Scorpionjor
كبار الشخصيات
تقدم على دوريات مصر وليبيا والجزائر
الدوري السعودي في المرتبة الـ 16 عالميا والأولى عربيا
الدوري السعودي في المرتبة الـ 16 عالميا والأولى عربيا
الدوري السعودي يتقدم 49 مركزا
احتل دوري المحترفين السعودي لكرة القدم المركز السادس عشر عالميا في التصنيف السنوي الجديد لبطولات الدوري المحلي الذي أصدره الاتحاد الدولي للإحصاء والتأريخ الرياضي أمس، متقدما 49 مركزا عن الموسم الماضي؛ حيث احتل المركز 65 على مستوى العالم عام 2008.
وجاء الدوري السعودي في المركز الأول على الصعيد العربي برصيد 288 نقطة متقدما على مصر صاحبة المركز الثالث والعشرين برصيد 252 نقطة، وليبيا الثامنة والعشرين برصيد 244 نقطة، والجزائر الرابعة والثلاثين برصيد 215,5 نقطة، وسوريا المرتبة الخامسة والثلاثين عالميا بـ211 نقطة.
وحصل الدوري السعودي أيضا في المركز الثاني بين الدوريات الأسيوية خلف اليابان صاحبة المركز الثاني عشر برصيد 294 نقطة، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام السعودية "اليوم" الأربعاء.
واحتل الدوري الإنجليزي المركز الأول بـ 616 نقطة، تلاه البرازيلي بـ 602 نقطة، فالأرجنتيني بـ 515، فالألماني (493 نقطة)، ثم الإسباني (488 نقطة)، والإيطالي الذي تراجع إلى المركز السادس بـ 408 نقاط، متقدما بفارق ضئيل على الدوري الفرنسي (396 نقطة).
وحسب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء فإن الدوري السعودي تقدم على بطولات هولندا (المركز الثامن عشر) والبرتغال (20) واسكتلندا (24).
وكان الدوري السعودي قد شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة بعد تعديل مسمى ونظام المسابقة إلى دوري المحترفين ليحسم بالنقاط بدلا من الطريقة السابقة بتأهل أربع فرق للمربع الذهبي.
واستفاد الدوري السعودي الذي حل في المرتبة الـ68 في 2008، من مشاركة 4 من أنديته في مسابقة دوري أبطال أسيا -الهلال والاتحاد والاتفاق والشباب-، واحتلالها مراكز متقدمة في مجموعاتها، إلى جانب إعادة برمجة تواريخ الدوري التي أصبحت أكثر تماشيا مع الروزنامة الدولية التي تنطلق فعالياتها عادةً في أغسطس/آب وتنتهي في مايو/أيار من كل عام.
وتميز الدوري السعودي بتنافس 5 إلى 6 فرق على اللقب كل موسم، وهناك تناوب بين هذه الفرق على اللقب، وتشتد المنافسة حتى الأسابيع الأخيرة لتحديد معالم البطل كما حدث في الموسمين الأخيرين عندما خطف الهلال اللقب من الاتحاد في الجولة الأخيرة ليعود الأخير ويكرر نفس السيناريو وينتزع اللقب.
ويحظى دوري المحترفين السعودي بمتابعة جماهيرية كبيرة ويظهر ذلك من خلال الحضور الجماهيري المكثف للمباريات.
وقد شهد الدوري السعودي طفرة كبيرة من حيث أسعار اللاعبين؛ حيث قفزت الأسعار لتقترب من أسعار اللاعبين الأوروبيين، وبدأت طفرة الأسعار عندما انتقل المهاجم الدولي ياسر القحطاني من القادسية إلى الهلال قبل أربع سنوات مقابل 22 مليون ريال سعودي في صفقة وصفت وقتها بالخيالية، ثم جاء محمد نور ليجدد تعاقده مع الاتحاد بمبلغ 25 مليون ريال، وأخيرا محمد السهلاوي الذي انتقل من القادسية للنصر مقابل 33 مليون ريال في حال التزام النصر بسداد المبلغ.
هذا وقد ساهمت هيئة دوري المحترفين السعودي التي يترأسها الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي بشكل كبير في تطوير الدوري بعدما توافر راع لكل ناد، بالإضافة إلى تواجد راع للمسابقة بشكل عام، وقد قامت هيئة دوري المحترفين السعودي بتوفير الدعم المادي للأندية التي لا تملك راعيا.
