الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجح روما في استغلال تعثر يوفنتوس الغير متوقع في لويجي فيراريس وفاز بنتيجة مريحة على تشيزينا بهدفين أحرزهما ماتيا ديسترو ودانييلي دي روسي والتحق بيوفنتوس في صدارة الترتيب بنفس النقاط "22 نقطة".
بينما احتاج والتر مادزاري لمعجزة في الدقيقة الأخيرة للانتصار على سامبدوريا الذي لعب مباراة دفاعية ممتازة، حيث تمكن من الفوز بفضل هدف ماورو إيكاردي من ركلة جزاء بعد معاناة كبيرة للأفاعي في الجوزيبي مياتزا.
بدأ إنتر المباراة بضغطٍ عالي على مرمى سامبدوريا وسنت له في أول ثلث ساعة فرصتين هامتين كان رودريجو بالاسيو دومًا العامل المشترك فيهما، فجاءت الفرصة الأولى مبكرا في الدقيقة 2 من تمريرة وضعها له كوفاشيتش يسار منطقة الجزاء وفضل التمرير لإيكاردي الذي لم يكن مستعدًا لاستقبال الكرة.
وفي الدقيقة 16 مرر هيرنانيس كرة ذكية في عمق الدفاعات لبالاسيو والذي سددها بيمناه ولكن الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو أبعدها بقدمه اليسرى في التوقيت المناسب، بينما اعتمد سامبدوريا على الهجوم من الجهة اليسرى واستغلال أخطأء التمرير في خط المنتصف من قبل إيدير.
مر الوقت بأفضلية واضحة لإنتر في العمل الهجومي ولكن ظل سامبدوريا خطيرًا وسدد جابياديني كرة قوية أمسكها سمير هاندانوفيتش المهتز على مرتين في الدقيقة 26 واستمر بالهجوم من الجهة اليسرى المتواجد بها جويل أوبي.
انحصر اللعب بعدها في منتصف الملعب ولم يجد لاعبي إنتر نفس المساحة والحرية التي وجدوها في بداية المباراة، ولعب دي سيلفستري عرضية مميزة على رأس جابياديني في الدقيقة 36 ولكنها ضربت بدفاع إنتر، وفي الدقائق الأخيرة عاد إنتر للهجوم وممارسة الضغط العالي على الثلث الأخير من الملعب ولكن دون فرص محققة لينتهي الشوط الأول سلبيًا.
بدأ الشوط الثاني بفرصة أخرى ضائعة من رودريجو بالاسيو بعد أن اخترق دفاع سامبدوريا من الجهة اليسرى وحدث ارتباك ولكن لم يستغله رودريجو وسدد الكرة بيسراه بعيدة عن المرمى في الدقيقة 51، وأدخل مادزاري كوزمانوفيتش في مكان هيرنانيس الذي لعب شوط أول جيد لكنه خرج بسبب مشكلة عضلية.
وسدد ستيفانو أوكاكا كرة قوية بيمناه أبعدها هاندانوفيتش بصعوبة ثم أمسكها في الدقيقة 53، وتخلى السامب عن حذره في هذا الوقت واندفع للأمام وسدد جابياديني كرة ثابتة قريبة للغاية تألق هاندانوفيتش في إبعادها للركنية بالدقيقة 58، وفي هذا الوقت تراجع مستوى إنتر بشكلٍ ملحوظ.
وسنحت فرصة خطيرة للغاية لإنتر في الدقيقة 68 بعد أن لعُبت الركنية وشتتها الدفاع لتعود لماتيو كوفاشيتش الذي سدد الكرة بيسراه بطريقة غير دقيقة ومرت الكرة بجوار القائم الأيمن بقليل وافتقد إنتر السرعة والحسم سواء في بالاسيو أو إيكاردي، بينما تميز دفاع سامبدوريا بالقوة والتركيز.
وأضاع بالاسيو كرة لا تُصدق بعد تمريرة أخرى رائعة من كوفاشيتش له ولكن رودريجو سدد الكرة بجوار القائم الأيمن لتظل النتيجة سلبية، واندفع إنتر بكامل صفوفه للأمام في الدقائق الخمس الأخيرة، رغم ذلك كان أوكاكا بمقدوره قتل إنتر من فرصة قريبة أنقذها ببراعة هاندانوفيتش.
وفي الدقيقة 89 وصل إنتر لمبتغاه أخيرًا بركلة جزاء احتسبها الحكم بروتزو وسط اعتراضات حادة من لاعبي سامبدوريا وتصدى لها ماورو إيكاردي بنجاح واضعًا إياها على يمين المرمى ومحرزًا هدفًا غاليًا للنيراتزوري في الدقيقة الأخيرة وينتصر إنتر أخيرًا في الجوزيبي مياتزا.
