alioite
كبار الشخصيات
أرغم فريق الجيش الملكي فريق النادي الرياضي الصفاقسي التونسي على التعادل بهدف لمثله في مباراة ذهاب دور ثمن نهاية مسابقة دوري عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم التي جمعت بينهما بعد ظهر يوم السبت بملعب الطيب المهيري بصفاقس.
وجاءت بداية هذا اللقاء, الذي قاده المصري عصام عبد الفتاح الحكم العربي الوحيد في مونديال2006 في ألمانيا ودار أمام حوالي10 آلاف متفرج, محتشمة حيث طالت فترة جس النبض بعدما انحصرت الكرة في وسط الميدان الذي كان مفتاح اللعب بالنسبة للمجموعتين .
وكانت أول محاولة حقيقية في الدقيقة15 لفائدة الفريق التونسي وكاد طارق الجرموني حارس فريق الجيش الملكي من خلالها أن يهدي أحد المهاجمين التونسيين كرة كانت في طريقها خارج الميدان لكن اللاعب التونسي أهدر الفرصة.
ومباشرة بعد هذه المحاولة بادرت عناصر فريق الصفاقسي إلى الجهوم ومارست ضغطا خفيفا مستفيدة من التراجع المبكر وغير المبرر للاعبي فريق الجيش الملكي اللذين فضلوا تحصين الدفاع واعتماد المرتدات السريعة التي استغل قلب الهجوم جواد وادوش إحداها بنجاح في الدقيقة21 بعدما توصل بكرة عميقة من العميد الحسين أوشلا مانحا الامتياز لفريقه.
وكان للهدف الجميل لوادوش تأثير إيجابي على نفسية لاعبي الفريق المغربي الذين استعادوا بسرعة زمام المبادرة في الوقت الذي نزل فيه هذا الهدف كقطعة ثلج على لاعبي الفريق التونسي اللذين افتقدوا التركيز إلى حدود الدقيقة31 التي تميزت بالتسديدة القوية والمركزة للمهاجم كواسي ورد الفعل الجيد والممتاز للحارس الجرموني.
وتمركز اللعب خلال الربع ساعة الأخير من الشوط الأول في وسط الميدان مع القيام بين الفينة والأخرى بعمليات هجومية محتشمة لم تكن لتقلق راحة الحارسين طارق الجرموني وأحمد جواشي, الذي اختير أفضل حارس في تونس في موسم2002 .
وعلى نفس الإيقاع انطلقت الجولة الثانية مع اندفاع ملحوظ لعناصر الفريق التونسي التي كانت تسعى لإدراك هدف التعادل في وقت مبكر وهو ما لن يأتى لهم أمام تكتل واستبسال لاعبي فريق الجيش الملكي في الدفاع عن معسكرهم .
وحاول كل من دوكاستل مدرب فريق الصفاقسي وهنري اسطمبولي مدرب فريق الجيش الملكي, اللذين يعرفان عن قرب كرة القدم في البلدين حيث سبق للأول أن درب فريق الوداد البيضاوي فيما درب الثاني فريق النادي الإفريقي, فرض أسلوب وطريقة لعبه.
ففي الوقت الذي لم يكن أمام دوكاستل من خيار سوى الهجوم لتعديل على الأقل نتيجة اللقاء اعتمد اسطمبولي تحصين الدفاع وملء وسط الميدان والسبق إلى الكرة الشيء الذي أعطى ثماره حيث لجأ لاعبوا الفريق التونسي أمام هذا الحصار إلى القذف من بعيد وخاصة في الدقيقتين48 و54 بواسطة كل من هيثم لمرابط ووسام العبدي.
ونزل فريق الصفاقسي في ما تبقى من زمن المباراة بكل ثقله مستفيدا من النقص العددي بعد إشهار الحكم عصام عبد الفتاح الورقة الحمراء في وجه اللاعب أجدو الذي ارتكب خطأ مجانيا بعد ضربه للاعب هيثم لمرابط بدون كرة وأمام أعين الحكم.
غير أن لاعبي خط دفاع الفريق العسكري تألقوا وكانوا في أحسن أحوالهم ومن خلفهم الحارس الجرموني وشكلوا سدا منيعا أمام محاولات الفريق التونسي الذي مع ذلك رفع من إيقاعه وشكل خاصة في الدقائق العشر الأخيرة خطورة متواصلة أثمرت هدف التعادل بواسطة اللاعب بشير المشركي في الدقيقة81 .
وكاد الفريق التونسي أن يوقع هدف الامتياز في الدقيقة84 إلا أن التدخل الناجح للجرموني, الذي أبعد الكرة في آخر لحظة إلى الزاوية, حال دون ذلك.
وفي الدقيقة87 تعادلت كفة الفريقين التونسي بطل تونس لموسم2004 ووصيف بطل عصبة أبطال العرب والجيش الملكي حامل لقب بطولة المغرب وبطل كاس الاتحاد الإفريقي الرقمية على مستوى التركيبة البشرية بعدما تم طرد اللاعب أيمن بنعمر الذي جمع إنذارين ليكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين .
ولم تغير الدقائق الخمس التي احتسبها حكم اللقاء كوقت بدل ضائع من نتيجة المباراة التي تبقى في حد ذاتها جد إيجابية للفريق المغربي والذي عليه تزكيتها بتحقيق الفوز في مباراة الإياب لضمان مقعد في دور ربع النهاية الذي سيقام على شكل بطولة بعدما يتم تقسيم الأندية المتأهلة إليه إلى مجموعات.
