Dont*PlayWith*Me
كبار الشخصيات
أثبت مهاجم توتنهام الإنكليزي الدولي المصري أحمد حسام الملقب بـميدو أنه لم يتعلم الدرس حتى الآن برغم خبرته الاحترافية الطويلة في الملاعب الأوروبية, ويواصل ارتكاب الأخطاء المشينة حق مدربيه سواء في الأندية التي لعب لها أو المنتخب المصري وآخرها مع المدرب حسن شحاتة.
وتتميز مسيرة ميدو الاحترافية والتي بدأت في سن مبكرة (17 عاما) بالعديد من المشاكل بسبب طباعه الحادة وسرعة انفعاله وردة فعله وكلها عوامل تؤثر على أدائه في الملاعب وقد يكون لها عواقب وخيمة على مسيرته الكروية سواء مع الأندية أو المنتخب المصري.
وما إن ينتهي ميدو من حل مشكلة ما مع أحد المدربين حتى يقع في مشكلة أخرى, وذهب البعض الى القول إن ميدو لا يمكنه اللعب دون مشاكل, وإنها الوحيدة التي تلفت الأنظار إليه.
وجاءت المشكلة مع شحاتة بمثابة "النقطة التي أفاضت الكأس" وأثبتت بما لا يدع للشك أن ميدو لا يستحق تسمية "نجم محترف" ولا حتى السمعة الطيبة التي خلفها في الدوري الانكليزي قبل الالتحاق بالمنتخب.
ويبدو أن النجومية هي السبب في تمادي ميدو في مشاكله لأنه لا يرضى بالتبديل وهو ما جاء على لسانه عندما وجه إليه سؤال حول ما إذا كان سيتصرف مع مدرب توتنام التصرف ذاته الذي قام به تجاه شحاتة, فقال "في توتنهام ألعب تسعين دقيقة ولا يقوم المدرب بتغييري".
وليست هي المرة الأولى التي يفتعل فيها ميدو مشكلة مع مدرب المنتخب المصري, فقبل عامين وعندما كان المنتخب المصري بإشراف المدرب الايطالي ماركو تارديللي قام الأخير باستبعاد ميدو من مباراة تدريبية ضد الإعلاميين بسبب تدخله الخشن بحق أحد اللاعبين, ولم يعجب القرار ميدو فاعتذر عن خوض المباراة الأولى في تصفيات المونديال ضد السودان متصنعا الإصابة.
وقرر الاتحاد المصري وقتها استبعاد ميدو من صفوف المنتخب المصري برغم أن الأخير كان بحاجة الى خدماته في تصفيات المونديال.
وعاد ميدو الى تشكيلة المنتخب المصري بمجرد استلام شحاتة مهامه خلفا لتارديلي, لكن عودته لم تكن طبيعية لأنه أرغم على الاعتذار علنا وأمام الجميع لما بدر منه في مؤتمر صحافي مؤكدا انه لن يكرر مثل هذه الأخطاء.
وكبر ميدو في عيون المشجعين المصريين الذين يكنون له احتراما كبيرا وودا لا يضاهى خصوصا بعد السمعة الطيبة التي بات يحظى بها في انكلترا مع فريقه توتنهام, بيد أن ميدو أعاد الأمور الى الصفر بتصرفه "اللا أخلاقي" مع شحاتة في مباراة السنغال.
ورفض ميدو مغادرة الملعب وقال للمدب "لماذا تغيرني؟, ولماذا أنا بالذات؟, ولماذا أنا في كل مباراة؟".
ولم يعر شحاتة تساؤلات ميدو أي اهتمام, لكنه انفعل بعد ذلك لان ميدو أفرط في الاحتجاج ورفض ترك الملعب, فقال له "أنا المدرب ويجب أن تنصاع لقراراتي".
وترك ميدو أرضية الملعب لكنه استمر في الاحتجاج على شحاتة وتدخل حسام حسن لثني ميدو عن مواصلة الاحتجاج لكن دون جدوى, وتوجه بوابل من الشتائم الى مدربه حتى تدخل الجمهور وطالب ميدو بمغادرة الملعب.