بينما احتاج والتر مادزاري لمعجزة في الدقيقة الأخيرة للانتصار على سامبدوريا الذي لعب مباراة دفاعية ممتازة، حيث تمكن من الفوز بفضل هدف ماورو إيكاردي من ركلة جزاء بعد معاناة كبيرة للأفاعي في الجوزيبي مياتزا.
بدأ إنتر المباراة بضغطٍ عالي على مرمى سامبدوريا وسنت له في أول ثلث ساعة فرصتين هامتين كان رودريجو بالاسيو دومًا العامل المشترك فيهما، فجاءت الفرصة الأولى مبكرا في الدقيقة 2 من تمريرة وضعها له كوفاشيتش يسار منطقة الجزاء وفضل التمرير لإيكاردي الذي لم يكن مستعدًا لاستقبال الكرة.
وفي الدقيقة 16 مرر هيرنانيس كرة ذكية في عمق الدفاعات لبالاسيو والذي سددها بيمناه ولكن الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو أبعدها بقدمه اليسرى في التوقيت المناسب، بينما اعتمد سامبدوريا على الهجوم من الجهة اليسرى واستغلال أخطأء التمرير في خط المنتصف من قبل إيدير.
مر الوقت بأفضلية واضحة لإنتر في العمل الهجومي ولكن ظل سامبدوريا خطيرًا وسدد جابياديني كرة قوية أمسكها سمير هاندانوفيتش المهتز على مرتين في الدقيقة 26 واستمر بالهجوم من الجهة اليسرى المتواجد بها جويل أوبي.
انحصر اللعب بعدها في منتصف الملعب ولم يجد لاعبي إنتر نفس المساحة والحرية التي وجدوها في بداية المباراة، ولعب دي سيلفستري عرضية مميزة على رأس جابياديني في الدقيقة 36 ولكنها ضربت بدفاع إنتر، وفي الدقائق الأخيرة عاد إنتر للهجوم وممارسة الضغط العالي على الثلث الأخير من الملعب ولكن دون فرص محققة لينتهي الشوط الأول سلبيًا.
بدأ الشوط الثاني بفرصة أخرى ضائعة من رودريجو بالاسيو بعد أن اخترق دفاع سامبدوريا من الجهة اليسرى وحدث ارتباك ولكن لم يستغله رودريجو وسدد الكرة بيسراه بعيدة عن المرمى في الدقيقة 51، وأدخل مادزاري كوزمانوفيتش في مكان هيرنانيس الذي لعب شوط أول جيد لكنه خرج بسبب مشكلة عضلية.
وسدد ستيفانو أوكاكا كرة قوية بيمناه أبعدها هاندانوفيتش بصعوبة ثم أمسكها في الدقيقة 53، وتخلى السامب عن حذره في هذا الوقت واندفع للأمام وسدد جابياديني كرة ثابتة قريبة للغاية تألق هاندانوفيتش في إبعادها للركنية بالدقيقة 58، وفي هذا الوقت تراجع مستوى إنتر بشكلٍ ملحوظ.
وسنحت فرصة خطيرة للغاية لإنتر في الدقيقة 68 بعد أن لعُبت الركنية وشتتها الدفاع لتعود لماتيو كوفاشيتش الذي سدد الكرة بيسراه بطريقة غير دقيقة ومرت الكرة بجوار القائم الأيمن بقليل وافتقد إنتر السرعة والحسم سواء في بالاسيو أو إيكاردي، بينما تميز دفاع سامبدوريا بالقوة والتركيز.
وأضاع بالاسيو كرة لا تُصدق بعد تمريرة أخرى رائعة من كوفاشيتش له ولكن رودريجو سدد الكرة بجوار القائم الأيمن لتظل النتيجة سلبية، واندفع إنتر بكامل صفوفه للأمام في الدقائق الخمس الأخيرة، رغم ذلك كان أوكاكا بمقدوره قتل إنتر من فرصة قريبة أنقذها ببراعة هاندانوفيتش.
وفي الدقيقة 89 وصل إنتر لمبتغاه أخيرًا بركلة جزاء احتسبها الحكم بروتزو وسط اعتراضات حادة من لاعبي سامبدوريا وتصدى لها ماورو إيكاردي بنجاح واضعًا إياها على يمين المرمى ومحرزًا هدفًا غاليًا للنيراتزوري في الدقيقة الأخيرة وينتصر إنتر أخيرًا في الجوزيبي مياتزا.