لكن داني ويلبيك لم ينجح في استغلالها، ليرد بوروسيا دورتموند في الدقيقة 34 بفرصة أخرى بدأت بافتكاك سيباستيان كيل الكرة من منافسه ثم تمريرة لزميله أوباميانج الذي سدد بقوة لكن تشيزني يتصدى بامتياز مخرجًا الكرة لركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وفيما كان يُعتقد أن أصحاب الملعب في طريقهم للهدف الأول، كاد ويلبيك القادم لآرسنال من مانشستر يونايتد في آخر لحظات سوق الانتقالات الصيفي أن يُسجل هدف الصدمة لجماهير سيجنال إيدونا بارك، لكنه أهدر المواجهة الفردية مع الحارس رومان فايدنفيلر مهدرًا التمريرة البينية الممتازة من آرون رامسي في الدقيقة 40، وبعد 3 دقائق سدد مخيتاريان الكرة خارج مرمى تشيزني مهدرًا تمريرة بينية ممتازة أيضًا لكن من جروسكرويتس.
وبينما كان الشوط الأول يتجه للنهاية بالتعادل السلبي، فاجأ تشيرو إيموبيلي الجميع بانطلاقة فردية معتمدًا بها على مهارته الفردية ليراوغ 3 لاعبين من المدفعجية ثم يُسدد بقوة وإتقان نحو المرمى ليهزم تألق الحارس البولندي ويعلن تقدم أصحاب الملعب بهدف بدا مستحق كثيرًا.
هدف أصحاب الملعب منحهم كما يبدو جرعة معنوية هائلة، فقد دخل الفريق الشوط الثاني بشكل قوي ليتمكن أوباميانج من إحراز الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط مستغلًا تمريرة إيموبيلي البينية الجميلة وارتباك دفاع آرسنال من العمق بشكل ملحوظ وخروج الحارس البولندي الخاطئ، وبعد 3 دقائق سدد المهاجم الإيطالي بقوة نحو المرمى ليُسجل الهدف الثالث لكن تشيزني ارتدى قفاز الإجادة مجددًا وأخرج الكرة لركلة ركنية.
الغريب في ملعب سيجنال إيدونا بارك كان غياب رد فعل آرسنال عقب تأخره بهدفين، إذ واصل دورتموند أفضليته على ملعب اللقاء وواصل محاولاته الهجومية نحو مرمى تشيزني الذي تصدى لتسديدة المدافع سوكراتيس باباستاثوبولوس قبل أن تتكفل العارضة بالتصدي لتسديدة أوباميانج الرائعة في الدقيقة 57 من المباراة.
النصف ساعة الأخيرة من اللقاء بدأت تشهد تغير في شكل الملعب فنيًا، إذ تراجع دورتموند للخلف ليمنح الاستحواذ لمنافسه ويباغته بالهجمات المرتدة السريعة، وقد كاد أوباميانج أن يوقع الحارس تشيزني في الفخ ويفتك الكرة منه ليُسجل لكنه لم يوفق، فيما أضاع ويلبيك فرصة أخرى بتسديد الكرة عاليًا خارج المرمى رغم جهده الجيد في استلامها قبل 14 دقيقة من النهاية.
وعند الدقيقة 84 انطلق مخيتاريان بقوة وسرعة مخترقًا وسط ملعب آرسنال ليصل لداخل منطقة الجزاء ويُحاول التسديد نحو المرمى إلا أن قدم البديل أليكس تشامبرلين افسدت المحاولة وأنقذت فريقه من الهدف الثالث، ليُطلق الحكم صافرة النهاية مانحًا رجال يورجن كلوب نقاطهم الثلاثة الأولى في المجموعة بعد أداء مقنع وممتع.
النصف الأول من الشوط الأول كان دون المستوى المطلوب فنيًا، إذ استحوذ بوروسيا دورتموند على الكرة وحاول مهاجمة ضيفه آرسنال لكن دون القدرة على الوصول الجدي لمرمى فويتشيك تشيزني، ولم تشهد تلك الدقائق الـ25 الأولى سوى حالة وحيدة مثيرة للجدل كانت في الدقيقة الخامسة حين سقط هنريك مخيتاريان أرضًا بعد احتكاك مع ميكيل أرتيتا داخل منطقة جزاء آرسنال لكن الحكم منح المهاجم بطاقة صفراء متهمًا إياه بادعاء السقوط.
