الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فرض ويستهام يونايتد التعادل السلبي على مضيفه ليفربول في اللقاء الذي جرى على ملعب انفيلد روود ضمن منافسات الأسبوع الـ32 للدوري الإنجليزي الممتاز، لتتبخر آمال الريدز للوصول لدوري أبطال أوروبا بشكل شبه رسمي بارتفاع رصيده لـ49 وفي المركز الثامن خلف الرابع "آرسنال" بثماني نقاط قبل انتهاء الموسم بست جولات، بينما فريق المطارق فقد ارتفع رصيده لـ37 نقطة ولا يزال في المركز الثاني عشر.
بدت الثقة واضحة على أداء الفريق المحلي الذي استحوذ على مجريات الأمور في الدقائق الأولى بفضل هيمنة الثلاثي "جيرارد، كوتينهو وهندرسون" على منطقة الوسط، مقابل ذلك بدأ الفريق الضيف بطريقة دفاعية مبالغ فيها كادت أن تُكلفه أكثر من هدف مُبكر لولا غياب التوفيق عن السفاح وكوتينهو بالذات.
الفرصة الأولى سنُحت للقادم من الإنتر بعد تلقيه تمريرة من جيرارد، على إثرها وجد الشاب البرازيلي نفسه أمام الحارس ياسكيلاينين داخل منطقة الجزاء، لكنه في نهاية المطاف سدد بغرابة شديدة في يد الحارس مُهدرًا فرصة خطف الريدز الأسبقية بعد مرور خمس دقائق فقط.
وفي الدقيقة العاشرة فاجأ جيرارد الجميع بالتسديد فوق العارضة وهو داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتلقى المدافع "جلين جونسون" دفعة من تومكينز، على إثرها طالبت الجماهير الحمراء باحتساب ركلة جزاء، إلا أن قرار الحكم "تايلور" جاء صادمًا باحتسابه ركلة حرة مباشرة لرؤيته الإعاقة تمت من خارج المنطقة، لينبري جيرارد للركلة لكنه سددها في الحائط.
واضطر المدرب الايرلندي الشمالي "رودجرز" لاستبدال داونينج بستوريدج بعد تعرض الأول لإصابة طفيفة، لتبدأ معاناة دفاع الهامرز مع المثلث الهجومي لليفربول المكون من الثلاثي "ستوريدج، سواريز وكوتينهو"، ومن هنا زاد الضغط الأحمر على رجال سام آلاردايس من أجل تسجيل هدف قبل انتهاء الشوط الأول، لكن الحارس ياسكيلاينين ورباعي دفاعه نجحوا في غلق الطرق المؤدية للشباك.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن الريدز الأقرب لخطف أولى الأهداف، كاد كارلتون كول أن يصدم الجماهير المحلية بهدف قاتل بعدما سقط آجير على الأرض، ليفتك المهاجم الأسمر الكرة داخل منطقة الجزاء، لكن من سوء حظه ارتطمت تسديدته في جسد انريكي وخرجت إلى خارج الملعب لينتهي بعدها بدقائق الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.
ولم تتغير الأوضاع كثيرًا في شوط المباراة الثاني الذي استحوذ فيه ليفربول على منطقة الوسط بحثًا عن هدف الثلاث نقاط، إلا أن قتال المدافعين وغياب التوفيق عن الثلاثي "جيرارد، سواريز وكوتينهو" حال دون وصولهم لشباك الحارس ياسكيلاينين، ووضح ذلك من خلال عرضية جيرارد التي مرت من على خط المرمى ولم تجد سوى المدافع بيرن يبعدها لركنية.
وظهر السفاح في الأضواء بمرور ولا أروع من الجهة اليسرى ومن ثم بعث عرضية أخرجها الدفاع بالخطأ لتصل إلى جيرارد الذي أطلق صاروخ مر فوق العارضة، ليأتي الر من المطارق بهجمة كبيسة انتهت بعرقلة من انريكي لجاري أونيل داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط غضب البيج سام الذي انتظر الحصول على ركلة جزاء.
ومن جديد تلاعب سواريز بخط دفاع ويستهام وفي الأخير أطلق قذيفة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس المُخضرم، قبل أن يُعرقل المدافع تومكينز قائد ليفربول جيرارد داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أشار مُجددًا باستمرار اللعب ورفض احتساب الركلة رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت صحة الركلة.
