محمود الحبيب
ستار جديد
وقع المحظور وحدث ما سبق أن حذرن منه واندلع بركان الغضب بين الحكام بسبب النظام الفاسد للجنة الرئيسية.
مؤامرة يتعرض لها التحكيم هذا الموسم ولكن مؤمراة ضد من ولمصلحة من, هذا هو مربط الفرس.
اتهامات متبادلة بين الحكام ورئيس اللجنة الرئيسية جمال الغندور, الطرف الأول يتهمون الغندور بسوء معاملته لهم واضطهادهم لمصلحة فئة من أصحاب مبدأ عاش الملك مات الملك والغندور يتهم حكامه بتعمد ارتكاب الأخطاء في المباريات لمصلحة أشخاص معينة, وهو في حد ذاته اتهام خطير من رئيس لجنة الحكام الرئيسية.
والحقيقة أن الأحداث التي شهدتها ملاعب الكرة والأخطاء التي وقع فيها الحكام شيء طبيعي لسياسة اللجنة الرئيسية, والتي سبق وأن حذرنا منها الغندور مرارا وتكرارا وقلنا إن فترة إيقاف الدوري العام خلال بطولة الأمم الإفريقية جاء لمصلحة التحكيم من أجل تصحيح الأخطاء ولم الشمل وإعادة ترتيب الأوراق علي أساس من العدالة والحياد التام, ولكن اللجنة عملت ودنا من طين وأخري من عجين ولم تستمع لصوت العقل.
وظلت الأوضاع كما هي وانكشف المستور بعد استئناف مباريات الدوري العام ووقع الحكام في أخطاء فادحة لم ينج منها حكم كبير أو صغير وأدت المشاحنات والكيل بمكيالين من أعضاء اللجنة الموقرة إلي زيادة حجم الاستياء العام.
لجأت اللجنة منذ بداية تعيينها إلي محاربة الحكام الدوليين بالكامل خاصة الثلاثي ناصر عباس ومحمد السيد وريشة وفشلت في الحد من انطلاقات عصام عدالفتاح بعد أن أصبح العالم كله يطلبه بالإسم وفشلت اللجنة في إبعاده عن البطولات الدولية.
وعندما فشلت مؤمراة إبعاد الثلاثي من القائمة الدولية اعدت اللجنة خطة بديلة من أجل أن يكون هذا الموسم هو الأخير بالنسبة لهم, وبدأت الدسائس والمؤامرات من قريب و بعيد ووصلت الأمور إلي انفلات أعصاب وأمراض نفسية أدت إلي إيقاف ريشة لنهاية الموسم بسبب سوء إدارته للقاء الزمالك والإسماعيلي وبما أن هذا الموسم هو الأخير لريشة فقد كتبت اللجنة كلمة النهاية لهذا الحكم.
الحكم الدولي محمد السيد ظروفه تختلف عن ريشة فهو مازال أمامه4 سنوات في التحكيم الدولي, فكان لابد من البحث عن وسيلة أخري لاضطهاده وإبعاده عن التحكيم وجاءت الفرصة أمام اللجنة الرئيسية بعد أحداث مباراة الأهلي والإسماعيلي وانتقاده علي الملأ في جميع وسائل الإعلام ومحاربته عصبيا ونفسيا حتي اضطر إلي إعلان اعتزاله.
لم يسبق من القائمة سوي ناصر عباس الذي أدار لقاء الحرس مع الإسماعيلي بكفاءة لذلك تم تأجيل إحالته للتعاقد مؤقتا.
قامت اللجنة بمحاربة كل حكم يدين بالولاء للجان السابقة فتم اضطهاد محمد فاروق وياسر عبدالرؤوف وسعيد عبدالغفار وأيمن حافظ.. إلخ بدون أسباب وتم الدفع بعدد من الحكام الصاعدين لكل مؤهلاتهم الولاء للجنة وتسهيل الأعمال الخاصة لأعضائها.
وظهر الفساد بصورة واضحة في التعيينات الخاصة بالمباريات وأيضا بالمراقبة فهناك أماكن خمس نجوم فول بورد يذهب إليها الصفوة وهناك أماكن يدفع فيها المراقب من جيبه الخاص فيذهب إليها المغضوب عليهم.
الكيل بمكيالين ظهر خلال توضيح أخطاء الحكام فهناك حكام يتغاضي عن أخطائهم وهناك من يتم التشهير بهم ولأول مرة يتهم رئيس لجنة الحكام بتعمد الأخطاء لمصلحة أشخاص يهمهم فشل اللجنة وهو اتهام خطير يجب علي اتحاد الكرة التحقيق فيه وإظهار الحقيقة كاملة لأن هذاالاتهام يمس التحكيم المصري ككل.
ولأول مرة تتم محاسبة الحكام بطريقة علنية وهو أسلوب يضر ولايفيد لذلك سقط التحكيم المصري علي يد لجنة الغندور باقتدار.اتهامات لجنة الغندور تعدت نطاق الحكام وشملت رؤساء اللجان السابقين, حيث اتهمهم جمال الغندور بأنهم كانوا يحصلون علي الأموال من تحت الترابيزة, وجاء هو ليقنن هذه الأمور وأصبح رئيس اللجنة يحصل علي بدل شهري يقدر بعشرة آلاف جنيه.
وقال مصطفي البطران رئيس لجنة الحكام الأسبق إن هذا الكلام خطير ويمس سمعة أساتذة جمال الغندور أمثال محمد حسام وإبراهيم الجويني ومحمد حافظ ومصطفي البطران وكلهم عملوا متطوعين ولخدمة التحكيم.
وكشف البطران عن مخطط جمال الغندور لتغيير القائمة الدولية وإبعاد الحكام الدوليين الحاليين والدفع بحكام تابعين له, مشيرا إلي أن الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن وفات علي الغندور أنه إذا تم إبعاد حكم من القائمة الدولية سيحل مكانه حكم من حكام الخماسي الدوليين.
وقال رئيس لجنة الحكام الأسبق أن أسلوب معالجة أخطاء الحكام سيدمر التحكيم نهائيا مشيرا إلي أن سياسة اللجنة الخاطئة تبيح كشف أخطاء الحكم الدولي الذي يريد ذبحه, والتغاضي عن أخطاء الحكام الموالين للجنة خاصة حمدي شعبان وتوفيق السيد والسيد فتحي.
من محمود ميرا و يارب الموضوع يعجبكمthumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: :ra: :ra:
