الســــــــــلام عليــــــــــــكم

عبر الإنتر لدور المجموعات من بطولة الدوري الأوروبي بصعوبة بعد أن وجد نفسه متورطًا في مباراة الإياب من الدور التمهيدي الثالث مع فريق هايدوك الذي هزمه بهدفين مقابل لا شيء في ملعب الجوزيبي مياتزا، ولولا فوز النيراتزوري في كرواتيا بثلاثية نظيفة لرأينا سيناريو كارثي على فريق أندريا ستراماتشيوني ولكنه تأهل في النهاية بمجموع المباراتين 3-2.
بدأ الإنتر بثلاثي هجومي يتكون من كوتينيو وشنايدر وميليتو في الأمام، مع عودة رانوكيا في التشكيل الأساسي لخط الدفاع، تعرض ميليتو لإصابة قوية في الرأس أوقفت اللعب لعدة دقائق في بداية اللقاء لكنه عاد سريعًا للميدان.
تألق خافيير زانيتي في هذه الأثناء بانطلاقاته من الجهة اليمنى وأرسل كرتين عرضيتين أبعدها الدفاع في المرة الأولى، وفي المرة الثانية اصطدمت بكوتينيو ثم بالعارضة ليضيع هدف التقدم على أصحاب الأرض.
وفي تحول مفاجيء للمباراة حصل الفريق الكرواتي على ركلة جزاء في الدقيقة 21 بعد عرقلة صامويل لمدافع هايدوك، وتصدى فوكوزيتش للركلة بنجاح ليتقدم هايدوك في النتيجة.
تجرأ هايدوك بعد هذا التقدم وكاد أن يضيف الهدف الثاني بعد انفراد كامل بالحارس هاندانوفيتش الذي أخرج الكرة للركنية بصعوبة، ورد كوتينيو بفرصة أخرى من انفراد لكنه وضع الكرة بيمناه وجاورت القائم الأيمن ليضيع فرصة جديدة لتعديل النتيجة.
واصل الإنتر ضغطه على دفاعات الكروات وسدد جوارين كرة قوية من على بُعد 32 ياردة أبعدها الحارس بصعوبة في الدقيقة 35، وكذلك حاول ميليتو عبر تسديدة بعيدة وغير مؤثرة، ثم تسديدة أخرى أكثر تثيرًا من كوتينيو علت العارضة بقليل لينتهي الشوط الأول بتقدم كرواتي مفاجيء.
بدأ الشوط الثاني بنية هجومية لفريق الإنتر ولكن هجمات هايدوك كانت خطرة بحق كذلك في المرتدات، ولولا يقظة هاندانوفيتش لتكبد الإنتر أهدافًا أخرى في بدايات الشوط الثاني من اللقاء.
أضاف هايدوك الهدف الثاني بصورة رائعة عبر فوكوفيتش بعد كرة عرضية استقبلها بيمناه ثم سدد كرة بديعة بيسراه سكنت الزاوية اليمنى للحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 58 ليشتعل اللقاء بحق.
أجرى الإنتر تغييرين بدخول صامويل لونجو وناجاتومو في مكاني كوتينيو وإمباي، وحاول النيراتزوري تقليص النتيجة والابتعاد عن الخطر المحدق به فسدد شنايدر كرة بيمناه كانت بعيدة عن الثلاث خشبات وعمل لونجو بشكل جيد عبر انطلاقات مميزة من الجهة اليسرى ولكن دون مساندة.
ظل هايدوك أخطر من الإنتر بينما زاد قلق عناصر فريق الإنتر مما أثر على الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وأضاع لونجو فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 81 بعد تمريرة من كامبياسو وضعته في مواجهة الحارس بلازيفتش الذي خرج في الوقت المناسب وأبعد الكرة.
أخرج ستراماتشيوني شنايدر وأدخل قلب الدفاع الأرجنتيني ماتياس سيلفستري بعد أن زاد به القلق
بدأ الإنتر بثلاثي هجومي يتكون من كوتينيو وشنايدر وميليتو في الأمام، مع عودة رانوكيا في التشكيل الأساسي لخط الدفاع، تعرض ميليتو لإصابة قوية في الرأس أوقفت اللعب لعدة دقائق في بداية اللقاء لكنه عاد سريعًا للميدان.
تألق خافيير زانيتي في هذه الأثناء بانطلاقاته من الجهة اليمنى وأرسل كرتين عرضيتين أبعدها الدفاع في المرة الأولى، وفي المرة الثانية اصطدمت بكوتينيو ثم بالعارضة ليضيع هدف التقدم على أصحاب الأرض.
وفي تحول مفاجيء للمباراة حصل الفريق الكرواتي على ركلة جزاء في الدقيقة 21 بعد عرقلة صامويل لمدافع هايدوك، وتصدى فوكوزيتش للركلة بنجاح ليتقدم هايدوك في النتيجة.
تجرأ هايدوك بعد هذا التقدم وكاد أن يضيف الهدف الثاني بعد انفراد كامل بالحارس هاندانوفيتش الذي أخرج الكرة للركنية بصعوبة، ورد كوتينيو بفرصة أخرى من انفراد لكنه وضع الكرة بيمناه وجاورت القائم الأيمن ليضيع فرصة جديدة لتعديل النتيجة.
واصل الإنتر ضغطه على دفاعات الكروات وسدد جوارين كرة قوية من على بُعد 32 ياردة أبعدها الحارس بصعوبة في الدقيقة 35، وكذلك حاول ميليتو عبر تسديدة بعيدة وغير مؤثرة، ثم تسديدة أخرى أكثر تثيرًا من كوتينيو علت العارضة بقليل لينتهي الشوط الأول بتقدم كرواتي مفاجيء.
بدأ الشوط الثاني بنية هجومية لفريق الإنتر ولكن هجمات هايدوك كانت خطرة بحق كذلك في المرتدات، ولولا يقظة هاندانوفيتش لتكبد الإنتر أهدافًا أخرى في بدايات الشوط الثاني من اللقاء.
أضاف هايدوك الهدف الثاني بصورة رائعة عبر فوكوفيتش بعد كرة عرضية استقبلها بيمناه ثم سدد كرة بديعة بيسراه سكنت الزاوية اليمنى للحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 58 ليشتعل اللقاء بحق.
أجرى الإنتر تغييرين بدخول صامويل لونجو وناجاتومو في مكاني كوتينيو وإمباي، وحاول النيراتزوري تقليص النتيجة والابتعاد عن الخطر المحدق به فسدد شنايدر كرة بيمناه كانت بعيدة عن الثلاث خشبات وعمل لونجو بشكل جيد عبر انطلاقات مميزة من الجهة اليسرى ولكن دون مساندة.
ظل هايدوك أخطر من الإنتر بينما زاد قلق عناصر فريق الإنتر مما أثر على الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وأضاع لونجو فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 81 بعد تمريرة من كامبياسو وضعته في مواجهة الحارس بلازيفتش الذي خرج في الوقت المناسب وأبعد الكرة.
أخرج ستراماتشيوني شنايدر وأدخل قلب الدفاع الأرجنتيني ماتياس سيلفستري بعد أن زاد به القلق