واستمر ضغط ليفربول من كل مكان في الملعب، وفي المقابل دافع ويستهام بكل قوة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، وبالفعل نجح البيج سام في مُخططه وحرم أصحاب الأرض من هدفهم وفرض التعادل السلبي.
بدت الثقة واضحة على أداء الفريق المحلي الذي استحوذ على مجريات الأمور في الدقائق الأولى بفضل هيمنة الثلاثي "جيرارد، كوتينهو وهندرسون" على منطقة الوسط، مقابل ذلك بدأ الفريق الضيف بطريقة دفاعية مبالغ فيها كادت أن تُكلفه أكثر من هدف مُبكر لولا غياب التوفيق عن السفاح وكوتينهو بالذات.
الفرصة الأولى سنُحت للقادم من الإنتر بعد تلقيه تمريرة من جيرارد، على إثرها وجد الشاب البرازيلي نفسه أمام الحارس ياسكيلاينين داخل منطقة الجزاء، لكنه في نهاية المطاف سدد بغرابة شديدة في يد الحارس مُهدرًا فرصة خطف الريدز الأسبقية بعد مرور خمس دقائق فقط.
وفي الدقيقة العاشرة فاجأ جيرارد الجميع بالتسديد فوق العارضة وهو داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتلقى المدافع "جلين جونسون" دفعة من تومكينز، على إثرها طالبت الجماهير الحمراء باحتساب ركلة جزاء، إلا أن قرار الحكم "تايلور" جاء صادمًا باحتسابه ركلة حرة مباشرة لرؤيته الإعاقة تمت من خارج المنطقة، لينبري جيرارد للركلة لكنه سددها في الحائط.
واضطر المدرب الايرلندي الشمالي "رودجرز" لاستبدال داونينج بستوريدج بعد تعرض الأول لإصابة طفيفة، لتبدأ معاناة دفاع الهامرز مع المثلث الهجومي لليفربول المكون من الثلاثي "ستوريدج، سواريز وكوتينهو"، ومن هنا زاد الضغط الأحمر على رجال سام آلاردايس من أجل تسجيل هدف قبل انتهاء الشوط الأول، لكن الحارس ياسكيلاينين ورباعي دفاعه نجحوا في غلق الطرق المؤدية للشباك.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن الريدز الأقرب لخطف أولى الأهداف، كاد كارلتون كول أن يصدم الجماهير المحلية بهدف قاتل بعدما سقط آجير على الأرض، ليفتك المهاجم الأسمر الكرة داخل منطقة الجزاء، لكن من سوء حظه ارتطمت تسديدته في جسد انريكي وخرجت إلى خارج الملعب لينتهي بعدها بدقائق الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.
ولم تتغير الأوضاع كثيرًا في شوط المباراة الثاني الذي استحوذ فيه ليفربول على منطقة الوسط بحثًا عن هدف الثلاث نقاط، إلا أن قتال المدافعين وغياب التوفيق عن الثلاثي "جيرارد، سواريز وكوتينهو" حال دون وصولهم لشباك الحارس ياسكيلاينين، ووضح ذلك من خلال عرضية جيرارد التي مرت من على خط المرمى ولم تجد سوى المدافع بيرن يبعدها لركنية.
وظهر السفاح في الأضواء بمرور ولا أروع من الجهة اليسرى ومن ثم بعث عرضية أخرجها الدفاع بالخطأ لتصل إلى جيرارد الذي أطلق صاروخ مر فوق العارضة، ليأتي الر من المطارق بهجمة كبيسة انتهت بعرقلة من انريكي لجاري أونيل داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط غضب البيج سام الذي انتظر الحصول على ركلة جزاء.
ومن جديد تلاعب سواريز بخط دفاع ويستهام وفي الأخير أطلق قذيفة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس المُخضرم، قبل أن يُعرقل المدافع تومكينز قائد ليفربول جيرارد داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أشار مُجددًا باستمرار اللعب ورفض احتساب الركلة رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت صحة الركلة.
واستمر ضغط ليفربول من كل مكان في الملعب، وفي المقابل دافع ويستهام بكل قوة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، وبالفعل نجح البيج سام في مُخططه وحرم أصحاب الأرض من هدفهم وفرض التعادل السلبي.