كما استقطب الدوري السعودي أسماء كبيرة أضافت له قوة وإثارة؛ أمثال السويدي كريستيان ويلهامسون، والروماني ميريل رادوي، وعدد من اللاعبين البرازيليين والأرجنتينيين والأفارقة إلى جانب اللاعبين العرب أمثال المغربي هشام بو شروان والمصري عماد متعب المنتهية إعارته للاتحاد، والعماني الدولي أحمد حديد، بالإضافة إلى تولي عدد من المدربين من أصحاب السير الذاتية المميزة للإشراف على تدريب فرق سعودية؛ أمثال البلجيكي ايريك جيريتس مدرب مارسليا الفرنسي السابق، والمدرب الأرجنتيني ادجاردو باوزا ثالث أفضل مدربي العالم قبل أن يعتذر عن إكمال مهمته مع النصر.
واتبع الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء معايير عديدة ودقيقة في منح النقاط لدوريات كرة القدم في العالم؛ حيث اعتمد على التنظيم المميز للدوري، ودرجة قوته، وانتظامه وتطور أنديته، وحجم المتابعة الجماهيرية والإعلامية، بالإضافة إلى عنصر مهم وهو مخرجات الدوري المتمثلة بالمنتخب الوطني ومشاركات الأندية القارية.
من جانبه، عبّر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد عن سعادته بحصول الدوري السعودي للمحترفين على المركز الـ16 على صعيد أقوى دوريات كرة قدم في العالم، والمركز الأول على صعيد الدول العربية في عام 2009، في تصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لدوريات كرة القدم في العالم.
وعدّ الترتيب الأخير للاتحاد الدولي إنجازًا جديدًا لكرة القدم السعودية، خصوصًا أن آخر تصنيف للدوري السعودي في دوريات كرة القدم عالميًا كان الـ65 والحالي الـ16، وأن الفرق بينهما كبير جدا، مرجعًا الفضل في ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، ثم إلى اهتمام الحكومة السعودية بقطاع الرياضة والشباب، وتقديم كل ما يمكن للشباب السعودي ليتبوأ المراكز المتقدمة في المحافل الدولية.
وتمنى أن يكون لهذا الإنجاز دور في تحقيق إنجازات أخرى، ومنها التصنيف العالمي للمنتخبات
وجاء الدوري السعودي في المركز الأول على الصعيد العربي برصيد 288 نقطة متقدما على مصر صاحبة المركز الثالث والعشرين برصيد 252 نقطة، وليبيا الثامنة والعشرين برصيد 244 نقطة، والجزائر الرابعة والثلاثين برصيد 215,5 نقطة، وسوريا المرتبة الخامسة والثلاثين عالميا بـ211 نقطة.
وحصل الدوري السعودي أيضا في المركز الثاني بين الدوريات الأسيوية خلف اليابان صاحبة المركز الثاني عشر برصيد 294 نقطة، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام السعودية "اليوم" الأربعاء.
واحتل الدوري الإنجليزي المركز الأول بـ 616 نقطة، تلاه البرازيلي بـ 602 نقطة، فالأرجنتيني بـ 515، فالألماني (493 نقطة)، ثم الإسباني (488 نقطة)، والإيطالي الذي تراجع إلى المركز السادس بـ 408 نقاط، متقدما بفارق ضئيل على الدوري الفرنسي (396 نقطة).
وحسب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء فإن الدوري السعودي تقدم على بطولات هولندا (المركز الثامن عشر) والبرتغال (20) واسكتلندا (24).
وكان الدوري السعودي قد شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة بعد تعديل مسمى ونظام المسابقة إلى دوري المحترفين ليحسم بالنقاط بدلا من الطريقة السابقة بتأهل أربع فرق للمربع الذهبي.
واستفاد الدوري السعودي الذي حل في المرتبة الـ68 في 2008، من مشاركة 4 من أنديته في مسابقة دوري أبطال أسيا -الهلال والاتحاد والاتفاق والشباب-، واحتلالها مراكز متقدمة في مجموعاتها، إلى جانب إعادة برمجة تواريخ الدوري التي أصبحت أكثر تماشيا مع الروزنامة الدولية التي تنطلق فعالياتها عادةً في أغسطس/آب وتنتهي في مايو/أيار من كل عام.