النصف الثاني من الشوط بدأ بقوة وإثارة من جانب أصحاب الملعب، إذ أهدر الفريق أولى فرصه الخطيرة بعد تبادل جميل للكرة بين لاعبيه انتهى بتمريرة عرضية من كيفن جروسكرويتس استغلها المهاجم بيير أوباميانج لكن الحارس تشيزني تصدى للكرة، وبعد دقيقتين وتحديدًا في الدقيقة 28 كاد مخيتاريان أن يصل للهدف المنشود لكن تسديدته افتقدت للدقة لتخرج أعلى المرمى الفارغ بعد ارتباك تشيزني مع مدافعه لوران كوسيلني في التصدي لتمريرة تشيرو إيموبيلي العرضية لتصل الكرة للاعب الأرميني الذي لم ينجح في استغلال الكرة.
آرسنال تواجد أخيرًا في المناطق الدفاعية لمنافسه وبعد 31 دقيقة من اللعب، إذ قاد جيبس هجمة من الجانب الأيسر أنهاها بتمريرة عرضية لكن داني ويلبيك لم ينجح في استغلالها، ليرد بوروسيا دورتموند في الدقيقة 34 بفرصة أخرى بدأت بافتكاك سيباستيان كيل الكرة من منافسه ثم تمريرة لزميله أوباميانج الذي سدد بقوة لكن تشيزني يتصدى بامتياز مخرجًا الكرة لركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وفيما كان يُعتقد أن أصحاب الملعب في طريقهم للهدف الأول، كاد ويلبيك القادم لآرسنال من مانشستر يونايتد في آخر لحظات سوق الانتقالات الصيفي أن يُسجل هدف الصدمة لجماهير سيجنال إيدونا بارك، لكنه أهدر المواجهة الفردية مع الحارس رومان فايدنفيلر مهدرًا التمريرة البينية الممتازة من آرون رامسي في الدقيقة 40، وبعد 3 دقائق سدد مخيتاريان الكرة خارج مرمى تشيزني مهدرًا تمريرة بينية ممتازة أيضًا لكن من جروسكرويتس.
وبينما كان الشوط الأول يتجه للنهاية بالتعادل السلبي، فاجأ تشيرو إيموبيلي الجميع بانطلاقة فردية معتمدًا بها على مهارته الفردية ليراوغ 3 لاعبين من المدفعجية ثم يُسدد بقوة وإتقان نحو المرمى ليهزم تألق الحارس البولندي ويعلن تقدم أصحاب الملعب بهدف بدا مستحق كثيرًا.
هدف أصحاب الملعب منحهم كما يبدو جرعة معنوية هائلة، فقد دخل الفريق الشوط الثاني بشكل قوي ليتمكن أوباميانج من إحراز الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط مستغلًا تمريرة إيموبيلي البينية الجميلة وارتباك دفاع آرسنال من العمق بشكل ملحوظ وخروج الحارس البولندي الخاطئ، وبعد 3 دقائق سدد المهاجم الإيطالي بقوة نحو المرمى ليُسجل الهدف الثالث لكن تشيزني ارتدى قفاز الإجادة مجددًا وأخرج الكرة لركلة ركنية.
الغريب في ملعب سيجنال إيدونا بارك كان غياب رد فعل آرسنال عقب تأخره بهدفين، إذ واصل دورتموند أفضليته على ملعب اللقاء وواصل محاولاته الهجومية نحو مرمى تشيزني الذي تصدى لتسديدة المدافع سوكراتيس باباستاثوبولوس قبل أن تتكفل العارضة بالتصدي لتسديدة أوباميانج الرائعة في الدقيقة 57 من المباراة.
النصف ساعة الأخيرة من اللقاء بدأت تشهد تغير في شكل الملعب فنيًا، إذ تراجع دورتموند للخلف ليمنح الاستحواذ لمنافسه ويباغته بالهجمات المرتدة السريعة، وقد كاد أوباميانج أن يوقع الحارس تشيزني في الفخ ويفتك الكرة منه ليُسجل لكنه لم يوفق، فيما أضاع ويلبيك فرصة أخرى بتسديد الكرة عاليًا خارج المرمى رغم جهده الجيد في استلامها قبل 14 دقيقة من النهاية.
وعند الدقيقة 84 انطلق مخيتاريان بقوة وسرعة مخترقًا وسط ملعب آرسنال ليصل لداخل منطقة الجزاء ويُحاول التسديد نحو المرمى إلا أن قدم البديل أليكس تشامبرلين افسدت المحاولة وأنقذت فريقه من الهدف الثالث، ليُطلق الحكم صافرة النهاية مانحًا رجال يورجن كلوب نقاطهم الثلاثة الأولى في المجموعة بعد أداء مقنع وممتع.