وستقام مباراة الإياب بعد أسبوعين بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاءت بداية هذا اللقاء, الذي قاده المصري عصام عبد الفتاح الحكم العربي الوحيد في مونديال2006 في ألمانيا ودار أمام حوالي10 آلاف متفرج, محتشمة حيث طالت فترة جس النبض بعدما انحصرت الكرة في وسط الميدان الذي كان مفتاح اللعب بالنسبة للمجموعتين .
وكانت أول محاولة حقيقية في الدقيقة15 لفائدة الفريق التونسي وكاد طارق الجرموني حارس فريق الجيش الملكي من خلالها أن يهدي أحد المهاجمين التونسيين كرة كانت في طريقها خارج الميدان لكن اللاعب التونسي أهدر الفرصة.
ومباشرة بعد هذه المحاولة بادرت عناصر فريق الصفاقسي إلى الجهوم ومارست ضغطا خفيفا مستفيدة من التراجع المبكر وغير المبرر للاعبي فريق الجيش الملكي اللذين فضلوا تحصين الدفاع واعتماد المرتدات السريعة التي استغل قلب الهجوم جواد وادوش إحداها بنجاح في الدقيقة21 بعدما توصل بكرة عميقة من العميد الحسين أوشلا مانحا الامتياز لفريقه.
وكان للهدف الجميل لوادوش تأثير إيجابي على نفسية لاعبي الفريق المغربي الذين استعادوا بسرعة زمام المبادرة في الوقت الذي نزل فيه هذا الهدف كقطعة ثلج على لاعبي الفريق التونسي اللذين افتقدوا التركيز إلى حدود الدقيقة31 التي تميزت بالتسديدة القوية والمركزة للمهاجم كواسي ورد الفعل الجيد والممتاز للحارس الجرموني.
وتمركز اللعب خلال الربع ساعة الأخير من الشوط الأول في وسط الميدان مع القيام بين الفينة والأخرى بعمليات هجومية محتشمة لم تكن لتقلق راحة الحارسين طارق الجرموني وأحمد جواشي, الذي اختير أفضل حارس في تونس في موسم2002 .
وعلى نفس الإيقاع انطلقت الجولة الثانية مع اندفاع ملحوظ لعناصر الفريق التونسي التي كانت تسعى لإدراك هدف التعادل في وقت مبكر وهو ما لن يأتى لهم أمام تكتل واستبسال لاعبي فريق الجيش الملكي في الدفاع عن معسكرهم .
وحاول كل من دوكاستل مدرب فريق الصفاقسي وهنري اسطمبولي مدرب فريق الجيش الملكي, اللذين يعرفان عن قرب كرة القدم في البلدين حيث سبق للأول أن درب فريق الوداد البيضاوي فيما درب الثاني فريق النادي الإفريقي, فرض أسلوب وطريقة لعبه.
ففي الوقت الذي لم يكن أمام دوكاستل من خيار سوى الهجوم لتعديل على الأقل نتيجة اللقاء اعتمد اسطمبولي تحصين الدفاع وملء وسط الميدان والسبق إلى الكرة الشيء الذي أعطى ثماره حيث لجأ لاعبوا الفريق التونسي أمام هذا الحصار إلى القذف من بعيد وخاصة في الدقيقتين48 و54 بواسطة كل من هيثم لمرابط ووسام العبدي.
ونزل فريق الصفاقسي في ما تبقى من زمن المباراة بكل ثقله مستفيدا من النقص العددي بعد إشهار الحكم عصام عبد الفتاح الورقة الحمراء في وجه اللاعب أجدو الذي ارتكب خطأ مجانيا بعد ضربه للاعب هيثم لمرابط بدون كرة وأمام أعين الحكم.
غير أن لاعبي خط دفاع الفريق العسكري تألقوا وكانوا في أحسن أحوالهم ومن خلفهم الحارس الجرموني وشكلوا سدا منيعا أمام محاولات الفريق التونسي الذي مع ذلك رفع من إيقاعه وشكل خاصة في الدقائق العشر الأخيرة خطورة متواصلة أثمرت هدف التعادل بواسطة اللاعب بشير المشركي في الدقيقة81 .
وكاد الفريق التونسي أن يوقع هدف الامتياز في الدقيقة84 إلا أن التدخل الناجح للجرموني, الذي أبعد الكرة في آخر لحظة إلى الزاوية, حال دون ذلك.
وفي الدقيقة87 تعادلت كفة الفريقين التونسي بطل تونس لموسم2004 ووصيف بطل عصبة أبطال العرب والجيش الملكي حامل لقب بطولة المغرب وبطل كاس الاتحاد الإفريقي الرقمية على مستوى التركيبة البشرية بعدما تم طرد اللاعب أيمن بنعمر الذي جمع إنذارين ليكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين .
ولم تغير الدقائق الخمس التي احتسبها حكم اللقاء كوقت بدل ضائع من نتيجة المباراة التي تبقى في حد ذاتها جد إيجابية للفريق المغربي والذي عليه تزكيتها بتحقيق الفوز في مباراة الإياب لضمان مقعد في دور ربع النهاية الذي سيقام على شكل بطولة بعدما يتم تقسيم الأندية المتأهلة إليه إلى مجموعات.
وستقام مباراة الإياب بعد أسبوعين بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.