والود مفقود بين ميدو وشحاتة منذ زمان بعيد وتحديدا قبل ثلاثة أعوام عندما رفض الثاني استدعاء ميدو للمشاركة في بطولة العالم للشباب في الإمارات, علما بأن الأول لم يكن يرغب بدوره في المشاركة بسبب تواجد شحاتة على رأس الجهاز الفني.
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي بالنسبة لميدو منذ بدء مسيرته الكروية مع الزمالك موسم 99-2000 حيث ساهم بإحرازه مسابقة دوري أبطال أفريقيا وأثبت بأنه يملك مؤهلات فنية وكروية تمكنه من الاحتراف في الخارج وهو ما حصل بالذات في الموسم التالي عندما انتقل الى لاغانتواز البلجيكي بعد تجربة قصيرة في ستاندار لييج لم تكن ناجحة لان المدرب الكرواتي توميسلاف ايفيتش لم يعجب به.
ولم يتأخر ميدو في لفت انتباه أياكس أمستردام الهولندي وانضم الى صفوفه موسم 2001-2002 وقاده الى إحراز اللقب المحلي في الموسم ذاته, بيد أن مشاكل بينه وبين المدرب رونالد كومان اضطرت الأخير الى استبعاده من التشكيلة قبل أن تتم إعارته الى سلتا فيغو الإسباني وسجل معه 4 أهداف في 8 مباريات.
وانتقل ميدو الى مرسيليا الفرنسي لمدة خمسة أعوام لكنه لم يعمر طويلا بسبب تذبذب مستواه ومشاكله أيضا مع الإدارة الفنية للنادي الفرنسي, فانضم الى روما الإيطالي دون أن ينجح في إقناع جهازه التدريبي.
ولم تخل التجربة الإيطالية لميدو من مشاكل لأنه عبر مرات عدة عن تذمره من الجلوس على مقاعد الاحتياط فأعير الى توتنهام الإنكليزي.
وخلاصة القول أن ميدو دخل نهائيات كأس الأمم الأفريقية بمثابة النجم الأوحد للمنتخب الوطني, لكنه خرج من الباب الضيق تلاحقه لعنة 70 مليون مصري.
المصدر: وكالات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف مهاجمه الدولي أحمد حسام ميدو ستة أشهر واستبعاده من معسكر مصر في البطولة .
وتأتي عقوبة ميدو بعد المشادة الكلامية بينه وبين مدربه حسن شحاتة الثلاثاء في مباراته ضد السنغال ضمن الدور نصف النهائي عندما قرر الأخير تبديله وإشراك عمرو زكي مكانه بيد ان نجم توتنهام الانكليزي عبر عن غضبه وعدم رضاه عن التبديل وانهال على مدربه بسيل من الشتائم لم ينفع معها تدخل المخضرم حسام حسن لفض الاشتباك.
وعقد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر جلسة مع الجهاز الفني عقب المباراة وطالب الأخير بمعاقبة ميدو فما كان من الاخير سوى إعلان إيقافه ستة أشهر مع استبعاده من المعسكر.
وهي المرة الأولى التي يعبر فيها لاعب دولي مصري عن عدم رضاه عن التبديل ويدخل في خلاف علني امام الجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة والتي بدورها أبدت استياءها لتصرف ميدو وطالبته بالانصياع الى قرار المدرب.
واندلعت شرارة الخلاف عندما شعر شحاتة بحراجة الموقف بعدما فرض المنتخب السنغالي افضليته على مجريات المباراة فقرر الدفع بعمرو زكي في الدقيقة 79 مكان ميدو لكن الأخير وامام استغراب الجميع رفض مغادرة الملعب وقال للمدرب "لماذا تغيرني؟, ولماذا أنا بالذات؟, ولماذا أنا في كل مباراة؟".