وتميز الدوري السعودي بتنافس 5 إلى 6 فرق على اللقب كل موسم، وهناك تناوب بين هذه الفرق على اللقب، وتشتد المنافسة حتى الأسابيع الأخيرة لتحديد معالم البطل كما حدث في الموسمين الأخيرين عندما خطف الهلال اللقب من الاتحاد في الجولة الأخيرة ليعود الأخير ويكرر نفس السيناريو وينتزع اللقب.
ويحظى دوري المحترفين السعودي بمتابعة جماهيرية كبيرة ويظهر ذلك من خلال الحضور الجماهيري المكثف للمباريات.
وقد شهد الدوري السعودي طفرة كبيرة من حيث أسعار اللاعبين؛ حيث قفزت الأسعار لتقترب من أسعار اللاعبين الأوروبيين، وبدأت طفرة الأسعار عندما انتقل المهاجم الدولي ياسر القحطاني من القادسية إلى الهلال قبل أربع سنوات مقابل 22 مليون ريال سعودي في صفقة وصفت وقتها بالخيالية، ثم جاء محمد نور ليجدد تعاقده مع الاتحاد بمبلغ 25 مليون ريال، وأخيرا محمد السهلاوي الذي انتقل من القادسية للنصر مقابل 33 مليون ريال في حال التزام النصر بسداد المبلغ.
هذا وقد ساهمت هيئة دوري المحترفين السعودي التي يترأسها الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي بشكل كبير في تطوير الدوري بعدما توافر راع لكل ناد، بالإضافة إلى تواجد راع للمسابقة بشكل عام، وقد قامت هيئة دوري المحترفين السعودي بتوفير الدعم المادي للأندية التي لا تملك راعيا.
كما استقطب الدوري السعودي أسماء كبيرة أضافت له قوة وإثارة؛ أمثال السويدي كريستيان ويلهامسون، والروماني ميريل رادوي، وعدد من اللاعبين البرازيليين والأرجنتينيين والأفارقة إلى جانب اللاعبين العرب أمثال المغربي هشام بو شروان والمصري عماد متعب المنتهية إعارته للاتحاد، والعماني الدولي أحمد حديد، بالإضافة إلى تولي عدد من المدربين من أصحاب السير الذاتية المميزة للإشراف على تدريب فرق سعودية؛ أمثال البلجيكي ايريك جيريتس مدرب مارسليا الفرنسي السابق، والمدرب الأرجنتيني ادجاردو باوزا ثالث أفضل مدربي العالم قبل أن يعتذر عن إكمال مهمته مع النصر.
واتبع الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء معايير عديدة ودقيقة في منح النقاط لدوريات كرة القدم في العالم؛ حيث اعتمد على التنظيم المميز للدوري، ودرجة قوته، وانتظامه وتطور أنديته، وحجم المتابعة الجماهيرية والإعلامية، بالإضافة إلى عنصر مهم وهو مخرجات الدوري المتمثلة بالمنتخب الوطني ومشاركات الأندية القارية.
من جانبه، عبّر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد عن سعادته بحصول الدوري السعودي للمحترفين على المركز الـ16 على صعيد أقوى دوريات كرة قدم في العالم، والمركز الأول على صعيد الدول العربية في عام 2009، في تصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لدوريات كرة القدم في العالم.
وعدّ الترتيب الأخير للاتحاد الدولي إنجازًا جديدًا لكرة القدم السعودية، خصوصًا أن آخر تصنيف للدوري السعودي في دوريات كرة القدم عالميًا كان الـ65 والحالي الـ16، وأن الفرق بينهما كبير جدا، مرجعًا الفضل في ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، ثم إلى اهتمام الحكومة السعودية بقطاع الرياضة والشباب، وتقديم كل ما يمكن للشباب السعودي ليتبوأ المراكز المتقدمة في المحافل الدولية.
وتمنى أن يكون لهذا الإنجاز دور في تحقيق إنجازات أخرى، ومنها التصنيف العالمي للمنتخبات