ولم يعر شحاتة تساؤلات ميدو اي اهتمام, لكنه انفعل بعد ذلك لان ميدو أفرط في الاحتجاج ورفض ترك الملعب, فقال له "انا المدرب ويجب أن تنصاع لقراراتي".
وترك ميدو ارضية الملعب لكنه استمر في الاحتجاج على شحاتة وتدخل حسام حسن لثني ميدو عن مواصلة الاحتجاج لكن دون جدوى, وتوجه بوابل من الشتائم إلى مدربه حتى تدخل الجمهور وطالب ميدو بمغادرة الملعب.
وجاء الرد قويا لميدو عندما أثبت شحاتة ان حدسه في محله باخراجه وإشراك زكي لأن الأخير سجل هدف الفوز من أول لمسة للكرة, فتوجه شحاتة الى الجمهور مؤكدا انه على حق.
ميدو يعتذر
وحاول بعض المسؤولين التدخل لتصحيح الوضع بين المدرب والمهاجم خصوصا وأن المنتخب مقبل على خوض المباراة النهائية بعد غد الجمعة ضد كوت ديفوار وأصر ميدوعلى موقفه قبل أن يعلن اعتذاره في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقال ميدو "اعتذر للمدرب شحاتة وللجمهور المصري, لم أكن أتوقع بانني سأنفعل بهذه الطريقة وأن تصل الامور الى هذا الحد, كل ما قمت به هو انني سألت شحاتة لماذا تغيرني ولماذا أنا بالذات وفي كل مباراة؟", مضيفا "لم يصدر مني اي اهانة أو شتيمة إلى المدرب الذي احترمه جيدا لانه اولا وقبل كل شىء مدرب المنتخب وثانيا فهو في سن والدي وتربيتي لا تسمح لي بالتوجه بالفاظ مشينة اليه".
وتابع "أنا أحب مصر والجمهور المصري والمنتخب المصري, ضحيت بأشياء كثيرة للالتحاق بالمنتخب والدفاع عن الوطن وبالتالي لا يجب لومي على ما فعلته لانني أريد أن أقدم الشىء الكثير لمنتخب بلادي واقوده الى احراز اللقب القاري".
حسام حسن يعقب
من جهته, أكد قائد المنتخب المخضرم حسام حسن ان ميدو "لم يشتم شحاتة, لقد كنت أحاول فض الاشتباك بينهما وسمعت كل الكلام الذي دار بينهما وأنا أؤكد بان ميدو لم يشتم شحاتة وانما احتج بقوة وفي الإطار الرياضي".
وتابع حسام "ميدو قرر المشاركة في مباراة كوت ديفوار برغم من الإصابة في المحالب وهذا دليل على حبه لوطنه ومنتخب بلاده, لا يجب أن نضخم الأمور ويجب ان نفكر في مصلحة المنتخب".
وشاطر مساعد المدرب شوقي غريب حسام حسن الرأي وقال "لا يجب ان نركز على المشاكل في الوقت الحالي لاننا مقبلون على خوض مباراة العمر ضد كوت ديفواروبالتالي لا ينبغي ان تعكر أجواء فرحة الانتصار بمشكلة بسيطة".
وأضاف "انها أمور عادية تحصل بين اي مدرب ولاعب, بالنسبة الينا اللاعبون الـ23 سواسية ولا فرق بين احدهم وبالتالي فان 11 لاعبا فقط هم الذين ينزلون أرضية الملعب والباقي يجلس على مقاعد الاحتياط".
وتابع " ارتأى المدرب تغيير ميدو لاعطاء نفس جديد لخط الهجوم من باب حرصه على تأهل المنتخب الى المباراة النهائية, وميدو رأى من الزاوية ذاتها انه لا يزال بامكانه اللعب وتقديم الأفضل".
المصدر:وكالات
ارجو ان يكون الموضع وارجو انا يقول كل واحد رأية فى هذا الموضع الهام اخيكم ممدوح
